بسم اللة الرحمن الرحيم
حب الجاة :شهوة خفية ابتلى بها سائر الخلق حتى العلماء والعباد لانهم قهروا نفويهم،وفطموها عن الشهوات
وراضوها بالعبادات .فتركوا المعاصى الظاهرة المكتسبة بالجوارح.واستراحت الى لزة القبول عند الخلق بالتوقير
والتعظيم ..فاصابت النفس لزة عظيمة ..احتقرت من اجلها المعاصى ،وزهب بها الظن انها تخلص للة عز وجل ،
وهى مسجلة فى ديوان المنافقين .وقد قيل حقا:ان اخر ماخزج من رؤس (الصدقين) حب الرياسة .
واصل الجاة :هو حب انتشار الصيت ،والاشتهار
خرج عبد اللة بن مسعود .من دارة فاتبعة جماعة .فسالهم علام تتبعونى؟ فواللة لو علمتم ما اغلق علية ما اتبعنى منكم رجلان ! ارجعوا فانة مزلة للتابع.وفتنة للمتبوع .
وكان خالد بن معدان رحمة اللة علية :ازا عظمت حلقتة .قام وانصرف،كراهة الشهرة
وقال الزهير رحمة اللة علية:ماراينا الزهد فى شىء اقل منة فى الرياسة،من الممكن الزهد فى المال ..وفى المطعم فازا توزع الرياسة زار حولها وحام ،وعادى من اجلها
انطلق عمر بن سعد الى ابية وهو فى غنم لة خارجا عن المدينة فلما راة ،قال اعوز باللة من شر هزا الراكب
فلما اتاة قال يا ابتى :اتريد ان تكون اعرابيا فى غنمك والناس يتنازعون فى الملك بالمدينة! فضرب سعد صدرة وقال:اسكت انى سمعت رسول اللة(صلى اللة علية وسلم) يقول:ان اللة يحب العبد( التقى-الغنى -الخفى)
والجاة :هو ملك القوب .والجاة :محبوب بالطبع وهو قيام المنزلة فى قلوب الناس لشخص تعتقدفية صفة من صفات الكمال (العلم-عبادة-نسب-قوة-او حسن صورة او صوت ) او غير زلكمما تميل الية القلوب ،والجاة ارجح من المال وابلغ .....والشهرة لو جاءت من اللة لاى انسان هى ليست مزمومة ،اما ان طلبها العبد فهى مزمومة لانة يطلب المنزلة بالتظاهر بصفة ليست فية ..مثلا(ك العلم -الورع-النسب)
فكما( لايجوز تملك المال بتلبيس لا يجوز تملك القلوب بالتزوير)
والجاة المحمود( ان كانت من اللة-.اوان كان عليها حفيظ-عليم). كما طلبها يوسف علية السلام من( عزيز مصر)
قال تعالى فى كتابة العزيز"قال اجعلنى على خزائن الارض انى حفيظ عليم "صدق اللة العظيم
اللهم احشرنى واياكم فى زمرة المساكين مع نبيك الصادق الامين يارب العالمين