تفاصيل حادث الجثة المعلقة في غرفة عجلات طائرة بيروت
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
صدق او لا تصدق .. فقد وقعت هذه الحادثة فعلا .. ولكن هذه المرة وقعت في
العالم العربي وبالتحديد بين بيروت والرياض .. حيث دهست طائرة أحد الاشخاص
لم يجد وسيلة للسفر سوى التسلل الى مطار بيروت والاختباء بين عجلات طائرة
متجهة الى الرياض إلا أن النهاية كانت مأساوية ، حيث ترقد بقاياه حاليا في
إحدى ثلاجات جثث الموتى بالعاصمة لحين انتهاء التحقيقات . وقالت "الوكالة
الوطنيّة للإعلام" اللبنانية ان معلومات واردة من مطار الملك خالد الدولي
بالرياض موجهة إلى شركة الخدمات الأرضيّة في مطار رفيق الحريري الدولي في
بيروت، تفيد أنه "بعد أن هبطت طائرة تابعة لشركة "ناس " في مطار الرياض،
بعد منتصف الليل قبل الماضي، تبيّن عند معاينتها وجود بقايا جثة موجودة على
الإطارات الخلفية للطائرة من دون أن تعرف هوية صاحبها ، وعلى الفور، تمّ
إبلاغ السلطات المعنيّة، ولدى ورود الخبر إلى العمليات الأرضيّة في مطار
بيروت أبلغت بدورها إدارة المطار وجهاز أمن المطار بذلك، فبوشرت التحقيقات
على الفور مع كل المعنيين الذين قاموا بخدمة الطائرة قبيل إقلاعها من
بيروت، علمًا بأن كل الإجراءات والكشف الروتيني على الطائرة كان قد استكمل
من قبل شركة الخدمات الأرضيّة في مطار بيروت بشكل طبيعي ولم يتبيّن معه
وجود أي أمر غير اعتيادي".
من جانبها أكدت شركة طيران ناس أنها ما زالت بانتظار صدور نتائج التحقيقات
الرسمية للكشف عن ملابسات ما تناقلته وكالات الأنباء صباح أمس السبت حول
العثور على جثة في إطارات طائرة تابعة للشركة كانت قادمة من العاصمة
اللبنانية بيروت في وقت مبكر.
وقالت الشركة إنه لم تكتشف بعد هوية المتوفى - إلى وقت كتابة الخبر- وليس
هناك معلومات إضافية سوى ما تناقلته وكالات الأنباء، مؤكدين أن الشركة
بانتظار بيان رسمي من مكان وقوع الحدث في العاصمة اللبنانية بيروت حيث تمكن
المتوفى من التسلل للطائرة مخترقاً كافة الإجراءات الأمنية.
وحول ما أوردته مصادر وكالات الأنباء أن ركاب الطائرة التابعة لشركة طيران
ناس شاهدوا الرجل يحمل حقيبة على ظهره ويجري صوب الطائرة قبيل إقلاعها من
بيروت، وأنهم أبلغوا الطيار بما رأوه قبل إقلاع الرحلة متجهة إلى المملكة،
قال مسؤول في "طيران ناس" إنها ما زالت أقاويل لم يجزم بصحتها ولن يؤكدها
سوى التحقيق الرسمي في سلطات البلدين، وأضاف المسؤول: "أي حديث في الوقت
الراهن قبل اكتمال التحقيقات في سلطات الطيران الأمني في المملكة ولبنان
يعتبر خارج نطاق صلاحياتنا، وسنقدم إيضاحاً وافياً فور صدور النتائج".
وقد شرعت الجهات الأمنية السعودية واللبنانية أمس في التحقيق لكشف ملابسات
وما يكتنف هوية جثة مجهولة عثر عليها في صندوق إطارات طائرة تابعة لشركة
طيران خاصة في مطار الملك خالد الدولي في الرياض قادمة من بيروت.
وأعلنت هيئة الطيران المدني في بيان لها أن فني الصيانة اكتشف لدى تفقده
طائرة من طراز ايرباص 320 قادمة من مطار بيروت، وجود جثة بشرية عالقة بين
منظومة عجلات الهبوط الخلفية اليمنى.
وذكر البيان أن جميع الجهات ذات العلاقة باشرت تحقيقاتها، ونقل الجثمان إلى
مستشفى المطار ومن ثم تسليمه لإدارة الطب الشرعي وشؤون الوفيات.
في غضون ذلك، بينت تحقيقات أولية أجرتها الأجهزة اللبنانية أن شهود عيان من
ركاب الطائرة، أفادوا برصدهم شخصا يحمل حقيبة صغيرة يحاول اللحاق بالطائرة
قبل إقلاعها.
وقد رجحت مصادر في شرطة مطار الملك خالد الدولي في الرياض أن تكون الجثة
التي وجدت متدلية من منظومة العجلات اليمنى لطائرة تتبع شركة "ناس للطيران"
كانت قادمة من بيروت فجر أمس تعود إلى شخص يحمل الجنسية اللبنانية.
وبحسب معلومات توافرت ، فإن محتويات الحقيبة التي وجدت مع الجثة اقتصرت على
ملابس ومستلزمات شخصية للضحية دون أن تتضمن ما يشير إلى هويته. وسحبت
السلطات الأمنية المختصة الطائرة إلى منطقة العزل لتمشيطها بحثا عن أي
متفجرات أو ممنوعات.
وكان فريق الصيانة في مطار الملك خالد، قد فوجئ أثناء تفقد الطائرة التابعة
لشركة "ناس" القادمة من بيروت (رحلة رقم 720) بوجود جثة في حجرة العجلات
الخلفية. وأشارت المصادر إلى أن الجثة لم تتعرض لتشويه كلي، وليست عبارة عن
أشلاء، كما تردد في بعض الأنباء، بل إنها في حالة يسهل التعرف على ملامحها
حيث يجري التحقق من الحمض النووي وأي تفاصيل أخرى ذات صلة، تسهم في كشف
هوية الشخص وصولاً إلى معرفة أسباب تسلله إلى الطائرة ومحاولة ركوبها بهذه
الطريقة.
إلى ذلك، روى مشعل المساعد، أحد ركاب الطائرة والشاهد الرئيس لتفاصيل
الحادثة ما شاهده قائلا "أثناء جلوسي بالمقعد رقم 26A بمقدمة الطائرة،
شاهدت شخصا مستلقياً على المدرج، ويحمل على ظهره حقيبة، وبعد أن بدأت
الطائرة في الإقلاع فوجئت بنهوضه سريعا، والتوجه نحو الطائرة من الجهة
اليسرى حتى اختفى تحتها. عندها صرخت على الملاحين ونبهتهم إلى مايجري".
وأضاف الشاهد أن أحد الملاحين لم يصدقه، لكن قائد الطائرة حسان خواجه
استدعاه إلى قمرة القيادة، وطلب منه سرد القصة. وعلى الفور أبلغ قائد
الطائرة برج المراقبة الذي رد عليه بأن الوضع سليم، ولا يوجد هناك ما يؤكد
المخاوف، مشيرا إلى أن الطيار أبلغ برج مراقبة مطار بيروت الدولي بعد
إقلاعه بـ10 دقائق بشكوكه في وجود عمليات تهريب مخدرات أو ما شابه ذلك.
واستنكر الشاهد عدم مبالاة أحد ملاحي الطائرة بالواقعة، مشيرا إلى أنه قدم
شكوى ضده للجهات المختصة.
إلى ذلك، أصدرت الهيئة العامة للطيران المدني السعودي بيانا صحفيا لتوضيح
ملابسات الحادث، أكدت فيه أنه في الساعة 1.30 فجر أمس، وبعد توقف طائرة من
طراز إيرباص "320" في مطار الملك خالد الدولي عند البوابة رقم 25، وأثناء
قيام فني الصيانة بتفقد الطائرة، لاحظ وجود جثة إنسان عالقة في منظومة
عجلات الهبوط الخلفية اليمنى أثناء إقلاع الطائرة من مطار بيروت.
وبعد مباشرة الجهات المختصة للحادث، نقلت جثة الشخص إلى مستشفى المطار،
وجرى تسليمه لاحقا لإدارة الطب الشرعي وشؤون الوفيات بصحة الرياض وفقا
للبيان.
يشار إلى أن طائرة شركة "ناس" كانت تقوم برحلتها رقم 720 بين بيروت
والرياض، وكانت أقلعت قبيل منتصف الليل بقليل وعلى متنها 130 راكبًا .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
صدق او لا تصدق .. فقد وقعت هذه الحادثة فعلا .. ولكن هذه المرة وقعت في
العالم العربي وبالتحديد بين بيروت والرياض .. حيث دهست طائرة أحد الاشخاص
لم يجد وسيلة للسفر سوى التسلل الى مطار بيروت والاختباء بين عجلات طائرة
متجهة الى الرياض إلا أن النهاية كانت مأساوية ، حيث ترقد بقاياه حاليا في
إحدى ثلاجات جثث الموتى بالعاصمة لحين انتهاء التحقيقات . وقالت "الوكالة
الوطنيّة للإعلام" اللبنانية ان معلومات واردة من مطار الملك خالد الدولي
بالرياض موجهة إلى شركة الخدمات الأرضيّة في مطار رفيق الحريري الدولي في
بيروت، تفيد أنه "بعد أن هبطت طائرة تابعة لشركة "ناس " في مطار الرياض،
بعد منتصف الليل قبل الماضي، تبيّن عند معاينتها وجود بقايا جثة موجودة على
الإطارات الخلفية للطائرة من دون أن تعرف هوية صاحبها ، وعلى الفور، تمّ
إبلاغ السلطات المعنيّة، ولدى ورود الخبر إلى العمليات الأرضيّة في مطار
بيروت أبلغت بدورها إدارة المطار وجهاز أمن المطار بذلك، فبوشرت التحقيقات
على الفور مع كل المعنيين الذين قاموا بخدمة الطائرة قبيل إقلاعها من
بيروت، علمًا بأن كل الإجراءات والكشف الروتيني على الطائرة كان قد استكمل
من قبل شركة الخدمات الأرضيّة في مطار بيروت بشكل طبيعي ولم يتبيّن معه
وجود أي أمر غير اعتيادي".
من جانبها أكدت شركة طيران ناس أنها ما زالت بانتظار صدور نتائج التحقيقات
الرسمية للكشف عن ملابسات ما تناقلته وكالات الأنباء صباح أمس السبت حول
العثور على جثة في إطارات طائرة تابعة للشركة كانت قادمة من العاصمة
اللبنانية بيروت في وقت مبكر.
وقالت الشركة إنه لم تكتشف بعد هوية المتوفى - إلى وقت كتابة الخبر- وليس
هناك معلومات إضافية سوى ما تناقلته وكالات الأنباء، مؤكدين أن الشركة
بانتظار بيان رسمي من مكان وقوع الحدث في العاصمة اللبنانية بيروت حيث تمكن
المتوفى من التسلل للطائرة مخترقاً كافة الإجراءات الأمنية.
وحول ما أوردته مصادر وكالات الأنباء أن ركاب الطائرة التابعة لشركة طيران
ناس شاهدوا الرجل يحمل حقيبة على ظهره ويجري صوب الطائرة قبيل إقلاعها من
بيروت، وأنهم أبلغوا الطيار بما رأوه قبل إقلاع الرحلة متجهة إلى المملكة،
قال مسؤول في "طيران ناس" إنها ما زالت أقاويل لم يجزم بصحتها ولن يؤكدها
سوى التحقيق الرسمي في سلطات البلدين، وأضاف المسؤول: "أي حديث في الوقت
الراهن قبل اكتمال التحقيقات في سلطات الطيران الأمني في المملكة ولبنان
يعتبر خارج نطاق صلاحياتنا، وسنقدم إيضاحاً وافياً فور صدور النتائج".
وقد شرعت الجهات الأمنية السعودية واللبنانية أمس في التحقيق لكشف ملابسات
وما يكتنف هوية جثة مجهولة عثر عليها في صندوق إطارات طائرة تابعة لشركة
طيران خاصة في مطار الملك خالد الدولي في الرياض قادمة من بيروت.
وأعلنت هيئة الطيران المدني في بيان لها أن فني الصيانة اكتشف لدى تفقده
طائرة من طراز ايرباص 320 قادمة من مطار بيروت، وجود جثة بشرية عالقة بين
منظومة عجلات الهبوط الخلفية اليمنى.
وذكر البيان أن جميع الجهات ذات العلاقة باشرت تحقيقاتها، ونقل الجثمان إلى
مستشفى المطار ومن ثم تسليمه لإدارة الطب الشرعي وشؤون الوفيات.
في غضون ذلك، بينت تحقيقات أولية أجرتها الأجهزة اللبنانية أن شهود عيان من
ركاب الطائرة، أفادوا برصدهم شخصا يحمل حقيبة صغيرة يحاول اللحاق بالطائرة
قبل إقلاعها.
وقد رجحت مصادر في شرطة مطار الملك خالد الدولي في الرياض أن تكون الجثة
التي وجدت متدلية من منظومة العجلات اليمنى لطائرة تتبع شركة "ناس للطيران"
كانت قادمة من بيروت فجر أمس تعود إلى شخص يحمل الجنسية اللبنانية.
وبحسب معلومات توافرت ، فإن محتويات الحقيبة التي وجدت مع الجثة اقتصرت على
ملابس ومستلزمات شخصية للضحية دون أن تتضمن ما يشير إلى هويته. وسحبت
السلطات الأمنية المختصة الطائرة إلى منطقة العزل لتمشيطها بحثا عن أي
متفجرات أو ممنوعات.
وكان فريق الصيانة في مطار الملك خالد، قد فوجئ أثناء تفقد الطائرة التابعة
لشركة "ناس" القادمة من بيروت (رحلة رقم 720) بوجود جثة في حجرة العجلات
الخلفية. وأشارت المصادر إلى أن الجثة لم تتعرض لتشويه كلي، وليست عبارة عن
أشلاء، كما تردد في بعض الأنباء، بل إنها في حالة يسهل التعرف على ملامحها
حيث يجري التحقق من الحمض النووي وأي تفاصيل أخرى ذات صلة، تسهم في كشف
هوية الشخص وصولاً إلى معرفة أسباب تسلله إلى الطائرة ومحاولة ركوبها بهذه
الطريقة.
إلى ذلك، روى مشعل المساعد، أحد ركاب الطائرة والشاهد الرئيس لتفاصيل
الحادثة ما شاهده قائلا "أثناء جلوسي بالمقعد رقم 26A بمقدمة الطائرة،
شاهدت شخصا مستلقياً على المدرج، ويحمل على ظهره حقيبة، وبعد أن بدأت
الطائرة في الإقلاع فوجئت بنهوضه سريعا، والتوجه نحو الطائرة من الجهة
اليسرى حتى اختفى تحتها. عندها صرخت على الملاحين ونبهتهم إلى مايجري".
وأضاف الشاهد أن أحد الملاحين لم يصدقه، لكن قائد الطائرة حسان خواجه
استدعاه إلى قمرة القيادة، وطلب منه سرد القصة. وعلى الفور أبلغ قائد
الطائرة برج المراقبة الذي رد عليه بأن الوضع سليم، ولا يوجد هناك ما يؤكد
المخاوف، مشيرا إلى أن الطيار أبلغ برج مراقبة مطار بيروت الدولي بعد
إقلاعه بـ10 دقائق بشكوكه في وجود عمليات تهريب مخدرات أو ما شابه ذلك.
واستنكر الشاهد عدم مبالاة أحد ملاحي الطائرة بالواقعة، مشيرا إلى أنه قدم
شكوى ضده للجهات المختصة.
إلى ذلك، أصدرت الهيئة العامة للطيران المدني السعودي بيانا صحفيا لتوضيح
ملابسات الحادث، أكدت فيه أنه في الساعة 1.30 فجر أمس، وبعد توقف طائرة من
طراز إيرباص "320" في مطار الملك خالد الدولي عند البوابة رقم 25، وأثناء
قيام فني الصيانة بتفقد الطائرة، لاحظ وجود جثة إنسان عالقة في منظومة
عجلات الهبوط الخلفية اليمنى أثناء إقلاع الطائرة من مطار بيروت.
وبعد مباشرة الجهات المختصة للحادث، نقلت جثة الشخص إلى مستشفى المطار،
وجرى تسليمه لاحقا لإدارة الطب الشرعي وشؤون الوفيات بصحة الرياض وفقا
للبيان.
يشار إلى أن طائرة شركة "ناس" كانت تقوم برحلتها رقم 720 بين بيروت
والرياض، وكانت أقلعت قبيل منتصف الليل بقليل وعلى متنها 130 راكبًا .