[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
نجا قائد سلاح
البحرية الإسرائيلية إليعازر مروم من فضيحة أخلاقية إثر ضبطه بملهى ليلي
للراقصات العاريات في تل أبيب قبل نحو عام، لكنه قد لا ينجو من الانتقادات
والدعوات المتصاعدة لتنحيته من منصبه بعد المجزرة التي قادها ضد أسطول
الحرية الذي كان متجها إلى قطاع غزة.
اللقطات التي
تم بثها للهجوم على السفينة "مرمرة" تظهر أن مروم هو من أمر جنوده بفتح
النار على المتضامنين المدنيين حيث يسمع صوته بوضوح وهو يحث الجنود
المهاجمين للسفينة التركية على إطلاق الرصاص الحي "دفاعا عن النفس".
وشهدت المحافل
الإسرائيلية تزايد الأصوات الداعية لاستقالة مروم من منصبه، بينما يقود
النائب العمالي دانئيل بن سيمون حملة تطالب باستقالة وزير الدفاع إيهود
باراك نظرا لأنه من صادق على هذه العملية الفاشلة والدموية.
"الصيني"
منذ مرحلة الصبا، أطلق الرفاق على
مروم لقب "الصيني" نظرا لملامحه الصينية الموروثة عن والدته المولودة في
بكين والمتزوجة من يهودي ألماني هاجر للصين ثم لفلسطين بعد نجاته من
المحرقة.
وحتى اليوم
يوقع مروم اسمه في الوثائق الرسمية بخط يده مع إضافة اللقب "تشايني".
بعد طفولة
مشاغبة التحق مروم بالمدرسة العسكرية البحرية في عكا عام 1969 رغم أنه لم
يكن يجيد السباحة كما ذكر زميله وصديقه أوري أورن لصحيفة معاريف عام 2007.
ويقول بعض
زملائه إن ملامحه الصينية لم ترق لهم لأنها كانت تذكرهم بالفدائي الياباني
المناصر للقضية الفلسطينية كوزو أوكوموتو الذي نفذ عملية عسكرية في مطار بن
غوريون في مايو/أيار 1972.
درس في كليات
عسكرية إسرائيلية وأميركية أبرزها أكاديمية الأمن القومي، وهو حائز على
اللقب الأكاديمي الثاني في العلوم السياسية بجامعة حيفا ومتزوج من أورة
-وهي جندية تعرف عليها في سلاح البحرية- وأب لثلاثة أولاد أحدهم يتولى
حاليا قيادة زورق عسكري.
سيرته
الوظيفية
أنهى مروم
دورة الملاحة البحرية عام 1975 وعين ضابطا مسؤولا عن الناحية الميكانيكية
في سلاح البحر وتنقل لاحقا بين عدة مناصب عسكرية مرموقة منها قائد بوارج
الصواريخ، وقائد المدرسة للملاحة العسكرية، ثم قائد في استخبارات سلاح
البحرية.
في العام 1999
حاز على رتبة عميد وعين قائدا للقاعدة العسكرية البحرية في حيفا ولواء
الشمال، وشارك في عمليات قوات خاصة بحرية كثيرة من بينها عملية الاستيلاء
على سفينتي سانتوريني في 2001 وكارين أي عام 2002 ضمن عملية في البحر
الأحمر عرفت بـ"سفينة نوح".
حرب لبنان
وفي 2007 تولى
قيادة سلاح البحرية
الإسرائيلية خلفا للجنرال دودو بن بعشات الذي قدم استقالته على خلفية
الانتقادات الحادة التي وجهت له بعد فشل الحرب الإسرائيلية على لبنان ونجاح
حزب الله خلالها باستهداف بارجة "أحي-حنيت" وقتل أربعة جنود على متنها.
راهنت أوساط
عسكرية وسياسية إسرائيلية على مروم وتوقعت قيامه بإعادة ترتيب البيت
الداخلي لسلاح البحرية، مبدية إعجابا بشخصيته المشابهة لشخصية قائد هيئة
الأركان جابي أشكنازي من ناحية أنه عملي وبعيد عن الأضواء.
وبدوره تطلع
مروم لإعادة بناء البحرية واستعادة الثقة بها، وقام بقيادة عمليات البحرية
خلال عدوان "الرصاص المصبوب" على غزة نهاية 2008 وبداية 2009.
لكن صور رجال
وحدة القوات الخاصة البحرية مطلع الأسبوع وهم يتلقون اللكمات والإهانات من
متضامنين مدنيين خلال دفاعهم عن أنفسهم وعن سفينتهم "مرمرة" -التي شهدت
المجزرة- تسببت في قلب الطاولة على مروم ونسفت تطلعاته وجعلته مرشحا ليكون
كبش الفداء لهذه الجريمة.
نادي العاريات
ورغم حديث
زملائه عن كونه بحارا محترفا وصلبا، فإن ذلك لم يمنع تورطه بترهات وأفعال
خرقاء مما جر عليه اتهامات وانتقادات لنقطة ضعفه و"لبطنه الرخوة"، في إشارة
لعبوديته لحياة الملذات والحفلات والخمر.
وفي مارس/آذار
2009 اضطر مروم للاعتذار عن فضيحة كادت تفقده منصبه الرفيع بعدما ضبطته
كاميرا مصور صحفي داخل ملهى ليلي خاص بالراقصات العاريات في تل أبيب.
وفي البداية
زعم قائد البحرية أنه دخل الملهى باحثا عن صديق، لكن بعد الحديث عن صور
محرجة له التقطتها كاميرات سرية اضطر مروم للاعتراف والاعتذار مما جر عليه
انتقادات واسعة، حيث دعت صحيفة هآرتس لتنحيته قائلة إنه لا مكان للكذابين
داخل الجيش.
وطالبت منظمات
نسائية وأعضاء كنيست بإقالته من الجيش لكن قائد هيئة الأركان قبل برواية
مروم بأنها سقطة لمرة واحدة، مكتفيا باعتذاره مع وضع ملاحظة بملفه الشخصي.
ويتحدث
الكثيرون عن تصرفات غريبة لمروم، فالبعض يقول إنه يتصرف كالقراصنة، وآخرون
يشيرون إلى أنه صاحب شخصية غريبة ويشبهونه بالرئيس الأميركي بيل كلينتون
الذي قاد دولة عظمى حتى تورط في فضيحة جنسية مع مونيكا لوينسكي.
نجا قائد سلاح
البحرية الإسرائيلية إليعازر مروم من فضيحة أخلاقية إثر ضبطه بملهى ليلي
للراقصات العاريات في تل أبيب قبل نحو عام، لكنه قد لا ينجو من الانتقادات
والدعوات المتصاعدة لتنحيته من منصبه بعد المجزرة التي قادها ضد أسطول
الحرية الذي كان متجها إلى قطاع غزة.
اللقطات التي
تم بثها للهجوم على السفينة "مرمرة" تظهر أن مروم هو من أمر جنوده بفتح
النار على المتضامنين المدنيين حيث يسمع صوته بوضوح وهو يحث الجنود
المهاجمين للسفينة التركية على إطلاق الرصاص الحي "دفاعا عن النفس".
وشهدت المحافل
الإسرائيلية تزايد الأصوات الداعية لاستقالة مروم من منصبه، بينما يقود
النائب العمالي دانئيل بن سيمون حملة تطالب باستقالة وزير الدفاع إيهود
باراك نظرا لأنه من صادق على هذه العملية الفاشلة والدموية.
"الصيني"
منذ مرحلة الصبا، أطلق الرفاق على
مروم لقب "الصيني" نظرا لملامحه الصينية الموروثة عن والدته المولودة في
بكين والمتزوجة من يهودي ألماني هاجر للصين ثم لفلسطين بعد نجاته من
المحرقة.
وحتى اليوم
يوقع مروم اسمه في الوثائق الرسمية بخط يده مع إضافة اللقب "تشايني".
بعد طفولة
مشاغبة التحق مروم بالمدرسة العسكرية البحرية في عكا عام 1969 رغم أنه لم
يكن يجيد السباحة كما ذكر زميله وصديقه أوري أورن لصحيفة معاريف عام 2007.
ويقول بعض
زملائه إن ملامحه الصينية لم ترق لهم لأنها كانت تذكرهم بالفدائي الياباني
المناصر للقضية الفلسطينية كوزو أوكوموتو الذي نفذ عملية عسكرية في مطار بن
غوريون في مايو/أيار 1972.
درس في كليات
عسكرية إسرائيلية وأميركية أبرزها أكاديمية الأمن القومي، وهو حائز على
اللقب الأكاديمي الثاني في العلوم السياسية بجامعة حيفا ومتزوج من أورة
-وهي جندية تعرف عليها في سلاح البحرية- وأب لثلاثة أولاد أحدهم يتولى
حاليا قيادة زورق عسكري.
سيرته
الوظيفية
أنهى مروم
دورة الملاحة البحرية عام 1975 وعين ضابطا مسؤولا عن الناحية الميكانيكية
في سلاح البحر وتنقل لاحقا بين عدة مناصب عسكرية مرموقة منها قائد بوارج
الصواريخ، وقائد المدرسة للملاحة العسكرية، ثم قائد في استخبارات سلاح
البحرية.
في العام 1999
حاز على رتبة عميد وعين قائدا للقاعدة العسكرية البحرية في حيفا ولواء
الشمال، وشارك في عمليات قوات خاصة بحرية كثيرة من بينها عملية الاستيلاء
على سفينتي سانتوريني في 2001 وكارين أي عام 2002 ضمن عملية في البحر
الأحمر عرفت بـ"سفينة نوح".
حرب لبنان
وفي 2007 تولى
قيادة سلاح البحرية
الإسرائيلية خلفا للجنرال دودو بن بعشات الذي قدم استقالته على خلفية
الانتقادات الحادة التي وجهت له بعد فشل الحرب الإسرائيلية على لبنان ونجاح
حزب الله خلالها باستهداف بارجة "أحي-حنيت" وقتل أربعة جنود على متنها.
راهنت أوساط
عسكرية وسياسية إسرائيلية على مروم وتوقعت قيامه بإعادة ترتيب البيت
الداخلي لسلاح البحرية، مبدية إعجابا بشخصيته المشابهة لشخصية قائد هيئة
الأركان جابي أشكنازي من ناحية أنه عملي وبعيد عن الأضواء.
وبدوره تطلع
مروم لإعادة بناء البحرية واستعادة الثقة بها، وقام بقيادة عمليات البحرية
خلال عدوان "الرصاص المصبوب" على غزة نهاية 2008 وبداية 2009.
لكن صور رجال
وحدة القوات الخاصة البحرية مطلع الأسبوع وهم يتلقون اللكمات والإهانات من
متضامنين مدنيين خلال دفاعهم عن أنفسهم وعن سفينتهم "مرمرة" -التي شهدت
المجزرة- تسببت في قلب الطاولة على مروم ونسفت تطلعاته وجعلته مرشحا ليكون
كبش الفداء لهذه الجريمة.
نادي العاريات
ورغم حديث
زملائه عن كونه بحارا محترفا وصلبا، فإن ذلك لم يمنع تورطه بترهات وأفعال
خرقاء مما جر عليه اتهامات وانتقادات لنقطة ضعفه و"لبطنه الرخوة"، في إشارة
لعبوديته لحياة الملذات والحفلات والخمر.
وفي مارس/آذار
2009 اضطر مروم للاعتذار عن فضيحة كادت تفقده منصبه الرفيع بعدما ضبطته
كاميرا مصور صحفي داخل ملهى ليلي خاص بالراقصات العاريات في تل أبيب.
وفي البداية
زعم قائد البحرية أنه دخل الملهى باحثا عن صديق، لكن بعد الحديث عن صور
محرجة له التقطتها كاميرات سرية اضطر مروم للاعتراف والاعتذار مما جر عليه
انتقادات واسعة، حيث دعت صحيفة هآرتس لتنحيته قائلة إنه لا مكان للكذابين
داخل الجيش.
وطالبت منظمات
نسائية وأعضاء كنيست بإقالته من الجيش لكن قائد هيئة الأركان قبل برواية
مروم بأنها سقطة لمرة واحدة، مكتفيا باعتذاره مع وضع ملاحظة بملفه الشخصي.
ويتحدث
الكثيرون عن تصرفات غريبة لمروم، فالبعض يقول إنه يتصرف كالقراصنة، وآخرون
يشيرون إلى أنه صاحب شخصية غريبة ويشبهونه بالرئيس الأميركي بيل كلينتون
الذي قاد دولة عظمى حتى تورط في فضيحة جنسية مع مونيكا لوينسكي.