الفن التشكيلي الفلسطيني: تاريخ مسكوت عنه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
"يتمثل تراث الفن التشكيلي الفلسطيني بما خلفه الأجداد الكنعانيون والفلسطينيون (الفلسترز) السكان الأوائل لفلسطين من آثار فنية، والتراث الأيقوني المسيحي، والتراث الإسلامي العربي، والفن الشعبي الفلسطيني".
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] |
إسماعيل شموط وزوجته الفنانة تمام الأكحل |
يقول الفنان التشكيلي الفلسطيني إسماعيل شموط، في محاضرة له في دارة الفنون بجبل اللويبدة.
واستعرض شموط أبرز ملامح الحركة التشكيلية الفلسطينية نشأة وتطورا وأبرز مريديها، في ورقته التي كانت بعنوان (جذور الفن التشكيلي الفلسطيني)، "تفصلنا عن مجموع تراثنا الفني القديم- الآثار الفنية الكنعانية – سكان فلسطين الأوائل – أكثر من ثلاثة آلاف سنة، كما تفصل بين حاضرنا وتراثنا الذي ينسب إلى الدين المسيحي والمتمثل بالأيقونة نحو ألفي سنة وعن التراث الإسلامي العربي مئات من السنين، وذلك مرده غزو فلسطين واحتلالها وحكمها من قبل غرباء على مدى آلاف السنين".
واستعرض شموط أبرز ملامح الحركة التشكيلية الفلسطينية نشأة وتطورا وأبرز مريديها، في ورقته التي كانت بعنوان (جذور الفن التشكيلي الفلسطيني)، "تفصلنا عن مجموع تراثنا الفني القديم- الآثار الفنية الكنعانية – سكان فلسطين الأوائل – أكثر من ثلاثة آلاف سنة، كما تفصل بين حاضرنا وتراثنا الذي ينسب إلى الدين المسيحي والمتمثل بالأيقونة نحو ألفي سنة وعن التراث الإسلامي العربي مئات من السنين، وذلك مرده غزو فلسطين واحتلالها وحكمها من قبل غرباء على مدى آلاف السنين".
واسترجع شموط تاريخ الفن الفلسطيني، والذي كان في البداية بالأيقونة المسيحية، "نحن لا ننكر ما للفنانين الأيقونيين، عربا أم أجانب، من فضل على بعض الفنانين الفلسطينيين الذين تعرفوا عن طريقهم على أدوات ومواد الفن التشكيلي الحديث وتقنياته في التصوير والرسم (...)".
وفيما يخص التراث الإسلامي "لم يؤثر التراث الإسلامي على نتاجنا فقط، بل تعدانا ليؤثر في إنتاج الكثيرين من فناني العالم، وهو فن عظيم بحاجة لمزيد من الدراسات المعمقة من قبل أخصائيين وباحثين عرب كي يصبح هذا الفن مستوعبا من قبل المثقفين والفنانين والجماهير العربية، ومصدر إلهام لهم".
وعن التراث الشعبي الفلسطيني "الفنون الشعبية الفلسطينية، وتحديدا عالم التطريز، فنون على قدر كبير من القيمة الفنية، بأشكالها وألوانها وتناسق وحداتها وعفويتها، والأهم من ذلك تمكنها من العطاء المستمر وتطورها على مدى آلاف السنين رغم الغزوات والاحتلالات".
ويشير إلى أن أبرز الأسماء الفلسطينية التي برزت في مجال الرسم والتصوير في النصف الأول من القرن الماضي: نقولا الصايغ، توفيق جوهرية، مبارك سعد، جمال بدران وشقيقاه خيري وعبد الرازق ثم داود زلاطيمو وزلفى السعدي، خليل وصوفي، جبرا إبراهيم جبرا، حنا مسمار، وفضول عوده، "هؤلاء مارسوا رسم اللوحة، لا نعرف أحد مارس النحت إلا حجارين مغمورين وحنا مسمار الناصري الذي كان يمتهن صناعة الفخُار وشكل من فخاره بعض المواضيع الشعبية والوطنية".
محاضرة الفنان الفلسطيني إسماعيل شموط، جاءت على هامش معرض "فلسطين والأردن" من مجموعة هشام الخطيب، وبحضور مجموعة من الفنانين والصحفيين والمهتمين وزوجة شموط الفنانة تمام الأكحل.
واستعرض شموط أبرز الفنانين الفلسطينيين، ومنهم نقولا الصايغ المتوفى عام 1930 كان رساما محترفا، رسم عددا كبيرا من اللوحات الزيتية، لكنها لم تعرض إلا مرة واحدة، وكان جل إنتاجه، إما لوحات أيقونية، تعمل للكنائس أو الأديرة، أو لوحات لطبيعة صامتة أو طبيعية.
مبارك سعد 1880 1964 رسم وصور أشخاص وصورته الشخصية بالذات والمنظر الطبيعي بشكل متقن واحدة من تلك للوحات للحرم الشريف بالقدس، كان متفوقا بإنتاجه من الناحية الفنية والتقنية عن زملائه في تلك الفترة، وخليل الحلبي 1889 -1964 رسم الأيقونة ولوحات دينية مسيحية ومناظر طبيعية، أما صوفي حلبي 1912 – 1997 فرسمت لوحات بالألوان المائية للطبيعة الصامتة، والزهور بشكل خاص.
جمال بدران 1909 1979 وشقيقاه نزعا تخصصا في مجال الفنون التطبيقية، وهي فنون جميلة لكنها تظل في إطار الفن التطبيقي، داود زلاطيمو 1906 – 1999 رسم العديد من اللوحات الزيتية لشخصيات تاريخية كعمر أبن الخطاب عندما وصل القدس فاتحا وطارق بن زياد وصلاح الدين الأيوبي وزنوبيا، زلفى السعدي 1905 – 1988 يعتقد بأنها تعلمت الرسم على يد نقولا الصايغ وربما عند بعض الراهبات، تعرفنا على بعض أعمالها أواسط التسعينيات لأول مرة شكل لنا اكتشافا مهما في مضمار الفن التشكيلي الفلسطيني
وفيما يخص التراث الإسلامي "لم يؤثر التراث الإسلامي على نتاجنا فقط، بل تعدانا ليؤثر في إنتاج الكثيرين من فناني العالم، وهو فن عظيم بحاجة لمزيد من الدراسات المعمقة من قبل أخصائيين وباحثين عرب كي يصبح هذا الفن مستوعبا من قبل المثقفين والفنانين والجماهير العربية، ومصدر إلهام لهم".
وعن التراث الشعبي الفلسطيني "الفنون الشعبية الفلسطينية، وتحديدا عالم التطريز، فنون على قدر كبير من القيمة الفنية، بأشكالها وألوانها وتناسق وحداتها وعفويتها، والأهم من ذلك تمكنها من العطاء المستمر وتطورها على مدى آلاف السنين رغم الغزوات والاحتلالات".
ويشير إلى أن أبرز الأسماء الفلسطينية التي برزت في مجال الرسم والتصوير في النصف الأول من القرن الماضي: نقولا الصايغ، توفيق جوهرية، مبارك سعد، جمال بدران وشقيقاه خيري وعبد الرازق ثم داود زلاطيمو وزلفى السعدي، خليل وصوفي، جبرا إبراهيم جبرا، حنا مسمار، وفضول عوده، "هؤلاء مارسوا رسم اللوحة، لا نعرف أحد مارس النحت إلا حجارين مغمورين وحنا مسمار الناصري الذي كان يمتهن صناعة الفخُار وشكل من فخاره بعض المواضيع الشعبية والوطنية".
محاضرة الفنان الفلسطيني إسماعيل شموط، جاءت على هامش معرض "فلسطين والأردن" من مجموعة هشام الخطيب، وبحضور مجموعة من الفنانين والصحفيين والمهتمين وزوجة شموط الفنانة تمام الأكحل.
واستعرض شموط أبرز الفنانين الفلسطينيين، ومنهم نقولا الصايغ المتوفى عام 1930 كان رساما محترفا، رسم عددا كبيرا من اللوحات الزيتية، لكنها لم تعرض إلا مرة واحدة، وكان جل إنتاجه، إما لوحات أيقونية، تعمل للكنائس أو الأديرة، أو لوحات لطبيعة صامتة أو طبيعية.
مبارك سعد 1880 1964 رسم وصور أشخاص وصورته الشخصية بالذات والمنظر الطبيعي بشكل متقن واحدة من تلك للوحات للحرم الشريف بالقدس، كان متفوقا بإنتاجه من الناحية الفنية والتقنية عن زملائه في تلك الفترة، وخليل الحلبي 1889 -1964 رسم الأيقونة ولوحات دينية مسيحية ومناظر طبيعية، أما صوفي حلبي 1912 – 1997 فرسمت لوحات بالألوان المائية للطبيعة الصامتة، والزهور بشكل خاص.
جمال بدران 1909 1979 وشقيقاه نزعا تخصصا في مجال الفنون التطبيقية، وهي فنون جميلة لكنها تظل في إطار الفن التطبيقي، داود زلاطيمو 1906 – 1999 رسم العديد من اللوحات الزيتية لشخصيات تاريخية كعمر أبن الخطاب عندما وصل القدس فاتحا وطارق بن زياد وصلاح الدين الأيوبي وزنوبيا، زلفى السعدي 1905 – 1988 يعتقد بأنها تعلمت الرسم على يد نقولا الصايغ وربما عند بعض الراهبات، تعرفنا على بعض أعمالها أواسط التسعينيات لأول مرة شكل لنا اكتشافا مهما في مضمار الفن التشكيلي الفلسطيني