بكت بياتريس حبش (80 عاماً) حين رأت منزل والدها في القدس المحتلة وتذكرت كيف استولى عليه اليهود عام 1948. صرخت فيما حاول مرافقوها الفلسطينيون منعها من العدو نحو المبنى «هذا بيتنا، هذا بيتي».
وأحيا حوالي 300 فلسطيني ذكرى مرور 60 عاماً على النكبة بمسيرة احتجاج في الأحياء الراقية في الجانب الغربي من القدس المحتلة وقد ارتدوا قمصاناً قطنية سوداء طبع على ظهورها عبارة «هذا بيتي».
وأحيا حوالي 300 فلسطيني ذكرى مرور 60 عاماً على النكبة بمسيرة احتجاج في الأحياء الراقية في الجانب الغربي من القدس المحتلة وقد ارتدوا قمصاناً قطنية سوداء طبع على ظهورها عبارة «هذا بيتي».
ويقول فلسطينيون إن أسرهم كانت تمتلك منازل في الطالبية والمستعمرة الألمانية وأحياء أخرى.
وقالت حبش إن والدها التاجر كان يملك عقاراً في الطالبية وكانت علاقته بجيرانه اليهود طيبة وكان يؤجر لهم جزءاً من العقار.
وأضافت أن إحدى جاراتها كانت جولدا مائير رئيسة وزراء إسرائيل في السبعينات والتي رفضت الاعتراف بوجود الفلسطينيين.
وقالت حبش إن والدها التاجر كان يملك عقاراً في الطالبية وكانت علاقته بجيرانه اليهود طيبة وكان يؤجر لهم جزءاً من العقار.
وأضافت أن إحدى جاراتها كانت جولدا مائير رئيسة وزراء إسرائيل في السبعينات والتي رفضت الاعتراف بوجود الفلسطينيين.
وقالت حبش «كان عمري 19 عاماً إبان حرب 1948. أتذكر حضور رجلين وامرأة لمنزلنا. طلبوا منا مغادرة المنازل وهددوا بتفجيره إذا لم نرحل».
وأشار متظاهرون لمنازل معينة وذكروا أسماء ملاكها السابقين من الفلسطينيين «هذا بيت الدجاني وهذا بيت النمري وهذا بيت الحلبي».
وأشار متظاهرون لمنازل معينة وذكروا أسماء ملاكها السابقين من الفلسطينيين «هذا بيت الدجاني وهذا بيت النمري وهذا بيت الحلبي».
تابع معظم الإسرائيليين المسيرة من شرفاتهم في صمت إلا أن واحداً سار خلف المشاركين بها وهتف «اخرجوا يا عرب».