ألمرأة الأيم – كما يعلم الكثيرون—هى التى مات عنها زوجها ويا ليته لم يمت ولكن هذا هو القدر المحتوم والذى لا فرار منه لتسقط هذه المسكينة – بسبب الجهل والغباء الإجتماعى الموروث – فى بئر من العذاب والحيرة والشك والتلعثم فى حياة تتحول بفعل الجهل والجهلة إلى جحيم لا يطاق 00 نعم فخطواتها معدودة عليها وحركاتها محسوبة ونظراتها مراقبة وملابسها يكتب عنها تقارير يومية من كل جاهل حاقد غبى متربص بها الدوائر كلما غدت أو جاءت وكأنها قد أجرمت جرمأ لا يغتفر لأن زوجها مات وكأنها السبب فى موته حتى يلاحقها الأقذار فى كل مكان وكل زقاق يضيقون عليها الخناق وينظرون إليها نظرات يملؤها الحقد وتغلفها الرغبة الجامحة فى الرذيلة الجنسية وكأنها فريسة وقعت فى يد الصياد0
تسمى فى عالمنا ( أرملة ) لكى تتحول هذه الكلمة بفعل الجهلة والسفلة إلى شتمة فإذا غضب جاهل من بعض الصبية الذين يضايقونه فال لهم ( إبتعدوا يا أولاد الأرامل) وإذا إغتاظ سفيه من طفل معين شتمه قائلأ (إلعب بعيدأ يا إبن الأرملة) !!!!
ماذا يضر فى كونها ارملة لقد مات زوجها وتحملت عبئأ رهيبأ يعجز عنه الرجال وهو تربية الأطفال وتنشئتهم وتعليمهم والعناية بصحتهم الجسمية والنفسية , ألم يكفكم أيها السفهاء المقبوحون أنكم تركتموها وحيدة ولم يجرؤ أحدكم على الزواج منها خوفأ ورعبأ من زوجته الأولى التى تهدده بالطلاق والحرمان إذا فعل ذلك أو تضمر فى نفسها أن تمزقه إربأ إربأ فى أكياس نايلون إذا أقدم على هذه الفعلة النكراء من وجهة نظرها ونظر ثقافة الجهل والحقد والأنانية التى ورثتها أبأ عن جد وكابرأ عن كابر ولم يعلموها الديموقراطية والعدالة بل لقد تعلمت أن زوجها ملكها تتصرف فيه كيف يشاء0
أيها السادة الرجل ليس ملكأ للمرأة والمرأة ليست ملكأ للرجل فكل منهما حر طليق والزواج هو عقد إجتماعى للتعايش بين رجل وأمرأة من أجل تكوين أسرة صالحة هى البنية الأساسية لأى مجتمع , عقد الزواج هذا قابل للفسخ – ألطلاق—فى أى وقت بشرط أن يكون هناك إتفاق محترم بين الزوجين على الطلاق وقناعة كاملة بذلك ولا يكون هناك ضغط أو قهر أو فرض من أى طرف لأى سبب من الاسباب0
لماذا تموت المطلقة والأيم --- التى مات زوجها—فى اليوم ألف مرة ؟؟
إذا كانت من أسرة فقيرة ورآها الناس ترتدى ملابس غالية وقيمة شكوا فيها وبدأت الوساوس تحوم حول مشيها البطال الذى لا أساس له من الصحة ولا دليل عليه وإذا اشترت ملابس لأولادها اليتامى الصغار رمقها الناس بعيونهم القاتلة كأنها أجرمت ولست أدرى لماذا يضع المجتمع أنفه فى سلوكيات وتصرفات الآخرين ؟ لماذا لا يصلح كل منا نفسه ويدع الملك لمالك الملك ؟؟
إنهم لا يرحمون ولا يريدون لرحمة الله أن تنزل فلا رجل منهم يمثل رجولته ويذهب للزواج من هذه المطلقة أو تلك الأرملة -- كما يسمونها-- ولا يريدون لها أن تسعى بحثأ عن رزق أولادها أو حتى عن رجل تتزوجه , إن هؤلاء النسوة المساكين يرتعشن رعبأ إذا عرف عنهن أنهن يرغبن فى الزواج وكأنهن لسن نساء لهن كل حقوق الإنسان من حرية فى الحب والحياة وملذات الحياة ومتعها المختلفة التى وهبها الله للجميع بفضله هو وليس بفضل أحد من عباده مهما كان منصبه أوجاهه أو سلطانه0
أيها السادة أنا فلاح – طبيب فلاح – من ريف مصر العميق يوجد فى قريتى المئات من الأرامل – كما يسمونهن – والمطلقات قد مر عليهن سنوات طوال يراودهن الأمل فى أن يتقدم لهن أحد رجال القرية أو القرى المجاورة ولكن هيهيات فلقد إستمرؤا وتلذذوا فى النظر إلى هؤلاء النساء رواحأ وذهابأ والتحدث عنهن وعن جمالهن الأخاذ وعن زوجها الحمار الذى فرط فيها—إذا كانت مطلقة --- ولكن أحدأ منهم لا يجرؤ على التقدم للزواج منهن وتعيش هؤلاء التعيسات منهن من لم تنجب ومنهن من تسعى وراء لقمة عيشها لتربى أطفالها الصغار وتحميهم من عضة الجوع وذل الحاجة0
أرجو أن تهب كل الهيئات والجمعيات الأهلية بل والحكومات لإنشاء وزارة تسمى (وزارة المطلقات والأيامى) يكون شغلها الشاغل توفير الوظائف والرعاية الصحية والنفسية لهن ولأولادهن بل والسعى الدؤب لتزويجهن من رجال صالحين بحترموهن ويتعهدوا بتربية أطفالهن والإنفاق عليهن وعدم الإضرار بهن 0
إن دموع الأمهات التى تنهمر ليلأ ونهارأ أمام أطفالهن الأبرياء لا شك تترك أثرأ بالغأ فى نفوس هؤلاء الأبناء يتراكم على مر السنين ليصنع جبلأ هائلأ من الأحقاد والضغائن ضد المجتمع بسبب ما تعانيه الأم المطلقة والأرملة فى مجتمعات قل أن تجد فيها أيادى رحيمة 0
إنهن يمثلن شريحة واسعة النطاق فى المجتمعات العربية ولأنهن مسلمات أو مسيحيات ملتزمات بالقيم والمبادىء التى تربين عليها فلن تقدم واحدة منهن على شىء يمس سمعتهن فيجب أن نقدر ونحترم فيهن هذه العزة والكرامة والإباء الذى بسببه تفضل الواحدة منهن الموت جوعأ على التفريط فى نفسها وشرفها الغالى ولكنها تهب نفسها وحياتها لرجل تحبه ويحبها ويتزوجها وتصبح هى كل شىء فى حياته وهو كل شىء فى حياتها يتزوجها زواجأ شرعيأ يحفظها ويحافظ على كرامتها ودينها0
أدعو الجميع إلى نظرة حب وتقدير لهذه الشريحة المعذبة من بنى البشر والتى تدفع ثمنأ غاليأ بصورة يومبة بسبب بعض الأيدولوجيات الغبية التى يورثها الناس بعضهم لبعض 0
تسمى فى عالمنا ( أرملة ) لكى تتحول هذه الكلمة بفعل الجهلة والسفلة إلى شتمة فإذا غضب جاهل من بعض الصبية الذين يضايقونه فال لهم ( إبتعدوا يا أولاد الأرامل) وإذا إغتاظ سفيه من طفل معين شتمه قائلأ (إلعب بعيدأ يا إبن الأرملة) !!!!
ماذا يضر فى كونها ارملة لقد مات زوجها وتحملت عبئأ رهيبأ يعجز عنه الرجال وهو تربية الأطفال وتنشئتهم وتعليمهم والعناية بصحتهم الجسمية والنفسية , ألم يكفكم أيها السفهاء المقبوحون أنكم تركتموها وحيدة ولم يجرؤ أحدكم على الزواج منها خوفأ ورعبأ من زوجته الأولى التى تهدده بالطلاق والحرمان إذا فعل ذلك أو تضمر فى نفسها أن تمزقه إربأ إربأ فى أكياس نايلون إذا أقدم على هذه الفعلة النكراء من وجهة نظرها ونظر ثقافة الجهل والحقد والأنانية التى ورثتها أبأ عن جد وكابرأ عن كابر ولم يعلموها الديموقراطية والعدالة بل لقد تعلمت أن زوجها ملكها تتصرف فيه كيف يشاء0
أيها السادة الرجل ليس ملكأ للمرأة والمرأة ليست ملكأ للرجل فكل منهما حر طليق والزواج هو عقد إجتماعى للتعايش بين رجل وأمرأة من أجل تكوين أسرة صالحة هى البنية الأساسية لأى مجتمع , عقد الزواج هذا قابل للفسخ – ألطلاق—فى أى وقت بشرط أن يكون هناك إتفاق محترم بين الزوجين على الطلاق وقناعة كاملة بذلك ولا يكون هناك ضغط أو قهر أو فرض من أى طرف لأى سبب من الاسباب0
لماذا تموت المطلقة والأيم --- التى مات زوجها—فى اليوم ألف مرة ؟؟
إذا كانت من أسرة فقيرة ورآها الناس ترتدى ملابس غالية وقيمة شكوا فيها وبدأت الوساوس تحوم حول مشيها البطال الذى لا أساس له من الصحة ولا دليل عليه وإذا اشترت ملابس لأولادها اليتامى الصغار رمقها الناس بعيونهم القاتلة كأنها أجرمت ولست أدرى لماذا يضع المجتمع أنفه فى سلوكيات وتصرفات الآخرين ؟ لماذا لا يصلح كل منا نفسه ويدع الملك لمالك الملك ؟؟
إنهم لا يرحمون ولا يريدون لرحمة الله أن تنزل فلا رجل منهم يمثل رجولته ويذهب للزواج من هذه المطلقة أو تلك الأرملة -- كما يسمونها-- ولا يريدون لها أن تسعى بحثأ عن رزق أولادها أو حتى عن رجل تتزوجه , إن هؤلاء النسوة المساكين يرتعشن رعبأ إذا عرف عنهن أنهن يرغبن فى الزواج وكأنهن لسن نساء لهن كل حقوق الإنسان من حرية فى الحب والحياة وملذات الحياة ومتعها المختلفة التى وهبها الله للجميع بفضله هو وليس بفضل أحد من عباده مهما كان منصبه أوجاهه أو سلطانه0
أيها السادة أنا فلاح – طبيب فلاح – من ريف مصر العميق يوجد فى قريتى المئات من الأرامل – كما يسمونهن – والمطلقات قد مر عليهن سنوات طوال يراودهن الأمل فى أن يتقدم لهن أحد رجال القرية أو القرى المجاورة ولكن هيهيات فلقد إستمرؤا وتلذذوا فى النظر إلى هؤلاء النساء رواحأ وذهابأ والتحدث عنهن وعن جمالهن الأخاذ وعن زوجها الحمار الذى فرط فيها—إذا كانت مطلقة --- ولكن أحدأ منهم لا يجرؤ على التقدم للزواج منهن وتعيش هؤلاء التعيسات منهن من لم تنجب ومنهن من تسعى وراء لقمة عيشها لتربى أطفالها الصغار وتحميهم من عضة الجوع وذل الحاجة0
أرجو أن تهب كل الهيئات والجمعيات الأهلية بل والحكومات لإنشاء وزارة تسمى (وزارة المطلقات والأيامى) يكون شغلها الشاغل توفير الوظائف والرعاية الصحية والنفسية لهن ولأولادهن بل والسعى الدؤب لتزويجهن من رجال صالحين بحترموهن ويتعهدوا بتربية أطفالهن والإنفاق عليهن وعدم الإضرار بهن 0
إن دموع الأمهات التى تنهمر ليلأ ونهارأ أمام أطفالهن الأبرياء لا شك تترك أثرأ بالغأ فى نفوس هؤلاء الأبناء يتراكم على مر السنين ليصنع جبلأ هائلأ من الأحقاد والضغائن ضد المجتمع بسبب ما تعانيه الأم المطلقة والأرملة فى مجتمعات قل أن تجد فيها أيادى رحيمة 0
إنهن يمثلن شريحة واسعة النطاق فى المجتمعات العربية ولأنهن مسلمات أو مسيحيات ملتزمات بالقيم والمبادىء التى تربين عليها فلن تقدم واحدة منهن على شىء يمس سمعتهن فيجب أن نقدر ونحترم فيهن هذه العزة والكرامة والإباء الذى بسببه تفضل الواحدة منهن الموت جوعأ على التفريط فى نفسها وشرفها الغالى ولكنها تهب نفسها وحياتها لرجل تحبه ويحبها ويتزوجها وتصبح هى كل شىء فى حياته وهو كل شىء فى حياتها يتزوجها زواجأ شرعيأ يحفظها ويحافظ على كرامتها ودينها0
أدعو الجميع إلى نظرة حب وتقدير لهذه الشريحة المعذبة من بنى البشر والتى تدفع ثمنأ غاليأ بصورة يومبة بسبب بعض الأيدولوجيات الغبية التى يورثها الناس بعضهم لبعض 0