الجذور الحقيقيه للبطاله في العالم العربي
يشكل العالم العربي اكبر مساحه جغرافيه ولأمه واحده علي ظهر الأرض وبعد تفكك الاتحاد السوفيتي المدوي وفي سنه 1991 وبتلك السرعة المفاجئة ورغم من قوه تلاحمه نسبيا – تجمع اممي ومج جمهوريات - وبالنسبة للقطب الأمريكي المكون من تجمع كبير من الجذور والأعراق والأجناس المختلفة وهي التي تحتفل بعيد استقلالها القومي عن التاج البريطاني ومنذ أكثر من مائتين عاما.
ولتصبح الولايات المتحدة هي القطب الأوحد في عالم اليوم وينفرد العالم العربي بالاستقرار الطبيعي والمناخي واعتدال وتوزيع للأرض حول خط الاستواء وليحقق أفضل الظروف البيئية للحياة مع توافر كل الثروات والخامات اللامحدوده وعلي عكس الولايات المتحدة - 300 مليون نسمه – التي تساويها في عدد السكان تقريبا ولكن أراضيها وكندا تأكلها الثلوج والكوارث الطبيعية من زلازل وأعاصير وغيرها .
ومن المنطق أن تكون منطقتنا العربية مطمع ومغنم لكل الطامعين في العالم ورغم أن الفرص المتاحة لتحقيق الإنتاج والقوه وفي جميع المجالات ضخمه ورهيبة .
وكافيه لردع كل من يفكر في الاعتداء .
ولكن لم نتمكن من اقتناصها .
ونظرا لتفرقنا وضعفنا زمن الخلافة العثمانية جعلنا فريسة سهله للجميع ففي نهاية القرن الثامن عشر تم توجيه حملات شرسة للاحتلال وتوزيع تركه الرجل المريض وتقسيم العالم العربي والإسلامي إلي دويلات ودول باستخدام سلاح ومبدأ - فرق تسد - وذالك بآثاره النعرات والقوميات وتوليد النزاعات والفرقة والاختلاف بينهم وحتى يسهل ابتلاعهم واحده وراء واحده .
وأيضا وحتى يتم هضم الفريسة بلا مشاكل استخدم نفس السلاح ببث روح الاختلاف وأثاره الفتن بين أبناء البلد الواحد وحتى يتم استنزاف قوتهم وإنهاكهم وإشغالهم عنه وليتمكن من تثبيت احتلاله واستقراره وسلامه قواته وجنوده .
--------------------------- وفي عام 1924 تم إسقاط الخلافة العثمانية
ولقد كان توزيع الكعكة كالأتي .
قامت بريطانيا بأخذ نصيب الأسد وتم احتلالها لأكثر من نصف العالم العربي – مصر والسودان والصومال وعدن والأردن والعراق وفلسطين والكويت وقطر والبحرين والإمارات -
ولقد كانت تلقب في ذالك الوقت ببريطانيا العظمي التي لاتغيب عليها الشمس والتي كانت مستعمراتها تمتد من أمريكا غربا وحتى الهند وجنوب شرق آسيا .
أما نصيب فرنسا من التورته فهي احتلالها لكل من - تونس والجزائر والمغرب وموريتانيا وجزر القمر وجيبوتي ولبنان وسوريا –.
وتم إرضاء ايطاليا باحتلالها ليبيا وجزء من الصومال وإعطاء اسبانيا جزء من المغرب
ولقد نجحت بريطانيا وإثناء احتلالها لفلسطين أن تقوم بزراعه إسرائيل واحتضانها - وفاءا لوعد بولفر باقامه وطن قومي لليهود –
وفي نفس الوقت تم الهاء العرب بالمساعدة في أقامه جامعه الدول العربية وبنفس السلاح الخبث والدهاء وبغرض تعميق الهوة والمخالفة وتثبيت الفصل بين دولهم .
وقد اشترطت أن يكون الاسم دال علي ذالك -جامعه الدول - وليس جامعه الوطن العربي - أو آلامه أو العالم العربي أو حتى جامعه العرب أو غيرها .
وظل العالم العربي يرزح تحت نار الاحتلال لمده عقود متعاقبة من الزمان تم خلالها وقف وتجميد جميع عجلات الإنتاج والبناء الحقيقي والفاعل والبنية التحتية اللازمة لها والاكتفاء بالمشروعات الضرورية التي تخدم المحتل من طرق ووسائل نقل مثلا وحتى يسهل عليه تنقلات الجنود ونهب الثروات وغيرها .
وليس في مصلحته أن تقوم للدولة المحتلة قائمه أو قوه أو حتى أي نوع من الثقافة والعلم وذالك لأسباب كثيرة وعلي العكس فان من مصلحته أن يستمر الجهل والاميه والفقر والتخلف مع بث وفرض لغه وتقاليد وثقافة المحتل .
وإمعانا في مسخ ألامه وثوابتها وفقد الذاكرة وحتى يميت روح الوعي والتحرر لدي ألامه
ولكن رغم كل تلك المخططات الشيطانية لم تستطع أن تطفأ روح المقاومة والكرامة والعزة لدي الشعوب والتي أشعلتها نارا لاهواده فيها تحت أقدام المستعمرين .
وتحت وطأه المقاومة الباسلة والثورات ونزيف الدم تم إجلاء الغاصب المستعمر ورغم انفه والحصول علي الاستقلال قطعه قطعه .
وذالك إبان الحرب العالمية الثانية وكان استقلال معظم البلاد العربية في الخمسينات وآخرها في السبعينات 1971 -- 7 197 في جيبوتي وجزر القمر وقطر والبحرين والإمارات .
ومن المؤكد أن الدول المستعمرة والتي أجبرت علي الرحيل لاترغب ولا تحب في قيام نهضة حقيقية لدينا وان أظهرت عكس ذالك الآن .
وتجاربنا المريرة معهم وعلي مر التاريخ تؤكد أن هؤلاء القوم دائما أبدا - يبطنون عكس ما يقولون.
ومع مبدأ المصلحة السائد الآن في العالم نري أن مصلحتهم تقتضي
أن نبقي منبع دائم للخامات
وبابخس الأسعار وسوق استهلاكي لمنتجاتهم وباعلي الأسعار .
ومن باب التجارة الرابحة .
ومن اقل الأسباب ألا نقوي وحتى لا تتجرأ وتطالبهم بتعويضات فلكيه عن فتره الاحتلال ونهب الثروات .
وتعويضات عن ملايين القتلى والجرحى في حروب التحرير
وأيضا مما يزعجهم دراساتهم ألاستراتيجيه التي تؤكد
أن مجتمعاتهم في طريقها للانهيار
وان أعدادهم بدأت في الانكماش والتناقص .
حيث أن عدد الأموات حاليا اكبر من المواليد
مع تزايد معدلات الانتحار
مع الارتفاع الكبير لنسبه كبار السن والشيخوخة للرعاية الصحية
مع تناقص نسبه الأطفال والشباب .
وكل ذالك نتيجة التفكك الأسري
مع الاباحيه والزواج المثلي
وانتشار الشذوذ ...الخ
ولذا فهم يحاولون المستحيل لنشر تلك المفاهيم لدي مجتمعاتنا وتحت اسم الحرية
وفي أيامنا هذه تحتفل كثير من الدول العربية بعيد استقلالها
وبعد حوالي نصف قرن علي طرد المحتلين ولملمه الجراح والتطوير .
إلا أن الدواليب الاقتصادية .
والاداريه والبيروقراطية والثقافية التي زرعها المحتل وعمقها وأولاها بالسقي والرعاية طوال تلك العقود وحتى ضربت جذورها في أعماق التربة .
والتي في ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب .
وبغرض وقف أي تطور أو تحديث أو علم .
وإزكاء الانانيه وحب الذات .
وعدم العمل بروح الفريق .
مع توقف عجلات الزمان والإنتاج طوال فتره احتلاله .
وتلك هي أهم الجذور الحقيقية لكل المشاكل الاقتصادية والتي يعاني منها عالما العربي وحتى يومنا هذا .
فالعالم العربي لازال يحتل المرتبة الاخيره في المجال المعرفي والعلمي والبحثي والمطبوعات وفي المجال الذي يمثل العمود الفقري لقيام أي نهضة علي وجه الأرض.
وأيضا المرتبة الاخيره في كافه المجالات الانتاجيه وخاصة الصناعية منها.
والمحزن أننا فزنا بالمرتبه الأولي في العالم وبلا منازع في خلق الأجواء الطاردة والمصدرة للكفاءات العلمية ورغم حاجاتنا الملحة والماسة لها ولأعاده البناء .
والادهي إن الدول المليئة بالكفاءات تستقطب المزيد والمزيد في أوربا وكذا أمريكا التي خصصت 200.000 مائتين ألف تأشيره سنويا لاجتذاب وخطف تلك الكفاءات العلمية من جميع أنحاء العالم وأخذها علي الجاهز.
وحيث أن نسيه البطالة تتناسب عكسيا مع الإنتاج وكلما تراجع وضعف كلما ازدادت وشيء طبيعي أن نحتل المركز الأول في ارتفاع مستوي البطالة علي مستوي العالم .
وربما يسال سائل ويقول إننا ننتج .
ولكن الواقع يقول انه ليس بالمعدل المقبول والحقيقي
والجاد والمضاعف والذي يتطلب أيضا تعويض ما فات
والعبرة بالنتائج واليك هذا الإحصاء لسنه 2003
دوله اسبانيا ذات الأربعين مليون والأقل مستوي من باقي أوربا الغربية - إنتاجها القومي الإجمالي يفوق مجموع الإنتاج الإجمالي لجميع الدول العربية مجتمعه وبما فيها البترول والذي يمثل أكثر من سبعين في المائة من ذالك الإنتاج.
وبعد هذه المقدمة التاريخية السريعة عن العالم العربي والذي يضم 22 اثنين وعشرون دوله أعضاء في جامعه الدول العربية .
والتي يمكن تقسيمهم إلي أربعه مجموعات وحسب عدد السكان وحتى يسهل تخيل ظاهره البطالة المتفشيه في أرجائه .
يشكل العالم العربي اكبر مساحه جغرافيه ولأمه واحده علي ظهر الأرض وبعد تفكك الاتحاد السوفيتي المدوي وفي سنه 1991 وبتلك السرعة المفاجئة ورغم من قوه تلاحمه نسبيا – تجمع اممي ومج جمهوريات - وبالنسبة للقطب الأمريكي المكون من تجمع كبير من الجذور والأعراق والأجناس المختلفة وهي التي تحتفل بعيد استقلالها القومي عن التاج البريطاني ومنذ أكثر من مائتين عاما.
ولتصبح الولايات المتحدة هي القطب الأوحد في عالم اليوم وينفرد العالم العربي بالاستقرار الطبيعي والمناخي واعتدال وتوزيع للأرض حول خط الاستواء وليحقق أفضل الظروف البيئية للحياة مع توافر كل الثروات والخامات اللامحدوده وعلي عكس الولايات المتحدة - 300 مليون نسمه – التي تساويها في عدد السكان تقريبا ولكن أراضيها وكندا تأكلها الثلوج والكوارث الطبيعية من زلازل وأعاصير وغيرها .
ومن المنطق أن تكون منطقتنا العربية مطمع ومغنم لكل الطامعين في العالم ورغم أن الفرص المتاحة لتحقيق الإنتاج والقوه وفي جميع المجالات ضخمه ورهيبة .
وكافيه لردع كل من يفكر في الاعتداء .
ولكن لم نتمكن من اقتناصها .
ونظرا لتفرقنا وضعفنا زمن الخلافة العثمانية جعلنا فريسة سهله للجميع ففي نهاية القرن الثامن عشر تم توجيه حملات شرسة للاحتلال وتوزيع تركه الرجل المريض وتقسيم العالم العربي والإسلامي إلي دويلات ودول باستخدام سلاح ومبدأ - فرق تسد - وذالك بآثاره النعرات والقوميات وتوليد النزاعات والفرقة والاختلاف بينهم وحتى يسهل ابتلاعهم واحده وراء واحده .
وأيضا وحتى يتم هضم الفريسة بلا مشاكل استخدم نفس السلاح ببث روح الاختلاف وأثاره الفتن بين أبناء البلد الواحد وحتى يتم استنزاف قوتهم وإنهاكهم وإشغالهم عنه وليتمكن من تثبيت احتلاله واستقراره وسلامه قواته وجنوده .
--------------------------- وفي عام 1924 تم إسقاط الخلافة العثمانية
ولقد كان توزيع الكعكة كالأتي .
قامت بريطانيا بأخذ نصيب الأسد وتم احتلالها لأكثر من نصف العالم العربي – مصر والسودان والصومال وعدن والأردن والعراق وفلسطين والكويت وقطر والبحرين والإمارات -
ولقد كانت تلقب في ذالك الوقت ببريطانيا العظمي التي لاتغيب عليها الشمس والتي كانت مستعمراتها تمتد من أمريكا غربا وحتى الهند وجنوب شرق آسيا .
أما نصيب فرنسا من التورته فهي احتلالها لكل من - تونس والجزائر والمغرب وموريتانيا وجزر القمر وجيبوتي ولبنان وسوريا –.
وتم إرضاء ايطاليا باحتلالها ليبيا وجزء من الصومال وإعطاء اسبانيا جزء من المغرب
ولقد نجحت بريطانيا وإثناء احتلالها لفلسطين أن تقوم بزراعه إسرائيل واحتضانها - وفاءا لوعد بولفر باقامه وطن قومي لليهود –
وفي نفس الوقت تم الهاء العرب بالمساعدة في أقامه جامعه الدول العربية وبنفس السلاح الخبث والدهاء وبغرض تعميق الهوة والمخالفة وتثبيت الفصل بين دولهم .
وقد اشترطت أن يكون الاسم دال علي ذالك -جامعه الدول - وليس جامعه الوطن العربي - أو آلامه أو العالم العربي أو حتى جامعه العرب أو غيرها .
وظل العالم العربي يرزح تحت نار الاحتلال لمده عقود متعاقبة من الزمان تم خلالها وقف وتجميد جميع عجلات الإنتاج والبناء الحقيقي والفاعل والبنية التحتية اللازمة لها والاكتفاء بالمشروعات الضرورية التي تخدم المحتل من طرق ووسائل نقل مثلا وحتى يسهل عليه تنقلات الجنود ونهب الثروات وغيرها .
وليس في مصلحته أن تقوم للدولة المحتلة قائمه أو قوه أو حتى أي نوع من الثقافة والعلم وذالك لأسباب كثيرة وعلي العكس فان من مصلحته أن يستمر الجهل والاميه والفقر والتخلف مع بث وفرض لغه وتقاليد وثقافة المحتل .
وإمعانا في مسخ ألامه وثوابتها وفقد الذاكرة وحتى يميت روح الوعي والتحرر لدي ألامه
ولكن رغم كل تلك المخططات الشيطانية لم تستطع أن تطفأ روح المقاومة والكرامة والعزة لدي الشعوب والتي أشعلتها نارا لاهواده فيها تحت أقدام المستعمرين .
وتحت وطأه المقاومة الباسلة والثورات ونزيف الدم تم إجلاء الغاصب المستعمر ورغم انفه والحصول علي الاستقلال قطعه قطعه .
وذالك إبان الحرب العالمية الثانية وكان استقلال معظم البلاد العربية في الخمسينات وآخرها في السبعينات 1971 -- 7 197 في جيبوتي وجزر القمر وقطر والبحرين والإمارات .
ومن المؤكد أن الدول المستعمرة والتي أجبرت علي الرحيل لاترغب ولا تحب في قيام نهضة حقيقية لدينا وان أظهرت عكس ذالك الآن .
وتجاربنا المريرة معهم وعلي مر التاريخ تؤكد أن هؤلاء القوم دائما أبدا - يبطنون عكس ما يقولون.
ومع مبدأ المصلحة السائد الآن في العالم نري أن مصلحتهم تقتضي
أن نبقي منبع دائم للخامات
وبابخس الأسعار وسوق استهلاكي لمنتجاتهم وباعلي الأسعار .
ومن باب التجارة الرابحة .
ومن اقل الأسباب ألا نقوي وحتى لا تتجرأ وتطالبهم بتعويضات فلكيه عن فتره الاحتلال ونهب الثروات .
وتعويضات عن ملايين القتلى والجرحى في حروب التحرير
وأيضا مما يزعجهم دراساتهم ألاستراتيجيه التي تؤكد
أن مجتمعاتهم في طريقها للانهيار
وان أعدادهم بدأت في الانكماش والتناقص .
حيث أن عدد الأموات حاليا اكبر من المواليد
مع تزايد معدلات الانتحار
مع الارتفاع الكبير لنسبه كبار السن والشيخوخة للرعاية الصحية
مع تناقص نسبه الأطفال والشباب .
وكل ذالك نتيجة التفكك الأسري
مع الاباحيه والزواج المثلي
وانتشار الشذوذ ...الخ
ولذا فهم يحاولون المستحيل لنشر تلك المفاهيم لدي مجتمعاتنا وتحت اسم الحرية
وفي أيامنا هذه تحتفل كثير من الدول العربية بعيد استقلالها
وبعد حوالي نصف قرن علي طرد المحتلين ولملمه الجراح والتطوير .
إلا أن الدواليب الاقتصادية .
والاداريه والبيروقراطية والثقافية التي زرعها المحتل وعمقها وأولاها بالسقي والرعاية طوال تلك العقود وحتى ضربت جذورها في أعماق التربة .
والتي في ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب .
وبغرض وقف أي تطور أو تحديث أو علم .
وإزكاء الانانيه وحب الذات .
وعدم العمل بروح الفريق .
مع توقف عجلات الزمان والإنتاج طوال فتره احتلاله .
وتلك هي أهم الجذور الحقيقية لكل المشاكل الاقتصادية والتي يعاني منها عالما العربي وحتى يومنا هذا .
فالعالم العربي لازال يحتل المرتبة الاخيره في المجال المعرفي والعلمي والبحثي والمطبوعات وفي المجال الذي يمثل العمود الفقري لقيام أي نهضة علي وجه الأرض.
وأيضا المرتبة الاخيره في كافه المجالات الانتاجيه وخاصة الصناعية منها.
والمحزن أننا فزنا بالمرتبه الأولي في العالم وبلا منازع في خلق الأجواء الطاردة والمصدرة للكفاءات العلمية ورغم حاجاتنا الملحة والماسة لها ولأعاده البناء .
والادهي إن الدول المليئة بالكفاءات تستقطب المزيد والمزيد في أوربا وكذا أمريكا التي خصصت 200.000 مائتين ألف تأشيره سنويا لاجتذاب وخطف تلك الكفاءات العلمية من جميع أنحاء العالم وأخذها علي الجاهز.
وحيث أن نسيه البطالة تتناسب عكسيا مع الإنتاج وكلما تراجع وضعف كلما ازدادت وشيء طبيعي أن نحتل المركز الأول في ارتفاع مستوي البطالة علي مستوي العالم .
وربما يسال سائل ويقول إننا ننتج .
ولكن الواقع يقول انه ليس بالمعدل المقبول والحقيقي
والجاد والمضاعف والذي يتطلب أيضا تعويض ما فات
والعبرة بالنتائج واليك هذا الإحصاء لسنه 2003
دوله اسبانيا ذات الأربعين مليون والأقل مستوي من باقي أوربا الغربية - إنتاجها القومي الإجمالي يفوق مجموع الإنتاج الإجمالي لجميع الدول العربية مجتمعه وبما فيها البترول والذي يمثل أكثر من سبعين في المائة من ذالك الإنتاج.
وبعد هذه المقدمة التاريخية السريعة عن العالم العربي والذي يضم 22 اثنين وعشرون دوله أعضاء في جامعه الدول العربية .
والتي يمكن تقسيمهم إلي أربعه مجموعات وحسب عدد السكان وحتى يسهل تخيل ظاهره البطالة المتفشيه في أرجائه .