بورك الدم يا قدس
عندما يقتحم شاب بجرافته أحد شوارع القدس المحتلة وهو أعزل إلا من الإيمان ويجتاح كتلاً بشرية ويوقع قتلى وجرحى من غاصبي قدسه وساكينها فانه لم يفكر إلا في أمر واحد وهو الاحتجاج والرد على الطغيان والاستكبار الصهيوني وإنكار حقوق الشعب الفلسطيني جميعها...
وهو لا يملك أية قوة إلا قوة الإرادة.. إرادة الحياة لشعب لا يهون ولا يستسلم.. وإرادة الحياة لأمة لا تموت..
وكما نقول دائماً فإن كل فلسطيني هو مشروع شهيد يتطلع لأن تسقي دماؤه شجرة فلسطين, شجرة الحياة حين لا يكون هنالك من سبيل آخر غير التضحية بالروح لبزوغ فجر التحرير واستعادة جزء يسير من الحقوق المغتصبة..
وبالتأكيد فإن تألق الروح النضالية للشعب الفلسطيني لن يتوقف وسيتجلى في ابداعات عشق هذا الشعب لأرضه, ولن تكون عملية الجرافةس, ولا عملية اقتحام المدرسة التلمودية قبل أشهر, ولا كل العمليات النوعية السابقة إلا مقدمات لإشعاعات الروح الفلسطينية عبر عمليات لن تتوقف إلا بزوال الاحتلال وتحقيق هذا الشعب لأبسط أمانيه في إقامة كيانه الوطني على ترابه الوطني..
الفتى الذي فاجأ اليهود بعملية الجرافة أراد تذكير الصهاينة انه لن يكونوا بأمان يوماً ما دام أمن الشعب الفلسطيني مسلوب عبر التسلط, وما دام هنالك مليون ونصف محاصرون في غزة وملايين محاصرون في كانتونات ممزقة في الضفة, وما دام هنالك 12 ألف أسير وما دامت المجازر الهمجية تحصد يومياً أرواح عشرات الشهداء, ويريد الفتى أن يقول انه غير مشمول بالهدنة والتهدئة وأنه اختار الاستشهاد ليكون شاهداً على عذابات شعبه الذي قبلت قياداته بالهدنة والتهدئة لالتقاط الأنفاس وتضميد الجراح ومواساة أسر الشهداء, والاستعداد للمواجهات القادمة...
وكثيرون سيقولون أن هذا الكلام عاطفي, وهو فعلا كذلك, لأن فلسطين لم تكن بالنسبة لأبنائها وأبناء أمتها إلا قضية عاطفية وإيمانية عند المسلمين والمسيحيين, فهي مهد المسيح ومسرى محمد, وهي الأرض المباركة التي نستمد بركة وجودنا منها, وهي المثل الأعلى في العقل والوجدان والروح والتي يتوق كل فلسطيني وعربي ومسلم أن يستشهد في سبيلها ليصب الدم في مجراه الطبيعي...
بورك الدم يا قدس.
عندما يقتحم شاب بجرافته أحد شوارع القدس المحتلة وهو أعزل إلا من الإيمان ويجتاح كتلاً بشرية ويوقع قتلى وجرحى من غاصبي قدسه وساكينها فانه لم يفكر إلا في أمر واحد وهو الاحتجاج والرد على الطغيان والاستكبار الصهيوني وإنكار حقوق الشعب الفلسطيني جميعها...
وهو لا يملك أية قوة إلا قوة الإرادة.. إرادة الحياة لشعب لا يهون ولا يستسلم.. وإرادة الحياة لأمة لا تموت..
وكما نقول دائماً فإن كل فلسطيني هو مشروع شهيد يتطلع لأن تسقي دماؤه شجرة فلسطين, شجرة الحياة حين لا يكون هنالك من سبيل آخر غير التضحية بالروح لبزوغ فجر التحرير واستعادة جزء يسير من الحقوق المغتصبة..
وبالتأكيد فإن تألق الروح النضالية للشعب الفلسطيني لن يتوقف وسيتجلى في ابداعات عشق هذا الشعب لأرضه, ولن تكون عملية الجرافةس, ولا عملية اقتحام المدرسة التلمودية قبل أشهر, ولا كل العمليات النوعية السابقة إلا مقدمات لإشعاعات الروح الفلسطينية عبر عمليات لن تتوقف إلا بزوال الاحتلال وتحقيق هذا الشعب لأبسط أمانيه في إقامة كيانه الوطني على ترابه الوطني..
الفتى الذي فاجأ اليهود بعملية الجرافة أراد تذكير الصهاينة انه لن يكونوا بأمان يوماً ما دام أمن الشعب الفلسطيني مسلوب عبر التسلط, وما دام هنالك مليون ونصف محاصرون في غزة وملايين محاصرون في كانتونات ممزقة في الضفة, وما دام هنالك 12 ألف أسير وما دامت المجازر الهمجية تحصد يومياً أرواح عشرات الشهداء, ويريد الفتى أن يقول انه غير مشمول بالهدنة والتهدئة وأنه اختار الاستشهاد ليكون شاهداً على عذابات شعبه الذي قبلت قياداته بالهدنة والتهدئة لالتقاط الأنفاس وتضميد الجراح ومواساة أسر الشهداء, والاستعداد للمواجهات القادمة...
وكثيرون سيقولون أن هذا الكلام عاطفي, وهو فعلا كذلك, لأن فلسطين لم تكن بالنسبة لأبنائها وأبناء أمتها إلا قضية عاطفية وإيمانية عند المسلمين والمسيحيين, فهي مهد المسيح ومسرى محمد, وهي الأرض المباركة التي نستمد بركة وجودنا منها, وهي المثل الأعلى في العقل والوجدان والروح والتي يتوق كل فلسطيني وعربي ومسلم أن يستشهد في سبيلها ليصب الدم في مجراه الطبيعي...
بورك الدم يا قدس.