دائما ما تتسائل بعض القلوب الصبة,ايعقل
أن يكون أجمل شيئ في الوجود سببا في اتعاسنا هل سنمر يوما بحب يكون حقيقيا ولكن لن
يجلب علينا الا الجراح والألام,هل كل تلك القص الواقعية والخيالية عن تجريح الحب
وقسوة الحبيب ,هي قصص عادية متكررة في كل جيل وبكل اللغات؟؟
والى ماشاء الله تظل تلك القلوب تتسائل ولا من
مجيب الا السكون واغضاء الطرف من تنبض بداخلهم تلك القلوب,,بعضهم يسكتون لتجاوب
نفسها بنفسها ,وبعضهم يشعرونها بانها خرافات او قصص في اللاوعي,وستنتهي
عندما يفاجئها نور هذا الحب؛؛؛
وعندماتفيق تلك القلوب ,,
عندما تفيق,لايفاجئها شيئ,لا يشرق نور هذا الحب
الدافيئ على سماء ظلمتها الباردة,لا تجد من يفسر لها الامها,ولا يقنعها احد باسباب
تجريحها,,
بكل بساطة تجد الجفاء هو من يحيط هذا الحب,وبكل
سهولة تجد انها قد خدعت نفسها بنفسها,بمسميات واحاسيس لم يكن لها اساس من
الصحة,,,
وترجع مرة أخرى للتساؤل؛؛؛
أين تلك الصور الجميلة التي ظنت أنها كانت تحيط
بها؟,بل أين تلك الروح الواحدة التي انقسمت في جسدين,وقد ملأها حب وشوق وحنين
..ووو؛وتظل في حيرة وياس,وتشك في انها كانت تدرك ما حولها بشكل
صحيح,
تصحو تلك القلوب من غفوتها تلك,ليفاجئها فعلا كل
شيئ وقد تغير,كل الوجوه تصبح بلا ملامح,كل الصور والذكريات يبهت منها لونها الجميل
,والصبح يشرق بلا زهر ولا عصافير,ويحل الليل بلا حب ولا ترانيم, وتفتر كل
الالحان,ويحل الصقيع مكان الدفء والحنان,وقد نبت في كل الورود الشوك وتغيرت نبرة
الآآآآه في الحياة؛؛؛