في ضوء تقرير دولي صدر عام 2007 وحذر من أن درجة حرارة العالم قد ترتفع بنسبة 6.4 درجات مئوية إذا لم يتم الحد من انبعاثات الكربون.. أصبحت الرهانات مفتوحة على أقرب مستقبل، من أجل إنقاذ العالم وكبح ظاهرة الاحتباس الحراري، حيث بات العمل على خفض انبعاثات الكربون أمراً لا مفر منه.
- المستقبل هنا:
وقال الخبير الدولي راجندرا باتشوري الذي يترأس لجنة الأمم المتحدة الخاصة بتغير المناخ، في مقابلة أجرتها مع وكالة "رويتر" للأنباء مؤخراً، إن المستقبل هو لاستخدام الوقود الحيوي كطاقة نظيفة، واصفاً هذا الاتجاه بأنه "رهان استثماري جيد". وأوضح باتشوري أن هناك العديد من الإمكانات المستقبلية في هذا الشأن، منها إنتاج الهيدروجين من الماء والاستفادة من الطحالب لإنتاج وقود نظيف.
وخلال المقابلة التي جرت بمدينة لوس أنجلوس الأمريكية على هامش اجتماع لمحافظي قمة المناخ العالمية، قال باتشوري إن الأفرد، وخصوصاً في الدول المتقدمة، يمكنهم المساهمة في هذه الجهود عن طريق التوسع في الاستعانة بالطاقة الشمسية، واستخدام المصابيح التي توفر الطاقة، وكذلك الإكثار من المشي بدلاً من ركوب السيارات، إضافة إلى تخفيض استهلاكهم من اللحوم.
- مسؤولية الأغنياء:
يُذكر أن لجنة الأمم المتحدة المعنية بالمناخ تقول إنه للحد من متوسط الارتفاع في درجات حرارة الأرض إلى درجتين مئويتين قبل عام 2050، يتعين خفض انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري إلى 450 جزءاً في المليون.
وتؤكد اللجنة أنه من أجل تحقيق ذلك يجب على الدول الغنية خفض انبعاثاتها، وفي الوقت نفسه مساعدة الدول الفقيرة على تنمية اقتصاداتها وتمويل برامج الطاقة النظيفة لديها.
في هذه الأثناء، قالت كارول براونر كبيرة مساعدي الرئيس الأمريكي باراك أوباما لشؤون التغير المناخي، إنه من غير المرجح إقرار تشريع يطالب بتخفيضات كبيرة في الغازات المسببة للاحتباس الحراري قبل قمة كوبنهاغن الخاصة بتغير المناخ المقررة في ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
ويبحث مجلس الشيوخ الأمريكي حالياً تشريعاً سبق أن وافق عليه مجلس النواب، يقضي بخفض انبعاثات الغازات عام 2020 بنسبة تصل إلى 20% من مستويات عام 2005، وبنسبة تزيد على 80% بحلول عام 2050.
- المستقبل هنا:
وقال الخبير الدولي راجندرا باتشوري الذي يترأس لجنة الأمم المتحدة الخاصة بتغير المناخ، في مقابلة أجرتها مع وكالة "رويتر" للأنباء مؤخراً، إن المستقبل هو لاستخدام الوقود الحيوي كطاقة نظيفة، واصفاً هذا الاتجاه بأنه "رهان استثماري جيد". وأوضح باتشوري أن هناك العديد من الإمكانات المستقبلية في هذا الشأن، منها إنتاج الهيدروجين من الماء والاستفادة من الطحالب لإنتاج وقود نظيف.
وخلال المقابلة التي جرت بمدينة لوس أنجلوس الأمريكية على هامش اجتماع لمحافظي قمة المناخ العالمية، قال باتشوري إن الأفرد، وخصوصاً في الدول المتقدمة، يمكنهم المساهمة في هذه الجهود عن طريق التوسع في الاستعانة بالطاقة الشمسية، واستخدام المصابيح التي توفر الطاقة، وكذلك الإكثار من المشي بدلاً من ركوب السيارات، إضافة إلى تخفيض استهلاكهم من اللحوم.
- مسؤولية الأغنياء:
يُذكر أن لجنة الأمم المتحدة المعنية بالمناخ تقول إنه للحد من متوسط الارتفاع في درجات حرارة الأرض إلى درجتين مئويتين قبل عام 2050، يتعين خفض انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري إلى 450 جزءاً في المليون.
وتؤكد اللجنة أنه من أجل تحقيق ذلك يجب على الدول الغنية خفض انبعاثاتها، وفي الوقت نفسه مساعدة الدول الفقيرة على تنمية اقتصاداتها وتمويل برامج الطاقة النظيفة لديها.
في هذه الأثناء، قالت كارول براونر كبيرة مساعدي الرئيس الأمريكي باراك أوباما لشؤون التغير المناخي، إنه من غير المرجح إقرار تشريع يطالب بتخفيضات كبيرة في الغازات المسببة للاحتباس الحراري قبل قمة كوبنهاغن الخاصة بتغير المناخ المقررة في ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
ويبحث مجلس الشيوخ الأمريكي حالياً تشريعاً سبق أن وافق عليه مجلس النواب، يقضي بخفض انبعاثات الغازات عام 2020 بنسبة تصل إلى 20% من مستويات عام 2005، وبنسبة تزيد على 80% بحلول عام 2050.