ممـلكـــة ميـــرون

فتيات يعزفن إجباريا عن الزواج ... 32175b77914d249ceca6f7052b89c9fc

ادارة مملكة ميرون
ترحب بكم وتتمنى لكم قضاء اوقات مفيدة
وتفتح لكم قلبها وابوابها
فاهلا بكم في رحاب مملكتنا
ايها الزائر الكريم لو احببت النضمام لمملكتنا؟
التسجيل من هنا
وان كنت متصفحا فاهلا بك في رحاب منتدانا

ادارة مملكة ميرون

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ممـلكـــة ميـــرون

فتيات يعزفن إجباريا عن الزواج ... 32175b77914d249ceca6f7052b89c9fc

ادارة مملكة ميرون
ترحب بكم وتتمنى لكم قضاء اوقات مفيدة
وتفتح لكم قلبها وابوابها
فاهلا بكم في رحاب مملكتنا
ايها الزائر الكريم لو احببت النضمام لمملكتنا؟
التسجيل من هنا
وان كنت متصفحا فاهلا بك في رحاب منتدانا

ادارة مملكة ميرون

ممـلكـــة ميـــرون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


,,,منتديات,,,اسلامية,,,اجتماعية,,,ثقافية,,,ادبية,,,تاريخية,,,تقنية,,, عامة,,,هادفة ,,,


2 مشترك

    فتيات يعزفن إجباريا عن الزواج ...

    لمياء عياش
    لمياء عياش
    مشرفة منتدى الاسرة والمجتمع
    مشرفة منتدى الاسرة والمجتمع


    انثى

    فتيات يعزفن إجباريا عن الزواج ... Empty فتيات يعزفن إجباريا عن الزواج ...

    مُساهمة من طرف لمياء عياش الثلاثاء مارس 31, 2009 12:55 pm




    " الله يعطيك شي نقرا فين يغبر نحاسك " , دعاء اعتادت الشابات غير المتزوجات سناعه في كل مناسبة , حتى إن بعضهن ومع تقدم السن وتأخرهن عن الزواج أصبحن يسئمن تكراره , فتيات تأخرن في الزواج , مما جعل اسمهن ينضاف الى لائحة العازفات عن الزواج , لكن بمجرد ان نطرح علامة استفهام حول عزوفهن , يكون جوابهن واحد :
    " لسنا السبب , بل هي الظروف من حكمت بوقف تنفيذ زواجنا !

    /////

    تطورت الظروف الاقتصادية فكان تأثيرها المباشر على الظروف الاجتماعية من اهم اسباب انتشار ظواهر مجتمعية لم تكن ترد على البال حتى سنوات قريبة , ومنها عدد العازفات والعازفين عن الزواج اختياريا واراديا .
    ورغم ان النتيجة واحدة الا ان الاسباب متعددة , اسباب تختلف من شخص الى آخر , فمنهم من يعزف عن الزواج لانه عاش تجربة "الوحدانية" وفضلها على الحياة المشتركة مع طرف ثان,
    وهناك من وضع بمحض ارادته حاجزا مانعا بينه وبين التفكير حتى في تكوين اسرة , وآخرون يرون ان الزواج هو عنوان لحياة مليئة بالمشاكل والطلبات والمسؤوليات المتعددة ...واللائحة طويلة .
    لكن من يؤسف لحالهم اولئك الذين سجلت أسماؤهم على لائحة عازفات وعازفين عن الزواج من غير ذنب اقترفوه , فهم يرغبون في الحصول على ذاك المسمى ب "القفص الذهبي",
    لكن هناك "من" أو "ما" يجبرهم غير راضين على الوقوف في طابور الباحثات والباحثين عن فرص للزواج .

    من الذي سيتقدم للزواج بي ؟
    بالرغم من التفتح الذي أصبحت تعيش على إيقاعاته المتسارعة معظم الاسر العربية , الا انه ما زالت هناك ببعض البيوت عائلات لاتسمح بظهور بناتهن امام الغرباء واحيانا الاقرباء ايضا .
    فممنوع ذهابهن الى الاعراس او حضورهن المآتم او اية مناسبة كيفما كان نوعها , بل محظور عليهن , بعد بلوغهن سن الرشد ,
    الخروج لوحدهن دون الام او الوالدة , مما يقلل فرص التقدم لطلب يدهن , فهن غير معروفات الا عند اسرهن .

    وهذا بالضبط ماتأكده حالة خديجة التي تعتبر نفسها نموذجا لعدد من الفتيات اللواتي لم تتزوجن ليس لانهن اخترن العزوف عن الزواج , بل لانهن ولسوء حظهن – تقول خديجة (30سنة)- ولدن في اسر مازالت تؤمن بمعادلة مجحفة في حق المرأة والتي تختزل عدد خرجاتها في خرجتين , الاولى من بيت ابيها الى بيت زوجها والثانية من بيت زوجها الى قبرها , وهي معادلة اكل عليها الدهر وشرب .
    فالحياة تطورت والعقليات كذلك , تضيف خديجة وهي تتأسف وعلامات التوتر بادية على حركات رجليها اللتين كانت كما لو انها تتكلم وفق ايقاعهما . "لكن مايحز في نفسي هو ان التطور والانفتاح والروح المعاصرة" جات حتى لعند الوالد وحبسات " .
    ولشدة سخطها على الوضع , أخذت خديجة تسأل نفسها بصوت عال : "من الذي ياترى سيطلبني للزواج وانا ماتنخرج وماتندرج إلا بعد حساب عسير ؟", وهي ترسم على محياها ابتسامة استهزاء جاء الجواب على لسانها " مايكون غير شي واحد من الجنون" .
    جواب جعل خديجة تطلق العنان لضحكات وقهقهات مرتفعة كما لو انها تفجر بذلك طاقات هائلة جدا من الحزن والأسى على مستقبلها الغامض بين احضان وعقلية اسرتها التي جعلت من بيتها سجنا ضاقت جدرانه بخديجة , بيت فقد الدفء والحنان وتحول الاب فيه الى مجرد شخص لا تهمه مصلحة احد بقدر مايهمه ان يمشي جميع من يسكن بتلك الشقة الصغيرة باثاثها المتواضع وفق نظام عسكري سنه لهم , زوجة وابناء .




    تابع
    ادهم الشرقاوى
    ادهم الشرقاوى
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    ذكر

    فتيات يعزفن إجباريا عن الزواج ... Empty رد: فتيات يعزفن إجباريا عن الزواج ...

    مُساهمة من طرف ادهم الشرقاوى الخميس أبريل 02, 2009 11:12 pm

    الاخت لمياء

    صباح الخير

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    اولا
    دعينى اقول أن الزواج نصيب
    ومن أراد له الله عز وجل أن يتزوج
    سوف يتزوج بمن أراد الله

    فلا أحد يستطيع أن يغير القدر إلا الله عز وجل

    ثانيا
    دعينى
    أقول هذه الابيات وفيها الجواب الكافى
    وهى للامام الشافعى
    نعيب زمـانـنا والــعــيب فــينـا
    ومــا لـزمانـنا عيــب ســــــوانا

    ونـــهـجـو ذا الـزمان بغير ذنـب
    ولــــو نــطق الــزمان لنا هجانا


    وليس الذئب يأكل لحم ذئب
    ويــأكل بـعــضنا بـعـضا عـــيانا




    احترامى وتقديرى للجميع
    ادهم الشرقاوى
    لمياء عياش
    لمياء عياش
    مشرفة منتدى الاسرة والمجتمع
    مشرفة منتدى الاسرة والمجتمع


    انثى

    فتيات يعزفن إجباريا عن الزواج ... Empty رد: فتيات يعزفن إجباريا عن الزواج ...

    مُساهمة من طرف لمياء عياش السبت أبريل 04, 2009 8:03 am


    أدهم الشرقاوي

    أشكر لك كثيرا تدخلك الحكيم وكلامك المسؤول جدا عن خيبة هذا الزمن بأفراده

    وكما فهمنا من الأبيات الشعرية للإمام الشافعي

    لكن دعني أدهم أتم بقية الموضوع وإضافة آخر استنتاج من الطرح حسب رأي الأخصائيين

    وإذا حبيت ترجع من بعد النهاية ونتناقش فاهلا وسهلا بنقاشك وتدخلك

    لكي نعرف بالضبط من أين يأتي العيب الذي سببه أفراد هذا الزمن

    رجالا ونساء

    تحياتي واحترامي

    لمياء
    لمياء عياش
    لمياء عياش
    مشرفة منتدى الاسرة والمجتمع
    مشرفة منتدى الاسرة والمجتمع


    انثى

    فتيات يعزفن إجباريا عن الزواج ... Empty رد: فتيات يعزفن إجباريا عن الزواج ...

    مُساهمة من طرف لمياء عياش السبت أبريل 04, 2009 1:10 pm


    أمي وشقيقتي الكبرى صاحبتا القرار


    صدق من قال " وماخفي كان أعظم " , فهناك قصص تحدث حولنا لكننا ونظرا لدوامة الحياة التي تدور بسرعة لا نكاد نهتم بفصولها . قصص من تأليف أقرب الناس , هم وضعوا السيناريو,
    وحددوا ابسط جزئيات الشخصية , ورسموا ابعاد الدور , وماعلينا الا تقمص الدور مكرهين رغبة منا في الفوز برضاهم حتى لا يفتعلوا المشاكل كرد فعل على عصياننا لأوامرهم .

    سمية , مدرسة (30سنة) هي بطلة من ابطال رواية درامية تعيش اسرة بكاملها وفق فصولها وتفاصيلها , رواية من توقيع والدتها رحمة . "فعلا انها امي , تقول سمية , التي تقف وراء قصتي الحزينة , امي رحمة ( وهو اسم على غير مسمى ) حرمتني من السعادة بحرمانها لي الزواج من عزيز الذي تقدم لخطبتي ثلاث مرات , وكانت كل مرة تفتعل مبررا دون خجل , عزيز الذي اعتبره الشخص المناسب لي كشريك حياتي , انه شخص متفهم , خدوم , متواضع , عقليته متفتحة ... " هكذا وصفته سميرة بصوت ناعم ودافيء وبنبرات هادئة اكدت حبها الكبير لعزيزها , نبرة تحولت فجأة الى غاية في الحدة والجدية وهي تلح في ان رفض والدتها المتكرر هذا لا معنى له .
    وعلامات الاستغراب قد استوطنت على محياها , ردت سميرة " ماذنبي انا اذا لم يتقدم احد للزواج من "رقية" شقيقتي الكبرى ؟
    هل انا التي منعتهم من ذلك ؟ ولماذا تصر امي على ربط زواجي بزواجها ؟ واذا لم يقدر الله لها الزواج , فهل ذنبي اني اختها الصغرى ؟ ما الذي اقترفته انا حتى تعاقبني امي بهذا الشكل الخالي من عاطفة وحنان الأمومة ؟
    طأطأت سميرة رأسها كما لو انها تعبت من تكرار هذا السرب من الأسئلة التي طالما رددتها دون جواب او فائدة ترجى " طالما شرحت لوالدتي ان الزواج قدر ونصيب وان الامر خارج عن ارادتنا وطالما قلت لها "اللهم نتزوج انا ولا نبقاو بجوج في عنقك بلا زواج" , بل وطالما ضربت لها المثل باسر تزوجت الابنة الصغرى او المتوسطة ثم جاء دور ابنتهم الكبرى , الا اني كل مرة اجد نفسي كمن يصب الماء في التراب , والغريب انها لاتزيل عينيها عني وانا اتحدث معها فتظل تحملق في حتى نهاية موالي , لكن – تضيف سميرة وقد اغرورقت عينيها العسليتين بالدموع – بمجرد سكوتي , تنهض دون رد وحتى دون ان تحرك شفتيها . طيلة ثلاث سنوات وانا اعيش هذا الواقع المرير دون ان تبدي شقيقتي الكبرى تضامنا معي , فهي لم تبادر يوما الى اقناع امي بالعدول عن فكرتها المجحفة هذه , بل على العكس إذ انها لاتتوانى في ترديد سمفونيتها المملة "ماعندي زهر أ ربي , لا خدمة لا راجل " , عبارة تجعل امي تتضامن معها اكثر وتصر بحدة على رأيها حتى انها مؤخرا اصبحت تخيرني بين سخطها علي ةبين زواجي قبل اختي رقية " .
    لان ام سميرة تحملت مسؤولية تربيتها واخوتها الاربعة بعد وفاة والدهم , فانها ترفض فكرة وضعها امام الامر الواقع والزواج بدون إذنها رفضا تاما , ولانها تعرف ايضا ان رفض زواج البنت الصغرى هو من باب الشفقة على الاخت الكبرى من الاحساس بمرارة العنوسة , فان سميرة لم تتوان في اقناعها بالتي هي احسن , مستغلة في ذلك كل ما يخطر على البال لإرضاءها , ورغم انها تعبت جدا , بل مللت من "الطليب والرغيب بلا فايدة",
    فانها اعلنت عدم استعدادها التخلي عن حلمها الجميل بحياة سعيدة مع عزيز حتى آخر لحظة ,
    "وبهذه المناسبة , تقول سميرة , اوجه نداء الى كل ام واب بان لا يكرروا خطأ امي , لانها , بفكرتها المتجاوزة هذه , والتي لا زالت تؤمن بضرورة الزواج حسب السن وترى في زواج الصغرى قبل الكبرى عيب بل وجريمة , حرمتني مدة ثلاث سنوات من حياة مستقرة , وسرقت مني اياما حلوة , فانا الآن ابلغ 30سنة , والعمر يتقدم بي الى الامام ومع كل اشراقة جديدة تحرمني والدتي من يوم أعيشه مع زوجي " .


    نموذج أبي السيىء هو المانع

    " كل فتاة بأبيها مغرمة " , عبارة سمعناها منذ صغرنا وفهمنا معناها في مراهقتنا , لكن لكل قاعدة استثناء , ولطيفة استثناء من نوع خاص , فهي تكره والدها , لكن لافعاله وتصرفاته اتجاه والدتها الطيبة واتجاه اخواتها , حتى انها اقسمت بروح امها بانها لن تتزوج غير شخص اوربي , ليس عربيا .
    وبحثا عن هذا العريس المنتظر , فانها لم تتزوج لحد الآن , رغم عدد الخطاب اللابأس به الذين تقدموا لخطبتها من الاقارب والجيران وغيرهما .
    تقول لطيفة " ارفض ان اكرر خطأ امي التي عانت بزواجها من ابي , بل سأفعل ما سبقتني اليه اخواتي البنات الاربع بزواجهن من اوربيين , والسبب في هذا والدي , لانه قدم لنا منذ صغرنا صورة بشعة عن الزوج والاب العربي , فطالما عذب امي المسكينة امام اعيننا بالضرب والسب بلا رحمة , ودون ان تستوقفه صرخاتها ونحن نطلب منه ان يتوقف عن تعذيبها بدون ذنب اقترفته , فكونها لم تلد الا البنات ليس عيبا فيها وليس خطأ او جريمة تستحق عليها اقصى العقوبة واشد العذاب , فهي لم تختر ان تلد الاناث فقط دون الذكور , خاصة اني واخواتي كنا متفوقات جدا في دراستنا , مما مكن اخواتي من فرص اتمام دراستهن بالخارج .
    هناك حصلن على شهادات علمية عليا , وكانت من نصيبهن وظائف محترمة , نجاح مهني اخترن ان لا تقاسمنه مع شخص عربي ( شرقي او مغربي ) يحمل المرأة دائما عجزه وفشله , فكان لهن ازواج اوربيون اعتنقوا الاسلام , ازواج يحترمون المرأة , ويقدسون الحياة الزوجية , ويؤمنون بالحوار والنقاش ,
    ويسلمون بالتعامل والتسامح , ويرفضون مبدأ القوة والضرب ,
    وهذا ماابحث عنه في شريك حياتي الذي اراه هناك جالسا على الضفة الاخرى .
    نعم , ثقافته وعاداته مختلفة ومغايرة , لكن هذا ارحم من حياة الذل والاهانة التي طالما تفنن والدي في ابتكار اشكالها , وجعل امي المسكينة تستحمل الحياة الحقيرة من أجلنا نحن اللواتي لم نسلم من بطش اب لا يهمه الا ان ينجب ذكرا .
    وفي سبيل تحقيق حلم جائر لشخص مستبد , زهقت روح والدتي وهي داخل قاعة الولادة وهي تلد اخي الاصغر . وقاحة وانانية ابي امتدت الى حد انه لم يحزن لوفاتها فهو كان منشغلا بمن سيحمل اسمه بعده , كان غارقا في فرحة أنسته حتى الاصول الواجبة في هذه المناسبة الاليمة ...
    امام كل هذا فانا مجبرة على العزوف عن الزواج مكرهة حتى يتقدم لي من افكر فيه وفق صفات اظن انها ستنسيني جبروت راع لم يرحم رعيته , جبروته الذي جعلني اصرح للناس باني يتيمة الابوين , فحياته لاتعني لي شيئا , وجوده بقربي لا يحرك في ساكنا , مرضه او عافيته لا يهماني , شقاؤه احب الى قلبي من راحته وسعادته , هكذا تعامل مع امي رحمها الله دون ان يرحم ضعفها وطيبة قلبها , ومحاولاتها لإرضاءه , وهكذا ارد له الصاع صاعين دون رأفة به " .



    تابع
    لمياء عياش
    لمياء عياش
    مشرفة منتدى الاسرة والمجتمع
    مشرفة منتدى الاسرة والمجتمع


    انثى

    فتيات يعزفن إجباريا عن الزواج ... Empty رد: فتيات يعزفن إجباريا عن الزواج ...

    مُساهمة من طرف لمياء عياش الأربعاء أبريل 08, 2009 1:19 pm


    قوة شخصيتي هي السبب


    كان للأديب العالمي نجيب محفوظ دورا كبيرا جدا في تحديد دور الزوجة في دائرة "الست أمينة" تلك الأنثى المطيعة , المسالمة , والخدومة لزوجها البطل "السي السيد" , لكن الأحوال تغيرت , فتلك المرأة التي كانت تعول زوجها في كل شيء بدأ عددها يتقلض بتزايد عدد النساء اللواتي تعملن واقتحمن ميدان العمل وتحملن المسؤولية , من هنا نجد أن "الست أمينة" رمت عنها عباية الخنوع في حين لازال "السي سيد" يعيش على معزوفات ألف ليلة وليلة , مما يجعله يرفض الارتباط بغير المطيعة الممتثلة لأوامره .
    اما صاحبة الشخصية القوية فعليها الانتظار , فالوقت قد يطول حتى تجد من يقبل يشخصيتها , " قد يقبل الرجل العربي بامرأة قوية الشخصية كصديقة لكن ليس كزوجة , هنا الأمر يختلف ويتطلب تفكيرا طويلا وغالبا مايكون الرد بالرفض " .
    انها رجاء التي يشهد الجميع بشخصيتها القوية , تحكي لنا قصة تأخرها في الزواج , والسبب لايرتبط بها بل له علاقة بالآخر – المجتمع عامة والرجل خاصة - ,
    توضح رجاء ( مهندسة دولة 34سنة) : طالما افتخر ابي رحمه الله بقوة شخصيتي وباعتمادي على نفسي , وبتحملي لمسؤولياتي, افتخار جعلني أزداد تشبثا بهذه الصفة , التي بدأت أشعر مؤخرا انها ربما ستكون سبب تعاستي او عنوستي الدائمة ,
    لانه ما من شخص أتعرف عليه في العمل او خارجه إلا ويبدي إعجابه بشخصيتي , خاصة واني اعيش وامي وحيدتين دون رجل يحمينا , لكن ما أن تتطور علاقتنا ونصبح أمام موضوع الزواج الا وتبدو علامات التردد واضحة على محياه , هنا تتحول قوة شخصيتي من نعمة الى نقمة , والسبب ان هذا الشخص يخاف من ان اصبح انا المتحكمة في حياته في حالة تزوجنا , انا من يأمر وينهى , وان اتجاهل دوره الجوهري في حياتي , وان أتعامل معه كشخص ثانوي ...
    وحقيقة حين أفكر مليا في هذه المبررات أجدها تافهة , تنم عن شخص يفتعل الاسباب للهروب من الرباط الشرعي .
    تجارب تكررت حتى مللت الموضوع جملة وتفصيلا , وأصبحت ألوم والدي الذي لم يكن يقصد إيذائي بتربيته لي على أن اكون قوية الشخصية وسط مجتمع لاتحلو فيه إلا المرأة الضعيفة الخنوع , مجتمع يحكم على قوية الشخصية بأنها مسترجلة , ونتيجة لرفض الكثير لشخصيتي وضعت شرطا اساسيا في شريك حياتي , شرط لن أتنازل عنه وهو ان يكون قوي الشخصية , لاني ارى في قوة الشخصية نقطة إيجابية وليس العكس " .





    تابع

    ملحوظة : سنتم الموضوع برؤية متخصصة من مهتمين من علم الاجتماع , وسيكون آخر جزء كاستنتاج او كاستخلاص لهذه الحالات السابقة في موضوع العنوسة .
    لذا ستكون التتمة بعنوان جديد ودائما تابع للطرح التالي .



      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 07, 2024 8:16 pm