[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
انها الطريق الى فلسطين، التي لا زالت بطاقة عبورها الاكثر كلفة
زمن العنجهية الصهيوني.انها طريق فلسطين، التي اغرقتها آلة القتل
الصهيوني مجدداً بدماء بريئة، غير آبهة لأي اعتبارات انسانية او حتى
سياسية ودبلوماسية.فقبل ان تشرق شمس غزة على فجر جديد مع اسطول
الحرية الذي لامس شواطئها، باغتت قوات الاحتلال الصهيوني النشطاء العزل
بعشرات القطع البحرية المحمَّلة بمئات الجنود، ترافقها مروحيات قتالية،
ليهاجموا سفن الأسطول التي كانت عند مشارف المياه الاقليمية الفلسطينية
قبالة ساحل غزة.
وقال ناشطون مؤيدون للفلسطينيين كانوا شهودا على الاعتداء الصهيوني على
الاسطول "تحت جنح الظلام نزلت فرق الكومندوس الاسرائيلية من مروحية الى
سفينة الشحن التركية +مافي مرمرة+ وبدأت تطلق النار منذ ان وطأت اقدامها السفينة" .
وقالت حركة غزة الحرة التي نظمت "اسطول الحرية" في بيان بثته على موقعها
الالكتروني بعد مهاجمة مافي مرمرة السفينة التركية التي تقود الاسطول. "اطلقوا
النار مباشرة على حشد من المدنيين كانوا نائمين".
وحسب الرواية الصهيونية انقضَّ الجنود على السفن لاعتقال ركابها وجرّ الاسطول
الى ميناء اسدود. لكن السالكين طريق الحرية الى غزة أبوا إلاَّ الدفاع عن خياراتهم
بكل الوسائل.
وبحسب المصادر الصهيونية قام الناشطون باعتقال احد الجنود وتجريده من سلاحه،
وبعد عراك مع الجنود كانت الحصيلة عشرات الاصابات بين قتيل وجريح من ركاب
السفن، إضافة الى إصابة خمسة جنود اسرائيليين.
الجنود الصهاينة أكملوا عملية القرصنة، إلاَّ أن سفينة مرمرة التركية، اكبر
سفن الاسطول بقيت عصية عليهم لساعات.
وبعدها بدأت سفن اسطول الحرية بالوصول الى فلسطين المحتلة، ولكن،
لى حيث أعدَّت لها قوات الاحتلال سجوناً ومستشفياتٍ النقالة.
لكن رياح البحر لم تخدم هذه المرة اشرعة السياسة الاسرائيلية، وبدل أن ينهي
الكومندوس الاسرائيلي قصة الاسطول، بدأت رحلته من جديد وسرَّعت خطواته
الى حيث لم يكن يرغب اي من القيادات الاسرائيلية.
وكانت وتيرة التهديدات الإسرائيلية تصاعدت باعتراض سفن أسطول الحرية
والاستيلاء عليها، والمحمّلة بأكثر من عشرة آلاف طن من المساعدات الإنسانية،
إضافة إلى التهديد باعتقال أكثر من سبعمائة وخمسين متضامناً على متن سفن الأسطول .
اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
اللهم امين