ممـلكـــة ميـــرون

رسالة الى منافق 32175b77914d249ceca6f7052b89c9fc

ادارة مملكة ميرون
ترحب بكم وتتمنى لكم قضاء اوقات مفيدة
وتفتح لكم قلبها وابوابها
فاهلا بكم في رحاب مملكتنا
ايها الزائر الكريم لو احببت النضمام لمملكتنا؟
التسجيل من هنا
وان كنت متصفحا فاهلا بك في رحاب منتدانا

ادارة مملكة ميرون

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ممـلكـــة ميـــرون

رسالة الى منافق 32175b77914d249ceca6f7052b89c9fc

ادارة مملكة ميرون
ترحب بكم وتتمنى لكم قضاء اوقات مفيدة
وتفتح لكم قلبها وابوابها
فاهلا بكم في رحاب مملكتنا
ايها الزائر الكريم لو احببت النضمام لمملكتنا؟
التسجيل من هنا
وان كنت متصفحا فاهلا بك في رحاب منتدانا

ادارة مملكة ميرون

ممـلكـــة ميـــرون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


,,,منتديات,,,اسلامية,,,اجتماعية,,,ثقافية,,,ادبية,,,تاريخية,,,تقنية,,, عامة,,,هادفة ,,,


3 مشترك

    رسالة الى منافق

    ARMY-PALESTINE
    ARMY-PALESTINE
    عضو مجتهد
    عضو مجتهد


    علم الدولة : علم الدولة
    الجنسية : فلسطيني
    ذكر المزاج : سنموت واقفين ولن نركع

    رسالة الى منافق Empty رسالة الى منافق

    مُساهمة من طرف ARMY-PALESTINE الإثنين يناير 11, 2010 2:53 pm



    السلام عليك ورحمة الله وبركاته ، وبعد:
    ملكتي ميرون
    اعذروني اخواني في هذا المنتدى الحبيب لكن هذا الكلام موجه لشخص لا يعرف الا النفاق

    مع احترامي الشديد لجميع منتسبين لهذا المنتدى

    فإن النفاق داء عضال ومرض خطر يهدد المجتمعات ، ويزعزع كيانها متى ما تفشى فيها وانتشر بين أفرادها ، وهو أنواع عديدة منها: نفاق العقيدة ، ونفاق العبادة ، ونفاق المعاملة ـ نسأل الله السلامة ـ . ولما كان هذا الوباء له خطره العظيم . وعواقبه الأليمة ، كان عليّ أن أوجه هذه الرسالة إلى من كان في قلبه مرض من النفاق طمعاً في بيان الحق وإبطال الباطل ، لعل الله أن ينفع بها فأقول مستعيناً بالله وحده :

    يا من طبع الله على قلبه فهو لا يفقه ولا يعي ، إياك ولمز المُطّوّعين من المؤمنين الصالحين ، وأحذر من الخوض في أعراضهم والتعرض لهم بلسانك الذي لا هم له إلا النيل نهم في المجالس ، وتشويه صورهم والاستهزاء بهم ؛ فإن من علامات النفاق النيل من الصالحين ، وتتبعهم بالسخرية في كل مكان . قال تعالى : { وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ } ( سورة البقرة : 14). والحذر الحذر من ممارسة هذا الفعل الشنيع بحجة المزاح والتسلية ، فقد ورد التحذير من ذلك في قوله تعالى : { وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ } ( سورة التوبة : 65).

    يا من يأمر بالمنكر وينهى عن المعروف ، ويحب أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا ، أما تخاف عقوبة الله سبحانه وتخشى عذابه؟! يا من يرى المنكرات فلا ينكرها ولا يُتَمَعَّرُ وَجههُ غضبا لحرمات الله سبحانه تذكر قوله جل وعلا: { الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ } ( سورة التوبة : من الآية 67 ) . فإياك وهذا السلوك المشين والفعل القبيح الذي هو دليل على النفاق ، وعلامة على حب الفاحشة والحرص على إشاعتها بين أبناء المجتمع - والعياذ بالله -.

    يا من لا يريد بعمله وجه الله سبحانه ولا الدار الآخرة ، إياك والتخلف عن صلاة الجماعة والتأخر عن أدائها في المساجد فقد ورد في الحديث عن ابن مسعود رضي الله عنه قوله : " ولقد رأيتنا وما يتخلَّفُ عنها ( أي صلاة الجماعة ) إلا منافق ، معلوم النفاق " ( رواه مسلم ، الحديث رقم 1488 ، ص 264 ) . لأن التخلف عن صلاة الجماعة في المسجد مع جماعة المسلمين من غير عذر شرعي ذنب عظيم يدل على مرض في القلب ، ومؤشر على مخالفة الجماعة وعدم الامتثال لأوامر الشرع العظيم وهدي النبوة الكريم.

    يا من جعل الله جل جلاله أهون الناظرين إليه حين يستخفي من الناس ويخلو بمحارم الله ليبارز العزيز الجبار بالذنب ، ويحاربه بالمعصية ، تذكر قوله سبحانه : { يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطاً } ( سورة النساء : الآية 108) . فأحذر من غضب الجبار سبحانه وانج بنفسك من النار ، ولا تنس قول الشاعر :

    وإذا خلوت بريـــبة في ظلـــمة *** والنفس داعية إلى العصيان
    فاستحي من نظر الإله وقل لها *** إن الذي خلق الظلام يرانـي
    يا من يقوم إلى الصلاة وغيرها من العبادات ببرود وخمول وكسل ، فلا يتدبرها ولا يعيها ولا يبتغي بها وجه الله سبحانه ، اعلم أنك تقوم إليها مراءاة وسمعة ونفاقا ، لا طاعة وامتثالا . قال تعالى : { وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاؤُونَ النَّاسَ } ( سورة النساء : من الآية 142) . فإياك والكسل أو التراخي عن أداء العبادات والتباطؤ في عمل الطاعات لأن ذلك كله من علامات النفاق ودلائله لاسيما متى كان وقت تلك العبادات وقتاَ للراحة ولذت النوم . فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أثقل الصلاة على المنافقين ...." متفق عليه . فاحذر من هذه الصفة الذميمة والسلوك السيئ ، وعليك بالمسارعة إلى الطاعات والحرص على إتيانها بهمةٍ عاليةٍ ، ونشاطٍ مستمرٍ ، وحيويةٍ دائمةٍ دون كسلٍ أو مللٍ أو تباطؤ .

    يا من إذا قيل له لا تفسد في الأرض قال : إنما أنا من المصلحين ، لا تكذب في الحديث فإنه من أعظم علامات النفاق العملي ، ومركز دائرته التي لا يقوم إلا عليها ، ولذلك قال الله تعالى : { وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ } ( سورة المنافقون : من الآية 1 ) . وثبت في الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم حذَّر منه بقوله : " آيةُ المنافق ثلاثٌ : إذا حدّث كذب ، وإذا وعد أخلف ، وإذا ائتُمن خان " ( رواه مسلم ، الحديث رقم 211 ، ص 47 ) . فالكذب علامة واضحة تشهد على صاحبها بالنفاق لما فيه من قلبٍ للحقائق ، ومخالفةٍ للواقع ؛ ولأنه ينبئُ عن تغلغل الفساد في نفس صاحبه. ولذلك قيل : " أس النفاق الذي بُني عليه الكذب " ، وقال الشاعر في وصف ذلك :
    لي حيلةٌ في من ينمُ ، وليس في الكذاب حيلة
    من كان يخلقُ ما يقولُ ؛ فحيلتي فيه قليلة
    فالحذر الحذر من الكذب جداً كان أو هزلاً ، والحذر من التساهل في شأنه فهو طريقٌ إلى الهلاك ، وسبيلٌ إلى الوقوع في حبائل الشيطان ، والبعد عن الإيمان .

    يا من يخون الأمانة ، إياك والخيانة فهي من علامات النفاق العملي التي وصف النبي صلى الله عليه وسلم صاحبها بقوله : " وإذا ائتُمن خان " . واعلم أن خيانة الأمانة غير محصورة في الودائع المالية ونحوها فقط ، ولكنها شاملةٌ لكل خيانةٍ قوليةٍ أو فعليةٍ ، أو إفشاءٌ للأسرار ونحو ذلك مما يؤتمن عليه الإنسان في تعامله مع من حوله. وقد حذّر منها الإسلام ونهى عنها لقوله تعالى :{ فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمَانَتَهُ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ } ( سورة البقرة : من الآية 283) . واعلم أن خيانة الأمانة قد تكون فيما بين العبد وربه جل وعلا في العبادات والطاعات ، وقد تكون فيما بين العبد وغيره من بني البشر في شتى صور المعاملات ، وليس هذا فحسب ؛ بل إن الخيانة دليلٌ على عدم اكتمال إيمان الفرد لما ورد عن أنسٍ رضي الله عنه أنه قال : " ما خطبنا رسول الله إلا قال لا إيمان لمن لا أمانة له " ...... وما أصدق قول الناظم إذ يقول :
    وارع الأمانة، والخيانة فأجتنب *** واعدل ولا تظلم يطب لك مكسب
    يا من يُخلف الوعد ولا يفي بالعهد ، تذكّر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جعل تلك الصفة الذميمة خصلةً من خصال النفاق لما يترتب عليها من المفاسد الفردية والمضار الاجتماعية ، حيث قال صلى الله عليه وسلم في وصف المنافق : " وإذا وعد أخلف " . وما ذلك إلا لأن هذه الصفة تتنافى مع سمات المؤمنين الصادقين ؛ فاحذر أن تَعِدَ أحداً من الناس موعداً ثم تُخلف وعدك له أو أن تتأخر عن الوفاء بما التزمت به وأنت قادرٌ على ذلك ؛ فإن ذلك دليلٌ على عدم احترام الآخرين ، واللامُبالاة بمشاعرهم وأحاسيسهم ؛ إضافةً إلى ما يترتب عليها من انعدام الثقة بين أبناء المجتمع . وتذكّر قول الشاعر :
    يا واعداً أخلَف في وعده *** ما الخُلف من سيرة أهل الوفا
    يا من إذا خاصم فجر ، وحاد عن الحق إلى الباطل ؛ تذكّر قول النبي صلى الله عليه وسلم : " وان الفجور يهدي إلى النار " متفق عليه . و اعلم أن الفجور في الخصومة صفة خبيثة من صفات النفاق وخصلة قبيحة لما يترتب عليها من مخالفة للحقيقة وخروج عن الحق فينتشر بذلك الباطل ويكثر التعدي ويستمر الفساد. فإياك من الفجور وعليك بالصدق والتزام الحق في رضاك وحين سخطك ولا تجعل للنفاق سبيلاً إلى نفسك عن طريق إبطال الحق وإنكاره ـ والعياذ بالله ـ

    يا من إذا عاهد غدر ونقض ، كيف تغفل عن قوله تعالى : { وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ وَلا تَنْقُضُوا الأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلاً إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ } (سورة النحل :91) . ثم كيف تنسى ما يرويه أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " لكل غادرٍ لواءٌ يوم القيامة يُعرَفُ به " ( رواه مسلم ، الحديث رقم 4536 ، ص 770 ) . وليس هذا فحسب فقد نهت تعاليم الإسلام عن الغدر ولو مع غير المسلمين لما يترتب عليه من ضياع للثقة وفقدانها ، ولما يسببه ذلك السلوك الشائن ـ والعياذ بالله ـ من ضياعٍ للحقوق واضطرابٍ للحياة في المجتمع. وتذكّر ( هدانا الله وإياك ) أن الغدر صفةٌ خبيثةٌ ، وخصلةٌ ذميمةٌ من خصال النفاق التي تنبئ عن خُبث النية وفسادِ السريرة ـ قال الناظم :
    والغدر بالعهد قبيح جداًّ *** شر الورى من ليس يرعى عهدًا
    لا تنس يا من اشترى الضلالة بالهدى أن للنفاق صوراً متعددة وأشكالاً مختلفة ، تعتمد جميعها على إظهار الخير وإبطان خلافه سواءً كان ذلك في القول أو العمل أو النية . واعلم – هدانا الله وإياك – أن النفاق هلاكٌ للفرد ، ودمارٌ للمجتمع ، وسبيلٌ إلى ضياع الحقوق وعدم استقامة الأمور ، ومؤشرٌ لفقدان الثقة بين الناس. فكن كما قال الشاعر :
    خــــل النفاق لأهلــــــــــهِ *** وعليكَ فالتمس الطريقا
    وارغب بنفسك أن تُـر *** ى ، إلا عـدوا أو صـديقــــا
    وختاماً ، أسأل الله لنا ولك التوفيق إلى صادق القول وصالح العمل وخالص النية ، وكفانا وإياك شر النفاق وسوء الأخلاق ، وجعلنا ممن يراقب الله في السر والعلن ، وفي القول والعمل ، إنه على ذلك قدير ، وبالإجابة جدير ، وصلى الله وسلم على محمدٍ وعلى آله وصحبه
    avatar
    الاميرة
    مشرفة منتدى الاسرة والمجتمع
    مشرفة منتدى الاسرة والمجتمع


    علم الدولة : علم الدولة
    الجنسية : فلسطيني
    انثى

    رسالة الى منافق Empty رد: رسالة الى منافق

    مُساهمة من طرف الاميرة الثلاثاء يناير 12, 2010 8:20 am

    رسالة قاسية و شديدة اللهجة و عميقة المعنى
    لكن تكمن المشكلة في كيفية وصول معناها للمنافق
    و قد يروق للبعض مسح الجوخ تحت مسميات عدة
    منها المجاملة - التواجد - التشجيع - تطييب الخاطر
    صعب أن تحصر المنافق في زاوية واحدة
    إن كان ضميره الساكن فيه لا سلطان له عليه

    مشكلة المنافق الأساسية أنه ينافق نفسه قبل أن ينافق الآخر ، لذلك ليس غريبا أن تراه بعد حين هنا وعلى هذا المتصفح يستعيذ بالله من شرور النفاق ..وقد يأتيك بحديث أو آية ، أو بيت من الشعر !
    لكنه أبدا لن يتغر بل يزداد في ابتكار فنون مدهشة للنفاق .. المنافق فنان كبير موهوب ، وذكي حذر .. لكنه شر لا بد منه . إنه الوجه الآخر للشيطان ، .


    ارمي فلسطين

    هؤلاء مرضى وهم من وصفتهم إنهم ينافقون أنفسهم
    فهو مريض وقوانينه هواه

    فهل تعتقد أن رسالتك ستؤثر فيه
    تلك مشكلتنا

    ابدعت اخي بهذا الطرح
    اتمنالك التوفيق ولا تحرمنا من جديدك الرائع
    اللهم ابعد عنا واياك شر المنافقين والمخادعن
    وجملنا بالصلاح والصدق بما يرضي رب العالمين
    شكرا لمجهودك
    لك مني الود والتقدير
    مع تحيات
    الاميرة
    ARMY-PALESTINE
    ARMY-PALESTINE
    عضو مجتهد
    عضو مجتهد


    علم الدولة : علم الدولة
    الجنسية : فلسطيني
    ذكر المزاج : سنموت واقفين ولن نركع

    رسالة الى منافق Empty رد: رسالة الى منافق

    مُساهمة من طرف ARMY-PALESTINE الثلاثاء يناير 12, 2010 1:13 pm

    الاخت العزيزة
    الاميرة شكرا لتعقيبك الراثع ومرورك الثري والقيم
    صحيح للنفاق اشكال منها الشرس العدواني ، و منها المُقَنّع بصورة حمل وديع ، و ما بينهما . هناك صنف جدير بالدّراسة و الإهتمام ، اصحابه يفتقدون للحدّ الأدنى من الأخلاق ، رخويّون هولاميون لا كيان و لا كرامة لهم ، يؤمنون بالغاية التي تبرّر الوسيلة ، لكنّهم فاشلون في إدارتها إذ لا حنكة لديهم .. المصيبة أنّهم يعتقدون بذكائهم (و ربّما تدعمهم ألقابهم و شهاداتهم) ، هؤلاء مزيج من الكذب و الرياء ، ولعق التراب ، محدودبي
    الظهر ، إذ لا قامة لهم و لا قمم لأكتافهم من شدّة
    انحنائهم و السماح لمن يعتقدونهم كبارا في استخدام أكتافهم للدوس فوقها، مدّاحون ، مصفقون مفرطون بتكرار إعلانهم الذلّ و الخنوع ، تحت عناوين براقة مثل الإعجاب و الإمتنان و العرفان و ردّ الجميل، مثيرون للقرف و الإشمئزاز ، رخيصون أذلاّء لا مانع عندهم أن يزحفوا على بطونهم ، فتحوّلوا فعلا لزواحف تسعى بين الأقدام ، مهما كبروا ، و مهما علت ألقابهم ، يبقون بين الاقدام ، هؤلاء هم الأشدّ خطرا ، الذين يحتاجون للمكافحة السريعة الطارئة على طريقة مكافحة المصابين بداء السعار ، لأن داء التصغير و التحقير لأنفسهم و ألسنتهم المتدلّية أمامهم ،
    الاميرة
    مع تحياتي واحترامي وتقديري على اهتمامك
    في حمى الرحمن
    cleopatra2
    cleopatra2
    المشرفة العامة
    المشرفة العامة


    علم الدولة : علم الدولة
    الجنسية : مصري
    انثى المزاج : بالي وضميري مرتاحين والحمد لله

    رسالة الى منافق Empty رد: رسالة الى منافق

    مُساهمة من طرف cleopatra2 الخميس يناير 14, 2010 9:52 am


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]



    لا فارق كبيراً بين نفاق الأمس ونفاق اليوم من حيث الجوهر، أما الظروف فقد اختلفت ؛ فالنفاق بالأمس البعيد أيام تمكين الدين كان ذُلاً يستخفي، وضعفاً يتوارى، وخضوعاً مقموعاً يمثله عمالقة أقزام ورؤوس أزلام، حيات وعقارب موطوءة تكاد ألاَّ تنفث السم إلا وهي تلفظ الحياة. كان تمكين الدين وقتها يمكِّن المؤمنين من جهاد أولئك الأسافل باليد واللسان والقلب وبإقامة الحدود، فلا يُرى أحدهم إلا وهو محاصر مكدود، أو محدود مجلود. أما اليوم ؛ فالنفاق صرح ممرد، وقواعد تتحرك، وقلاع تشيد، إنه اليوم دولة بل دول ذات هيئات وأركان، إنه أحلاف وتكتلات وكيانات، بل معسكرات ذات قوة وسلطان... سلطان سياسي واقتصادي وإعلامي وثقافي، يمارس الضرار في كل مضمار








    لعن الله المنافقين، ورحم الله من يجاهد المنافقين.

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    ARMY-PALESTINE
    ARMY-PALESTINE
    عضو مجتهد
    عضو مجتهد


    علم الدولة : علم الدولة
    الجنسية : فلسطيني
    ذكر المزاج : سنموت واقفين ولن نركع

    رسالة الى منافق Empty رد: رسالة الى منافق

    مُساهمة من طرف ARMY-PALESTINE الخميس يناير 14, 2010 3:55 pm

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
    يبدو لي أن المنافق مبدأه الأساسي: الغاية تبررالوسيلة

    وكما جاء في الحديث الشريف عن النبي صلى الله عليه وسلم ما معناه او فحواه :-

    آية المنافق ثلاث :-
    - إذا حدث كذب
    - وإذا أؤتمن خان
    - وإذا خاصم فجر ..( أو إذا وعد أخلف ) ؟؟
    تحسسوا المنافقين حولكم

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 07, 2024 2:42 pm