حين يستخدم الشريك كأداة جنسية فقط,تكون طبيعية الجنس أنانية صرفاً,ولكن ماذا لو كان الشريك محبوباً؟إن الجنس دون عاطفة يولد شعوراً بالوحدة,أما الجنس متضافراً مع الحب فهو مصدر متعة مشتركة,فهو هنا لايعمل على أن يبدو الجسدان ملتحمين وحسب,بل تبدو النفسان متحدتين ايضاً.
ليس ثمة هو وهي,وإنما الواقع الانفعالي الذي لايقبل القسمة لكائن واحد,إن المرأة التي قالت أثناء التحليل :"نام معي,ولم أقم بأي دور في ذلك",من المستحيل أن تكون في حب مع الرجل,فالجنس يمكن له أن يترك اثنين وقد انفرد بنفسه,أما الحب فلا.
إن كون العلاقات الجنسية أنانية أو غيرية يتوقف كلية على ما إذا كان الفعل الجنسي مترافقاً مع الحب أم لا,فإن تواجدت علاقات الجنس والحب سوية,كفت الإشالية عن الوجود,ذلك أن متعة أحد الشريكين تكون في الوقت ذاته لذة للآخر,وهما أنانيان وغيريان.
كلاهما أو لاأحد,وبدقة أشد:إنهما فوق مثل هذا التوصيف,ومنذ بضع سنوات خلت نشر طبيب هولندي,يدعى ثيودور فان ديرفيلد,بعض الكتب عن الحياة الجنسية أوصى فيها بتقييد جنسي للرجل,واحترام بالغ اللطف للمرأة وتقدير دائم لها ولدورها المختلف في الاتصال الجنسي,وهذا الكاتب ليس وحيداً في هذه التوصية,ذلك أن عدداً هائلاً من الكتاب كانوا قد ألمعوا الى أن المرأة تحتاج الى تقدير عظيم في الفعل الجنسي ذاته.
مثل هذه التعقيدات تخلف في بعض الأحيان انطباعاً بأن المرأة,لأنها امرأة,تتمتع بالجنس أقل بكثير مما يتمتع الرجل,بل ان هنالك تقليداً قديماً مؤداه أن النساء خاضعات للاتصال الجنسي خضوع الضحايا كارهات ودون إرادة.
إنها كذبة مبتذلة,لكن الأهم من ذلك هو أنها كذبة سيكولوجية ,فالنساء في الواقع قادرات عموماً على نيل متعة في الجنس أعمق وأبقى من متعة الرجل.
وحماسهن ,إذا ما كان كاملاً,يبلغ لحظة "غياب" تقارب اللذة فيها حد الاغماء,والاحساس بأن الاجراس جميعها قد بدأت تقرع.
من الذي لفق خرافة أن النساء غيريات في الجنس,وأنهن لايرغبن سوى في منح الرجل لذاته ويستطعن التضحية الى حد نكران متعتهن الخاصة؟ من الذي اخترع عبارة "فليرتوي وكفى..." إنها حكاية خرافية,لكنها ليست جميلة.
إن امرأة تحب وتثق في أنها محبوبة من جانب الرجل سوف تمنح له نفسها بكل كيانها,ولن يعرقلها مايشعر به كثير من الرجال من شك في كفاءتهم تجاه المهمة,ولن تحتاج لأن تثبت لنفسها أنها سوف تقوم بوظيفتها جيداً ككائن جنسي.
فالتحقق من كونها محبوبة يجرف بعيداً كل الشكوك المتكونة في دماغها,كما ان اشباعها ,الذي لاتعيقه المخاوف التي تغير على الرجل,يبلغ أعماق كينونتها ,الأمر الذي لايحس به الرجال,واستسلامها ليس أقل جنسية لأنه أكثر من جنسي,إشباع الرجل من جهة أخرى,فيمكن أن يبقى في المجال الجنسي.
أن من يكون غيرياً في الجنس,ويظل ينكر على نفسه المتعة دوماً ولايفكر إلا بمنح اللذة للشريك,لن يوفر الإشباع لا لشريكه ولالنفسه,
وأنا لااتحدث هنا عن الاهتمام والاحترام الضرورين بالطبع واللذين يجب بذلهما للمرأة باعتبارها كائناً بشرياً حراً ومكافئاً يتمتع بإرادته ورغباته الخاصة,فجسد المرأة هو جسدها بالطبع,وما من عاشق أو زوج يمكنه التصرف به ضد إرادتها.
إنني أتحدث عن ذلك الاهتمام المدلاوس والواعي بالمرأة كما لو أنها من نوع آخر,نوع راغب عن الجنس,بينما الرجل,وحده الراغب فيه.
ولكن أليس احترام المرأة والاهتمام بها علامة على الحب؟كلا,فهما إذا تمت ممارستها منهجياً وتم التخطيط لهما حري بهما أن يدلا على العكس,وعندما يكون احترام المرأة وتقديرها مفهومين ضمناً,فلاضرورة للتفكير بهما على نحو واضح أثناء الاتصال الجنسي ,ذلك أنهما سيعبران عن نفسيهما تلقائياً.
ليس ثمة هو وهي,وإنما الواقع الانفعالي الذي لايقبل القسمة لكائن واحد,إن المرأة التي قالت أثناء التحليل :"نام معي,ولم أقم بأي دور في ذلك",من المستحيل أن تكون في حب مع الرجل,فالجنس يمكن له أن يترك اثنين وقد انفرد بنفسه,أما الحب فلا.
إن كون العلاقات الجنسية أنانية أو غيرية يتوقف كلية على ما إذا كان الفعل الجنسي مترافقاً مع الحب أم لا,فإن تواجدت علاقات الجنس والحب سوية,كفت الإشالية عن الوجود,ذلك أن متعة أحد الشريكين تكون في الوقت ذاته لذة للآخر,وهما أنانيان وغيريان.
كلاهما أو لاأحد,وبدقة أشد:إنهما فوق مثل هذا التوصيف,ومنذ بضع سنوات خلت نشر طبيب هولندي,يدعى ثيودور فان ديرفيلد,بعض الكتب عن الحياة الجنسية أوصى فيها بتقييد جنسي للرجل,واحترام بالغ اللطف للمرأة وتقدير دائم لها ولدورها المختلف في الاتصال الجنسي,وهذا الكاتب ليس وحيداً في هذه التوصية,ذلك أن عدداً هائلاً من الكتاب كانوا قد ألمعوا الى أن المرأة تحتاج الى تقدير عظيم في الفعل الجنسي ذاته.
مثل هذه التعقيدات تخلف في بعض الأحيان انطباعاً بأن المرأة,لأنها امرأة,تتمتع بالجنس أقل بكثير مما يتمتع الرجل,بل ان هنالك تقليداً قديماً مؤداه أن النساء خاضعات للاتصال الجنسي خضوع الضحايا كارهات ودون إرادة.
إنها كذبة مبتذلة,لكن الأهم من ذلك هو أنها كذبة سيكولوجية ,فالنساء في الواقع قادرات عموماً على نيل متعة في الجنس أعمق وأبقى من متعة الرجل.
وحماسهن ,إذا ما كان كاملاً,يبلغ لحظة "غياب" تقارب اللذة فيها حد الاغماء,والاحساس بأن الاجراس جميعها قد بدأت تقرع.
من الذي لفق خرافة أن النساء غيريات في الجنس,وأنهن لايرغبن سوى في منح الرجل لذاته ويستطعن التضحية الى حد نكران متعتهن الخاصة؟ من الذي اخترع عبارة "فليرتوي وكفى..." إنها حكاية خرافية,لكنها ليست جميلة.
إن امرأة تحب وتثق في أنها محبوبة من جانب الرجل سوف تمنح له نفسها بكل كيانها,ولن يعرقلها مايشعر به كثير من الرجال من شك في كفاءتهم تجاه المهمة,ولن تحتاج لأن تثبت لنفسها أنها سوف تقوم بوظيفتها جيداً ككائن جنسي.
فالتحقق من كونها محبوبة يجرف بعيداً كل الشكوك المتكونة في دماغها,كما ان اشباعها ,الذي لاتعيقه المخاوف التي تغير على الرجل,يبلغ أعماق كينونتها ,الأمر الذي لايحس به الرجال,واستسلامها ليس أقل جنسية لأنه أكثر من جنسي,إشباع الرجل من جهة أخرى,فيمكن أن يبقى في المجال الجنسي.
أن من يكون غيرياً في الجنس,ويظل ينكر على نفسه المتعة دوماً ولايفكر إلا بمنح اللذة للشريك,لن يوفر الإشباع لا لشريكه ولالنفسه,
وأنا لااتحدث هنا عن الاهتمام والاحترام الضرورين بالطبع واللذين يجب بذلهما للمرأة باعتبارها كائناً بشرياً حراً ومكافئاً يتمتع بإرادته ورغباته الخاصة,فجسد المرأة هو جسدها بالطبع,وما من عاشق أو زوج يمكنه التصرف به ضد إرادتها.
إنني أتحدث عن ذلك الاهتمام المدلاوس والواعي بالمرأة كما لو أنها من نوع آخر,نوع راغب عن الجنس,بينما الرجل,وحده الراغب فيه.
ولكن أليس احترام المرأة والاهتمام بها علامة على الحب؟كلا,فهما إذا تمت ممارستها منهجياً وتم التخطيط لهما حري بهما أن يدلا على العكس,وعندما يكون احترام المرأة وتقديرها مفهومين ضمناً,فلاضرورة للتفكير بهما على نحو واضح أثناء الاتصال الجنسي ,ذلك أنهما سيعبران عن نفسيهما تلقائياً.