ممـلكـــة ميـــرون

ظاهرةُ العنفِ ضدّ الأنثى 32175b77914d249ceca6f7052b89c9fc

ادارة مملكة ميرون
ترحب بكم وتتمنى لكم قضاء اوقات مفيدة
وتفتح لكم قلبها وابوابها
فاهلا بكم في رحاب مملكتنا
ايها الزائر الكريم لو احببت النضمام لمملكتنا؟
التسجيل من هنا
وان كنت متصفحا فاهلا بك في رحاب منتدانا

ادارة مملكة ميرون

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ممـلكـــة ميـــرون

ظاهرةُ العنفِ ضدّ الأنثى 32175b77914d249ceca6f7052b89c9fc

ادارة مملكة ميرون
ترحب بكم وتتمنى لكم قضاء اوقات مفيدة
وتفتح لكم قلبها وابوابها
فاهلا بكم في رحاب مملكتنا
ايها الزائر الكريم لو احببت النضمام لمملكتنا؟
التسجيل من هنا
وان كنت متصفحا فاهلا بك في رحاب منتدانا

ادارة مملكة ميرون

ممـلكـــة ميـــرون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


,,,منتديات,,,اسلامية,,,اجتماعية,,,ثقافية,,,ادبية,,,تاريخية,,,تقنية,,, عامة,,,هادفة ,,,


2 مشترك

    ظاهرةُ العنفِ ضدّ الأنثى

    cleopatra2
    cleopatra2
    المشرفة العامة
    المشرفة العامة


    علم الدولة : علم الدولة
    الجنسية : مصري
    انثى المزاج : بالي وضميري مرتاحين والحمد لله

    ظاهرةُ العنفِ ضدّ الأنثى Empty ظاهرةُ العنفِ ضدّ الأنثى

    مُساهمة من طرف cleopatra2 الأحد فبراير 07, 2010 11:58 am

    ظاهرةُ العنفِ ضدّ الأنثى قد يكونُ أصحّ تعبيرًا مِن ظاهرة العنف ضدّ المرأة، إذ إنّ الأنثى في جميع مراحلِ عمرِها تُواجهُ القهرَ والاضطهادَ في بعضِ المجتمعات، ومنذ سنواتِ تشكّلِها الأولى حتّى الممات، ففي الجاهليّةِ والعصورِ القديمةِ، وما قبل الميلادِ، وما قبل ظهورِ الرّسالاتِ السّماوية، كانتِ الإناثُ أكثرَ العناصرِ والكيانات تعرُّضًا للأذى، في الحياةِ اليوميّةِ عامّة، وفي المُلمّاتِ والغزواتِ والحروبِ خاصّة، فإمّا كنَّ يتعرّضنَ للوأدِ، أو للقتلِ في حالِ المقاومةِ، أو للسّبي والاغتصاب، أو للاتّجار وتجارة الجنس، ولبيعهنّ كجَوارٍ في الأسواق، في زمنٍ الجواري والإماءِ والرّقيق، ولكافة أنواع التسليع وترويج البضائع بمختلف الأشكال. وإنْ كنّا نتحدّثُ عن المرأةِ في الشّرق، فهذا لا يعني أنّ نساءَ الغربِ خلُصْنَ تمامًا مِن نيرِ التّخلّف، لكنّ الثّغراتِ والعيوبَ تبرزُ وتتكشّفُ بشكلٍ جليٍّ وواضحٍ في المجتمعاتِ الشّرقيّة، وتشيعُ في الشّرقِ الأوسطِ والهندِ وباكستان، وبعضِ المجتمعاتِ الإسلاميّةِ الأخرى، وخاصّةً المتخلّفة!
    لكن، ما المقصودُ بالمجتمعاتِ المتخلّفةِ؟ ومَن الذي يُطْلقُها، ومِن أيِّ منظورٍ ومقاييس تُنعَتُ تلك المجتمعاتُ بصفةِ التّخلّف؟
    هل هو التّخلّفُ عن مراكبِ العِلم؟ عن الدّين؟ عن اللّحاقِ بمراكبِ النّورِ والتكنولوجيا، والالتصاق بدلاً منها بحنطورِ الظّلام والظّلم؟ وهل ظاهرةُ العنفِ تتجلّى اليوم بنفسِ الأنماطِ القديمةِ؟ أم أنّها تتبدّى وتظهر وتتدكور بتصاميمَ عصريّةٍ متحضّرةٍ، أكثرَ زركشة وديباجة وإغراء، وباستغلالٍ غربيٍّ مدسوسٍ وفاحشٍ في بعضه أو معظمه وفي الخفاء، وبكلِّ وجعٍ، تُروّج لجزءٍ منها بعض الدّول المنعوتة بالمتحضّرة؟
    ولو عدنا ثلاثة عقودٍ للوراء زمنيًّا، لوجدنا أنّ هناك 165 دولة من أصل 188 دولة في الأمم المتحدة، التزمتْ باتّفاقيّةِ القضاءِ على ظاهرة التمييز ضدّ المرأة عام 1979، إلاّ أنّه وفي ظلّ هيمنة الدّول القويّة على المستضعَفة فكريًّا ومادّيًّا، فقد ازدادت أساليبُ العنفِ والتّمييز، بل وأخذتْ أشكالاً عدّة في التّفنّن، فتطوّرتْ وتنوّعتْ وتبدّلتْ، وتجلّتْ بصورٍ وصبغةٍ شبه شرعيّة في الاحتيال والاحتلال، وتفاقمَ الحالُ سوءًا في جميع الشّرائح الطبقيّةِ والثّقافيّة، وقد تتالت المؤتمراتُ والقراراتُ والتّوصيات، ولكنّ الأمر لا زال عالقًا عالميًّا، ولا زال يتنامى بإغراءاتِهِ وفنونه، ويتجلّى خاصّة بشكلٍ بارزٍ في دول الهندِ وباكستان وكثيرٍ مِن دول الشّرق الأوسط! لماذا؟ ومَن المستفيدُ من وراء كلّ ذلك؟
    *هل الرّسالاتُ السّماويّة تتوشحُ بطونُها بينابيع الإنسانيّة الحقّة، وهل هي كافيةٌ في بلورةِ شكلٍ ونمطٍ وصبغةٍ جديدة للمجتمع؟ ومتى يكون لها ذلك؟ وهل فعلاً أتتْ لترفعَ الإنسانَ مِن الدّونيّة الحيوانيّة، وترتقي به إلى درجاتِ الإنسانيّةِ الأعلى والأمثل، من خلال التشريع والتنظيم، وتحديد الحقوق والواجبات، وكيفيّة التعامل الأسلم، ومن خلال فرْض قيم أخلاقيّة جديدة تلغي سابقاتها، وفيها مِن الرّحمةِ والرّأفةِ والمحبّة والإنسانيّة، الوازعَ الأكبرَ لاستمراريّةِ الكيان البشريّ بشكلٍ راقٍ، أم أن هناك عوائق حالتْ دونَ تحقيق هذه الأهداف السّامية؟
    أما كانَ للمسيحيّةِ وللإسلام في الشّرقِ شأنٌ كبيرٌ، في رفع شأن الأنثى والمرأة العفيفةِ، والحثِّ على إعطائِها حقوقها الإنسانيّةِ، والحضّ على احترامِها وتبجيلِها وتكريمِها في مراحلِ عمرِها الزمكانيّةِ قاطبة؟ أليسَ لنا من آياتِ الإنجيل والقرآن أروعها، بما ينيرُ لنا دروبَنا، فيما لو عملنا به كمؤمنين:
    إنّما النّساءُ شقائقُ الرّجال، ما أكرمَهنَّ إلاّ كريمٌ، وما أهانهنَّ إلاّ لئيم"، و"أكرمْ أباكَ وأمَّكَ كي تطولَ أيّامُكَ على الأرض"، و"قضى ربُّكَ ألاّ تعبُدوا إلاّ إيّاهُ وبالوالدينِ إحسانًا"، وحين سُؤلَ الرّسولُ عن أحقِّ وأفضلِ النّاسِ بحُسنِ الصّحابةِ: "قال أمُّكَ، قالَ ثمّ مَن، قالَ أمُّكَ، قالَ ثمّ مَن، قال أمُّكَ، قال ثمّ مَن، قال أبوك"، ولأمِّ المسيحيّين المؤمنين مريم العذراء قال: "يا مريمُ، إنّ اللهَ اصطفاكِ وطهَّرَكِ واصطفاكِ على نساءِ العالمين"، وقيل: "طوبى للبطنِ الّذي حَمَلَكَ وللثّديِ الّذي أرضَعَكَ"، وقيل": "استوصوا بالنساء خيرا"، و"عاشروهنَّ بالمعروف"!
    أوَليسَ لنا في أمثالِنا وحِكمِنا وأشعارِنا العربيّةِ ما يعكسُ ويُشرّفُ التّربيةَ والمجتمَعَ حين قيل: "الأمُّ مدرسةٌ إذا أعددتَها أعددتَ شعبًا طيِّبَ الأعراق، و"كلُّ رجلٍ عظيمٍ وراءهُ امرأةٌ عظيمة"، وهناك العديد من الشواهد التي تثري مجتمعاتنا؟ إذًا؛ أينَ الخلل؟
    ثمّ، هل جميعُ أبناء المجتمعاتِ الغربيّةِ والمجتمعات المتحضّرةِ يتعاملونَ مِن منطلقٍ دينيٍّ مسيحيٍّ أو يهوديٍّ أو إسلاميّ؟ أليس هناك جماعات واسعة تتبنّى حركات لا دينيّة، وهناك حركاتٌ ملحدةٌ تمامًا، ولكن في الوقت ذاته، تُعَدُّ في مصاف الدّول المتطوّرة والمتحضّرة، تحترمُ أطفالَها ونساءَها، وتُطالبُ بحقوقٍ إنسانيّةٍ رفيعةٍ وعادلةٍ بين الجنسيْن؟ فمن أين استمدّتْ قيمَها؟
    واليومَ، وعلى فرْضِ أنّ المجتمعاتِ المعاصرةَ الغربية والشرقية بمعظمِها، قد تشكّلتْ في زمنٍ بعيدٍ عن العصورِ القديمةِ السّالفة، وأنّها لبستْ ثيابًا جديدةً مِنَ التّديّنِ والتّحضّرِ والعِلم، فلِمَ هذهِ الثّيابَ ضاقتْ ذرعًا ببعضِ مَن لبسَها نفاقًا، ولِمَ تمزّقتْ إرَبًا، وظهرتْ عيوبُ المجتمعاتِ بحقائقِها المشوَّهةِ بدرجاتٍ متفاوتة؟
    هل بسبب الحروبِ والجوع والأمّيّة والجهل؟
    هل بسبب الأعرافِ الموروثةِ والعاداتِ المُتجذّرة والتقاليِدِ الرّاسخة، وبالتالي، ظلّ الدّين قولاً لا فعلا"، أي؛ ظلَّ في إطارِهِ الاسميّ يكابدُ حُِلمَهُ، ولم يتمكّن مِن التّأثيرِ والتغيير في تحضُّرِ بعض المجتمعات فعليًّا، ولذلك، ظلتْ ركائزُ المجتمع واهيةً، تُسيّرُها الشّرائعُ القبليّة، والدّين على حالِهِ، مركونٌ في اسمِهِ وكتابِهِ وحروفِهِ الخرساء لمَن لا يفقهُها ولا يعملُ بها؟
    الحاضرُ الشرقيُّ في بعضِهِ وبكلِّ أسفٍ يتجرّعُ حقيقةً مُرّةً.. فبعيدًا عن الحضارةِ المسيحيّةِ والعربيّةِ والإسلاميّة، هناكَ ثقافاتٌ مَحلّيّة وعاداتٌ وتقاليد متوارثة منذ عصورٍ قديمة، ومن خلال التربية والحياة اليوميّة، عبّأت العقولَ بثقافةِ التمييز ضدّ المرأة، وصقلتْ العقليّات بتربيةِ التّرهيب ضدّ الأنثى، وليس باستطاعةِ المرأة أن تَخرجَ عن العُرف السّائد، إلاّ بإذنٍ مِن الرّجل ومن الفِكرِ الذّكوريّ، لذا؛ لم يتمكّن الدّين ولا حركاتُ الإصلاح الفكريّ ولا الإصلاح الاجتماعيِّ بتغييرِها، وليس أمْرُ التّغييرِ سهلاً كما نتصوّرُهُ، في ظِلِّ الأعرافِ والتقاليدِ المتوارثة والعقليّات المتصلّبة، وإنّما يحتاجُ هذا الأمرُ العَصيُّ إلى تربيةٍ جديدةٍ، ووقتٍ طويلٍ، وجهدٍ دائبٍ يكفلُ فيه التغيير التدريجيّ!
    ميـــرون
    ميـــرون
    المدير العام
    المدير العام


    علم الدولة : علم الدولة
    الجنسية : فلسطيني
    انثى

    ظاهرةُ العنفِ ضدّ الأنثى Empty رد: ظاهرةُ العنفِ ضدّ الأنثى

    مُساهمة من طرف ميـــرون الجمعة فبراير 12, 2010 10:59 pm

    إن العنف الوارد على النساء لا يختص فئة معينة او ثقافة خاصة أو جنس محدد، وإنما يشمل كافة الثقافات والدول المتقدمة منها أو ماتسمى بالدول النامية أو دول العالم الثالث.
    والعنف يعني الأخذ بالشدة والقوة، أو هو سلوك أو فعل يتسم بالعدوانية يصدر عن طرف بهدف استغلال واخضاع طرف آخر في اطار علاقة قوة غير متكافئة مما يتسبب في احداث اضرار مادية او معنوية او نفسية
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. وحسب هذا التعريف فان العنف يشمل السب والشتم والضرب والقتل والاعتداء و... الذي يأتي من طرف رجل أو مؤسسة أو نظام أو حتى من طرف امرأة من أجل إخضاع المرأة والتسلط عليها.
    وهناك من يعتقد أن العنف هو لغة التخاطب الأخيرة الممكنة استعمالها مع الآخرين حين يحس المرء بالعجز عن ايصال صوته بوسائل الحوار العادي، ولكنه يأتي مع المرأة اللغة الأولى للتخاطب معها كما يستخدمه البعض وكأن الآخر لا يملك لغة أخرى لاستعمالها، ليجعل من هذا العنف كابوس يخيم على وجودها، ليشل حركتها وطاقاتها، ويجعلها أطلال من الكآبة والحزن والخضوع.
    تعتبر المرأة نفسها هي أحد العوامل الرئيسية لبعض أنواع العنف والاضطهاد، وذلك لتقبلها له واعتبار التسامح والخضوع أو السكوت عليه كرد فعل لذلك، مما يجعل الآخر يأخذ في التمادي والتجرأ أكثر فأكثر. وقد تتجلى هذه الحالة أكثر عند فقد المرأة من تلتجأ إليه، ومن يقوم بحمايتها.
    2- الأسباب الثقافية؛ كالجهل وعدم معرفة كيفية التعامل مع الآخر وعدم احترامه، وما يتمتعه من حقوق وواجبات تعتبر كعامل أساسي للعنف. وهذا الجهل قد يكون من الطرفين المرأة والمُعنِّف لها، فجهل المرأة بحقوقها و واجباتها من طرف، وجهل الآخر بهذه الحقوق من طرف ثان مما قد يؤدي إلى التجاوز وتعدي الحدود.
    بالإضافة إلى ذلك تدني المستوى الثقافي للأسر وللأفراد، والاختلاف الثقافي الكبير بين الزوجين بالأخص إذا كانت الزوجة هي الأعلى مستوى ثقافيا مما يولد التوتر وعدم التوازن لدى الزوج كردة فعل له، فيحاول تعويض هذا النقص باحثا عن المناسبات التي يمكن انتقاصها واستصغارها بالشتم أو الإهانة أو حتى الضرب.
    3- الأسباب التربوية؛ قد تكون أسس التربية العنيفة التي نشأ عليها الفرد هي التي تولد لديه العنف، إذ تجعله ضحية له حيث تشكل لديه شخصية ضعيفة وتائهة وغير واثقة، وهذا ما يؤدي إلى جبران هذا الضعف في المستقبل بالعنف، بحيث يستقوي على الأضعف منه وهي المرأة، وكما هو المعروف أن العنف يولد العنف.ويشكل هذا القسم من العنف نحو83 بالمئة من الحالات.
    وقد يكون الفرد شاهد عيان للعنف كالذي يرد على الأمهات من قبل الآباء بحيث ينشأ على عدم احترام المرأة وتقديرها واستصغارها، فتجعله يتعامل بشكل عنيف معها، ويشغل هذا المورد 39 بالمئة من الحالات.
    4- العادات والتقاليد؛ هناك أفكار وتقاليد متجذرة في ثقافات الكثيرين والتي تحمل في طياتها الرؤية الجاهلية لتمييز الذكر على الأنثى مما يؤدي ذلك إلى تصغير وتضئيل الأنثى ودورها، وفي المقابل تكبير وتحجيم الذكر ودوره. حيث يعطى الحق دائما للمجتمع الذكوري للهيمنة والسلطنة وممارسة العنف على الأنثى منذ الصغر، وتعويد الأنثى على تقبل ذلك وتحمله والرضوخ إليه إذ إنها لا تحمل ذنباً سوى أنها ولدت أنثى.
    كما أن الأقوال والأمثال والتعابير التي يتداولها الناس في المجتمع عامة بما في ذلك النساء أنفسهم والذي تبرز مدى تأصيل هذه الثقافة، بحيث تعطي للمجتمع الذكوري الحق في التمادي ضد الإناث مثل: قول المرأة عند ضربها من قبل الرجل (ظل رجل أحسن من ظل الحائط)، أو (المرأة مثل السجادة كلما دعست عليها بتجوهر) أو... ولا يخفى ما لوسائل الإعلام من دور لتساهم في تدعيم هذا التمييز وتقبل أنماط من العنف ضد المرأة في البرامج التي تبث واستغلالها بشكل غير سليم.
    5- الأسباب البيئية: فالمشكلات البيئية التي تضغط على الإنسان كالازدحام وضعف الخدمات ومشكلة السكن وزيادة السكان و...، بالإضافة إلى ذلك ما تسببه البيئة في إحباط الفرد، حيث لا تساعده على تحقيق ذاته والنجاح فيها كتوفير العمل المناسب للشباب، فذلك يدفعه دفعا نحو العنف ليؤدي إلى انفجاره إلى من هو أضعف منه (المرأة).
    6- الأسباب الاقتصادية: فالخلل المادي الذي يواجهه الفرد أو الأسرة أو..، والتضخم الاقتصادي الذي ينعكس على المستوى المعيشي لكل من الفرد أو الجماعة حيث يكون من الصعب الحصول على لقمة العيش و..من المشكلات الاقتصادية التي تضغط على الآخر أن يكون عنيفا ويصب جام غضبه على المرأة. أضف إلى ذلك النفقة الاقتصادية التي تكون للرجل على المرأة، إذ انه من يعول المرأة فلذا يحق له تعنيفها وذلك عبر إذلالها وتصغيرها من هذه الناحية. ومن الطرف الآخر تقبّل المرأة بهذا العنف لأنها لا تتمكن من إعالة نفسها أو إعالة أولادها.
    ويأخذ العامل الاقتصادي نسبة 45% من حالات العنف ضد المرأة.
    7- عنف الحكومات والسلطات : وقد تأخذ الأسباب نطاقا أوسع ودائرة اكبر عندما يصبح بيد السلطة العليا الحاكمة، وذلك بسن القوانين التي تعنّف المرأة أو تأييد القوانين لصالح من يقوم بعنفها، أو عدم استنصارها عندما تمد يدها لأخذ العون منهم.
    فمهما اختلفت الأسباب والمسببات تبقى ظاهرة العنف ضد المرأة ترصد نسبة 7%من جميع النساء اللاتي يمتن مابين سن الخامسة عشرة والرابعة والأربعين في جميع أنحاء
    العالم حسب التقرير الصادر عن منظمة الصحة العالمية.

    كليوبترا
    شكرؤا لهذا الموضوع
    سنتابع معا في البحث عن كل ما يتعلق بالعنف ضد المراة والاسرة بكاملها
    وكيفية الارشاد لتخطي هذه الظاهرة
    سلمت يداك
    ودمت راقية بطروحاتك
    تحياتي وودي
    cleopatra2
    cleopatra2
    المشرفة العامة
    المشرفة العامة


    علم الدولة : علم الدولة
    الجنسية : مصري
    انثى المزاج : بالي وضميري مرتاحين والحمد لله

    ظاهرةُ العنفِ ضدّ الأنثى Empty رد: ظاهرةُ العنفِ ضدّ الأنثى

    مُساهمة من طرف cleopatra2 السبت فبراير 13, 2010 2:52 pm

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

    حببتي سؤال وكان نفسي اطرحه علي الراجل الشرقي بس للاسف لو سئلت مفيش اجابة وسؤالي ليه بيكون قاسي مع بنت نفس لغته ونفس دينه وعاداته وتقاليده بس بيكون حنين ورقيق ورومانسي مع بنت غربية ويغرقها اهتمام وحب وورود ويقول علشان هي تربيتها كده مع ان ده ست وده كمان ست وبلعكس احنا بنتميز بمشاعر واحاسيس اكثر صدقا ودفء وعمق والغريب اني شفت كتير من النوعية ده هنا وزي ما يكون انه اتربي انه يهين ويصغر بلشرقية ويعمل الف اعتبار وحساب للاوروبيه ام شعر اصفر وعيون خضرا ولسان بيرطن

    العنف ظاهرة موجودة ومترسخه من الصغر وكل رجل شرقي يعتبره شئ طبيعي لقسوته مع المراة علشان غلط التربية وسوء العادات والتقاليد وحتتا الامثال المطلوقة قال ايه اكسر للبت ضلع يطلعلها ٢٤ يعني في اد كده تخلف وجهل وده غير كمان الجهل بلدين ويقول حقوق وواجبات والطاعة العمياءواكن المراة مخلوق ملوش لزمه

    بلرغم اننا كل شئ ودينا والحمد لله كرم المراة وعظم من شئنها ولوا وجود حوا ما كانش بقي ادم
    رسالة ونصيحة مني ليك يا جنس ادم انتا بتبالغ بهيئتك وقوتك الجسدية علشان وجود جسد بدون عقل مستحيل

    مارمورة حببتي الكورة بملعبنا احنا تعالي نعد احنا ايه وهما ايه وهيبنلك الفرق
    احنا الحب الصدق الحنان التحمل قوة الاراده مسؤلية بيت وشغل واولاد ومشاكل وصبر حمل ولادة

    راحت عليك يا ادم مسكين بجد حتا احنا بقينا اقوي بلشخصية


    خليك انتا سلبي وبان اقوي مننا بلاعتداء والضرب والاهانه والضغط النفسي
    تسلمي يا ميرون زمننا ده بس لاقوياء العقول والمبدء
    وللموضوع بقية

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 07, 2024 8:49 pm