دائما... وفي كل مرة أحاول فيها أن أرتب كلماتي كي أسطر ما يجول في داخلي تجاه كلمة "الوطن" يخونني قلمي... أحتار... عن ماذا سأكتب؟ عن ماذا سأعبر؟ هل بقي ما لم يقال بعد؟ أم أن ما كتب وما قيل لا يكفي ويجب أن نكتب أكثر؟ وما هي الجدوى من الكتابة أصلا؟! ماذا تساوي كلمة تكتبها بكل ما تملك من مشاعر وأحاسيس تجاه ما يحدث على أرض الواقع؟!
انه وهم... انه حلم... كأنه مستحيل... وهل يمكننا تحقيق المستحيل؟ أم علينا أن نعيد حساباتنا مرة أخرى قبل اتخاذ خطوة كهذه كما نفعل في كل مرة؟
ألم يحن الوقت أن نقف وقفة واحدة وأن نضع جميع النقاط على الحروف؟ ما هذه الدنيا الغريبة؟
الأحداث هي هي... تتكرر... حرب هنا... حرب هناك... ناس تقتل... ناس تتعذب... ناس مظلومة... ناس مشردة... وناس تجد المتعة في صنع الإجرام وآخرون يعملون على إنشاء سبل جديدة من أجل الاستمرار في الدمار...
دمار الإنسانية... دمار المحبة... دمار الطفولة... دمار الحق... دمار الضمير... دمار الوطن...
ما يجري اليوم من أحداث لا يمكن أن يتقبله العقل البشري... لا يمكن أن نستمر في حياتنا كأن شيئا من كل هذا لا يحدث...
ألا تكفي الإساءة لديننا ولرسولنا؟ ألا يكفي القتل وأعمال الدمار الذي يحدث في كل دول العالم بدون حق؟ ألا يكفي 61 سنة من الاهانة والتشرد؟
ألا يكفي أنني أعيش على أرض وطني ويحكمني ذلك الغريب ويفرض سيطرته علي وكأني أنا من تطفل عليه؟!
منذ أن وعيت على هذه الدنيا وأنا أعيش في عالم ليس بعالمي... وحياة ليست بحياتي... أتلقى معاملة لا أستحقها... وكأنني أتيت الدنيا كي أخضع للسيطرة... سيطرة من كل جانب...
أحلامي غريبة... طموحاتي كبيرة...
يا له من حصار!!! يا له من احتلال!!!
يكفي!!!
اليوم... وبعد مرور 61 سنة....
ما زالت اسرائيل تحتفل...
وما زلنا نتفرج ...
وما زال الاعتداء مستمرا...
وما زال الاحتلال قائما...
وبقيت القضية على حالها...
وما زلنا ننتظر...
عزيزتي فلسطين... تحملتي الكثير... ومصيرك بات معلقا إلى الآن... فأنت لا تعرفين متى سيأتي ذلك اليوم الموعود... وعليك أن تنتظري... تصمدي... بالرغم من أنك تفقدين في كل يوم جزءا غاليا منك... يحميك في كل يوم وفي كل ساعة من غدر هذا الزمان ومن وحوش الاحتلال... فهم يعذبونك... يحاصرونك... يحرمونك...
وقد ذقتي من الألم الكثير... وأحشائك باتت تدخل في بعضها معلنة الحرب والكراهية فيما بينها بدلا من التعاون على إتقان عملها وتحقيق الهدف المشترك...
أصبحت تتكاثر في جسدك الجراثيم الفاسدة... تسعى لأن تقضي عليه وعلى حلمك في العيش بسلام وطمأنينة...
تريد أن تحرمك... تريد أن تسيطر عليك... تريد منك الاستسلام...
لا... لا تقبلي يا غالية... وأعلمي بأنك لست بوحيدة... فنحن نحبك... جزء منك... نشعر بك... نحس بمعاناتك... ونتمنى ما تتمنينه...
فأنت قضيتنا... وأنت وطننا... وحلم الملايين مننا...
حاولي أن تقاومي هذه المعاملة وهذا الواقع الأليم... ومهما تجاهلوك الأحباب فأعلمي أنك لن تبقي على هذه الحال... سيخلصونك يوما من هذا الحصار وستكونين كما تريدين أن تكوني...
أبقي الأمل والإيمان رفيقا دربك في هذه الدنيا وأعلمي, بل تأكدي بأننا سنتحرر يوما... لا خيار لنا غير ذلك... سنلتقي هناك... بإذن الله سنلتقي...
وإليكم يا من تظنون بأنكم تتقنون فنون التعامل وأمور هذه الدنيا أقول: حرروا أنفسكم قبل أن تفكروا في أن تحرروا الوطن!
جيراني...أعتذر عن هذا الغضب في الكتابة... فقد ضاقت علي الدنيا في الأيام الأخيرة... وأصبحت اليوم مريضة من كثرة التفكير... وهذا هو سبب غيابي في
الفترة السابقة... فأنا أرى بأن القضية ليست فلسطين واحتلالها فقط... إنما القضية هي نحن...
وقلائل هم من يفهمون ذلك...
أهدي هذه الكلمات الى كل انسان يشعر بأنه فلسطيني...
مع خالص حبي وتقديري...
انه وهم... انه حلم... كأنه مستحيل... وهل يمكننا تحقيق المستحيل؟ أم علينا أن نعيد حساباتنا مرة أخرى قبل اتخاذ خطوة كهذه كما نفعل في كل مرة؟
ألم يحن الوقت أن نقف وقفة واحدة وأن نضع جميع النقاط على الحروف؟ ما هذه الدنيا الغريبة؟
الأحداث هي هي... تتكرر... حرب هنا... حرب هناك... ناس تقتل... ناس تتعذب... ناس مظلومة... ناس مشردة... وناس تجد المتعة في صنع الإجرام وآخرون يعملون على إنشاء سبل جديدة من أجل الاستمرار في الدمار...
دمار الإنسانية... دمار المحبة... دمار الطفولة... دمار الحق... دمار الضمير... دمار الوطن...
ما يجري اليوم من أحداث لا يمكن أن يتقبله العقل البشري... لا يمكن أن نستمر في حياتنا كأن شيئا من كل هذا لا يحدث...
ألا تكفي الإساءة لديننا ولرسولنا؟ ألا يكفي القتل وأعمال الدمار الذي يحدث في كل دول العالم بدون حق؟ ألا يكفي 61 سنة من الاهانة والتشرد؟
ألا يكفي أنني أعيش على أرض وطني ويحكمني ذلك الغريب ويفرض سيطرته علي وكأني أنا من تطفل عليه؟!
منذ أن وعيت على هذه الدنيا وأنا أعيش في عالم ليس بعالمي... وحياة ليست بحياتي... أتلقى معاملة لا أستحقها... وكأنني أتيت الدنيا كي أخضع للسيطرة... سيطرة من كل جانب...
أحلامي غريبة... طموحاتي كبيرة...
يا له من حصار!!! يا له من احتلال!!!
يكفي!!!
اليوم... وبعد مرور 61 سنة....
ما زالت اسرائيل تحتفل...
وما زلنا نتفرج ...
وما زال الاعتداء مستمرا...
وما زال الاحتلال قائما...
وبقيت القضية على حالها...
وما زلنا ننتظر...
عزيزتي فلسطين... تحملتي الكثير... ومصيرك بات معلقا إلى الآن... فأنت لا تعرفين متى سيأتي ذلك اليوم الموعود... وعليك أن تنتظري... تصمدي... بالرغم من أنك تفقدين في كل يوم جزءا غاليا منك... يحميك في كل يوم وفي كل ساعة من غدر هذا الزمان ومن وحوش الاحتلال... فهم يعذبونك... يحاصرونك... يحرمونك...
وقد ذقتي من الألم الكثير... وأحشائك باتت تدخل في بعضها معلنة الحرب والكراهية فيما بينها بدلا من التعاون على إتقان عملها وتحقيق الهدف المشترك...
أصبحت تتكاثر في جسدك الجراثيم الفاسدة... تسعى لأن تقضي عليه وعلى حلمك في العيش بسلام وطمأنينة...
تريد أن تحرمك... تريد أن تسيطر عليك... تريد منك الاستسلام...
لا... لا تقبلي يا غالية... وأعلمي بأنك لست بوحيدة... فنحن نحبك... جزء منك... نشعر بك... نحس بمعاناتك... ونتمنى ما تتمنينه...
فأنت قضيتنا... وأنت وطننا... وحلم الملايين مننا...
حاولي أن تقاومي هذه المعاملة وهذا الواقع الأليم... ومهما تجاهلوك الأحباب فأعلمي أنك لن تبقي على هذه الحال... سيخلصونك يوما من هذا الحصار وستكونين كما تريدين أن تكوني...
أبقي الأمل والإيمان رفيقا دربك في هذه الدنيا وأعلمي, بل تأكدي بأننا سنتحرر يوما... لا خيار لنا غير ذلك... سنلتقي هناك... بإذن الله سنلتقي...
وإليكم يا من تظنون بأنكم تتقنون فنون التعامل وأمور هذه الدنيا أقول: حرروا أنفسكم قبل أن تفكروا في أن تحرروا الوطن!
جيراني...أعتذر عن هذا الغضب في الكتابة... فقد ضاقت علي الدنيا في الأيام الأخيرة... وأصبحت اليوم مريضة من كثرة التفكير... وهذا هو سبب غيابي في
الفترة السابقة... فأنا أرى بأن القضية ليست فلسطين واحتلالها فقط... إنما القضية هي نحن...
وقلائل هم من يفهمون ذلك...
أهدي هذه الكلمات الى كل انسان يشعر بأنه فلسطيني...
مع خالص حبي وتقديري...