من المؤكد ان المرحلة التي تسبق الزواج هي التي تحدد مستقبل الحياة الزوجية
ففي الوقت الذي تغيب فيه الصراحة والوضوح
ويتم استعمال الاقنعة بشكل مفرط لاظهار ملامح استثنائية لشخصية غير موجودة اصلا
فان الانغماس في دنيا الزواج وتنامي ضغوطات اليومي , يزيل كل الاقنعة
ويكشف الوجه الحقيقي لكل فاعل في مؤسسة الزواج .
وتتحول ايام التباهي والتلميع , لتطفو على السطح كل
المشاكل والعيوب التي حرص الزوجان على طمسها قبل ذلك .
لكن الامر لايقف عند عامل البعد بين الخطاب والممارسة ,
بل يتعلق ايضا بمسالة مجابهة الواقع وخذلانه , فالمرحلة التي تسبق الزواج ,
يحضر فيها البعد العاطفي بشكل قوي , بل يتم تغييب العقل احيابا .
لكن بمجرد الانخراط في دنيا اليومي ,
يتراجع الحس الحالم الطوباوي افائدة الحس العملي الواقعي ,
وبذلك تتوارى قيم العاطفة الجياشة في مقابل التنامي الملحوظ لمبدا الواقع .
هناك سبب اخر متمثل في التعود على الاخر ,
فقبل الزواج يكون الطرف الاخر بعيدا عن المتناول ,
لكن بعد ذلك يصير هذا الطرف قبالة العين بشكل يومي ,
وهو مايعني وجوده على خط العادي في سلم الحياة .
ومع ذلك كله , فالسبب الرئيسي في الفتور العاطفي
هو المتصل بما بصم المرحلة السابقة للزواج من استعمال للاقنعة وابتعاد عن الواقعية ,
مع ماتحيل عليه هذه الممارسات من نفاق اجتماعي وتمويه نفسي .
الشيء الذي يدفع الى التاكيد مجددا على ان نجاح الزيجات يحسم بامتياز في مرحلة ما قبل الزواج ,
وان الدفء العاطفي لايمكن ان يتكرس واقعيا الا بفضل الصدقية والتفاهم القبلي .
ففي الوقت الذي تغيب فيه الصراحة والوضوح
ويتم استعمال الاقنعة بشكل مفرط لاظهار ملامح استثنائية لشخصية غير موجودة اصلا
فان الانغماس في دنيا الزواج وتنامي ضغوطات اليومي , يزيل كل الاقنعة
ويكشف الوجه الحقيقي لكل فاعل في مؤسسة الزواج .
وتتحول ايام التباهي والتلميع , لتطفو على السطح كل
المشاكل والعيوب التي حرص الزوجان على طمسها قبل ذلك .
لكن الامر لايقف عند عامل البعد بين الخطاب والممارسة ,
بل يتعلق ايضا بمسالة مجابهة الواقع وخذلانه , فالمرحلة التي تسبق الزواج ,
يحضر فيها البعد العاطفي بشكل قوي , بل يتم تغييب العقل احيابا .
لكن بمجرد الانخراط في دنيا اليومي ,
يتراجع الحس الحالم الطوباوي افائدة الحس العملي الواقعي ,
وبذلك تتوارى قيم العاطفة الجياشة في مقابل التنامي الملحوظ لمبدا الواقع .
هناك سبب اخر متمثل في التعود على الاخر ,
فقبل الزواج يكون الطرف الاخر بعيدا عن المتناول ,
لكن بعد ذلك يصير هذا الطرف قبالة العين بشكل يومي ,
وهو مايعني وجوده على خط العادي في سلم الحياة .
ومع ذلك كله , فالسبب الرئيسي في الفتور العاطفي
هو المتصل بما بصم المرحلة السابقة للزواج من استعمال للاقنعة وابتعاد عن الواقعية ,
مع ماتحيل عليه هذه الممارسات من نفاق اجتماعي وتمويه نفسي .
الشيء الذي يدفع الى التاكيد مجددا على ان نجاح الزيجات يحسم بامتياز في مرحلة ما قبل الزواج ,
وان الدفء العاطفي لايمكن ان يتكرس واقعيا الا بفضل الصدقية والتفاهم القبلي .