ممـلكـــة ميـــرون

الأفكار الإبداعية: من الإشادة إلى التهميش 32175b77914d249ceca6f7052b89c9fc

ادارة مملكة ميرون
ترحب بكم وتتمنى لكم قضاء اوقات مفيدة
وتفتح لكم قلبها وابوابها
فاهلا بكم في رحاب مملكتنا
ايها الزائر الكريم لو احببت النضمام لمملكتنا؟
التسجيل من هنا
وان كنت متصفحا فاهلا بك في رحاب منتدانا

ادارة مملكة ميرون

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ممـلكـــة ميـــرون

الأفكار الإبداعية: من الإشادة إلى التهميش 32175b77914d249ceca6f7052b89c9fc

ادارة مملكة ميرون
ترحب بكم وتتمنى لكم قضاء اوقات مفيدة
وتفتح لكم قلبها وابوابها
فاهلا بكم في رحاب مملكتنا
ايها الزائر الكريم لو احببت النضمام لمملكتنا؟
التسجيل من هنا
وان كنت متصفحا فاهلا بك في رحاب منتدانا

ادارة مملكة ميرون

ممـلكـــة ميـــرون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


,,,منتديات,,,اسلامية,,,اجتماعية,,,ثقافية,,,ادبية,,,تاريخية,,,تقنية,,, عامة,,,هادفة ,,,


    الأفكار الإبداعية: من الإشادة إلى التهميش

    ميـــرون
    ميـــرون
    المدير العام
    المدير العام


    علم الدولة : علم الدولة
    الجنسية : فلسطيني
    انثى

    الأفكار الإبداعية: من الإشادة إلى التهميش Empty الأفكار الإبداعية: من الإشادة إلى التهميش

    مُساهمة من طرف ميـــرون الجمعة فبراير 19, 2010 12:41 pm

    الأفكار الإبداعية: من الإشادة إلى التهميش

    ما أن تلمع فكرة قد يظن صاحبها أنها إبداعية أو تحمل في طياتها شيئاً جديداً حتى يبدأ خيال عقله بالتحليق في سماء الفكر وأرض التطبيق متخيلاً مدى الجديد فيها ونتائج تطبيقها، حالماً بأن يراها واقعاً يلمس أثره على الناس من حوله. لكن هذه الأفكار الإبداعية كما غيرها من الكائنات لها دورة حياة تبدأ بها، فإما أن تنتهي مبكراً بوأدها أو تعيش فتعمر طويلاً. فأين تذهب معظم هذه الأفكار؟ وكيف نعمل على إبقاءها على قيد الحياة؟

    إن أهم خطوة في حياة الأفكار الإبداعية هي ولادتها !! لأن الواقع والتاريخ يقولان أن أغلب الأفكار الإبداعية تموت في عقول أصحابها قبل أن تولد. فعقولنا بكل تأكيد حبلى بالأفكار الإبداعية والخلاقة ولكننا نأد معظمها بسكوتنا عن إطلاقها للعلن خشية الفشل أو الرد. لذلك أرى أن تدريب العقول والألسنة على طرح كل ما هو جديد وغريب سيؤدي إلى ما هو مبدع، فكل الإبداعات كانت أفكاراً غريبةً في مجتمعها، ثم ما لبثت أن أضحت أفكاراً واقعيةً قابلةً للتطبيق. فإذا اجتازت الأفكار هذه المرحلة بات على أصحابها مهمة صعبة أخرى تتمثل في حسن إداراتها وتسويقها للإستفادة منها كما يجب. وهنا لا بد من التعرض للطريقة التي تستقبل بها الأفكار الوليدة، والتي قد تكون الإعتراضَ والتهميشَ والإنتقاد – وهو أمر متوقع مع كل أمر جديد – أو قد تستقبل ب"الإشادة" والمديح.

    إن الإشادة بالأفكار الإبداعية يدفع أصحابها للتفاؤل والمبالغة بتوقعاتهم بتبني أفكارهم وتطبيقها، لكن الواقع يشير إلى أن الإشادة لا تعدو أن تكون كلمات تخدير وامتصاص لإندفاعة صاحب الفكرة، الأمر الذي سينتهي إلى وعود وأماني لا تجد – في أغلب الأحيان – طريقها إلى أرض الواقع، وهو ما يعني عملياً تهميشها. وبالتالي تمسي الإشادة والتهميش وجهان لعملة واحدة غير رائجة هي "الأفكار الإبداعية". قد يبدو في هذا القول كثير من التشاؤم الذي يغذيه واقع الإبداع والمبدعين في عالمنا العربي ولكنها صعوبة تشخيص الداء لنبدأ رحلة البحث عن الدواء، والذي أجد أول الخيط فيه أن يعمل أصحاب الأفكار الإبداعية على أن يتم تقبل أفكارهم الجديدة بشكل مجتزأ بحيث يرضي الفئة المستهدفة من الفكرة من غير أن يمس ذلك جوهر الفكرة والجديد فيها، أي محاولة التدرج في تطبيقها بما يسمح به الواقع، الأمر الذي يمنح الآخرين فرصة استكشاف آفاق الفكرة الإبداعية ولمس بعض نتائج تطبيقها كاملةً على أرض الواقع.

    وأخيراً وليس آخراً، تبقى همة صاحب الفكرة وإيمانه بها وسعيه ليراها حيةً بين الناس هو وحده الكفيل بأن ترى الفكرة النور ولو بعد حين، عندها سيعلم الذي ظلموها كم من الخير كانوا سيمنعون عن أمتهم في وقت هي أشد ما تحتاج فيه إلى ذلك.

    ميـــرون
    ميـــرون
    المدير العام
    المدير العام


    علم الدولة : علم الدولة
    الجنسية : فلسطيني
    انثى

    الأفكار الإبداعية: من الإشادة إلى التهميش Empty رد: الأفكار الإبداعية: من الإشادة إلى التهميش

    مُساهمة من طرف ميـــرون الجمعة فبراير 19, 2010 12:44 pm

    المجتمعات المتحضره والمتقدمه بعصرنا الحالي عندها مؤسسات وجمعيات لتبني ألأفكار ألإبداعيه واصحابها لتنميتها ورعايتها لترى تطبيقها على الواقع وكذلك هناك شركات تتبنى تلك ألأفكار والعقول المبتكره للإستفاده منها حسب توجه تلك الشركات وهذا ألأمر بعيد جدا في مجتمعاتنا ومن من مؤسساتنا واثرياؤنا تساهم وتضحي ببعض مالها والمبدعين عندنا كثيرين ولكن لا نرى إبداعهم إلا من بعد خروجهم من الوطن لوطن اخر يستقبلهم بالحل والترحاب
    واقع الإبداع والمبدعين في عالمنا العربي لا يخفى على أحد، وأحد مظاهر عجزه هو غياب المؤسسات التي ترعى المبدعين وتحتضنهم وتنمي إبداعاتهم .. ولعلنا بسبب ذلك نرى إبداعاتهم عندما يخرجون إلى الخارج حيث تتلقاهم مؤسسات وشركات الغرب المتلهفة لكل ما هو جديد


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    سل الرماح العوالي عن معالينا *** وإستشهد البيض هل خاب الرجا فينا ؟

    لما سعينا فما كلت عزائمنا *** عما نروم ولا خابت مساعينا


      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 07, 2024 12:07 pm