* رفض عائلي ’
اذا كان احمد نموذج متحضر ولااحد يتحكم في طرق اختياراته , لكن هناك العديد من الاسر تتدخل في قرارات ابنائها عندما يصل الامر للزواج .
المركز القومي للبحوث بالقاهرة اشار في دراسة له بان 95 في المائة من الاسر المصرية والعربية ترفض زواج ابنائها عن طريق الانترنت , لان كل اسرة تتمنى مشاركة ابنها او بنتها في اختيار شريك الحياة وان يكون عن طريق معروف وعائلات يمكن الاستعلام عنها من المقربين " اي الضمان الاسري مرفوض " وغير متواجد في هذا الزواج .
* صدمات وماسي ’
وكم رصدت من الحالات التي تعرضت لصدمات كبيرة , كما يؤكد مركز البحوث ان حوالي 80 في المائة من الشباب الذين تعرض امنياتهم في الارتباط انهم يمارسون ضغوطا نفسية على الفتيات للتقرب منهن , وان الشباب يحاول خوض علاقات عاطفية او ابعد من ذلك مع من يحاول اصطياده من هذا العالم المتشابك .. وكم تحطمت قلوب شابات وكم خاضت البعض علاقات مشبوهة من هذا الطريق ..
* تكنولوجيا بحدود ’
الكل يبحث عن التطور التكنولوجي في عالم يتجه بسرعة للامام ويسير للتعرف على معارف جديدة واختراعات احدث , لكن يجب علينا الوقوف امام هذه الاختراعات والحصول على المناسب فقط منها , والابتعاد عن اي خطر قد يهدد المستقبل .
كما يجب على الاسر مراقبة المراهقين عند استخدام هذه التكنولوجيا الرهيبة , حتى نضمن استخدامها استخداما في محله .
* نسبة منخفضة ’
وكما سجلنا نسبة الفشل في العلاقات عن طريق النت , وكما سجلنا رفض الاسر العربية لارتباط ابنائها عن طريق الكمبيوتر , فانه الاجدر ان نسجل ان حالات النجاح والارتباط الفعلي بين الشباب من هذا الطريق لا يتعدى 3 في المائة فقط , وتكون الجدية هي شعار هؤلاء الشباب في خوض العلاقات العاطفية والانسانية ..
" النت " يبيع الوهم للراغبات في الزواج ويمنح الشاب فرصة الاحتيال عليهن .
لهذا ننصح بتوخي الحذر واستخدام النت في تعليق احلام وطموحات العمر القادم على من لا نعرفهم .