ممـلكـــة ميـــرون

كل عام .. وغزة بين أرجل اللاعبين 32175b77914d249ceca6f7052b89c9fc

ادارة مملكة ميرون
ترحب بكم وتتمنى لكم قضاء اوقات مفيدة
وتفتح لكم قلبها وابوابها
فاهلا بكم في رحاب مملكتنا
ايها الزائر الكريم لو احببت النضمام لمملكتنا؟
التسجيل من هنا
وان كنت متصفحا فاهلا بك في رحاب منتدانا

ادارة مملكة ميرون

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ممـلكـــة ميـــرون

كل عام .. وغزة بين أرجل اللاعبين 32175b77914d249ceca6f7052b89c9fc

ادارة مملكة ميرون
ترحب بكم وتتمنى لكم قضاء اوقات مفيدة
وتفتح لكم قلبها وابوابها
فاهلا بكم في رحاب مملكتنا
ايها الزائر الكريم لو احببت النضمام لمملكتنا؟
التسجيل من هنا
وان كنت متصفحا فاهلا بك في رحاب منتدانا

ادارة مملكة ميرون

ممـلكـــة ميـــرون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


,,,منتديات,,,اسلامية,,,اجتماعية,,,ثقافية,,,ادبية,,,تاريخية,,,تقنية,,, عامة,,,هادفة ,,,


4 مشترك

    كل عام .. وغزة بين أرجل اللاعبين

    cleopatra2
    cleopatra2
    المشرفة العامة
    المشرفة العامة


    علم الدولة : علم الدولة
    الجنسية : مصري
    انثى المزاج : بالي وضميري مرتاحين والحمد لله

    كل عام .. وغزة بين أرجل اللاعبين Empty كل عام .. وغزة بين أرجل اللاعبين

    مُساهمة من طرف cleopatra2 الأربعاء مارس 17, 2010 3:18 am

    منذ العام الماضي والعالم يتفرج على صراع غير متكافئ بين حماس وإسرائيل راح ضحيته المئات دون الوصول لحد اللحظة لوقف الاقتتال الغير متوازن ، ولو نظرنا بتروي لمجرى الأحداث خلال الأسابيع الأخيرة قبل بدأ إسرائيل بقصفها الهمجي ، ولو عدنا بالوقت للوراء أكثر ، لوجدنا الكثير من اللاعبين ، الظاهرين والمتخفين ، المؤثرين مباشرة أو غير مباشر بأحداث غزة أو غيرها من المناطق في الشرق الأوسط .

    أهم اللاعبين البارزين الآن بالإضافة لإسرائيل وحماس هم ، السلطة الفلسطينية في رام الله والحكومة المصرية ، ومن أهم اللاعبين المتخفين هم سوريا ، إيران ، حزب الله في لبنان ، السعودية ، الأردن ، وهناك طبعا فريق كبير من المتفرجين على الحالة ، كأنها مباراة كرة قدم بنهائي بطولة ما .
    فمن المتفرجين جميع دول الخليج عدا السعودية ، اليمن ، العراق ، تونس ، المغرب ، الجزائر ، ومن الذين يصرخون ويهلهلون فقط دون فعل يذكر ، السودان وليبيا .

    لنأتي للّاعبين الأساسيين ، فأهم لاعبان مؤثران هما إسرائيل وحماس ، إسرائيل خرجت من القطاع قبل ثلاثة أعوام لأنها رغبت حينها أن تتخلص من احتلالها المباشر لغزة لتكاليفه المالية العالية ولتبعاته السياسية كقوة محتلة عليها تنظيم وحماية الشعب تحت الاحتلال .

    تركت غزة بالداخل ولكنها أحكمت الإغلاق عليها من الخارج باتفاقات المعابر ، وهي بذلك حققت نجاح سياسي لها لأن أي إخلال بالاتفاق يجعلها بحالة حرب جديدة تستطيع من خلالها تصفية من تريد وفعل ما تريد ، بالإضافة إلى أنها تريد تأكيد صورة المعتدى عليها أمام الرأي العام العالمي خلافا للواقع الحقيقي على الأرض بأنها هي الدولة المحتلة ، وهذا الأسلوب قديم ، تم استخدامه مرارا ، منذ الحرب العالمية الثانية ، بل وحتى قبلها بصيغة فردية أحيانا ممثلة بالظلم الواقع على اليهود كأفراد ، أو بصيغة جمعية بالعنصرية ضد اليهودية أو بما يسمى معاداة السامية .

    وهذا بالضبط ما يهم إسرائيل ، فهي لا تريد لصورتها الإعلامية أن تشوه حول العالم ، إذ يجب أن تظهر دائما أنها الضحية ، وأنها كحكومة وكشعب صبرت كثيرا على حماقات الفلسطينيين ومنظماتهم الإرهابية كما تقول ، وهذا بالضبط ما حققته الآن ، حيث لا يخفى على أي متابع لنشرات الأخبار حول العالم أو للصحافة العالمية ، أن يرى مقدار التعاطف الكبير مع إسرائيل ، وان خيارها العسكري كان الخيار الأخير والوحيد أمامها للتعامل مع حماس ، مع تأكيد البعض بضرورة تقليل مستوى الخسائر المدنية بين الفلسطينيين ، خصوصا الأطفال والنساء ، وهذا بالضبط ما تريده إسرائيل منهم ، ضوء أخضر من العالم بأكمله لفعلها العسكري مع بعض المحاذير .

    طبعا هذا الأمر يضعنا أمام انتكاسة سياسية عربية وفلسطينية جديدة أمام إسرائيل ، وهذا يبرز تماما حقيقة أن العرب لا ينظرون أبعد من موطأ أقدامهم ، فلا تخطيط مسبق لتحقيق الغايات ، ولا اختيار صحيح للأساليب والطرق المتبعة ، إن لم يكن عدم وضوح الرؤية والغاية المطلوبة من الصراع مرحلياً ومستقبلياً .

    إسرائيل قبل بدئها لهجومها أرسلت وزيرة خارجيتها لمصر ، وكان المغزى من هذه الرسالة أهداف واضحة للعالم وأهداف أخرى حققتها إسرائيل وأحرجت بها مصر دون أن يدرك السياسي المصري للمنزلق الذي وضع به ، فما قالته إسرائيل لمصر أن صبرها قد نفذ من أعمال حماس ، وهي ستأخذ فعلا عسكريا ، وأرادت من مصر ضبط الحدود مع غزة واحترام الاتفاقيات المبرمة بينهم ، وطبعا جُر السياسي المصري للمَقلب ، فقد ظهر أمام العالم العربي بأنه مُتعاون ومُشارك مع إسرائيل بالعمل العسكري لعدم فتحه الحدود ، وهذا طبعا سيؤدي حتما إلى تقليل وتحجيم دور مصر سياسياً بالمنطقة وتأثيرها بالأحداث مستقبلا ، وهذا ما رأيناه بعد بدأ الأزمة من هرولت وزير الخارجية المصري إلى تركيا لطلب مساعدتها بحل الأزمة ، فخطأ مصر السياسي والدبلوماسي كان كبيرا ، فبالإضافة لما ذكر أعلاه ، فأن وزيرة خارجية إسرائيل استغلت مصر لتبعث من هناك تهديدها الصريح ، وهذا يعتبر خطأ دبلوماسي خطير كان يفترض بالحكومة المصرية تفادي حصوله ، فكان الأفضل لمصر عدم حدوث ذلك المؤتمر بالأساس ، لأن إلقاء تهديد في بلد ثالث يجعل ذلك البلد الثالث طرفا بالصراع بالعرف الدبلوماسي ، وهذا ما لا تريده مصر لنفسها أن تدخل حربا ضد الفلسطينيين أو حماس .

    ثم أن إسرائيل بدأت حملة دبلوماسية دولية كبيرة جدا قبل بدأها بالهجوم وما زالت مستمرة ، ترافقها حملة إعلامية كبيرة كذلك ، مع حرص جميع القادة الإسرائيليين و دبلوماسييهم ورجال الإعلام أيضا بانتقاء المفردة بعناية بالغة ، أن لم تفرض عليهم كلمات بذاتها ، لئلا تفسر بشكل يضر بإسرائيل ومصالحها ، أو أن يأخذ الفعل العسكري الإسرائيلي شكل وصورة انتقام من حماس ، بل يجب أن تكون الصورة صورة ضحية ، والخيار العسكري كان الخيار الوحيد والنهائي الغير ممكن تجاوزه .

    لحد لحظة كتابة المقال فإن إسرائيل ناجحة بخطتها هذه ، ولكن لا نعلم ما تخبئ الأيام .
    اللاعب الرئيسي الثاني حماس ، وكلنا يعلم أنها منظمة أسلامية راديكالية ترفع شعار الدين ، وهي تستخدم الإسلام السياسي لتحقيق دولة الخلافة ، على الأقل في غزة بدءً .

    وهي لا تعترف بإسرائيل ، وتريد فلسطين بالكامل من نهر الأردن إلى البحر ، فهي منظمة أصولية راديكالية بحتة ، تستخدم الدين لتحقيق مآرب سياسية ، وهي استغلت مَلَل الناس في غزة من فساد السلطة الفلسطينية هناك لسنوات ، وعدم قدرتها تحقيق المستوى الأدنى المطلوب منها بعد اتفاقات أوسلوا ، ورجوع السلطة للداخل .

    دخلت حماس الانتخابات ، والتي هي من نتاج اتفاقات اوسلوا التي لا تعترف بها ، ولكنها استغلتها لتفوز ، وهو بالضبط ما تفعله كل الأحزاب الإسلامية ، فهي بالعموم لا تعترف ضمنا بالديمقراطية ، ولكنها تستغل الفعل الديمقراطي وصناديق الاقتراع للوصول للسلطة ومن ثم تنقلب على الديمقراطية والقانون ، وتغير الحال السياسي لما تريده بالضبط .

    استغلت حماس حنق الناس لتفوز بالانتخاب ، ثم لتنقلب على الرئاسة ، ولتقسم فلسطين إلى قسمين ، الضفة وغزة ، وطبعا منظمة مثل حماس لا تملك حنكة سياسية تساعدها بالبناء على نجاحها بالانتخابات ، فكل نجاح يحتاج لأناس تديم النجاح ، ومهمة الحفاظ على النجاح هي أصعب من النجاح نفسه ، وهذا ما لم تستطع حماس فعله لضعفها السياسي الدولي ، فخلقت لها الأعداء بالخارج قبل الداخل ، وهي ما زال عودها طري ، وأول أعدائها السلطة الفلسطينية ، ثم بإضافة عدم حنكتها الدبلوماسية أدى لخلق عدو جديد هو الحكومة المصرية التي تريد هي والسلطة إيجاد أي وسيلة للقضاء عليها ، وهذا دليل آخر على فقر الأداء العربي عامة ، بحيث أن السياسي العربي يدخل نفسه بصراعات جانبية ومتاهات تضيع عليه وجهته الرئيسية ، وتقلب أقرب أصدقائه أعداء .

    لرب قائل يقول لأن حماس تختلف بالأهداف عن السلطة ، ولكن بعلم السياسة والذي يُعَّرَفْ بأنه فن الممكن ، كان بإمكان حماس استمرارها بطريقها على الأقل دون خسارة الجانب المصري ، وكان المفروض بها أن تأخذ عبرة من موضوع الحجاج الفلسطينيين من قطاع غزة وبقائهم على الحدود ، ولكن هو الجهل السياسي المطبق وعدم التعلم من التجارب .

    وطبعا من اللاعبين الأساسيين السلطة الفلسطينية ، فهي تريد أي فرصة متاحة للإطاحة بحماس حتى ولو كانت على حساب الشعب في غزة ، فحال الضفة بالرؤية تجاه غزة هو كحال أي بلد عربي ينظر لما يحدث في غزة من بعيد ، شجب ومظاهرات ، وكأن الأمر لا يعنيهم من قريب أو بعيد ، لرب سائل يقول وماذا تريد ، هل تريد صواريخ تخرج من الضفة تجاه إسرائيل ؟

    لا لم يكن هذا ما أعنيه ، ولكن تخيلوا لو كانت السلطة هي من تحكم في غزة ، أكان ممكن أن تفعل إسرائيل ما تفعل في غزة دون تحرك الضفة ، ولكن انقسام السلطة بين غزة والضفة جعل الشعب الواحد ينقسم على نفسه ، وهذا نجاح آخر يحسب لإسرائيل .

    لأنه بالصراع السياسي الموحد عليك استخدام كل الأدوات المتاحة لتعزيز الضغط على الجانب الآخر ، وتعطيه إحساس كامل بمدى أمكانية الحاق خسارة كبيرة له أن استمر ، وابسط شيء ممكن عمله في حالتنا هذه هي انتفاضة جديدة تشغل إسرائيل وتشتت جهدها العسكري وتعدد جبهاتها ، وهذا ما لم يحصل ولن يحصل ، لان السلطة لا تريد دعم حماس بل انهيارها ، وهي لا تريد دعمها حتى تقوى وتزداد شعبيتها أكثر .

    ولكن هذا أيضا سلاح ذو حدين ، فممكن أن ينقلب على السلطة ، فان نجحت حماس وخرجت دون خسائر كبيرة من الحرب هذه ، أو على الأقل لم تسقط و تنهار، فان هذا سيعطيها زخم أقوى داخل القطاع ، و لربما في الضفة أيضا ، كما حدث مع حزب الله ، فانتصاره كان فقط عدم هزيمته وتحطمه وانهياره ليس أكثر .

    نأتي للحكومة المصرية كأحد اللاعبين الأساسيين ، عموما مصر خاسرة بهذا الصراع على كافة الاتجاهات ، لأنها أولا لم تستطع احتواء الأزمة أولا ، ثم لاستخدام إسرائيل ارض مصر لإرسال تهديد ووعيد ثانيا ، وثالثا لغلقها الحدود وفتحها فقط للجرحى ، وهذا ما شوه صورة الحكومة المصرية أمام الشارع الداخلي المصري والشارع العربي .

    طيب هل من الممكن أن الساسة في مصر بهذا الغباء ، لا طبعا ولكن لهم أهدافهم الغير مرئية للناظر للأمور ، مصر أولا أرادت تأديب حماس لعدم لياقتها الدبلوماسية ، ثانيا لا تريد إحراج إسرائيل لعلم الرئاسة المصرية مدى تأثير إسرائيل بالقرار الأمريكي ، ومصر تريد الدعم الأمريكي بموضوع التوريث القادم لجمال مبارك ، ثم أن مصر لا تريد مثالا إسلاميا كحماس و دولتها الإسلامية على حدودها خوفا من تنامي دور الإخوان المسلمين وتزايد شعبيتهم بالداخل ، إضافة لحرجها من الاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل وتشويه صورتها دوليا إن هي خالفتها أو ألغتها و ما يترتب على ذلك ، فهي لا تريد العودة بالزمن للوراء لأنه يضر بموضوع الانتعاش النسبي للاقتصاد والسياحة الذي ادخل العملات الصعبة التي ملأت جيوب ومحافظ المنتفعين .

    نأتي للاعبين المتخفين ، أولهم سوريا ، طبعا لا نسمع من سوريا غير النعيق فقط ، والفعل السوري كان وما زال سلبي الفعل وليس ايجابياً ، فهي ليست صاحبة الفعل الأول ، بل هي حتى لا تقوم برد الفعل ، بل تحاول دائما احتواء الفعل وتقليل مضاره عليها ، فهي تنتظر نتائج الأحداث لتستفيد من مفعولها لصالحها ، فهي لا تستطيع القيام بفعل عسكري أمام إسرائيل لأنها تعلم أنها الخاسرة لا محالة ، وهي تهمها هضبة الجولان ، وتريد دخول مفاوضات مباشرة مع إسرائيل على أمل توقيع اتفاقية سلام معها ، ولكنها بنفس الوقت تستغل وضع غزة لتضع قوة ضغط على المفاوض الإسرائيلي لتحقيق مطالب أكثر ، كما أنها تلعب بورقة حزب الله في لبنان لصالحها إن لزم الأمر ، وفي الوقت الحالي لا ترغب بالتراجع عما تحقق من مفاوضات غير مباشرة ، لذا لم تطلب من حزب الله التحرك لحد الآن ، بل لجمته لترى كيف تنتهي عملية التفاوض .

    كذا الأمر مع حزب الله ، فانه بإمكانه فتح جبهة جديدة بالشمال ليضيع الجهد الإسرائيلي أو على الأقل إشغاله بجبهتين ، ولكنه لا يفعل لعدم حصوله على الضوء الأخضر من سوريا للأسباب أعلاه سورياً ، ولا من إيران لحد اللحظة ، أي أن تحرك حزب الله ليس فقط ضد إسرائيل ، ولكن وفق أجندة إقليمية .

    أما إيران ، فهي دائما لا تدخل مباشرة بصراع ، بل تدع الغير يحاربون من اجلها ، وهي تحرك لاعبين كثيرين بالخيوط من بعيد ، كحزب الله أو سوريا ، وأخيرا حماس ، وهي تحاول الاستفادة سياسيا من أي أمر يحدث بالمنطقة ، وتجعله يصب بمصالحها ، وهذا ما جعلها تصرخ طوال الوقت بتحطيم إسرائيل ، ولكن بالحقيقة هي لم تؤذي إسرائيل قيد أنملة ، بل هو نوع من صراع القوى وتوازناتها بالمنطقة لتقسيمها وتشتيتها أكثر ، فكل العرب خائفين من جارين هما إسرائيل وإيران ، أي هما كالقطبين العالميين في القرن الماضي ، الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي ، فإيران مستفيدة من وجود إسرائيل ، كما هي تستطيع تحريك حماس بالداخل ، أو حزب الله على الحدود إن أرادت الإضرار قليلا بإسرائيل ، وإسرائيل لا تملك حلفاء محيطين بإيران لتحركهم ضدها ، بل عليها اتخاذ الإجراء ذاتيا وبقوتها العسكرية ، طبعا بالموافقة والدعم الأمريكي لها .

    ومن اللاعبين الأساسيين ولكن الغير مؤثرين بالدرجة نفسها للسابقين ، هما السعودية والأردن ، ما يهم السعودية بالأمر هو انتشار الوهابية لا غير ، وضمان مصالحها النفطية واستثماراتها بالدول العربية وعدم الإضرار بها ، فهي دخلت كلاعب أساسي باتفاق الطائف للصلح بين اللبنانيين ، ووضعت رفيق الحريري بالسلطة اللبنانية كواجهة للاستثمار السعودي هناك ، وهي تدعم حماس فقط لنشر الدعوة الوهابية ، لا كحركة تحررية .

    وهنا السعودية تحاول إرضاء إسرائيل ومن خلفها الولايات المتحدة كي لا تضر مصالحها النفطية أكثر ، كما أنها تريد أن ترضي شعبها والعالم الإسلامي على أنها راعية للإسلام وحامية لمصالح المسلمين ، لذا فهي تحاول حل أكثر الأمور بالمال ، فهي تدفع للجميع لكي يزداد دخلها بالاستقرار ، فهي تعلم أن أي أزمة بالمنطقة تضر بمصالحها .

    رب سائل يقول ولكن بالأزمات يزداد سعر النفط فيعلوا دخلها ؟

    فأجيب العكس صحيح ، انظر إلى أزمة احتلال الكويت ، انخفض سعر البرميل إلى اقل من عشر دولارات ، وانظر الآن كم سعر النفط وكم كان قبل ستة أشهر ، أيهما أعلى ، لربما تجيب بسبب الأزمة المالية العالمية ، فأجيب ، وهذا صحيح أيضا ، أي بالأزمات وعدم الاستقرار تهوي الأسعار ولا ترتفع عالميا ، وهو عكس أسواقنا الداخلية المغلقة حيث بالأزمات ترتفع الأسعار ، وهذا الموضوع يحتاج لمقال آخر لمناقشته اقتصادياً .

    أما الأردن فأن ضعف أداءه السياسي واضح جدا للعيان ، وأحد أسبابه هو ضعفه الاقتصادي ، فبرغم وجود أكبر جالية فلسطينية خارج فلسطين بالأردن ، إلا أنها لا تستطيع فعل شيء يذكر ، حتى التظاهر غير مسموح به ، والقيادة الأردنية تعرف عدم إمكانية مواجهة إسرائيل ، فبرغم أن حدود إسرائيل مع الأردن هي أطول حدود لإسرائيل ، إلا أنها أأمن حدود لسنوات طويلة .

    نأتي لفريق المتفرجين ، فمن العراق إلى كافة دول الخليج عدا السعودية ، إلى اليمن ودول شمال أفريقيا والسودان ، تفاوتت الحالات بين تنديد اتفق الجميع على إطلاقه ، إلى خروج بعض المتظاهرين هنا وهناك ، إلى صراخ العقيد و البشير وتمزيق الحالة العربية أكثر مما هي ممزقة .

    من كل مما مضى نرى أن حالة غزة هي بين اللاعبين الكبار ، الذين يحركون الوضع بين حين و آخر علهم يصبحون بوضع وحالة تفاوض أفضل ، أو لتحقيق فرصة أفضل لأجندات أخرى لديهم .


    ميـــرون
    ميـــرون
    المدير العام
    المدير العام


    علم الدولة : علم الدولة
    الجنسية : فلسطيني
    انثى

    كل عام .. وغزة بين أرجل اللاعبين Empty رد: كل عام .. وغزة بين أرجل اللاعبين

    مُساهمة من طرف ميـــرون الإثنين مارس 22, 2010 5:49 pm

    اين هم اللاعبين
    كليوبترا
    الذين يثورون لمصالحهم فقط والاقصى يهود وامريكا تتوعد واسرائيل تقتل شعب بحرب ابادة
    الن يصحو هؤلاء اللاعبين يوما
    اين انتم يا عرب
    ا لم تغضبوا ولم تثوروا ولم تتوعدوا بالانتقام عندما دكت إسرائيل غزة دكا أمام
    أعينكم وأمام أعين العالم أجمع؟ ولماذا لم تثوروا ولم تتوعدوا بالهزيمة الساحقة
    وإسرائيل تهدد المسجد الأقصى بالهد، وتهجر السكان العرب من القدس الشرقية لتهويد
    المدينة وفق خطة الأغلبية الساحقة التي أقرتها "غولدا مايير" في الستينات من القرن
    الماضي، واستعادها أولمرت، وصار يطبقها بحذافيرها "ايهود باراك" بتأييد مباشر من
    الولايات الأمريكية التي ضحك رئيسها "باراك أوباما" على المسلمين في خطابه التاريخي
    من القاهرة عندما بدأ كلمته بعبارة " السلام عليكم"!

    الإسلام هو الحل؟؟؟
    ليس شعارا مفلسا هذا الذي نؤمن به، لأن
    الإسلام هو الذي استطاع أن يوّحد المسلمين والمؤمنين مثلما وحّد قارات قبل اليوم،
    ومثلما وحد الشعوب تحت نفس الراية، ونفس الأمل ونفس الهموم المشتركة، والحال أن
    ابتعاد الفرد عن دينه حوّله إلى كرة قدم بين أرجل الكبار، يركلونه من مكان إلى آخر،
    باسم العولمة تارة وباسم حوار الحضارات الذي نكتشف أنه يؤسس لسخرية تقودها الولايات
    الأمريكية نفسها لأجل أن نوقع على بياض في مسيرة الألف ميل إلى الاستسلام المطلق
    الذي تريده إسرائيل لتضمن الأمن لشعبها، على حساب شعوب المنطقة، فليس مهما في
    قاموس المجتمع الدولي أن تسقط أطنان من القنابل على سكان غزة، طالما هنالك إمكانية
    تبرئة المجرمين وجعل المعتدي مدافعا عن نفسه، أليس هذا ما قالته وزيرة خارجية
    أمريكا في المغرب منذ يومين؟ ألم تتحدث عن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها برا وبحرا
    وجوا، من حقها أن تمارس القرصنة البحرية في كل بحار العالم، لتدافع عن أمنها
    واستقرارها، لأن العالم كله يعرف أن الشعب العربي أصبح مجرد كرة، تقودها الأنفس
    الأمارة بالسوء، لتنسى بؤسها الحقيقي وتتحول عن هدفها المطلق: القدس، فشتان بين تحرير القدس بالرجال، وبين التأهل للمونديال بالأرجل يا خيرة
    أمة أخرجت للناس!

    يا ريت لو ان الاقصى ملعب كرة قدم
    ويحرروه يا ريت لو فلسطين كاس
    امم افريقيا

    كنتم هللتم وكبرتم واحتفلتو بهذا المونديال
    تحياتي وشكرا لهذا الطرح الراقي
    محبتي واحترامي

    cleopatra2
    cleopatra2
    المشرفة العامة
    المشرفة العامة


    علم الدولة : علم الدولة
    الجنسية : مصري
    انثى المزاج : بالي وضميري مرتاحين والحمد لله

    كل عام .. وغزة بين أرجل اللاعبين Empty رد: كل عام .. وغزة بين أرجل اللاعبين

    مُساهمة من طرف cleopatra2 الأربعاء مارس 24, 2010 8:14 am


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

    ما يحز بنفسي هو يقيني الأزلي من عدم الأعتماد على قادتنا المحترمين
    ، من أجل سحق اسرائيل ومحوها من الخارطة وتحرير المسجد الأقصى

    ... ... ... ...
    ...
    ... ولتبقي فلسطين واولادها تقدم الضحايا والدماء على الأقل من أجل الأرض الطاهرة الغالية العزيزة
    ... وليخسأ هؤلاء الجبناء المختبئون الصامتون ويخسأ كل من ينظـّر لهم ويدافع عنهم دون أن يرف له جفن بحق جثث ودماء أهلنا وأولادنا وبحق تدمير البيوت والمدن والمصانع والشوارع...

    والله زمان يا سلاحي

    نحن نرى شعب يحترق أمامنا على الشاشات ....


    وقادة يقتتلون على الكراسي ويختبئون في الملاجئ

    أما من ذكرتهم ممن اغتيلوا فللأسف اغتيلوا بمساعدة الخونة والعملاء

    وإلا فكيف يعرف العدو مكانهم


    نحن نؤازر الشعب الذي يعاني ويدفع ثمن التناحر على المناصب


    وكان الأولى أن تكون أرواح الأبرياء أول ما يدرج في معادلة القوة التي يتنازعونها بينهم

    لا أن تكون صفر على الشمال وآخر ما يحسب له حساب

    فلسطين لا زالت تحت الاحتلال بكاملها ...وبدأوا يتنازعون على السلطة والحكم


    فكيف سيكون الأمر بعد ان يحررها أبنائها بدمائهم ؟؟؟


    كان الله في عون الشعب وفي عون الأبرياء من أبناء فلسطين


    عزيزتي شكرا لمداخلتك ومشاركتك الفعالة
    نسر فلسطين
    نسر فلسطين
    عضو مجتهد
    عضو مجتهد


    علم الدولة : علم الدولة
    الجنسية : فلسطيني
    انثى

    كل عام .. وغزة بين أرجل اللاعبين Empty رد: كل عام .. وغزة بين أرجل اللاعبين

    مُساهمة من طرف نسر فلسطين الجمعة مارس 26, 2010 1:36 pm

    شكرا لكي كليوبترا على موضوعك

    البالغ الاهمية انا من غزة وعشت الوضع الي صار

    بغزة والله الشعب هو الضحية حماس بشعار الاسلام

    فازت وكان شعارها اصلاح وتغيير هو تغيير بس دون

    اصلاح قتلت ونهبت باسم الاسلام وهي السبب في الانقسام

    والله يا اختي لو تجي على غزة وتشوفي كيف الناس

    ناقمة عليهم الله يفرجها الي بدهم يقتلوه بلفقوا له تهمة عميل

    او محاولة اغتيال اسماعيل هنية وكله كذب في كذب

    هما رجعونا لورا الف سنة والي عمله ابو عمار طول

    مشواره النضالي ضيعوه في ايام وربنا يعينا عليهم

    هما هلا اصحاب مناصب وكراسي صعب يسبوها

    بسهولة انا اسفة اذا جرحت بحدا بس والله من قهري

    على قضيتنا الي راحت خسارة ادراج الرياح

    مشكووووووووووووورة كتير كليوبترا

    تقبلي خالص تحياتي وتقديري

    نسر فلسطين
    avatar
    الاميرة
    مشرفة منتدى الاسرة والمجتمع
    مشرفة منتدى الاسرة والمجتمع


    علم الدولة : علم الدولة
    الجنسية : فلسطيني
    انثى

    كل عام .. وغزة بين أرجل اللاعبين Empty رد: كل عام .. وغزة بين أرجل اللاعبين

    مُساهمة من طرف الاميرة السبت مارس 27, 2010 7:14 am

    تحياتي لكن اخواتي
    كليوبتر
    ميرون
    نسر فلسطين

    موضوعك علىى قدر كبير من الاهمية
    غاليتي كليوبترا
    غزة بين ارجل اللاعبين
    اسمحي لي غاليتي ان اعقب على تعليق الغالية نسر فلسطين
    بفترة ما قبل اجتياح غزة من قبل الاخوة في حماس
    والانقلاب الدموي
    الي راح ضحيته عدد كبير من الفلسطينيين
    كما قلت نسر فلسطين بهدف الاصلاح والتغيير
    وفعلا حصل تغيير
    من احسن لاسوأ
    طرحو شعارات كثيرة ليكسبو ود الشعب الغلبان
    الضحية لكل من يحكم متل باقي الشعوب اخذتهم العاطفة وفكرو اجاهم الفرج
    حماس استولت على غزة بالكامل تحت ستار الاسلام الي هو بريء منهم ومن اجرامهم بحق شعبنا المسالم
    انا اخواتي فلسطينية
    ولا انتمي لاي فصيل من الفصائل
    لكن الحق يقال
    حماس عبر الانفاق وبالاجندة الايرانية
    خذلت اهلنا في غزة
    بنت ارصدة ي البنوك الدولية بالعالم
    وتمسكت بالكرسي
    وعملت فتاوي يحاسب عليها الله
    بقتل الابرياء
    وكل زنبهم انهم رفضو الانضمام والانتماء لهم
    والعرب بدل ما ياخدو موقف طرق الوفاق بين الاخوة الفلسطينيين
    جسدو الانفصال
    بمؤتمراتهم ومحاولة اذلال الفلسطينيين
    بالداخل والشتات والضغط عليهم بمساعدة امريكا لحماية اسرائيل بالحصار عبر المعابر
    بس يا حبايبي الشعب الي حوصر وحماس داخلة خارجة عبر الانفاق
    تتاجر بكافة المواد وتمصث دم الشعب بالاسعار
    وما بدنا نحكي اكتر
    لان الاجندة مليانة كل الي بنقوله ان شاء الله شعبنا يصحى ويكون قد المسؤولية
    ويتغذ قرار الوفاق والوحدة الوطنية
    ونبعد عن الاجندات الايرانية والاميريكية متمثلة بالعرب
    ويكون قرارنا فلسطيني لحماية شعبنا ومقدساتنا
    وما بيحرر فلسطين اخواتي غير شعبها
    تحياتي لكن
    واشكرك كليوبترا على طرحك المميز
    مع كل االحب والاحترام

    cleopatra2
    cleopatra2
    المشرفة العامة
    المشرفة العامة


    علم الدولة : علم الدولة
    الجنسية : مصري
    انثى المزاج : بالي وضميري مرتاحين والحمد لله

    كل عام .. وغزة بين أرجل اللاعبين Empty رد: كل عام .. وغزة بين أرجل اللاعبين

    مُساهمة من طرف cleopatra2 الأحد مارس 28, 2010 1:59 pm

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

    عزيزتي الشكوة لغير الله مذلة والله يرحم الامة العربية ويكون بعون الاهل بكل منطقة بفلسطين وتحياتي لكي ولجميع الاهل بغزة واحترامي لمرورك
    ومشاركتك الفعالة
    احترامي
    cleopatra2
    cleopatra2
    المشرفة العامة
    المشرفة العامة


    علم الدولة : علم الدولة
    الجنسية : مصري
    انثى المزاج : بالي وضميري مرتاحين والحمد لله

    كل عام .. وغزة بين أرجل اللاعبين Empty رد: كل عام .. وغزة بين أرجل اللاعبين

    مُساهمة من طرف cleopatra2 الأحد مارس 28, 2010 2:00 pm

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

    عزيزتي زدتيني شرف المرور والرد الكريم حفظك الله ورعاكي

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 07, 2024 4:27 pm