توجّه اللوبي«من أجل أرض إسرائيل» في الكنيست(البرلمان) برئاسة أعضاء الكنيست زئيف الكين من حزب «ليكود»، وأرييه إلداد من حزب الاتحاد الوطني، برسالة إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو، يطلبوا فيها أن يضم ضمن خطته تأهيل المواقع التراثية ضم مواقع أثرية في أنحاء الضفة الفلسطينية مثل المسجد الابراهيمي.
وبارك رؤساء اللوبي لنتانياهو خطته الوطنية لتأهيل وتقوية المواقع التراثية، والتي عرضها أمام مؤتمر هرتسيليا.وجاء في فحوى الرسالة:«عدد كبير من المواقع التراثية المهمة لشعبنا تتواجد في أراضي الضفة الفلسطينية، ومن اللائق ضم هذه المواقع التراثية إلى خطتك هذه».
وتضمنت الرسالة أيضا مطالبة اللوبي، نتانياهو بضم مواقع تراثية في خطته، منها حسب العقيدة اليهودية، الحرم الإبراهيمي في الخليل، وقبر راحيل في مدينة بيت لحم، وقبر يوسف في نابلس، وأيضا قبر النبي شموئيل.
كما طالب أعضاء الكنيست بضم عدد من المواقع الأثرية في جبل الخليل بالمدينة القديمة ومغارات «كومران» في البحر الميت، وجبل عيبال في شمال مدينة نابلس، وجبل جرزيم «النار»جنوب مدينة نابلس، وموقع القطار في قرية سبَستيا، ومنطقة سوسيا في الخليل.
وقال أعضاء الكنيست في رسالتهم: «هذه المواقع ليس لها بديل، وهي أساس بقاءنا كشعب»، مؤكدين على أهمية وضرورة تأهيل وتقوية الصلة بها، لأنها بحسبهم- تضمن مستقبل شعب عاد لأرضه بعد ألفي سنة من الاغتراب. ويضم اللوبي«من أجل أرض إسرائيل» 39 عضو كنيست من كتل اليمين وكُتل الخريديم «اليهود الأرثوذكس»، ويعمل بالتعاون مع منتدى مشترك يضم جهات غير برلمانية من المستوطنين، بما فيهم مجلس المستوطنات ومنظمة حقوق الإنسان في المستوطنات، ومنتدى أعضاء«ليكود»في مستوطنات الضفة الفلسطينية ولجنة المستوطنين.
من جهة أخرى ألغت السلطات الإسرائيلية توزيع أوامر إخلاء على المستوطنين في البؤرة الاستيطانية«بيت يهونتان» في حي سلوان في القدس الشرقية على خلفية بناء البؤرة من دون تصريح ، لكن تقارير صحافية أفادت امس بأن البلدية تسعى سرا إلى تشريع المبنى.
وادعت السلطات أن إلغاء توزيع الأوامر سببه عدم التنسيق بين بلدية القدس والشرطة، بينما رفض رئيس بلدية القدس نير برْكات بشكل دائم إخلاء البؤرة الاستيطانية رغم مطالب متكررة بتنفيذ الإخلاء وجهها إليه المدعي العام، موشيه لادور، والمستشار القانوني السابق للحكومة الإسرائيلية، مناحيم مزوز.
ووفقا لتقارير صحافية فإن بلدية القدس أعلنت عن إلغاء توزيع أوامر إخلاء البؤرة الاستيطانية«بيت يهونتان» بموجب تعليمات الشرطة .لكن الأخيرة قالت في بيان إنه «خلافا للنشر في الإعلام فإنه لم يتم التنسيق حول موضوع توزيع الأوامر في سلوان من قبل بلدية القدس مع قيادة الشرطة في منطقة القدس».
وذكر موقع صحيفة «يديعوت أحرونوت» الالكتروني أنه كان مقررا أن يتم توزيع أوامر الإخلاء على المستوطنين امس ومنحهم مهلة سبعة أيام لإخلاء المبنى وإغلاقه.لكن «يديعوت أحرونوت» أضافت أن معلومات وصلتها مفادها أنه تجري في الأيام الأخيرة محاولات حثيثة لتشريع بناء «بيت يهونتان»في لجنة التخطيط والبناء في منطقة القدس وجعل البناء قانونيا.
وبارك رؤساء اللوبي لنتانياهو خطته الوطنية لتأهيل وتقوية المواقع التراثية، والتي عرضها أمام مؤتمر هرتسيليا.وجاء في فحوى الرسالة:«عدد كبير من المواقع التراثية المهمة لشعبنا تتواجد في أراضي الضفة الفلسطينية، ومن اللائق ضم هذه المواقع التراثية إلى خطتك هذه».
وتضمنت الرسالة أيضا مطالبة اللوبي، نتانياهو بضم مواقع تراثية في خطته، منها حسب العقيدة اليهودية، الحرم الإبراهيمي في الخليل، وقبر راحيل في مدينة بيت لحم، وقبر يوسف في نابلس، وأيضا قبر النبي شموئيل.
كما طالب أعضاء الكنيست بضم عدد من المواقع الأثرية في جبل الخليل بالمدينة القديمة ومغارات «كومران» في البحر الميت، وجبل عيبال في شمال مدينة نابلس، وجبل جرزيم «النار»جنوب مدينة نابلس، وموقع القطار في قرية سبَستيا، ومنطقة سوسيا في الخليل.
وقال أعضاء الكنيست في رسالتهم: «هذه المواقع ليس لها بديل، وهي أساس بقاءنا كشعب»، مؤكدين على أهمية وضرورة تأهيل وتقوية الصلة بها، لأنها بحسبهم- تضمن مستقبل شعب عاد لأرضه بعد ألفي سنة من الاغتراب. ويضم اللوبي«من أجل أرض إسرائيل» 39 عضو كنيست من كتل اليمين وكُتل الخريديم «اليهود الأرثوذكس»، ويعمل بالتعاون مع منتدى مشترك يضم جهات غير برلمانية من المستوطنين، بما فيهم مجلس المستوطنات ومنظمة حقوق الإنسان في المستوطنات، ومنتدى أعضاء«ليكود»في مستوطنات الضفة الفلسطينية ولجنة المستوطنين.
من جهة أخرى ألغت السلطات الإسرائيلية توزيع أوامر إخلاء على المستوطنين في البؤرة الاستيطانية«بيت يهونتان» في حي سلوان في القدس الشرقية على خلفية بناء البؤرة من دون تصريح ، لكن تقارير صحافية أفادت امس بأن البلدية تسعى سرا إلى تشريع المبنى.
وادعت السلطات أن إلغاء توزيع الأوامر سببه عدم التنسيق بين بلدية القدس والشرطة، بينما رفض رئيس بلدية القدس نير برْكات بشكل دائم إخلاء البؤرة الاستيطانية رغم مطالب متكررة بتنفيذ الإخلاء وجهها إليه المدعي العام، موشيه لادور، والمستشار القانوني السابق للحكومة الإسرائيلية، مناحيم مزوز.
ووفقا لتقارير صحافية فإن بلدية القدس أعلنت عن إلغاء توزيع أوامر إخلاء البؤرة الاستيطانية«بيت يهونتان» بموجب تعليمات الشرطة .لكن الأخيرة قالت في بيان إنه «خلافا للنشر في الإعلام فإنه لم يتم التنسيق حول موضوع توزيع الأوامر في سلوان من قبل بلدية القدس مع قيادة الشرطة في منطقة القدس».
وذكر موقع صحيفة «يديعوت أحرونوت» الالكتروني أنه كان مقررا أن يتم توزيع أوامر الإخلاء على المستوطنين امس ومنحهم مهلة سبعة أيام لإخلاء المبنى وإغلاقه.لكن «يديعوت أحرونوت» أضافت أن معلومات وصلتها مفادها أنه تجري في الأيام الأخيرة محاولات حثيثة لتشريع بناء «بيت يهونتان»في لجنة التخطيط والبناء في منطقة القدس وجعل البناء قانونيا.