[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
التغطية الكامله لاعتصام لجنة ضحايا التعذيب في سجون النظام السوري السوري
و الرسالة التي تم تسليمها للمفوض السامي لحقوق الإنسان في الشرق الأوسط والوفدالذي حضر الى مكان الإعتصام وتم الشرح لهم حول الأدوات التعذيب المستخدم من قبل مخابرات النظام ووعدو بي ابلاغ السيد الأمين العام لأمم المتحدةوسوف يصار الى مساعي مكثفة لمعالجة هذا الواقع
11-12-2009م
الرساله الموجهه الى الامين العام للأمم المتحده
السيد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون المحترم
السيد المفوض السامي لحقوق الإنسان في الشرق الأوسط
السادة أسرة الأمم المتحدة في لبنان
بداية نتقدم لكم بالتحية والاحترام للجهود التي تبذلونها خدمة للإنسانية والاستقرار والأمن والسلم الدوليين. إن هذه الجهود تصطدم بسد التمرد والرفض من قبل النظام السوري والذي ضرب عرض الحائط كل المعاهدات والاتفاقيات والقوانين الدولية الملزمة التنفيذ. إن النظام قد خالف ولم يتقيد بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان وبالعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية وبالاتفاقية الدولية للقضاء على أشكال التميز العنصري وبالاتفاقية الدولية لمناهضة التعذيب وخاصة في المواد القانونية التالية: المادة (19- 9- 14-18-12-7-16-5-).
إن وضع حقوق الإنسان والحريات في بلدنا سوريا يتدهور يوم بعد يوم إلى درجة لم يسبق لها مثيل والتي حولت حياة الشعب السوري بمختلف انتماءاته وأعراقه عرباً وأكراد وباقي فئات الشعب وأطيافه السياسية إلى جحيم . مستخدماً أسلوب التعذيب، والإخفاء القسري لقمع الشعب وحرمانه من حقه في لقمة عيشه وحياته الكريمة. إن انتشار الفروع الأمنية التي تحتوي على أهم مراكز التعذيب والسجون المغلقة في كافة المحافظات والمناطق السورية في ظل غياب القضاء والقانون حتى حولت حياة من ينتقد أويهمس عن الفساد الذي طال كل شيء إلى رعب وجحيم. إن الخطوات الأخيرة التي شملت أهم رموز القانون و المدافعين عن حقوق الإنسان ورجال الفكر والصحافة هي بمثابة حكم بسحق الشعب وسوقه إلى المجهول.
السادة المحترمون حضرنا في هذا اليوم وفي هذه الذكرى التي كنا نتمنى أن تبلسم جراحنا أو تنسينا شيء من عذاباتنا المريرة التي تركت عند بعضنا الإعاقة الدائمة نتيجة التعذيب في سجون النظام السوري أتينا إليكم نحن ضحايا التعذيب في السجون السورية نحمل بعض النماذج لأدوات التعذيب التي فتت أجسادنا وبعدها بدأنا بالمرحلة الثانية هي الإبعاد القسري وأخطاره .أتينا إيماناً بالواجب الوطني والإنساني تجاه شعبنا المعذب سعياً لوضع حد لهذا الواقع.
إن المعتصمين يناشدون العالم إلى التحرك لاتخاذ خطوات جادة وحازمة مؤكدين على المطالب التالية:
1- _تشكيل لجنة دولية مكلفة بالتحقيق في انتهاكات النظام السوري المستمرة لحقوق الإنسان والكشف عن مصير الآلاف من المفقودين قسراً من سوريين ولبنانيين وفلسطينيين وأردنيين ممن تم اعتقالهم من قبل النظام.
2 - السعي والتأكيد بالتزام دول العالم الحر بالمعاهدات والاتفاقيات الدولية في مجال الحريات وحقوق الإنسان لأي علاقة مع النظام السوري.
3 - السعي للإفراج الفوري والغير المشروط عن جميع سجناء الرأي والضمير.
4- المطالبة بحظر التعذيب الجسدي والنفسي، الذي يمارس بشكل يومي على جميع السجناء السياسيين والحقوقيين ومحاكمة مرتكبو هذه الجرائم ووضع أسمائهم على قوائم سوداء.
5. السعي بإلغاء المشاريع والقوانين العنصرية وفي مقدمتها المرسوم (49) وإعطاء الجنسية للمجردين والمحرومين الذين حرموا منها تعسفاً.
6- إبطال كافة المحاكم الاستثنائية وتعليق العمل بقانون الطوارئ والأحكام العرفية.
7- إلزام السلطات السورية فتح السجون أمام المنظمات الإنسانية المحلية والدولية لمراقبتها، وأبرزها: اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
8- ضرورة رفع الحظر المفروض على سفر جميع المعارضين السياسيين وأسرهم ودعاة حقوق الإنسان و إعادة كافة الحقوق المدنية للمعتقلين السابقين.لجنة ضحايا التعذيب في سجون النظام السوري
محمد مأمون الحمصي – نائب سابق وسجين رأي وضمير
خالد الخلف – ناشط في مجال الحريات وحقوق الإنسان وسجين سابق
الدكتور عزيز عيسى حقوقي وسجين سابق
كثومه تاج الدين ناشط كردية
إبراهيم داوود ناشط في مجال حقوق الإنسان مبعد قسراً
زبير رشك ناشط في مجال حقوق الإنسان ومعتقل سابق
همام سلطان ناشط في مجال حقوق الإنسان
ايفا إبراهيم ناشط في مجال حقوق الإنسان
خليل محمد حسن ناشط في مجال حقوق الإنسان ومعتقل سابق
عادل عثمان سجين سابقBeirut 10/12/2009
========================================
===ماقالته الصحف عن الاعتصام
رفعوا رسالة إلى بان كي مون وحملوا «نماذج لأدوات التعذيب»
«ضحايا التعذيب في سجون النظام السوري» نظموا اعتصاما أمام «الاسكوا» في بيروت
معتصمون أمام «الاسكوا» أمس (خاص - «الراي»)
|بيروت - «الراي»|نظمّت لجنة «ضحايا التعذيب في سجون النظام السوري»، اعتصاماً أمام مبنى الأمم المتحدة في بيروت (الإسكوا)، حضره مفوّض حقوق الإنسان في الشرق الأوسط ومسؤول منظمة العفو الدولية، وأضاء على واقع حقوق الانسان في سورية والانتهاكات التي يتعرّض لها المعارضون للنظام.
وتزامناً مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان، رفعت اللجنة التي تضم 10 أعضاء يعيشون في لبنان، رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون تسلّمها ممثلو المنظمة في لبنان، بعدما كان المعتصمون حملوا الى باحة بيت الأمم المتحدة «بعض النماذج لأدوات التعذيب التي فتت أجسادنا، قبل ان تبدأ مرحلة إبعادنا القسري وأخطاره».
وتضمّ لجنة ضحايا التعذيب في سجون النظام السوري، والتي شارك جميع أعضائها في الاعتصام: محمد مأمون الحمصي (نائب سابق وسجين سابق)، خالد الخلف (ناشط في مجال الحريات وحقوق الإنسان وسجين سابق)، عزيز عيسى (حقوقي وسجين سابق)، كثومه تاج الدين (ناشطة كردية)، ابراهيم داوود (ناشط ومبعد قسراً)، زبير رشك وخليل محمد حسن (ناشطان وسجينان سابقان)، همام سلطان وايفا ابراهيم (ناشطتان) وعادل عثمان (سجين سابق).
وأكد الحمصي لـ «الراي» أن «اللجنة تلتزم القوانين اللبنانية وهي بالتالي لم تهدف إلى خلق بلبلة أو أي مشكلة في لبنان من خلال هذا التحرّك وهي تراعي تماماً الظروف الإقليمية والدولية»، مشيراً إلى أنه «لم يتمّ اختيار لبنان عمداً لتنفيذ الاعتصام بل صودف إقامة الأعضاء العشرة للجنة فيه. كما لم يتطلب الأمر الحصول على إذن مسبق من السلطات اللبنانية لأن التحرّك هو أشبه بمسيرة تقوم من خلالها اللجنة بتقديم رسالة إلى الأمم المتحدّة».
وصرح لـ «فرانس برس»، بان «هناك 1000 فرع مخابرات في سورية تستخدم ادوات تعذيب ضد اناس لم يرتكبوا جرما الا التعبير عن الرأي او المطالبة بالحقوق الاساسية».
واتهمت الرسالة المرفوعة الى بان، النظام السوري بـ «مخالفة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والاتفاقية الدولية للقضاء على أشكال التمييز العنصري والاتفاقية الدولية لمناهضة التعذيب ويستخدم أسلوب التعذيب والإخفاء القسري»، مشيرةً إلى «إن الخطوات الأخيرة التي شملت أهم رموز القانون والمدافعين عن حقوق الإنسان ورجال الفكر والصحافة هي بمثابة حكم بسحق الشعب وسوقه إلى المجهول».
وناشد أعضاء اللجنة العالم، في ختام الرسالة، اتخاذ خطوات جدّية وحازمة رافعين المطالب الآتية: «تشكيل لجنة دولية بالتحقيق في انتهاكات النظام السوري لحقوق الإنسان والكشف عن مصير الآلاف من المفقودين قسراً من سوريين ولبنانيين وفلسطينيين وأردنيين (وصل عددهم إلى 18 ألفاً)، السعي والتأكيد بالتزام دول العالم الحر بالمعاهدات والاتفاقيات الدولية في مجال الحريات وحقوق الإنسان لأي علاقة مع النظام السوري، السعي للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع سجناء الرأي والضمير، المطالبة بحظر التعذيب الجسدي والنفسي الذي يمارس بشكل يومي على جميع السجناء السياسيين والحقوقيين ومحاكمة مرتكبي هذه الجرائم ووضع أسمائهم على قوائم سوداء، إبطال كافة المحاكم الاستثنائية وتعليق العمل بقانون الطوارئ والأحكام العرفية، إلزام السلطات السورية فتح السجون أمام المنظمات الإنسانية المحلية والدولية، وضرورة رفع الحظر المفروض على سفر جميع المعارضين السياسيين وأسرهم ودعاة حقوق الإنسان وإعادة كافة الحقوق المدنية للمعتقلين السابقين».
وعرضت اللجنة «ادوات تعذيب اولية» تستخدم في السجون السورية، على قول اعضاء اللجنة، بينها بساط الريح، وهو نوع من صندوق خشب مفتوح يتم ثني اطرافه للضغط على جسد المعتقل الممدد عليه، ودولاب وقضبان خيزران وكابلات تستخدم للضرب وغيرها.
وقال الناشط الكردي عزيز عيسى، انه سجن في 1999 في سجن فرع فلسطين بتهمة الانتماء الى حزب سياسي معارض. وخرج على ذمة التحقيق بكفالة. «وهربت بعد ذلك من سورية ولم اعد». واضاف ان «300 الف كردي محرومون من حقوقهم المدنية والثقافية والمعيشية ومن السفر، رغم انهم مولودون في سورية واجدادهم سوريون».
وقال عادل عثمان، الجالس على كرسي متحرك انه تعرض للتعذيب في سجن سوري ما تسبب له بالاعاقة، «في اطار الحملة التي تستهدف الاكراد في الجيش السوري».
وذكر الحمصي ان «33 كرديا قتلوا في الجيش السوري من دون ان يسمح بالكشف عن جثثهم ومن دون ان تعرف ظروف وفاتهم».
وفي نيويورك، اصدرت منظمة «هيومان رايتس ووتش»، الناشطة في مجال الدفاع عن حقوق الانسان، امس، بيانا حول سجن صيدنايا، طالبت فيه السلطات السورية بـ «الكشف بلا ابطاء عن مصير جميع المعتقلين الذين بقي مكان وجودهم ومصيرهم لغزا بعد نحو 18 شهرا على قمع قوات الامن لعصيان في سجن صيدنايا العسكري في يوليو 2008».
وقال نائب مدير قسم الشرق الاوسط وشمال افريقيا في المنظمة جو ستورك في البيان «على الحكومة السورية ان تقر بما حصل في سجن صيدنايا قبل عام ونصف العام». واضاف: «على السلطات السورية ان تنهي معاناة اسر السجناء، وتسمح بالزيارة لجميع المعتقلين».
واورد البيان قائمة باسماء 42 معتقلا في صيدنايا «لا يزالون بمعزل عن العالم الخارجي» منذ حركة التمرد التي قتل فيها، حسب «المرصد السوري»، لحقوق الانسان، نحو 25 معتقلا.
ووصف الحمصي سجني صيدنايا وعدرا حيث يعتقل «سجناء رأي» على قوله، بانهما «مكان للتصفية لا للسجن».
===========================================معتقلون سوريون سابقون يطالبون من بيروت بوقف التعذيب في السجون السورية بيروت - ا. ف. ب - طالب عدد من المعتقلين السوريين السابقين في مؤتمر صحافي عقدوه في بيروت امس، الامم المتحدة بالتحرك من اجل «كشف مصير الالاف من المفقودين قسرا» في السجون السورية، وبالعمل على «حظر التعذيب» في هذه السجون.
وتجمع نحو عشرين شخصا قبالة مبنى الامم المتحدة في وسط بيروت، حيث عقدوا مؤتمرا صحافيا لمناسبة اليوم العالمي لحقوق الانسان بناء على دعوة «لجنة ضحايا التعذيب في سجون النظام السوري».
ووجه المتجمعون رسالة الى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون تلاها النائب السوري السابق مأمون الحمصي دعت الى «تشكيل لجنة دولية مكلفة التحقيق في انتهاكات النظام السوري المستمرة لحقوق الانسان والكشف عن مصير الالاف من المفقودين قسرا من سوريين ولبنانيين وفلسطينيين واردنيين اعتقلهم النظام».
كما طالبوا، بحسب نص الرسالة التي تم توزيعها، بـ «السعي للافراج عن جميع سجناء الرأي والضمير، والمطالبة بحظر التعذيب الجسدي، واعطاء الجنسية للمحرومين منها تعسفا، وابطال المحاكم الاستثنائية، والزام السلطات السورية بفتح السجون امام المنظمات الانسانية وابرزها اللجنة الدولية للصليب الاحمر».
وعرضت في المؤتمر «ادوات تعذيب اولية» تستخدم في السجون السورية، على حد قول اعضاء اللجنة، بينها بساط الريح، وهو نوع من صندوق خشب مفتوح يتم ثني اطرافه للضغط على جسد المعتقل الممدد عليه، ودولاب وقضبان خيزران وكابلات تستخدم للضرب وغيرها.
وفي نيويورك، اصدرت منظمة هيومن رايتس ووتش الناشطة في مجال الدفاع عن حقوق الانسان بيانا حول سجن صيدنايا، طالبت فيه السلطات السورية بـ «الكشف بلا ابطاء عن مصير جميع المعتقلين الذين بقي مكان وجودهم ومصيرهم لغزا بعد نحو 18 شهرا على قمع قوات الامن لعصيان في سجن صيدنايا العسكري في يوليو 2008».
واورد البيان قائمة باسماء 42 معتقلا في صيدنايا «لا يزالون بمعزل عن العالم الخارجي» منذ حركة التمرد التي قتل فيها، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان، نحو 25 معتقلا.
=========================================معتقلون سابقون يطالبون بكشف مصير المفقودين"قسراً" في السجون السورية
طالب عدد من المعتقلين السوريين السابقين في مؤتمر صحافي عقدوه في بيروت أمس، الأمم المتحدة بالتحرك من اجل “كشف مصير الآلاف من المفقودين قسرا” في السجون السورية، وبالعمل على “حظر التعذيب” في هذه السجون .وتجمع نحو 20 شخصا قبالة مبنى الأمم المتحدة، حيث عقدوا مؤتمرا صحافيا لمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان بناء على دعوة “لجنة ضحايا التعذيب في سجون النظام السوري” .ووجه المتجمعون رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون تلاها النائب السابق مأمون الحمصي دعت إلى “تشكيل لجنة دولية مكلفة التحقيق في انتهاكات النظام السوري المستمرة لحقوق الإنسان والكشف عن مصير الآلاف من المفقودين قسرا من سوريين ولبنانيين وفلسطينيين وأردنيين اعتقلهم النظام” .(وكالات)
==========================================معتقلون سابقون في السجون السورية ينددون بالتعذيب
"هيومن رايتس" تطالب دمشق بكشف مصير نزلاء سجن صيدنايابيروت - ا ف ب: طالب عدد من المعتقلين السوريين السابقين في مؤتمر صحافي عقدوه في بيروت, أمس, الأمم المتحدة بالتحرك من أجل "كشف مصير الآلاف من المفقودين قسراً" في السجون السورية, وبالعمل على "حظر التعذيب" في هذه السجون.
وتجمع نحو عشرين شخصا قبالة مبنى الأمم المتحدة في وسط بيروت, حيث عقدوا مؤتمراً صحافياً لمناسبة اليوم العالمي لحقوق الانسان بناء على دعوة "لجنة ضحايا التعذيب في سجون النظام السوري".
ووجه المتجمعون رسالة الى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون تلاها النائب السوري السابق مأمون الحمصي دعت الى "تشكيل لجنة دولية مكلفة التحقيق في انتهاكات النظام السوري المستمرة لحقوق الانسان والكشف عن مصير الآلاف من المفقودين قسراً من سوريين ولبنانيين وفلسطينيين واردنيين اعتقلهم النظام".
كما طالبوا, بحسب نص الرسالة التي تم توزيعها, ب¯"السعي للافراج عن جميع سجناء الرأي والضمير, والمطالبة بحظر التعذيب الجسدي, واعطاء الجنسية للمحرومين منها تعسفا, وابطال المحاكم الاستثنائية, والزام السلطات السورية بفتح السجون امام المنظمات الانسانية وابرزها اللجنة الدولية للصليب الاحمر".
وقال الحمصي ان اللجنة تسعى الى "توجيه رسالة الى العالم بوجوب مواجهة تدهور الحريات وحقوق الانسان في سورية", مضيفاً "هناك 1000 فرع مخابرات في سورية تستخدم ادوات تعذيب ضد اناس لم يرتكبوا جرماً إلا التعبير عن الراي او المطالبة بالحقوق الاساسية".
واعتقل مأمون الحمصي العام 2001 عندما كان نائبا, وظل مسجونا لمدة خمس سنوات بتهمة "محاولة الاطاحة بالنظام", وانتقل بعد الافراج عنه للاقامة في لبنان.
وعرضت في المؤتمر "أدوات تعذيب أولية" تستخدم في السجون السورية, على قول اعضاء اللجنة, بينها بساط الريح, وهو نوع من صندوق خشب مفتوح يتم ثني اطرافه للضغط على جسد المعتقل الممدد عليه, ودولاب وقضبان خيزران وكابلات تستخدم للضرب وغيرها.
ومن الشعارات التي رفعت في مكان المؤتمر "لا للتمييز, نريد الحياة, كفى صمتا, لا للاخفاء القسري, لا للتعذيب, لا لاغتصاب الحقوق".
وقالت ايفا ابراهيم وهي كردية تعيش في لبنان منذ ,2004 انها فصلت من مدرستها في سورية, عندما كانت في الخامسة عشرة لانها تجرأت ومحت عن اللوح اسم الرئيس السوري بشار الاسد.
ومنذ ذلك الحين, منعت من دخول كل المدارس السورية, وتعرضت عائلتها المؤلفة من عشرة اشخاص للملاحقة القانونية فغادروا الاراضي السورية.
بدوره, قال الناشط الكردي عزيز عيسى انه سجن في 1999 في سجن فرع فلسطين بتهمة الانتماء الى حزب سياسي معارض, وخرج على ذمة التحقيق بكفالة, و"هربت بعد ذلك من سورية ولم أعد", مضيفاً ان "300 الف كردي محرومون من حقوقهم المدنية والثقافية والمعيشية ومن السفر, رغم انهم مولودون في سورية واجدادهم سوريون".
وذكر عادل عثمان الجالس على كرسي متحرك انه تعرض للتعذيب في سجن سوري ما تسبب له بالاعاقة, وذلك "في اطار الحملة التي تستهدف الاكراد في الجيش السوري", كاشفاً أن "33 كرديا قتلوا في الجيش السوري من دون ان يسمح بالكشف عن جثثهم ومن دون ان تعرف ظروف وفاتهم".
وفي نيويورك, اصدرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الناشطة في مجال الدفاع عن حقوق الانسان الخميس بياناً بشأن سجن صيدنايا, طالبت فيه السلطات السورية ب¯"الكشف بلا ابطاء عن مصير جميع المعتقلين الذين بقي مكان وجودهم ومصيرهم لغزا بعد نحو 18 شهرا على قمع قوات الامن لعصيان في سجن صيدنايا العسكري في يوليو 2008".
وأورد البيان قائمة باسماء 42 معتقلا في صيدنايا "لا يزالون بمعزل عن العالم الخارجي" منذ حركة التمرد التي قتل فيها, بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان, نحو 25 معتقلا
رفعوا رسالة إلى بان كي مون وحملوا «نماذج لأدوات التعذيب»
«ضحايا التعذيب في سجون النظام السوري» نظموا اعتصاما أمام «الاسكوا» في بيروت
معتصمون أمام «الاسكوا» أمس (خاص - «الراي»)
|بيروت - «الراي»|نظمّت لجنة «ضحايا التعذيب في سجون النظام السوري»، اعتصاماً أمام مبنى الأمم المتحدة في بيروت (الإسكوا)، حضره مفوّض حقوق الإنسان في الشرق الأوسط ومسؤول منظمة العفو الدولية، وأضاء على واقع حقوق الانسان في سورية والانتهاكات التي يتعرّض لها المعارضون للنظام.
وتزامناً مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان، رفعت اللجنة التي تضم 10 أعضاء يعيشون في لبنان، رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون تسلّمها ممثلو المنظمة في لبنان، بعدما كان المعتصمون حملوا الى باحة بيت الأمم المتحدة «بعض النماذج لأدوات التعذيب التي فتت أجسادنا، قبل ان تبدأ مرحلة إبعادنا القسري وأخطاره».
وتضمّ لجنة ضحايا التعذيب في سجون النظام السوري، والتي شارك جميع أعضائها في الاعتصام: محمد مأمون الحمصي (نائب سابق وسجين سابق)، خالد الخلف (ناشط في مجال الحريات وحقوق الإنسان وسجين سابق)، عزيز عيسى (حقوقي وسجين سابق)، كثومه تاج الدين (ناشطة كردية)، ابراهيم داوود (ناشط ومبعد قسراً)، زبير رشك وخليل محمد حسن (ناشطان وسجينان سابقان)، همام سلطان وايفا ابراهيم (ناشطتان) وعادل عثمان (سجين سابق).
وأكد الحمصي لـ «الراي» أن «اللجنة تلتزم القوانين اللبنانية وهي بالتالي لم تهدف إلى خلق بلبلة أو أي مشكلة في لبنان من خلال هذا التحرّك وهي تراعي تماماً الظروف الإقليمية والدولية»، مشيراً إلى أنه «لم يتمّ اختيار لبنان عمداً لتنفيذ الاعتصام بل صودف إقامة الأعضاء العشرة للجنة فيه. كما لم يتطلب الأمر الحصول على إذن مسبق من السلطات اللبنانية لأن التحرّك هو أشبه بمسيرة تقوم من خلالها اللجنة بتقديم رسالة إلى الأمم المتحدّة».
وصرح لـ «فرانس برس»، بان «هناك 1000 فرع مخابرات في سورية تستخدم ادوات تعذيب ضد اناس لم يرتكبوا جرما الا التعبير عن الرأي او المطالبة بالحقوق الاساسية».
واتهمت الرسالة المرفوعة الى بان، النظام السوري بـ «مخالفة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والاتفاقية الدولية للقضاء على أشكال التمييز العنصري والاتفاقية الدولية لمناهضة التعذيب ويستخدم أسلوب التعذيب والإخفاء القسري»، مشيرةً إلى «إن الخطوات الأخيرة التي شملت أهم رموز القانون والمدافعين عن حقوق الإنسان ورجال الفكر والصحافة هي بمثابة حكم بسحق الشعب وسوقه إلى المجهول».
وناشد أعضاء اللجنة العالم، في ختام الرسالة، اتخاذ خطوات جدّية وحازمة رافعين المطالب الآتية: «تشكيل لجنة دولية بالتحقيق في انتهاكات النظام السوري لحقوق الإنسان والكشف عن مصير الآلاف من المفقودين قسراً من سوريين ولبنانيين وفلسطينيين وأردنيين (وصل عددهم إلى 18 ألفاً)، السعي والتأكيد بالتزام دول العالم الحر بالمعاهدات والاتفاقيات الدولية في مجال الحريات وحقوق الإنسان لأي علاقة مع النظام السوري، السعي للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع سجناء الرأي والضمير، المطالبة بحظر التعذيب الجسدي والنفسي الذي يمارس بشكل يومي على جميع السجناء السياسيين والحقوقيين ومحاكمة مرتكبي هذه الجرائم ووضع أسمائهم على قوائم سوداء، إبطال كافة المحاكم الاستثنائية وتعليق العمل بقانون الطوارئ والأحكام العرفية، إلزام السلطات السورية فتح السجون أمام المنظمات الإنسانية المحلية والدولية، وضرورة رفع الحظر المفروض على سفر جميع المعارضين السياسيين وأسرهم ودعاة حقوق الإنسان وإعادة كافة الحقوق المدنية للمعتقلين السابقين».
وعرضت اللجنة «ادوات تعذيب اولية» تستخدم في السجون السورية، على قول اعضاء اللجنة، بينها بساط الريح، وهو نوع من صندوق خشب مفتوح يتم ثني اطرافه للضغط على جسد المعتقل الممدد عليه، ودولاب وقضبان خيزران وكابلات تستخدم للضرب وغيرها.
وقال الناشط الكردي عزيز عيسى، انه سجن في 1999 في سجن فرع فلسطين بتهمة الانتماء الى حزب سياسي معارض. وخرج على ذمة التحقيق بكفالة. «وهربت بعد ذلك من سورية ولم اعد». واضاف ان «300 الف كردي محرومون من حقوقهم المدنية والثقافية والمعيشية ومن السفر، رغم انهم مولودون في سورية واجدادهم سوريون».
وقال عادل عثمان، الجالس على كرسي متحرك انه تعرض للتعذيب في سجن سوري ما تسبب له بالاعاقة، «في اطار الحملة التي تستهدف الاكراد في الجيش السوري».
وذكر الحمصي ان «33 كرديا قتلوا في الجيش السوري من دون ان يسمح بالكشف عن جثثهم ومن دون ان تعرف ظروف وفاتهم».
وفي نيويورك، اصدرت منظمة «هيومان رايتس ووتش»، الناشطة في مجال الدفاع عن حقوق الانسان، امس، بيانا حول سجن صيدنايا، طالبت فيه السلطات السورية بـ «الكشف بلا ابطاء عن مصير جميع المعتقلين الذين بقي مكان وجودهم ومصيرهم لغزا بعد نحو 18 شهرا على قمع قوات الامن لعصيان في سجن صيدنايا العسكري في يوليو 2008».
وقال نائب مدير قسم الشرق الاوسط وشمال افريقيا في المنظمة جو ستورك في البيان «على الحكومة السورية ان تقر بما حصل في سجن صيدنايا قبل عام ونصف العام». واضاف: «على السلطات السورية ان تنهي معاناة اسر السجناء، وتسمح بالزيارة لجميع المعتقلين».
واورد البيان قائمة باسماء 42 معتقلا في صيدنايا «لا يزالون بمعزل عن العالم الخارجي» منذ حركة التمرد التي قتل فيها، حسب «المرصد السوري»، لحقوق الانسان، نحو 25 معتقلا.
ووصف الحمصي سجني صيدنايا وعدرا حيث يعتقل «سجناء رأي» على قوله، بانهما «مكان للتصفية لا للسجن».
===========================================معتقلون سوريون سابقون يطالبون من بيروت بوقف التعذيب في السجون السورية بيروت - ا. ف. ب - طالب عدد من المعتقلين السوريين السابقين في مؤتمر صحافي عقدوه في بيروت امس، الامم المتحدة بالتحرك من اجل «كشف مصير الالاف من المفقودين قسرا» في السجون السورية، وبالعمل على «حظر التعذيب» في هذه السجون.
وتجمع نحو عشرين شخصا قبالة مبنى الامم المتحدة في وسط بيروت، حيث عقدوا مؤتمرا صحافيا لمناسبة اليوم العالمي لحقوق الانسان بناء على دعوة «لجنة ضحايا التعذيب في سجون النظام السوري».
ووجه المتجمعون رسالة الى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون تلاها النائب السوري السابق مأمون الحمصي دعت الى «تشكيل لجنة دولية مكلفة التحقيق في انتهاكات النظام السوري المستمرة لحقوق الانسان والكشف عن مصير الالاف من المفقودين قسرا من سوريين ولبنانيين وفلسطينيين واردنيين اعتقلهم النظام».
كما طالبوا، بحسب نص الرسالة التي تم توزيعها، بـ «السعي للافراج عن جميع سجناء الرأي والضمير، والمطالبة بحظر التعذيب الجسدي، واعطاء الجنسية للمحرومين منها تعسفا، وابطال المحاكم الاستثنائية، والزام السلطات السورية بفتح السجون امام المنظمات الانسانية وابرزها اللجنة الدولية للصليب الاحمر».
وعرضت في المؤتمر «ادوات تعذيب اولية» تستخدم في السجون السورية، على حد قول اعضاء اللجنة، بينها بساط الريح، وهو نوع من صندوق خشب مفتوح يتم ثني اطرافه للضغط على جسد المعتقل الممدد عليه، ودولاب وقضبان خيزران وكابلات تستخدم للضرب وغيرها.
وفي نيويورك، اصدرت منظمة هيومن رايتس ووتش الناشطة في مجال الدفاع عن حقوق الانسان بيانا حول سجن صيدنايا، طالبت فيه السلطات السورية بـ «الكشف بلا ابطاء عن مصير جميع المعتقلين الذين بقي مكان وجودهم ومصيرهم لغزا بعد نحو 18 شهرا على قمع قوات الامن لعصيان في سجن صيدنايا العسكري في يوليو 2008».
واورد البيان قائمة باسماء 42 معتقلا في صيدنايا «لا يزالون بمعزل عن العالم الخارجي» منذ حركة التمرد التي قتل فيها، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان، نحو 25 معتقلا.
=========================================معتقلون سابقون يطالبون بكشف مصير المفقودين"قسراً" في السجون السورية
طالب عدد من المعتقلين السوريين السابقين في مؤتمر صحافي عقدوه في بيروت أمس، الأمم المتحدة بالتحرك من اجل “كشف مصير الآلاف من المفقودين قسرا” في السجون السورية، وبالعمل على “حظر التعذيب” في هذه السجون .وتجمع نحو 20 شخصا قبالة مبنى الأمم المتحدة، حيث عقدوا مؤتمرا صحافيا لمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان بناء على دعوة “لجنة ضحايا التعذيب في سجون النظام السوري” .ووجه المتجمعون رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون تلاها النائب السابق مأمون الحمصي دعت إلى “تشكيل لجنة دولية مكلفة التحقيق في انتهاكات النظام السوري المستمرة لحقوق الإنسان والكشف عن مصير الآلاف من المفقودين قسرا من سوريين ولبنانيين وفلسطينيين وأردنيين اعتقلهم النظام” .(وكالات)
==========================================معتقلون سابقون في السجون السورية ينددون بالتعذيب
"هيومن رايتس" تطالب دمشق بكشف مصير نزلاء سجن صيدنايابيروت - ا ف ب: طالب عدد من المعتقلين السوريين السابقين في مؤتمر صحافي عقدوه في بيروت, أمس, الأمم المتحدة بالتحرك من أجل "كشف مصير الآلاف من المفقودين قسراً" في السجون السورية, وبالعمل على "حظر التعذيب" في هذه السجون.
وتجمع نحو عشرين شخصا قبالة مبنى الأمم المتحدة في وسط بيروت, حيث عقدوا مؤتمراً صحافياً لمناسبة اليوم العالمي لحقوق الانسان بناء على دعوة "لجنة ضحايا التعذيب في سجون النظام السوري".
ووجه المتجمعون رسالة الى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون تلاها النائب السوري السابق مأمون الحمصي دعت الى "تشكيل لجنة دولية مكلفة التحقيق في انتهاكات النظام السوري المستمرة لحقوق الانسان والكشف عن مصير الآلاف من المفقودين قسراً من سوريين ولبنانيين وفلسطينيين واردنيين اعتقلهم النظام".
كما طالبوا, بحسب نص الرسالة التي تم توزيعها, ب¯"السعي للافراج عن جميع سجناء الرأي والضمير, والمطالبة بحظر التعذيب الجسدي, واعطاء الجنسية للمحرومين منها تعسفا, وابطال المحاكم الاستثنائية, والزام السلطات السورية بفتح السجون امام المنظمات الانسانية وابرزها اللجنة الدولية للصليب الاحمر".
وقال الحمصي ان اللجنة تسعى الى "توجيه رسالة الى العالم بوجوب مواجهة تدهور الحريات وحقوق الانسان في سورية", مضيفاً "هناك 1000 فرع مخابرات في سورية تستخدم ادوات تعذيب ضد اناس لم يرتكبوا جرماً إلا التعبير عن الراي او المطالبة بالحقوق الاساسية".
واعتقل مأمون الحمصي العام 2001 عندما كان نائبا, وظل مسجونا لمدة خمس سنوات بتهمة "محاولة الاطاحة بالنظام", وانتقل بعد الافراج عنه للاقامة في لبنان.
وعرضت في المؤتمر "أدوات تعذيب أولية" تستخدم في السجون السورية, على قول اعضاء اللجنة, بينها بساط الريح, وهو نوع من صندوق خشب مفتوح يتم ثني اطرافه للضغط على جسد المعتقل الممدد عليه, ودولاب وقضبان خيزران وكابلات تستخدم للضرب وغيرها.
ومن الشعارات التي رفعت في مكان المؤتمر "لا للتمييز, نريد الحياة, كفى صمتا, لا للاخفاء القسري, لا للتعذيب, لا لاغتصاب الحقوق".
وقالت ايفا ابراهيم وهي كردية تعيش في لبنان منذ ,2004 انها فصلت من مدرستها في سورية, عندما كانت في الخامسة عشرة لانها تجرأت ومحت عن اللوح اسم الرئيس السوري بشار الاسد.
ومنذ ذلك الحين, منعت من دخول كل المدارس السورية, وتعرضت عائلتها المؤلفة من عشرة اشخاص للملاحقة القانونية فغادروا الاراضي السورية.
بدوره, قال الناشط الكردي عزيز عيسى انه سجن في 1999 في سجن فرع فلسطين بتهمة الانتماء الى حزب سياسي معارض, وخرج على ذمة التحقيق بكفالة, و"هربت بعد ذلك من سورية ولم أعد", مضيفاً ان "300 الف كردي محرومون من حقوقهم المدنية والثقافية والمعيشية ومن السفر, رغم انهم مولودون في سورية واجدادهم سوريون".
وذكر عادل عثمان الجالس على كرسي متحرك انه تعرض للتعذيب في سجن سوري ما تسبب له بالاعاقة, وذلك "في اطار الحملة التي تستهدف الاكراد في الجيش السوري", كاشفاً أن "33 كرديا قتلوا في الجيش السوري من دون ان يسمح بالكشف عن جثثهم ومن دون ان تعرف ظروف وفاتهم".
وفي نيويورك, اصدرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الناشطة في مجال الدفاع عن حقوق الانسان الخميس بياناً بشأن سجن صيدنايا, طالبت فيه السلطات السورية ب¯"الكشف بلا ابطاء عن مصير جميع المعتقلين الذين بقي مكان وجودهم ومصيرهم لغزا بعد نحو 18 شهرا على قمع قوات الامن لعصيان في سجن صيدنايا العسكري في يوليو 2008".
وأورد البيان قائمة باسماء 42 معتقلا في صيدنايا "لا يزالون بمعزل عن العالم الخارجي" منذ حركة التمرد التي قتل فيها, بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان, نحو 25 معتقلا