اوصت لجنة فينوغراد في تقريرها النهائي الذي اعلنته مساء اليوم بشأن الحرب الاسرائيلية الاخيرة على لبنان الى ضرورة احداث تغييرات معمقة في طريقة اتخاذ القرارات السياسية والعسكرية .
ورات اللجنة في تقريرها ان اسرائيل لم تحقق اهدافها في عملياتها العسكرية في لبنان وان الحرب شكلت اخفاقا كبيرا وخطيرا ، مشيرة الى وجود فشل في اتخاذ القرارات على المستويين السياسي والعسكري.
وقال القاضي الياهو فينوغراد في مؤتمر الصحفي مساء اليوم لاعلان النتائج النهائية للتقرير ان لجنة التحقيق استطاعت الوصول الى كافة المعلومات والوثائق المطلوبة ومساءلة كافة المسؤولين الامر الذي اعطاها ميزة تفوقت بها على كافة التحقيقات او الكتابات التي تناولت الحرب .
ودعا القاضي الى استغلال تقرير التحقيق لاستخلاص العبر والبناء عليها لذلك امتنع عن التوصل الى استنتاجات شخصية تتناول المسؤولين الساسيين والعسكريين بالاسم دون ان يعني هذا الامر عدم وجود مسؤولية شخصية .
واعلن القاضي بعض الاسس التي قام عليها التقرير النهائي مثل خروج اسرائيل الى حرب بقرارها وارادتها الخاصة لكنها لم تحقق فيها نصرا واضحا رغم تفوقها العسكري والميداني على منظمة حزب الله الذي استمر باطلاق الصواريخ دون ان يقدم الجيش حلا واضحا لهذه المعضلة التي ابقت الجبهة الداخلية رهينة .
واضاف القاضي بان اسرائيل التي خرجت للحرب لم تحقق اهدافها ما ترك انطباعا سيئا عنها في عيون الجيران والقوى الاقليمية المحيطة اضافة الى ما وجدناه من فشل خطير في اتخاذ القرار على المستوى السياسي والعسكري والفشل في ادارة نشر القوات البرية والجوية وغيرها وفي طريقة عملها وفشل وتقصير في كل ما يتعلق بالدفاع عن الجبهة الداخلية .
وقبل اتخاذ القرار بالحرب كان خياران يقفان امام اسرائيل اولهما توجيه ضربة قاسية ومؤلمة لحزب الله والثاني تغيير الواقع واحتلال المنطقة بشكل مؤقت الا ان طريقة اتخاذ الخروج للحرب والتعامل مع الخيارات المطروحة وتحديد كيفية الخروج من الحرب ادت الى نتائج سيئة والتخبط الذي شاب الحرب والتخبط على المستوى السياسي ما جعل حرب لبنان فشلا كبيرا وخطيرا .
وبخصوص تأجيل العملية البرية قال القاضي بان تأجيل العملية قلص اماكانيات المناورة المتخذة والانتظار حتى نهاية الحرب للقيام بعملية عسكرية ادى الى تخبط ميداني وسياسي ومنع تحقيق اهداف العملية المتوخاه خاصة .
اسرائيل لم تستخدم قوتها المتاحه بذكاء رغم ان الحرب كانت بمبادرتها ولم تدر الحرب منذ البداية بناء على معلومات حول ميدان المعركة اضافة الى فشل الجيش في اعطاء الحكومة انجازا ميدانيا يمكنها من تحقيق انجاز سياسي لذلك لم تحقق اسرائيل اي انجاز عسكري او سياسي .
وانتقد التقرير الية اتخاذ القرار وقال بان اسرائيل لم تمتلك اداة منظمة وفعالة لاتخاذ القرارات خلال الحرب رغم مهنية الطاقم الذي عمل مع رئيس الوزراء ما جعل التنسيق بين الانجاز العسكري والسياسي متعذرا .
وشكك التقرير في جدوى العملية البرية التي اقرها اولمرت في اخر ايام الحرب وجاء فيه :بانه ليس من الواضح مدى تأثير وجدوى هذه العملية سواء في تحقيق قرارا وقف اطلاق النار او تأثيرها على قرارات حزب الله الميدانية والسياسية اضافة الى ان طريقة ادارة العملية تثير الكثير من التساؤلات وهي جزء من الادارة الفاشلة للحرب لذلك لم تحقق هي الاخرى اهدافها .
واكد التقرير مسؤولية المستوى السياسي المطلقة عن اتخاذ القرار بشن الحرب وادارتها ولم نر اي متابعة حقيقية من القيادة السياسية لمجريات القتال كما شاب علاقتها مع المستوى العسكري بعض التوتر وعدم التنسيق .
واوصى التقرير احداث تغيير منظم ومعمق في طريقة اتخاذ القرارات السياسية والعسكرية وطريقة التفكير لتحسين مستوى التفكير في مجالات الامن والسياسة وعدم الخوف من احتمالات الفشل الذي قد يؤدي الى التردد باتخاذ قرارات هامة وحاسمة في وقتها الضروري لان هذا الامر يؤدي الى الفشل وهو امر غير مقبول .
ورات اللجنة في تقريرها ان اسرائيل لم تحقق اهدافها في عملياتها العسكرية في لبنان وان الحرب شكلت اخفاقا كبيرا وخطيرا ، مشيرة الى وجود فشل في اتخاذ القرارات على المستويين السياسي والعسكري.
وقال القاضي الياهو فينوغراد في مؤتمر الصحفي مساء اليوم لاعلان النتائج النهائية للتقرير ان لجنة التحقيق استطاعت الوصول الى كافة المعلومات والوثائق المطلوبة ومساءلة كافة المسؤولين الامر الذي اعطاها ميزة تفوقت بها على كافة التحقيقات او الكتابات التي تناولت الحرب .
ودعا القاضي الى استغلال تقرير التحقيق لاستخلاص العبر والبناء عليها لذلك امتنع عن التوصل الى استنتاجات شخصية تتناول المسؤولين الساسيين والعسكريين بالاسم دون ان يعني هذا الامر عدم وجود مسؤولية شخصية .
واعلن القاضي بعض الاسس التي قام عليها التقرير النهائي مثل خروج اسرائيل الى حرب بقرارها وارادتها الخاصة لكنها لم تحقق فيها نصرا واضحا رغم تفوقها العسكري والميداني على منظمة حزب الله الذي استمر باطلاق الصواريخ دون ان يقدم الجيش حلا واضحا لهذه المعضلة التي ابقت الجبهة الداخلية رهينة .
واضاف القاضي بان اسرائيل التي خرجت للحرب لم تحقق اهدافها ما ترك انطباعا سيئا عنها في عيون الجيران والقوى الاقليمية المحيطة اضافة الى ما وجدناه من فشل خطير في اتخاذ القرار على المستوى السياسي والعسكري والفشل في ادارة نشر القوات البرية والجوية وغيرها وفي طريقة عملها وفشل وتقصير في كل ما يتعلق بالدفاع عن الجبهة الداخلية .
وقبل اتخاذ القرار بالحرب كان خياران يقفان امام اسرائيل اولهما توجيه ضربة قاسية ومؤلمة لحزب الله والثاني تغيير الواقع واحتلال المنطقة بشكل مؤقت الا ان طريقة اتخاذ الخروج للحرب والتعامل مع الخيارات المطروحة وتحديد كيفية الخروج من الحرب ادت الى نتائج سيئة والتخبط الذي شاب الحرب والتخبط على المستوى السياسي ما جعل حرب لبنان فشلا كبيرا وخطيرا .
وبخصوص تأجيل العملية البرية قال القاضي بان تأجيل العملية قلص اماكانيات المناورة المتخذة والانتظار حتى نهاية الحرب للقيام بعملية عسكرية ادى الى تخبط ميداني وسياسي ومنع تحقيق اهداف العملية المتوخاه خاصة .
اسرائيل لم تستخدم قوتها المتاحه بذكاء رغم ان الحرب كانت بمبادرتها ولم تدر الحرب منذ البداية بناء على معلومات حول ميدان المعركة اضافة الى فشل الجيش في اعطاء الحكومة انجازا ميدانيا يمكنها من تحقيق انجاز سياسي لذلك لم تحقق اسرائيل اي انجاز عسكري او سياسي .
وانتقد التقرير الية اتخاذ القرار وقال بان اسرائيل لم تمتلك اداة منظمة وفعالة لاتخاذ القرارات خلال الحرب رغم مهنية الطاقم الذي عمل مع رئيس الوزراء ما جعل التنسيق بين الانجاز العسكري والسياسي متعذرا .
وشكك التقرير في جدوى العملية البرية التي اقرها اولمرت في اخر ايام الحرب وجاء فيه :بانه ليس من الواضح مدى تأثير وجدوى هذه العملية سواء في تحقيق قرارا وقف اطلاق النار او تأثيرها على قرارات حزب الله الميدانية والسياسية اضافة الى ان طريقة ادارة العملية تثير الكثير من التساؤلات وهي جزء من الادارة الفاشلة للحرب لذلك لم تحقق هي الاخرى اهدافها .
واكد التقرير مسؤولية المستوى السياسي المطلقة عن اتخاذ القرار بشن الحرب وادارتها ولم نر اي متابعة حقيقية من القيادة السياسية لمجريات القتال كما شاب علاقتها مع المستوى العسكري بعض التوتر وعدم التنسيق .
واوصى التقرير احداث تغيير منظم ومعمق في طريقة اتخاذ القرارات السياسية والعسكرية وطريقة التفكير لتحسين مستوى التفكير في مجالات الامن والسياسة وعدم الخوف من احتمالات الفشل الذي قد يؤدي الى التردد باتخاذ قرارات هامة وحاسمة في وقتها الضروري لان هذا الامر يؤدي الى الفشل وهو امر غير مقبول .