وعندما شاءت المقدرة الربانية اخذ رب العزة ذلك المخلوق الذي هو صلصال لينفخ فيه من روحه
(ونفخت فيه من روحى)
,,, نفخ رب العزة في راسة فدبت الروح الي عينية فنظر
ثم انفة فعطس
ثم فمه فقال الحمد لله
فرد عليه ملك الملوك يرحمك الله
(ومن هنا كان تشميت العاطس سنة من الرسول وما ينطق عن الهوى لان اول من شمت ادم هو الرحمن الرحيم وقال له يرحمك الله
,,فدبت الروح الي احشاءه ثم باقي جسده ثم قدميه فاراد ان يقف فسقط
(ان الانسان كان عجولا)
واستمرت الحياة مع ادم الي ان كان قد شاء القدر الالهي
لان ذات يوم وهو ناعس ان يخلق الله حواء من ضلعه الاءيسر ليفيق ويري حواء بجانبة
فاراد ان يهم بها
فاوقفه رب العزة ليعر فه ان هناك شريعة الاهية وهي زواج ومهر
فقال وما مهرها يا الله قال ملك الملوك هي تقول اشهد ان لا الله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله ..
.فقالها ادم وقال ولكن ومن محمد يا الله فقال رب العزة ولوله ما خلقتك يا ادم
( صلاة وسلام الله عليك يا محمد يا حبيب الله)
وللقصة بقية