ممـلكـــة ميـــرون

نحو استراتيجية اقتصادية عربية للاستثمار في مجال المعرفة.. متى يشارك العرب في صنع القرار الاقتصادي العالمي؟ 32175b77914d249ceca6f7052b89c9fc

ادارة مملكة ميرون
ترحب بكم وتتمنى لكم قضاء اوقات مفيدة
وتفتح لكم قلبها وابوابها
فاهلا بكم في رحاب مملكتنا
ايها الزائر الكريم لو احببت النضمام لمملكتنا؟
التسجيل من هنا
وان كنت متصفحا فاهلا بك في رحاب منتدانا

ادارة مملكة ميرون

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ممـلكـــة ميـــرون

نحو استراتيجية اقتصادية عربية للاستثمار في مجال المعرفة.. متى يشارك العرب في صنع القرار الاقتصادي العالمي؟ 32175b77914d249ceca6f7052b89c9fc

ادارة مملكة ميرون
ترحب بكم وتتمنى لكم قضاء اوقات مفيدة
وتفتح لكم قلبها وابوابها
فاهلا بكم في رحاب مملكتنا
ايها الزائر الكريم لو احببت النضمام لمملكتنا؟
التسجيل من هنا
وان كنت متصفحا فاهلا بك في رحاب منتدانا

ادارة مملكة ميرون

ممـلكـــة ميـــرون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


,,,منتديات,,,اسلامية,,,اجتماعية,,,ثقافية,,,ادبية,,,تاريخية,,,تقنية,,, عامة,,,هادفة ,,,


    نحو استراتيجية اقتصادية عربية للاستثمار في مجال المعرفة.. متى يشارك العرب في صنع القرار الاقتصادي العالمي؟

    ميـــرون
    ميـــرون
    المدير العام
    المدير العام


    علم الدولة : علم الدولة
    الجنسية : فلسطيني
    انثى

    نحو استراتيجية اقتصادية عربية للاستثمار في مجال المعرفة.. متى يشارك العرب في صنع القرار الاقتصادي العالمي؟ Empty نحو استراتيجية اقتصادية عربية للاستثمار في مجال المعرفة.. متى يشارك العرب في صنع القرار الاقتصادي العالمي؟

    مُساهمة من طرف ميـــرون الأربعاء أبريل 14, 2010 2:53 pm

    نحو استراتيجية اقتصادية عربية
    للاستثمار في مجال المعرفة.. متى يشارك العرب في صنع القرار الاقتصادي العالمي؟


    تعد المعرفة اليوم معياراً لقياس مستوى
    تقدم الأمم حيث يتجه الاقتصاد العالمي نحو المزيد من الاستثمار في المعرفة وأصبح
    أكثر من 50% من الناتج المحلي الإجمالي لاقتصاديات الدول الكبرى مبنياً على اقتصاد
    المعرفة. كما أن النمو الاقتصادي والاجتماعي الكبير يعتمد على المستوى التقني إلا
    أن ضعف هذا المستوى في اقتصاديات الدول العربية خلال العقود الأخيرة أدى الى زيادة
    البطالة، الأمية، ضعف التنوع الاقتصادي، انخفاض معدل النمو، إضافة الى هجرة العقول
    ورؤوس الأموال العربية.



    وقد وردني عن طريق الانترنت
    أكثر من سؤال حول إحجام العديد من الدول العربية منفردة ومجتمعة عن الاستثمار
    الكبير في مجال المعرفة برغم توفر كم كبير من المعلومات لدى هذه الدول التي لا تقوم
    بتحليل هذه المعلومات وتالياً ليس لديها المعرفة المطلوبة اللازمة لاقتصاد
    المعرفة.. وهذا ما دفعني للكتابة عن هذا الموضوع المهم تأكيداً على دور الاستثمار
    في بناء الاقتصاديات العربية المستقبلية الواعدة. ففي وقت تملك فيه الدول العربية
    النفطية (المشرقية) موارد مالية كبيرة فإن الدول العربية الأخرى في وسط وغرب العالم
    العربي لديها موارد بشرية هائلة. والتكامل بين هذين الموردين مع التركيز على
    الاستثمار العربي في مجال المعرفة يتيح لاقتصاديات الدول العربية الانطلاق بقوة نحو
    عملية البناء التنموي، وكم كنت أتمنى مع ملايين العرب لو طرح موضوع الاستثمار في
    المعرفة على جدول أعمال القمة العربية الثانية والعشرين في ليبيا. ‏



    المشهد العربي اليوم يشير
    الى وجود البطالة، الأمية، الفقر... (حسب تقرير المنظمة العربية للتربية والثقافة)،
    إضافة لمئات الآلاف من العائلات في العالم العربي التي تعيش من دخل عمل أطفالها..
    والجهود العربية التي بذلت لدفع التنمية الى الأمام لم تكن مستدامة ولم تكن على
    مستوى التحديات بل كانت الجهود العربية هذه في معظم الأحيان موسمية أو ارتجالية
    وأحياناً عاطفية حافلة بالدموع وتقدم نوعاً من المشهد الدرامي المؤثر... ولا يخفى
    أن ثمة فجوة كبيرة في العالم العربي بين خطط التنمية البشرية والمناهج التعليمية,
    إذ الملاحظ أن المناهج التطبيقية المعمول بها حالياً تبدو الى حد ما متناسقة أو
    متناغمة مع توجهات التنمية الاقتصادية التي كانت سائدة في النصف الثاني من القرن
    العشرين ولكنها تبدو اليوم أقل تناغماً وانسجاماً مع حركة التنمية الاقتصادية في
    العالم العربي في أواخر العقد الأول من القرن الواحد والعشرين. ‏



    وعلى نحوٍ عام يمكن إيجاز
    المشهد كما يلي: ‏



    هناك غياب شبه كامل – مع
    الأسف – للاستثمار العربي في المعرفة. ‏



    - إن انتشار الأمية على نحو
    واضح في العالم العربي كما أشرنا آنفاً يشكل أكبر المعوقات للحاق بالتنمية القائمة
    على اقتصاد المعرفة. ‏



    - توجد في العالم العربي
    مفارقة معكوسة بين احتياجات السوق والموارد البشرية، حيث تبذل الجهود لتلبية
    متطلبات الموارد وليس لسد حاجات السوق، ما يسبب نوعاً من التصادم بين مخرجات
    التعليم وإمكانات الاستيعاب وإيجاد فرص عمل مستقبلية للخريجين. ‏



    - في العالم العربي عجز في
    مسايرة التقدم التكنولوجي وخاصة الالكتروني منه برغم أهمية ذلك للاندماج مع ما يجري
    في عالم المعرفة حاضراً ومستقبلاً.. والعرب يملكون كماً هائلاً من المعلومات في
    مختلف المجالات بما في ذلك المجال الاقتصادي، لكنهم لم يمتلكوا بعد الادوات
    والإمكانات اللازمة للتحليل... والوصول الى المعرفة.. والعلم والعمل المنتج هما
    الأساس والحاضن لأدوات الإنتاج في ظل اقتصاد المعرفة. ‏



    وهذا ما يدعو لتعريف القارئ
    العربي باقتصاد المعرفة وأهميته للخروج من الواقع المعرفي والاقتصادي الحالي المؤلم
    واللحاق بالسباق الحضاري القائم على التطور والحداثة وتالياً الوصول إلى إبداع
    المعرفة الذي يمثل أعلى درجات اقتصاد المعرفة.. ‏


    اقتصاد المعرفة (knowledge
    Economy) هو عملياً اقتصاد يمثل المعرفة الفنية والإبداع والابتكار والذكاء
    والمعلومات، وهو اقتصاد متألق عالمياً، ولابد من أن يأخذ دوره في الحراك الاقتصادي
    العام في العالم العربي أسوة بدول العالم الأخرى.. وقد أصبح اقتصاد المعرفة يشكل
    مجالاً واسعاً للاستثمارات ومنهجية للعمل كما يشكل أداة لمساعدة الاقتصاد الشامل
    وبالطبع فهو اقتصاد معرفي ليس معلوماتياً فقط كما قال السيد الرئيس بشار الأسد
    (هناك فرق بين المعلومة والمعرفة) وكما قال العالم (البيرت اينشتاين) (المعلومات
    ليست معرفة). ‏


    -اقتصاد المعرفة يستحوذ
    حالياً حسب تقارير منظمة الأمم المتحدة على 7% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي،
    وينمو بمعدل 10% سنوياً وهي نسبة مرتفعة جداً. وحسب تقارير هذه المنظمة الأممية فإن
    نصف نمو الإنتاجية في الاتحاد الأوروبي هو نتيجة مباشرة لاستخدام تكنولوجيا
    المعلومات والاتصالات. ‏
    ميـــرون
    ميـــرون
    المدير العام
    المدير العام


    علم الدولة : علم الدولة
    الجنسية : فلسطيني
    انثى

    نحو استراتيجية اقتصادية عربية للاستثمار في مجال المعرفة.. متى يشارك العرب في صنع القرار الاقتصادي العالمي؟ Empty رد: نحو استراتيجية اقتصادية عربية للاستثمار في مجال المعرفة.. متى يشارك العرب في صنع القرار الاقتصادي العالمي؟

    مُساهمة من طرف ميـــرون الأربعاء أبريل 14, 2010 3:37 pm


    كيف يمكن أن نسقط هذه الصور
    العالمية على واقعنا في العالم العربي؟ ‏


    أصبح من المؤكد اليوم أن
    استثمار رأس المال في اقتصاد المعرفة يحقق المزيد من التناسق مع التطورات المستمرة
    على صعيد تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وهذا يحتاج بالطبع إلى ذهنية فنية مبدعة
    تعتمد منهجية الابتكار الخلاق إضافة طبعاً الى وضع مناهج تعليمية تمهيداً لتطبيق
    آليات اقتصاد المعرفة بعد تأمين متطلباتها. ‏



    وعلى ضوء ما ذكرنا نرى
    أهمية موضوع الاستثمار في اقتصاد المعرفة الذي نتطلع إليه كضرورة لمستقبل الأجيال
    الحالية والقادمة انطلاقاً من الحقائق الآتية: ‏



    -إن نمو الناتج المحلي
    الإجمالي لاقتصاديات الدول يعود بشكل رئيس لتفعيل الاستثمار في اقتصاد المعرفة. ‏


    - ان موضوع اقتصاد المعرفة
    ذو أهمية كبرى لارتباطه مباشرة، وبصورة عضوية بالمستقبل. إن المدخل الرئيس لاقتصاد
    المعرفة هو إنتاج المعرفة وهذا يمثل إحدى السمات للقرن الواحد والعشرين. ‏



    - هو موضوع استراتيجي
    ومحوري في هذا الوقت خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية. ‏


    - إن التطلع الى المستقبل
    هو الركيزة الأساسية لفكرة التقدم، لذلك فإن الدول التي اعتمدت ذلك وضعت الاستثمار
    المعرفي في مقدمة اهتماماتها، وحصلت على ثمار هذا الاستثمار في صورة عائد اقتصادي



    وحتى يتمكن العالم العربي
    من اللحاق بركب اقتصاد المعرفة لا بد من امتلاك الإرادة على مواكبة المتغيرات لما
    هو قائم أكثر من الاكتفاء بالتمنيات وذلك بهدف استيعاب تقنيات المعلومات تمهيداً
    للانتقال الى عصر المعرفة... وإفساح المجال للقطاع الخاص الوطني (غير الجشع) ليستمر
    ويشارك عملياً في تطوير مخرجات التعليم، إما بالاستثمار المباشر، وإما بتوفير فرص
    العمل المؤهلة التي تخدم عملية التنمية. ‏



    للوصول إلى اقتصاد المعرفة
    والانخراط فيه بصورة واقعة لا ارتجالية لا بد من تأمين احتياجات السوق العربية من
    الموارد البشرية، والمؤهلين تحضيراً للانتقال الى مرحلة اقتصاد المعرفة وتالياً لا
    بد من تهيئة البنى الأساسية التحتية ومتطلبات الوصول الى هذا الاقتصاد وبعقلية
    استثمارية تنموية. ‏



    ونؤكد هنا أن المعلومات
    المتوفرة – وهي كثيرة – في أجهزة الكومبيوتر، والأقراص الصلبة لا قيمة لها إذا لم
    تحلل وتتم الاستفادة منها وتحويلها إلى معرفة.. ‏


    بالرغم من أهمية بعض توصيات
    القمة العربية في ليبيا على صعيد العمل الاقتصادي العربي المشترك.. فإن إدراج موضوع
    الاستثمار في المعرفة على جدول أعمال القمة كان ضرورياً. وفي رأينا أنه حان الوقت
    لأن تبادر الدول العربية، من خلال مؤتمرات القمة، إلى إيلاء موضوع الاستثمار في
    المعرفة وتقنية المعلومات ما يستحقه من اهتمام ووضع استراتيجية اقتصادية عربية
    متكاملة للاستثمار في المعرفة وتهيئة ما يلزم للانتقال الى عصر الاقتصاد العربي
    القائم على المعرفة... وإطلاق برامج تطويرية تحقق هذه الرؤية للاقتصاديات الوطنية
    العربية وربطها بالحياة إنتاجاً: سلعياً وخدميا؛ وبما يساعد على تعزيز الإمكانات
    الاقتصادية والاجتماعية العربية ويدعم الصمود العربي في وجه التحديات المصيرية
    العاصفة التي تواجه عالمنا العربي... ويمكن أن يساعد ذلك الدول العربية على
    المشاركة في صناعة القرار الاقتصادي الدولي بدلاً من أن تكون متلقية له. ‏

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 07, 2024 1:36 pm