تكلمتم كثيراً عن ادمان الشباب للكمبيوتر وهي مشكلة أضاعت وما زالت تضيع شباب كان متفوقاً ومع ادمانه للكمبيوتر ينزل المستوى علمياً أخلاقياً اجتماعياً ولكن لم تقولوا الحل لنا نحن الآباء ولهم الشباب كيف يخرجوا من ادمان الكمبيوتر وكيف يسترجعوا نشاطهم وثقتهم بأنفسهم التي قضي عليها الادمان والكسل للعلم والمستقبل ولا شيء سوى الكمبيوتر. أرجوكم أنقذوا ابني وأبناء هذا الجيل من الضياع.
* * *
لا تتم الأمور بالتمني والترجي وإنما تتم بالوعي والعمل والتخطيط والتنفيذ لبرامج صحيحة وبديلة.. ونعتقد أن هناك ثلاث خطوات أمامك:
الأول: تحسين العلاقة مع الأولاد ابتداءً، وقضاء بعض الوقت معهم لغرض تعميق أسس التواصل البناء معهم واستماع آرائهم وكسب ثقتهم، ومن الضروري أن نخصص لهم الوقت اللازم ولو باستقطاعه من وقتك الخاص وحتى وقت عملك، لأن ثمرة الحياة هم الأولاد، ونحن السبب في مجيئهم إلى الدنيا فمن حقهم علينا أن نعطيهم الوقت اللازم لنموهم ورشدهم ومن المهم جداً تهدئة الأجواء في البيت حتى يشعروا بالأمن والأمان فيه ولا يلجأوا إلى الكومبيوتر هرباً من أجوائه.
وهذا التواصل البناء مع الأولاد سيهيئهم نفسياً لسماع الكلمة منك وتقبل الارشاد والنصح، الذي يجب أن يكون هادئاً ورصيناً، لا بشكل الأمر والإجبار.
الثانية: اعمل على تحويل اهتمام الأولاد إلى أمور أخرى، لأن هذا الإدمان على الكومبيوتر يحتاج إلى بدائل، ومن المفضل أن تكون ذات تحرك ونشاط، كالرياضة، والسباحة، أو الذهاب إلى الحدائق العامة، والمشي في الأماكن العامة، وأي فعالية تخرج الأولاد من حالة الركود والحذر الذهني الذي يسبب لهم الكومبيوتر وتستسلم له عيونهم وآذانهم وتعتاده أدمغتهم، ويجب جذبهم إلى البدائل تدريجياً، بالشكل الذي تتمدد هذه الأوقات على أوقات الكومبيوتر بالحث والتشجيع والجذب والتكليف. ومن البدائل الجلسات والنزهات العائلية، وكذلك تكليف الأولاد بأعمال بيتية وأخرى خارج البيت كالتسوق والمطلوب هو تحفيز الأجزاء الأخرى من الدماغ وتفعيلها، إذ إن لكل نوع من النشاط جزء مختص بذلك، وعدم الاستفادة من الأجزاء الأخرى يسبب ضحولها وركودها، ومتابعة البنك ودفوعات الماء والكهرباء واشعارهم بالثقة والدعم، وكذلك اعطائهم الفرصة للعب وقضاء أوقات الراحة مع الأصدقاء الجيدين.
الخطوة الثالثة: توعية الشباب على مخاطر الادمان على الكومبيوتر والسعي لكي يصلوا هم بنفسهم إلى هذا الوعي، من خلال الطلب منهم البحث عن هذا الموضوع في الانترنيت وقراءة المقالات المختصة بذلك سوية ومناقشتها، ولا تنفع هذه الخطوة بشكل كامل إلا مع الخطوتين السابقتين، لأن الولد قد يجد في الكومبيوتر أحياناً هروباً من مشاكل العائلة وخروجاً عن وحدته وغربته في البيت والمجتمع، ولذا يجب أن يتزامن الوعي مع تدعيم الثقة والمحبة والبرامج البديلة، وينبغي التنبه إلى عدم إشعار الأولاد بالمواجهة أو فحوى الخطة وكأنها مؤامرة ضدهم، بل التفاهم مع الأم، بكليات البرنامج بغية تعاونها ومساعدتها.
متمنين لكم كل التوفيق.
* * *
لا تتم الأمور بالتمني والترجي وإنما تتم بالوعي والعمل والتخطيط والتنفيذ لبرامج صحيحة وبديلة.. ونعتقد أن هناك ثلاث خطوات أمامك:
الأول: تحسين العلاقة مع الأولاد ابتداءً، وقضاء بعض الوقت معهم لغرض تعميق أسس التواصل البناء معهم واستماع آرائهم وكسب ثقتهم، ومن الضروري أن نخصص لهم الوقت اللازم ولو باستقطاعه من وقتك الخاص وحتى وقت عملك، لأن ثمرة الحياة هم الأولاد، ونحن السبب في مجيئهم إلى الدنيا فمن حقهم علينا أن نعطيهم الوقت اللازم لنموهم ورشدهم ومن المهم جداً تهدئة الأجواء في البيت حتى يشعروا بالأمن والأمان فيه ولا يلجأوا إلى الكومبيوتر هرباً من أجوائه.
وهذا التواصل البناء مع الأولاد سيهيئهم نفسياً لسماع الكلمة منك وتقبل الارشاد والنصح، الذي يجب أن يكون هادئاً ورصيناً، لا بشكل الأمر والإجبار.
الثانية: اعمل على تحويل اهتمام الأولاد إلى أمور أخرى، لأن هذا الإدمان على الكومبيوتر يحتاج إلى بدائل، ومن المفضل أن تكون ذات تحرك ونشاط، كالرياضة، والسباحة، أو الذهاب إلى الحدائق العامة، والمشي في الأماكن العامة، وأي فعالية تخرج الأولاد من حالة الركود والحذر الذهني الذي يسبب لهم الكومبيوتر وتستسلم له عيونهم وآذانهم وتعتاده أدمغتهم، ويجب جذبهم إلى البدائل تدريجياً، بالشكل الذي تتمدد هذه الأوقات على أوقات الكومبيوتر بالحث والتشجيع والجذب والتكليف. ومن البدائل الجلسات والنزهات العائلية، وكذلك تكليف الأولاد بأعمال بيتية وأخرى خارج البيت كالتسوق والمطلوب هو تحفيز الأجزاء الأخرى من الدماغ وتفعيلها، إذ إن لكل نوع من النشاط جزء مختص بذلك، وعدم الاستفادة من الأجزاء الأخرى يسبب ضحولها وركودها، ومتابعة البنك ودفوعات الماء والكهرباء واشعارهم بالثقة والدعم، وكذلك اعطائهم الفرصة للعب وقضاء أوقات الراحة مع الأصدقاء الجيدين.
الخطوة الثالثة: توعية الشباب على مخاطر الادمان على الكومبيوتر والسعي لكي يصلوا هم بنفسهم إلى هذا الوعي، من خلال الطلب منهم البحث عن هذا الموضوع في الانترنيت وقراءة المقالات المختصة بذلك سوية ومناقشتها، ولا تنفع هذه الخطوة بشكل كامل إلا مع الخطوتين السابقتين، لأن الولد قد يجد في الكومبيوتر أحياناً هروباً من مشاكل العائلة وخروجاً عن وحدته وغربته في البيت والمجتمع، ولذا يجب أن يتزامن الوعي مع تدعيم الثقة والمحبة والبرامج البديلة، وينبغي التنبه إلى عدم إشعار الأولاد بالمواجهة أو فحوى الخطة وكأنها مؤامرة ضدهم، بل التفاهم مع الأم، بكليات البرنامج بغية تعاونها ومساعدتها.
متمنين لكم كل التوفيق.