ما حدود التَّعامل مع الجنس الآخر، وما حدود الكلام، وما هي الضَّوابط؟
ضبط الإسلام التَّعامل بين الرجال والنِّساء بضوابط شرعيَّة، تصون الأعراض، وتحقِّق العفَّة والطَّهارة، وتَمنع الفواحش، وتسدُّ الذَّرائع إلى الفساد، فمن ذلك أنَّه حرَّم الاختلاط والخلوة، وأمر بالستر الشَّرعي وغضِّ البصر، والاقتصار في الكلام مع الرِّجال على قدر الحاجة، وعدم الخضوع والتكسر بالقول في مُحادثتهم، ونحو ذلك من الضَّوابط الشرعية، فهذه الأمور – كما يظهر – قواعد منضبطة تصلح للجميع، لا كما يقول دعاة الاختلاط: إن هذا يختلف من شخص لآخر، أو من ثقافة لأخرى، وغير ذلك من الدعاوى التي يكذبها الحس والمشاهدة.
أمَّا حدود التَّعامل بين الجنسين وتلاقيهما، فجائزٌ، بشرط التزام النساء بالحجاب، وأما إن كانت المرأة سافرةً، وترخِّم صوتَها أو تحسنه، أو تتمازح، أو تتماجنُ، أو غير ذلك ممَّا تأباه الفِطر السليمة فإنَّه محرَّم؛ بل هو سبب كثيرٍ من المفاسِد والشَُرور التي نحياها
ضبط الإسلام التَّعامل بين الرجال والنِّساء بضوابط شرعيَّة، تصون الأعراض، وتحقِّق العفَّة والطَّهارة، وتَمنع الفواحش، وتسدُّ الذَّرائع إلى الفساد، فمن ذلك أنَّه حرَّم الاختلاط والخلوة، وأمر بالستر الشَّرعي وغضِّ البصر، والاقتصار في الكلام مع الرِّجال على قدر الحاجة، وعدم الخضوع والتكسر بالقول في مُحادثتهم، ونحو ذلك من الضَّوابط الشرعية، فهذه الأمور – كما يظهر – قواعد منضبطة تصلح للجميع، لا كما يقول دعاة الاختلاط: إن هذا يختلف من شخص لآخر، أو من ثقافة لأخرى، وغير ذلك من الدعاوى التي يكذبها الحس والمشاهدة.
أمَّا حدود التَّعامل بين الجنسين وتلاقيهما، فجائزٌ، بشرط التزام النساء بالحجاب، وأما إن كانت المرأة سافرةً، وترخِّم صوتَها أو تحسنه، أو تتمازح، أو تتماجنُ، أو غير ذلك ممَّا تأباه الفِطر السليمة فإنَّه محرَّم؛ بل هو سبب كثيرٍ من المفاسِد والشَُرور التي نحياها