اولمرت يكتب للعرب بدماء أطفال غزة
نعم فقد بَطُلَت وسائل الاتصال والتواصل التقليدية بين العرب وإسرائيل وباتت تحمل شيء من الروتين القاتل وغير المثير، فاختارت إسرائيل وسيلة تحمل نوع من الاكشن لأمة العرب فها هي اليوم تراسل ضعف امة العرب بالدماء والأشلاء بالأطفال والكبار بالشباب والنساء تحادثهم بلغة الدم بان افهموا أنا إسرائيل!!.
فعجبا لك إسرائيل يا من تدعين الديمقراطية وتطالبين بالسلم والسلام وتدعين بان شعب السلام بلا سلام، عجبا لدولة مدججة بالسلاح تنهال بما ملكت منه على شعب اعزل، وعجبا عجبا لكم امة العرب امة القرآن ترون أطفالكم أشلاء وتقولون -إن قلتم- هؤلاء للطاغوت فداء!!.
بهذا نبدأ تعنتت إسرائيل وصالت في الأرض وجالت معلنة الدمار الشامل وقاذفة بأسلحتها على كل بيت وشارع وحارة غزاوية بحجة الصواريخ المطلقة من غزة وما ذنب أطفالنا؟؟ ما ذنب شيوخنا ما ذنب نسائنا؟؟ فأي أقدار تعبث بهم ليكونوا دوما ضحايا الدمار والحصار والجوع والتجويع والأسر،، عل إسرائيل ترى في ذاك الطفل خطرا يهدد كيانهم أو في مقتل تلك الفتاة أملا يحقق أحلامهم المحطمة على أبواب غزة والجنوب اللبناني، فاعتمدت إستراتيجية الرعب الممنهجة راغبة كسر الشوكة الفلسطينية.
الغريب أن الأحداث تتسارع سرعة البرق فلبنان تُهدد من جديد والعراق تحوز على قاتل تركي جديد وسوريا تحذر وغزة تدمر والمدمرة كول ترقب الوهن العربي عن قرب، فما الآتي على امة العرب،، وماذا استوعبوا من رسالة إسرائيل الدموية لهم؟؟ وما الخطوة القادمة؟ أين ألسنتكم امة العرب هل اجتثها الطربوش الإسرائيلي؟ أين أعلامكم أم انه انحصر على السينمائيات والمرئيات الفاجرة لتخرجون للعالم صورة الحضارة العربية على المقياس الأوروبي؟ أما من صوت يدعو لإغلاق فضائيات العهر واستبدالها بفضائيات الأسى والأزمات والمصائب التي تحل علينا؟ أما من ضمير حي ليقول أوقفوا بيع بترولكم بكثير من المال وذا القيمة القليلة كما أراده الغرب لكم لتنعموا بالدولارات وبالمقابل تدمرون الحضارات،، أما من صوت حر يقول دماء غزة أثمن من مكنونات أرضكم السوداء؟؟ أين ذهبت الملايين العربية وأين اختفى الرؤساء؟؟ أين القادة والقيادات لما هان عليكم الدم الفلسطيني والعراقي واللبناني وغدا السوري وبعد غد لا بد دم آخر، لما تنتظرون دوركم وكأن امة العرب باتت أغنام على مقاصل ومذبح إسرائيل وأمريكا ومن لف لفيف هذه الدول؟؟.
حرقت القلوب الفلسطينية من متابعة الأخبار ورؤية الدمار وسماع العويل والندب على فراق الأحبة، كلت وملت الأعين من رؤية الدم ومن رؤية الأرض تغسل من الأحمر كما لو انه عيد الأضحى الذي يزور فلسطين كل لحظة فهل ستحجون إلى هذه الأرض بعد دمارها بعد رحيل أهلها لا لتترحموا بل لتشاهدوا وتصوروا وتخرجوا أفلامكم ومسلسلاتكم؟.
نهاية لن تنال إسرائيل على مبتغاها في هذه الأرض وثبت لها وهن كافة سياسياتها على مدار عقود الاحتلال، وبرهن الشعب الفلسطيني إن كل مجزرة إسرائيلية بحقه هي البروتين الذي يقوي جسده وينعش فكره ويحفزه على البقاء والصمود، ودائما كانت دماء شهدائنا عطر أرضنا وان كتبت به إسرائيل رسائلها فهو الدم السحري الذي يختفي من بين أيدي الصهاينة، ولن يكون لإسرائيل أن تنقل الهلوكوست الذي ارتكب بحقها إلى ارض فلسطين كما تريد، وأبدا لن ينكسر الشعب الفلسطيني رغم صمت العالم تجاه استباحة حقوقه وحرماته وحياته، ولا بد من القول أن دماء الأبرياء في أعناق امة العرب خاصة والأمة الإسلامية عامة هذه الأمم التي باتت تتصارع مع غيرها على المنابر الإعلامية راغبة في كسب غول في مرامي الدول الغربية وأمريكا وإسرائيل، ولتلك الدول التي ترى في الشعب الفلسطيني مسئول منها نقول لا يريد الشعب الفلسطيني منكم خبزا وحليبا وقمحا أو مالا هذا أن وصلته الأموال أصلا، ولا نريد منكم نصرة بعد فوات الأوان لكن نريد منكم الأكفان البيضاء وثلاجات الموتى لنحافظ لحلفائكم على نظافة الأرض والبيئة.
وقد يرى العالم اجمع أن القوة باتت تتحدث وتؤتي آكلها فها هي العراق احتلت وفلسطين تنزف والسودان تتألم ولبنان على حافة الهاوية لكن الحقيقة التي قل من يراها ويدركها أن الدنيا باتت تتخذ منحى آخر فهي تسير لصالح المظلوم على الظالم والقادم على دول الاحتلال غاشم فلن يكون هناك انكسار برغم الخسائر والأخطار وستتنصر الأقليات ويكتب التاريخ نضال الضعفاء وسيلعن التاريخ هكذا ان ذكر المتخاذلين وذوي الألسن المجتثة أو أصحاب الألسن المسمومة، فالفرج على الأبواب ويحتاج شيء من الصبر وان كان مر، فصبرا أبناء غزة وأبناء الضفة الغربية.
ام حاتم
نعم فقد بَطُلَت وسائل الاتصال والتواصل التقليدية بين العرب وإسرائيل وباتت تحمل شيء من الروتين القاتل وغير المثير، فاختارت إسرائيل وسيلة تحمل نوع من الاكشن لأمة العرب فها هي اليوم تراسل ضعف امة العرب بالدماء والأشلاء بالأطفال والكبار بالشباب والنساء تحادثهم بلغة الدم بان افهموا أنا إسرائيل!!.
فعجبا لك إسرائيل يا من تدعين الديمقراطية وتطالبين بالسلم والسلام وتدعين بان شعب السلام بلا سلام، عجبا لدولة مدججة بالسلاح تنهال بما ملكت منه على شعب اعزل، وعجبا عجبا لكم امة العرب امة القرآن ترون أطفالكم أشلاء وتقولون -إن قلتم- هؤلاء للطاغوت فداء!!.
بهذا نبدأ تعنتت إسرائيل وصالت في الأرض وجالت معلنة الدمار الشامل وقاذفة بأسلحتها على كل بيت وشارع وحارة غزاوية بحجة الصواريخ المطلقة من غزة وما ذنب أطفالنا؟؟ ما ذنب شيوخنا ما ذنب نسائنا؟؟ فأي أقدار تعبث بهم ليكونوا دوما ضحايا الدمار والحصار والجوع والتجويع والأسر،، عل إسرائيل ترى في ذاك الطفل خطرا يهدد كيانهم أو في مقتل تلك الفتاة أملا يحقق أحلامهم المحطمة على أبواب غزة والجنوب اللبناني، فاعتمدت إستراتيجية الرعب الممنهجة راغبة كسر الشوكة الفلسطينية.
الغريب أن الأحداث تتسارع سرعة البرق فلبنان تُهدد من جديد والعراق تحوز على قاتل تركي جديد وسوريا تحذر وغزة تدمر والمدمرة كول ترقب الوهن العربي عن قرب، فما الآتي على امة العرب،، وماذا استوعبوا من رسالة إسرائيل الدموية لهم؟؟ وما الخطوة القادمة؟ أين ألسنتكم امة العرب هل اجتثها الطربوش الإسرائيلي؟ أين أعلامكم أم انه انحصر على السينمائيات والمرئيات الفاجرة لتخرجون للعالم صورة الحضارة العربية على المقياس الأوروبي؟ أما من صوت يدعو لإغلاق فضائيات العهر واستبدالها بفضائيات الأسى والأزمات والمصائب التي تحل علينا؟ أما من ضمير حي ليقول أوقفوا بيع بترولكم بكثير من المال وذا القيمة القليلة كما أراده الغرب لكم لتنعموا بالدولارات وبالمقابل تدمرون الحضارات،، أما من صوت حر يقول دماء غزة أثمن من مكنونات أرضكم السوداء؟؟ أين ذهبت الملايين العربية وأين اختفى الرؤساء؟؟ أين القادة والقيادات لما هان عليكم الدم الفلسطيني والعراقي واللبناني وغدا السوري وبعد غد لا بد دم آخر، لما تنتظرون دوركم وكأن امة العرب باتت أغنام على مقاصل ومذبح إسرائيل وأمريكا ومن لف لفيف هذه الدول؟؟.
حرقت القلوب الفلسطينية من متابعة الأخبار ورؤية الدمار وسماع العويل والندب على فراق الأحبة، كلت وملت الأعين من رؤية الدم ومن رؤية الأرض تغسل من الأحمر كما لو انه عيد الأضحى الذي يزور فلسطين كل لحظة فهل ستحجون إلى هذه الأرض بعد دمارها بعد رحيل أهلها لا لتترحموا بل لتشاهدوا وتصوروا وتخرجوا أفلامكم ومسلسلاتكم؟.
نهاية لن تنال إسرائيل على مبتغاها في هذه الأرض وثبت لها وهن كافة سياسياتها على مدار عقود الاحتلال، وبرهن الشعب الفلسطيني إن كل مجزرة إسرائيلية بحقه هي البروتين الذي يقوي جسده وينعش فكره ويحفزه على البقاء والصمود، ودائما كانت دماء شهدائنا عطر أرضنا وان كتبت به إسرائيل رسائلها فهو الدم السحري الذي يختفي من بين أيدي الصهاينة، ولن يكون لإسرائيل أن تنقل الهلوكوست الذي ارتكب بحقها إلى ارض فلسطين كما تريد، وأبدا لن ينكسر الشعب الفلسطيني رغم صمت العالم تجاه استباحة حقوقه وحرماته وحياته، ولا بد من القول أن دماء الأبرياء في أعناق امة العرب خاصة والأمة الإسلامية عامة هذه الأمم التي باتت تتصارع مع غيرها على المنابر الإعلامية راغبة في كسب غول في مرامي الدول الغربية وأمريكا وإسرائيل، ولتلك الدول التي ترى في الشعب الفلسطيني مسئول منها نقول لا يريد الشعب الفلسطيني منكم خبزا وحليبا وقمحا أو مالا هذا أن وصلته الأموال أصلا، ولا نريد منكم نصرة بعد فوات الأوان لكن نريد منكم الأكفان البيضاء وثلاجات الموتى لنحافظ لحلفائكم على نظافة الأرض والبيئة.
وقد يرى العالم اجمع أن القوة باتت تتحدث وتؤتي آكلها فها هي العراق احتلت وفلسطين تنزف والسودان تتألم ولبنان على حافة الهاوية لكن الحقيقة التي قل من يراها ويدركها أن الدنيا باتت تتخذ منحى آخر فهي تسير لصالح المظلوم على الظالم والقادم على دول الاحتلال غاشم فلن يكون هناك انكسار برغم الخسائر والأخطار وستتنصر الأقليات ويكتب التاريخ نضال الضعفاء وسيلعن التاريخ هكذا ان ذكر المتخاذلين وذوي الألسن المجتثة أو أصحاب الألسن المسمومة، فالفرج على الأبواب ويحتاج شيء من الصبر وان كان مر، فصبرا أبناء غزة وأبناء الضفة الغربية.
ام حاتم