اللهم ارزقنا الشهادة .. " بس مش دلوقتى" ...!!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
من اول يوم قام فيها الكيان الصهيوني بالهجوم على قافلة الحرية وقبلها ضم الحرم الابراهيمى ومحاولته الدائمة هدم المسجد الأقصى واللي بشوفه في الأخبار كل يوم من تجبر الكيان الصهيوني واستهزائه بالأمة الضعيفة المتخاذلة ورد فعل المسلمين على اللى بيحصل ....قعدت اسأل
نفسى هو ليه بيحصلنا كده .. همه ليه الناس دول مش خايفين مننا . مش هممهم خالص ؟ قعدت اسأل نفسى هو العيب فينا ولا فى الحكام ولا فى مين ولا مين .... مالقيتش اجابة .. اسأل نفسى يعنى معقول مليار ونص مش قد الكيان الصهيونى وامريكا ... مالقيتش اجابة .. طيب ما فيش امل ...؟. من فترة كنت قرأت حديث الرسول " صلى الله عليه وسلم " (يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها . فقال قائل : ومن قلة نحن يومئذ ؟ قال : بل أنتم يومئذ كثير ، ولكنكم غثاء كغثاء السيل ، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم ، وليقذفن الله في قلوبكم الوهن . فقال قائل : يا رسول الله ! وما الوهن ؟ قال : حب الدنيا وكراهية الموت )
وقلت لنفسى هو إحنا الأمم تداعت علينا ولا لسه. يعنى اعتداء اسرائيل على فلسطين ده احتلال وهيروح زى احتلال الانجليز والفرنساوين لمصرو بعض الدول العربية.... واللى حصل فى العراق احتلال ولا ماما امريكا اللى بتحب العرب وتتمنالهم الخيرخلصتهم من الديكتاتور الظالم صدام حسين ومن ظلمه .. طيب.. واللى بيحصل فى السودان ودارفور وافغانستان وغيره .. ده كله تداعى الامم ولا احتلال عادى ..
السؤال التانى هو احنا بنحب الدنيا وبنكره الموت ولا لا .. انا قلت ماليش دعوة بغيرى انا هاشوف نفسى انا بكره الموت ولا لا ... قعدت مع نفسى بعد ما شوفت الناشطين اللى على سفينة الحرية وهمه رايحين يناصروا اخوانهم فى غزة ومش خايفين من اسرائيل رغم احتمال حدوث مضايقات من اسرائيل " ده قبل ما حد يتخيل انهم هيعملو المجزرة الللا حصلت دى " المهم . تخيلت نفسى من ركاب السفينة وقلت هايكون تصرفى ايه واتخيلت ان اسرائل هجمت على السفينة زى ما حصل ولقيت نفسى باقوم زى كل الركاب وبدافع عن نفسى ومش خايف من الجنود الاسرائيلين لا وبضربهم بأى حاجة فى ايدى كمان. قولت اه .. الحمد لله .. انا اهو ما بخافش من الموت ..وسرح بى الخيال وانا شايف الجنود الاسرائيلين بيضربوا فى الركاب وبيستخدموا الاسلحة الحية واشتغل الضرب . "ده اللى انا شوفته فى الاخبار لحد كده" !! واندمجت وتخيلت نفسى مع اللى اتقبض عليهم مش مع اللى قتلوا " هه" .. المهم تخيلت انهم هيعتقلونى وبعد كده يحبسونى ولأن انا من بلد عربى مش من الركاب اللى من الدول الاجنبية ولا انا نائب فى مجلس الشعب طبعا مش هيخرجونى وطبعا طبعا.. موت يا حمار ! لحد ما حد يسأل فيا ... وهقعد فى السجون الاسرائيلية والتعذيب شغال وقاعد سنين كتيرة محدش بيسال فيا ولا حد عارف انا فين اصلا وكل يوم باتعذب بابشع وسائل التعذيب ... فجأة .. "خير اللهم اجعله خير " قاطعت خيالى .. استغفر الله العظيم !! . يعنى اشمعنى انا اتعذب والفلسطنيين نفسهم مش هاممهم القضية وبيتخانقوا مين فتح ومين حماس وقولت بصوت عالى " اللهم عليك باليهود الملاعين ..اللهم يتم اولادهم وشردهم يارب " !! وقلت بينى وبين نفسى ( اللهم ارزقنا الشهادة يا رب العالمين ) بس!!.. بعد ما نتجوز ونتمتع بالدنيا ونشتغل شغلانة محترمة ونجيب عربية اخر موديل وفيلا على البحر .!!!! وخلصنا يارب من الحكام المتخاذلين اللى بيخافوا على كراسيم ومش هاممهم اغتصاب المقدسات الاسلامية واحتلال الدول العربية.. !! [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
من اول يوم قام فيها الكيان الصهيوني بالهجوم على قافلة الحرية وقبلها ضم الحرم الابراهيمى ومحاولته الدائمة هدم المسجد الأقصى واللي بشوفه في الأخبار كل يوم من تجبر الكيان الصهيوني واستهزائه بالأمة الضعيفة المتخاذلة ورد فعل المسلمين على اللى بيحصل ....قعدت اسأل
نفسى هو ليه بيحصلنا كده .. همه ليه الناس دول مش خايفين مننا . مش هممهم خالص ؟ قعدت اسأل نفسى هو العيب فينا ولا فى الحكام ولا فى مين ولا مين .... مالقيتش اجابة .. اسأل نفسى يعنى معقول مليار ونص مش قد الكيان الصهيونى وامريكا ... مالقيتش اجابة .. طيب ما فيش امل ...؟. من فترة كنت قرأت حديث الرسول " صلى الله عليه وسلم " (يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها . فقال قائل : ومن قلة نحن يومئذ ؟ قال : بل أنتم يومئذ كثير ، ولكنكم غثاء كغثاء السيل ، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم ، وليقذفن الله في قلوبكم الوهن . فقال قائل : يا رسول الله ! وما الوهن ؟ قال : حب الدنيا وكراهية الموت )
وقلت لنفسى هو إحنا الأمم تداعت علينا ولا لسه. يعنى اعتداء اسرائيل على فلسطين ده احتلال وهيروح زى احتلال الانجليز والفرنساوين لمصرو بعض الدول العربية.... واللى حصل فى العراق احتلال ولا ماما امريكا اللى بتحب العرب وتتمنالهم الخيرخلصتهم من الديكتاتور الظالم صدام حسين ومن ظلمه .. طيب.. واللى بيحصل فى السودان ودارفور وافغانستان وغيره .. ده كله تداعى الامم ولا احتلال عادى ..
السؤال التانى هو احنا بنحب الدنيا وبنكره الموت ولا لا .. انا قلت ماليش دعوة بغيرى انا هاشوف نفسى انا بكره الموت ولا لا ... قعدت مع نفسى بعد ما شوفت الناشطين اللى على سفينة الحرية وهمه رايحين يناصروا اخوانهم فى غزة ومش خايفين من اسرائيل رغم احتمال حدوث مضايقات من اسرائيل " ده قبل ما حد يتخيل انهم هيعملو المجزرة الللا حصلت دى " المهم . تخيلت نفسى من ركاب السفينة وقلت هايكون تصرفى ايه واتخيلت ان اسرائل هجمت على السفينة زى ما حصل ولقيت نفسى باقوم زى كل الركاب وبدافع عن نفسى ومش خايف من الجنود الاسرائيلين لا وبضربهم بأى حاجة فى ايدى كمان. قولت اه .. الحمد لله .. انا اهو ما بخافش من الموت ..وسرح بى الخيال وانا شايف الجنود الاسرائيلين بيضربوا فى الركاب وبيستخدموا الاسلحة الحية واشتغل الضرب . "ده اللى انا شوفته فى الاخبار لحد كده" !! واندمجت وتخيلت نفسى مع اللى اتقبض عليهم مش مع اللى قتلوا " هه" .. المهم تخيلت انهم هيعتقلونى وبعد كده يحبسونى ولأن انا من بلد عربى مش من الركاب اللى من الدول الاجنبية ولا انا نائب فى مجلس الشعب طبعا مش هيخرجونى وطبعا طبعا.. موت يا حمار ! لحد ما حد يسأل فيا ... وهقعد فى السجون الاسرائيلية والتعذيب شغال وقاعد سنين كتيرة محدش بيسال فيا ولا حد عارف انا فين اصلا وكل يوم باتعذب بابشع وسائل التعذيب ... فجأة .. "خير اللهم اجعله خير " قاطعت خيالى .. استغفر الله العظيم !! . يعنى اشمعنى انا اتعذب والفلسطنيين نفسهم مش هاممهم القضية وبيتخانقوا مين فتح ومين حماس وقولت بصوت عالى " اللهم عليك باليهود الملاعين ..اللهم يتم اولادهم وشردهم يارب " !! وقلت بينى وبين نفسى ( اللهم ارزقنا الشهادة يا رب العالمين ) بس!!.. بعد ما نتجوز ونتمتع بالدنيا ونشتغل شغلانة محترمة ونجيب عربية اخر موديل وفيلا على البحر .!!!! وخلصنا يارب من الحكام المتخاذلين اللى بيخافوا على كراسيم ومش هاممهم اغتصاب المقدسات الاسلامية واحتلال الدول العربية.. !! [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]