التشكيلية تمام الأكحل:
سأبقى أرسم فلسطين لتبقى راسخة في الأذهان
رسمت التهجير والمخيم.. واحتفظت بكوشان البيت ومفتاحهسأبقى أرسم فلسطين لتبقى راسخة في الأذهان
زيتونة الفن التشكيلي الفلسطيني
فنانة تشكيلية فلسطينية صوَّرت بإبداع ريشتها وعلى مدى أكثر من خمسين عاما تراث الشعب الفلسطيني وواقع معاناته، وهي تعد بحق زيتونة الفن التشكيلي الفلسطيني، وعلامة فارقة في مساحة التشكيل العربي، في شخصها أو عِبر لوحاتها التصويرية المنتمية إلى ذاكرة المكان الفلسطينية بجميع فصولها اليومية.
ولدت في مدينة يافا - فلسطين 1935 شردتها النكبة مع أهلها من يافا إلى بيروت 1948 منحتها كليــة المقاصــد في بيــروت بعثـة لدراســة الفن في المعهد العالي للفنون الجميلة بالقاهرة عام 1953 حصلت على شهادة الفنون الجميلة وشهادة إجازة تدريس الفن من المعهد العالي لمعلمات الفنون بالقاهرة 1957 في القاهرة عام 1954 افتتحه ورعاه الرئيس جمال عبد الناصر.
يصعب الحديث عن تمام دون الحديث عن زوجها إسماعيل شمّوط والعكس صحيح أيضاً.
في عام 1983 - 1992 اضطرتهما الظروف لمغادرة لبنان والعيش في الكويت متفرغين للفن. أما في عام 1992 - 1994 فاضطرتهما الظروف مرة أخرى لمغادرة الكويت والعيش في مدينة كولون بألمانيا.
وإذا كان إسماعيل شموط يمثل البداية التسجيلية للفن الفلسطيني مطلع الخمسينيات، فإن تجربة تمام الأكحل تعتبر التجربة الرائدة بالمعنى الدقيق للريادة، فهي أول تجربة فنية تتجاوز في إبداعاتها الصيغ التسجيلية في تعبيرها عن القضية الفلسطينية، وهكذا فتحت الباب على مصراعيه للدخول في مرحلة جديدة متطورة.
شـاركت في المعرض الذي أقامــه زميلـهـا وزوجها الفنّان إسماعيل شموط و شـاركته في كافة المعارض التي أقيمت لأعمالهما في معظم البلاد العربية، وفي عدد كبير من بلاد العالم،شاركت في عشرات المعارض المشتركة العربية والدولية في الدول العربية والأجنبية لها أعمال مقتناه في عدد من متاحف الدول العـربية والأجنبية ومن قـبل مقتني ومحبي أعمالها حاصلة على جوائز متنوعة عديدة
وتعتبر لوحاتها مدونة مميزة لسجل فلسطيني حافل بدروب المعاناة والألم، في مقابلة موضوعية مع دروب المقاومة والتفاؤل والأمل.
أترككم الآن مع أجمل لوحات تمام الأكحل
عدل سابقا من قبل الاميرة في الأحد يناير 31, 2010 11:59 am عدل 1 مرات