أكد الدكتور محمود الخزندار رئيس جمعية أصحاب شركات البترول في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، امتناع شركات البترول عن تسلم كميات الوقود التي تدخلها قوات الاحتلال إلى القطاع عدا عن الغاز الطبيعي والوقود المخصص لمحطة الطاقة للكهرباء.
واشار الخزندار إلى ان إسرائيل تقلص وبشكل علني كميات الوقود اللازمة للقطاع لتلبي ما دون 10% من حاجة القطاع للوقود، حيث اغلقت كافة محطات البترول ابوابها حيث تعتمد سيارات القطاع على السولار المصري والذي أدخل إلى القطاع بكميات قليلة عدا عن السيارات التي تعمل بالغاز.
وعما تم ادخاله من كميات محروقات للقطاع، أوضح الخزندار أن إسرائيل سمحت بعبور مليونين و800 ألف لتر من السولار الصناعي المخصص لمحطة الوقود لمدة 12 يوماً فيما من المفروض إدخال مليونين و200 ألف بشكل أسبوعي للمحطة التي لا تعمل لكامل طاقتها في ظل الكميات المقلصة.
كما قلص الاحتلال كميات البنزين والسولار المخصصين لشركات البترول بالقطاع فقام على مدار 12 يوماً بإدخال ما معدله 10 آلاف لتر من البنزين تذهب لوكالة الغوث فيما يتبقى ما معدله 40 ألف لتر لشركات البترول التي امتنعت عن تسلم هذه الكمية المقلصة التي لا تلبي حاجة القطاع ليوم واحد حيث يحتاج قطاع غزة إلى ما مقداره 120 ألف لتر من البنزين يومياً.
أما عن السولار فإن فقد سمحت اسرائيل بـ 350 ألف لتر منه على مدار 12 يوماً فيما يحتاج القطاع إلى 700 ألف لتر سوولار يوميا.
وأكد الخزندار أن الكميات الوقود التي دخلت إلى قطاع غزة هذا الصباح لا تحل أزمة الوقود المتفاقمة منذ أيام موضحا أن هذه الكميات تغطي عشرة في المائة من الاستهلاك اليوم للقطاع فقط .
واشار الخزندار إلى ان إسرائيل تقلص وبشكل علني كميات الوقود اللازمة للقطاع لتلبي ما دون 10% من حاجة القطاع للوقود، حيث اغلقت كافة محطات البترول ابوابها حيث تعتمد سيارات القطاع على السولار المصري والذي أدخل إلى القطاع بكميات قليلة عدا عن السيارات التي تعمل بالغاز.
وعما تم ادخاله من كميات محروقات للقطاع، أوضح الخزندار أن إسرائيل سمحت بعبور مليونين و800 ألف لتر من السولار الصناعي المخصص لمحطة الوقود لمدة 12 يوماً فيما من المفروض إدخال مليونين و200 ألف بشكل أسبوعي للمحطة التي لا تعمل لكامل طاقتها في ظل الكميات المقلصة.
كما قلص الاحتلال كميات البنزين والسولار المخصصين لشركات البترول بالقطاع فقام على مدار 12 يوماً بإدخال ما معدله 10 آلاف لتر من البنزين تذهب لوكالة الغوث فيما يتبقى ما معدله 40 ألف لتر لشركات البترول التي امتنعت عن تسلم هذه الكمية المقلصة التي لا تلبي حاجة القطاع ليوم واحد حيث يحتاج قطاع غزة إلى ما مقداره 120 ألف لتر من البنزين يومياً.
أما عن السولار فإن فقد سمحت اسرائيل بـ 350 ألف لتر منه على مدار 12 يوماً فيما يحتاج القطاع إلى 700 ألف لتر سوولار يوميا.
وأكد الخزندار أن الكميات الوقود التي دخلت إلى قطاع غزة هذا الصباح لا تحل أزمة الوقود المتفاقمة منذ أيام موضحا أن هذه الكميات تغطي عشرة في المائة من الاستهلاك اليوم للقطاع فقط .