الرئيسية
[size=24]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبائى فى الله جئت إليكم اليوم
بصلاة الأوابين
ما هي صلاة الأوابين، وكيف تصلَّى، وكم عدد ركعاتها؟
الأوّابون: جمع أوّاب، وهو المطيع، وقيل الراجع إلى الطاعة ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])، أو المكثر الرجوع إلى الله بالتوبة ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
ونص فقهاء الشافعية على أن صلاة الأوابين: تطلق بالاشتراك على صلاة الضحى وعلى النفل الذي يصليه الإنسان بعد
المغرب إلى العشاء ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
وسمي النفل الذي بعد المغرب بصلاة الأوابين; لأن فاعله رجع إلى الله تعالى وتاب مما فعله في نهاره، فإذا تكرر ذلك
منه دلّ على رجوعه إلى الله تعالى، ولو لم يلاحظ ذلك المعنى ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
ويسمى أيضًا بصلاة الغفلة؛ لغفلة الناس عنها واشتغالهم بغيرها من عشاء ونوم وغيرها ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
قال الشافعية: أكثرها عشرون ركعة بين المغرب والعشاء، وأقلها ركعتان ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]). وسنة المغرب يمكن أن تندرج فيها
([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
ومما ورد بشأن صلاة الأوابين وأنها صلاة الضحى؛ ما جاء في إطلاقها على صلاة الضحى من حديث زيد بن أرقم
رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صَلَاةُ الْأَوَّابِينَ حِينَ تَرْمَضُ الْفِصَالُ" ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
والفصال: أولاد الناقة، ورمضت الفصال: أي حين تصيبها الرمضاء فتحرق أخفافها؛ لشدة الحر، فإن الضحى إذا ارتفع
في الصيف يشتد الحر فتحترق أخفافها ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
وما جاء عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث: بصيام ثلاثة أيام من كل
شهر وركعتي الضحى وأن أوتر قبل أن أرقد" ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])، وفي رواية: "وأن لا أدع ركعتي الضحى فإنها صلاة
الأوابين" ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا يحافظ على صلاة الضحى إلا أَوَّاب قال: وهي
صلاة الأوابين ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
وقد ورد ما يفيد أنها تطلق على النفل الذي يفعل بعد المغرب؛ من ذلك: ما رواه محمد بن المنكدر مرسلا أن النبي
صلى الله عليه وسلم قال: "من صلى ما بين المغرب إلى صلاة العشاء فإنها صلاة الأوابين" ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: "صلاة الأوابين ما بين أن يلتفت أهل المغرب إلى أن يثوب إلى
العشاء" ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: "صلاة الأوابين: الخلوة التي بين المغرب والعشاء حتى
يثوب الناس إلى الصلاة" ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
أبي عقيل زهرة بن معبد قال: "سمعت ابن المنكدر وأبا حازم يقولان: تتجافي جنوبهم عن المضاجع: هي ما بين
المغرب وصلاة العشاء، صلاة الأوابين" ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
وقد ورد الحث عمومًا على الصلاة بين العشائين في بعض الأحاديث النبوية؛ من ذلك: ما ورد عن أبي هريرة رضي
الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من صلَّى بعد المغرب ست ركعات لم يتكلم فيما بينهن بسوء عدلن له
عبادة ثنتي عشرة سنة" ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من صلى بين المغرب والعشاء عشرين ركعة
بنى الله له بيت في الجنة ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من صلَّى ست ركعات بعد المغرب قبل أن يتكلم
غفر له بها ذنوب خمسين سنة" ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
وعن عمار بن ياسر أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يصلي بعد المغرب ست ركعات , وقال: "من صلى بعد
المغرب ست ركعات غفرت له ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر" ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
وعن عبيد مولى النبي صلى الله عليه وسلم قال سئل أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر بصلاة بعد المكتوبة
أو سوى المكتوبة قال نعم بين المغرب والعشاء ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
وكذلك ورد أن السلف كانوا يجتهدون في إحياء الوقت بين العشائين بالعبادة والصلاة ويحرصون على ذلك؛ فعن عبد
الرحمن بن الأسود عن أبيه قال: ما أتيت عبد الله بن مسعود في تلك الساعة -يعني بين المغرب والعشاء- إلا وجدته
يصلي، فقلت له في ذلك، فقال: "نعم ساعة الغفلة يعني ما بين المغرب والعشاء" ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: "من أدمن على أربع ركعات بعد المغرب كان كالمعقب غزوة بعد غزوة"([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه كان يصلي ما بين المغرب والعشاء ويقول: "هي ناشئة الليل" ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
وعنه في تفسير قوله تعالى: {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ} [السجدة: 16] قال: "يصلون ما بين المغرب
والعشاء" ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
وعنه أيضًا في تفسير قوله تعالى: {كانوا قَلِيلاً منَ اللّيلِ ما يَهجَعون} [الذاريات :17] أنه قال: "نزلت فيمن كان
يصلي ما بين العشاء والمغرب" ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
وعن أبي الشعثاء قال: "سلام عليكم بالصلاة فيما بين العشاءين؛ فإنه يخفف عن أحدكم من حدثه ويذهب عنه ملغاة
أول الليل، فإن ملغاة أول الليل مهدية أو مذهبة لآخره" ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
وعن سعيد بن جبير أنه كان يصلي ما بين المغرب والعشاء ويقول: "هي ناشئة الليل" ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
وعن منصور بن المعتمر في قوله تعالى: {مِن أَهْل الكتاب أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيات الله آنَاءَ الليل وهم يَسْجُدُونَ} [آل
عمران :113] قال: "بلغني أنهم كانوا يصلون ما بين العشاء والمغرب" ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
قال الحافظ زين الدين العراقي: "وممن كان يصلي ما بين المغرب والعشاء من الصحابة: عبد الله بن مسعود، وعبد
الله بن عمرو، وسلمان الفارسي، وابن عمر، وأنس بن مالك في ناس من الأنصار، ومن التابعين: الأسود بن يزيد،
وأبو عثمان النهدي، وابن أبي مليكة، وسعيد بن جبير، ومحمد بن المنكدر، وأبو حاتم، وعبد الله بن سَخْبَرة، وعلي
بن الحسين، وأبو عبد الرحمن الحبلي، وشريح القاضي، وعبد الله بن مغفل، وغيرهم. ومن الأئمة: سفيان
الثوري" ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
قال الشوكاني: "والآيات والأحاديث المذكورة في الباب تدل على مشروعية الاستكثار من الصلاة ما بين المغرب
والعشاء, والأحاديث وإن كان أكثرها ضعيفًا فهي منتهضة بمجموعها لا سيما في فضائل الأعمال" اهـ ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
<hr align=right width="33%" SIZE=1>([1]) شرح النووي على صحيح مسلم 6/ 30.
([2]) فيض القدير 1/ 408.
([3]) أسنى المطالب 1/ 206.
([4]) حاشية الجمل على شرح المنهج 1/ 478.
([5]) الإقناع للشربيني -مع حاشية البجيرمي- 1/ 427، حاشية الجمل على شرح المنهج 1/ 478.
([6]) الإقناع للشربيني -مع حاشية البجيرمي- 1/ 427.
([7]) تحفة الأحوذي 2/ 421.
([8]) رواه مسلم (1237).
([9]) انظر: شرح النووي على صحيح مسلم 6/ 30، نيل الأوطار 3/ 80.
([10]) متفق عليه: رواه البخاري (1845)، ومسلم (1182).
([11]) مسند أحمد 2/ 265، 505.
([12]) رواه الحاكم في المستدرك، وقال: "هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه بهذا اللفظ"، ورواه
أيضًا ابن خزيمة في صحيحه 2/ 228، والطبراني في الأوسط (4011)، قال الهيثمي في المجمع 2/ 239: "فيه
محمد بن عمرو فيه كلام، وفيه من لم أعرفه".
([13]) الزهد لابن المبارك ص 445، قال الشوكاني في نيل الأوطار 3/ 67: "وهذا وإن كان مرسلا لا يعارضه ما
في الصحيح من قوله صلى الله عليه وسلم: (صلاة الأوابين إذا رمضت الفصال)؛ فإنه لا مانع أن يكون كل من
الصلاتين صلاة الأوابين" اهـ.
([14]) رواه ابن أبي شيبة في مصنفه 2/ 103.
([15]) رواه ابن المبارك في الزهد ص445.
([16]) رواه البيهقي في سننه 3/ 19، وفي شعب الإيمان 3/ 133.
([17]) رواه الترمذي (399)، وابن ماجه (1157)، وقال الترمذي: "حديث أبي هريرة حديث غريب لا نعرفه إلا
من حديث زيد بن الحباب عن عمر بن أبي خثعم قال: وسمعت محمد بن إسمعيل يقول: عمر بن عبد الله بن أبي خثعم
منكر الحديث، وضعفه جدًا".
([18]) رواه ابن ماجه (1363)، وضعفه الحافظ البوصيري في مصباح الزجاجة 2/ 7.
([19]) رواه محمد بن نصر المروزي في مختصر قيام الليل ص 87، وفي إسناده محمد بن غزوان الدمشقي, قال
أبو زرعة : منكر الحديث (الجرح والتعديل 8/ 54).
([20]) رواه الطبراني في الأوسط 7/ 192، وقال: "لا يروى عن عمار إلا بهذا الإسناد تفرد به صالح بن قطن"،
ورواه في الصغير 2/ 127.
([21]) رواه أحمد في مسنده 5/ 431.
([22]) الزهد لابن المبارك ص 445.
([23]) الزهد لابن المبارك ص 445.
([24]) مصنف ابن أبي شيبة 2/ 102.
([25]) نسبه الشوكاني في نيل الأوطار 3/ 67لابن مردويه في تفسيره، ونقل أن العراقي قال عنه: إسناده جيد.
([26]) صححه العراقي كما في نيل الأوطار 3/ 67.
([27]) مصنف ابن أبي شيبة 2/ 102.
([28]) مصنف ابن أبي شيبة 2/ 102.
([29]) مختصر قيام الليل لمحمد بن نصر المروزي ص78.
([30]) بواسطة: نيل الأوطار 3/ 68.
([31]) نيل الأوطار 3/ 68.
اللهم أجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه[/size]
أحبائى فى الله جئت إليكم اليوم
بصلاة الأوابين
ما هي صلاة الأوابين، وكيف تصلَّى، وكم عدد ركعاتها؟
الأوّابون: جمع أوّاب، وهو المطيع، وقيل الراجع إلى الطاعة ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])، أو المكثر الرجوع إلى الله بالتوبة ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
ونص فقهاء الشافعية على أن صلاة الأوابين: تطلق بالاشتراك على صلاة الضحى وعلى النفل الذي يصليه الإنسان بعد
المغرب إلى العشاء ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
وسمي النفل الذي بعد المغرب بصلاة الأوابين; لأن فاعله رجع إلى الله تعالى وتاب مما فعله في نهاره، فإذا تكرر ذلك
منه دلّ على رجوعه إلى الله تعالى، ولو لم يلاحظ ذلك المعنى ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
ويسمى أيضًا بصلاة الغفلة؛ لغفلة الناس عنها واشتغالهم بغيرها من عشاء ونوم وغيرها ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
قال الشافعية: أكثرها عشرون ركعة بين المغرب والعشاء، وأقلها ركعتان ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]). وسنة المغرب يمكن أن تندرج فيها
([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
ومما ورد بشأن صلاة الأوابين وأنها صلاة الضحى؛ ما جاء في إطلاقها على صلاة الضحى من حديث زيد بن أرقم
رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صَلَاةُ الْأَوَّابِينَ حِينَ تَرْمَضُ الْفِصَالُ" ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
والفصال: أولاد الناقة، ورمضت الفصال: أي حين تصيبها الرمضاء فتحرق أخفافها؛ لشدة الحر، فإن الضحى إذا ارتفع
في الصيف يشتد الحر فتحترق أخفافها ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
وما جاء عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث: بصيام ثلاثة أيام من كل
شهر وركعتي الضحى وأن أوتر قبل أن أرقد" ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])، وفي رواية: "وأن لا أدع ركعتي الضحى فإنها صلاة
الأوابين" ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا يحافظ على صلاة الضحى إلا أَوَّاب قال: وهي
صلاة الأوابين ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
وقد ورد ما يفيد أنها تطلق على النفل الذي يفعل بعد المغرب؛ من ذلك: ما رواه محمد بن المنكدر مرسلا أن النبي
صلى الله عليه وسلم قال: "من صلى ما بين المغرب إلى صلاة العشاء فإنها صلاة الأوابين" ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: "صلاة الأوابين ما بين أن يلتفت أهل المغرب إلى أن يثوب إلى
العشاء" ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: "صلاة الأوابين: الخلوة التي بين المغرب والعشاء حتى
يثوب الناس إلى الصلاة" ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
أبي عقيل زهرة بن معبد قال: "سمعت ابن المنكدر وأبا حازم يقولان: تتجافي جنوبهم عن المضاجع: هي ما بين
المغرب وصلاة العشاء، صلاة الأوابين" ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
وقد ورد الحث عمومًا على الصلاة بين العشائين في بعض الأحاديث النبوية؛ من ذلك: ما ورد عن أبي هريرة رضي
الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من صلَّى بعد المغرب ست ركعات لم يتكلم فيما بينهن بسوء عدلن له
عبادة ثنتي عشرة سنة" ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من صلى بين المغرب والعشاء عشرين ركعة
بنى الله له بيت في الجنة ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من صلَّى ست ركعات بعد المغرب قبل أن يتكلم
غفر له بها ذنوب خمسين سنة" ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
وعن عمار بن ياسر أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يصلي بعد المغرب ست ركعات , وقال: "من صلى بعد
المغرب ست ركعات غفرت له ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر" ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
وعن عبيد مولى النبي صلى الله عليه وسلم قال سئل أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر بصلاة بعد المكتوبة
أو سوى المكتوبة قال نعم بين المغرب والعشاء ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
وكذلك ورد أن السلف كانوا يجتهدون في إحياء الوقت بين العشائين بالعبادة والصلاة ويحرصون على ذلك؛ فعن عبد
الرحمن بن الأسود عن أبيه قال: ما أتيت عبد الله بن مسعود في تلك الساعة -يعني بين المغرب والعشاء- إلا وجدته
يصلي، فقلت له في ذلك، فقال: "نعم ساعة الغفلة يعني ما بين المغرب والعشاء" ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: "من أدمن على أربع ركعات بعد المغرب كان كالمعقب غزوة بعد غزوة"([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه كان يصلي ما بين المغرب والعشاء ويقول: "هي ناشئة الليل" ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
وعنه في تفسير قوله تعالى: {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ} [السجدة: 16] قال: "يصلون ما بين المغرب
والعشاء" ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
وعنه أيضًا في تفسير قوله تعالى: {كانوا قَلِيلاً منَ اللّيلِ ما يَهجَعون} [الذاريات :17] أنه قال: "نزلت فيمن كان
يصلي ما بين العشاء والمغرب" ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
وعن أبي الشعثاء قال: "سلام عليكم بالصلاة فيما بين العشاءين؛ فإنه يخفف عن أحدكم من حدثه ويذهب عنه ملغاة
أول الليل، فإن ملغاة أول الليل مهدية أو مذهبة لآخره" ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
وعن سعيد بن جبير أنه كان يصلي ما بين المغرب والعشاء ويقول: "هي ناشئة الليل" ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
وعن منصور بن المعتمر في قوله تعالى: {مِن أَهْل الكتاب أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيات الله آنَاءَ الليل وهم يَسْجُدُونَ} [آل
عمران :113] قال: "بلغني أنهم كانوا يصلون ما بين العشاء والمغرب" ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
قال الحافظ زين الدين العراقي: "وممن كان يصلي ما بين المغرب والعشاء من الصحابة: عبد الله بن مسعود، وعبد
الله بن عمرو، وسلمان الفارسي، وابن عمر، وأنس بن مالك في ناس من الأنصار، ومن التابعين: الأسود بن يزيد،
وأبو عثمان النهدي، وابن أبي مليكة، وسعيد بن جبير، ومحمد بن المنكدر، وأبو حاتم، وعبد الله بن سَخْبَرة، وعلي
بن الحسين، وأبو عبد الرحمن الحبلي، وشريح القاضي، وعبد الله بن مغفل، وغيرهم. ومن الأئمة: سفيان
الثوري" ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
قال الشوكاني: "والآيات والأحاديث المذكورة في الباب تدل على مشروعية الاستكثار من الصلاة ما بين المغرب
والعشاء, والأحاديث وإن كان أكثرها ضعيفًا فهي منتهضة بمجموعها لا سيما في فضائل الأعمال" اهـ ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
<hr align=right width="33%" SIZE=1>([1]) شرح النووي على صحيح مسلم 6/ 30.
([2]) فيض القدير 1/ 408.
([3]) أسنى المطالب 1/ 206.
([4]) حاشية الجمل على شرح المنهج 1/ 478.
([5]) الإقناع للشربيني -مع حاشية البجيرمي- 1/ 427، حاشية الجمل على شرح المنهج 1/ 478.
([6]) الإقناع للشربيني -مع حاشية البجيرمي- 1/ 427.
([7]) تحفة الأحوذي 2/ 421.
([8]) رواه مسلم (1237).
([9]) انظر: شرح النووي على صحيح مسلم 6/ 30، نيل الأوطار 3/ 80.
([10]) متفق عليه: رواه البخاري (1845)، ومسلم (1182).
([11]) مسند أحمد 2/ 265، 505.
([12]) رواه الحاكم في المستدرك، وقال: "هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه بهذا اللفظ"، ورواه
أيضًا ابن خزيمة في صحيحه 2/ 228، والطبراني في الأوسط (4011)، قال الهيثمي في المجمع 2/ 239: "فيه
محمد بن عمرو فيه كلام، وفيه من لم أعرفه".
([13]) الزهد لابن المبارك ص 445، قال الشوكاني في نيل الأوطار 3/ 67: "وهذا وإن كان مرسلا لا يعارضه ما
في الصحيح من قوله صلى الله عليه وسلم: (صلاة الأوابين إذا رمضت الفصال)؛ فإنه لا مانع أن يكون كل من
الصلاتين صلاة الأوابين" اهـ.
([14]) رواه ابن أبي شيبة في مصنفه 2/ 103.
([15]) رواه ابن المبارك في الزهد ص445.
([16]) رواه البيهقي في سننه 3/ 19، وفي شعب الإيمان 3/ 133.
([17]) رواه الترمذي (399)، وابن ماجه (1157)، وقال الترمذي: "حديث أبي هريرة حديث غريب لا نعرفه إلا
من حديث زيد بن الحباب عن عمر بن أبي خثعم قال: وسمعت محمد بن إسمعيل يقول: عمر بن عبد الله بن أبي خثعم
منكر الحديث، وضعفه جدًا".
([18]) رواه ابن ماجه (1363)، وضعفه الحافظ البوصيري في مصباح الزجاجة 2/ 7.
([19]) رواه محمد بن نصر المروزي في مختصر قيام الليل ص 87، وفي إسناده محمد بن غزوان الدمشقي, قال
أبو زرعة : منكر الحديث (الجرح والتعديل 8/ 54).
([20]) رواه الطبراني في الأوسط 7/ 192، وقال: "لا يروى عن عمار إلا بهذا الإسناد تفرد به صالح بن قطن"،
ورواه في الصغير 2/ 127.
([21]) رواه أحمد في مسنده 5/ 431.
([22]) الزهد لابن المبارك ص 445.
([23]) الزهد لابن المبارك ص 445.
([24]) مصنف ابن أبي شيبة 2/ 102.
([25]) نسبه الشوكاني في نيل الأوطار 3/ 67لابن مردويه في تفسيره، ونقل أن العراقي قال عنه: إسناده جيد.
([26]) صححه العراقي كما في نيل الأوطار 3/ 67.
([27]) مصنف ابن أبي شيبة 2/ 102.
([28]) مصنف ابن أبي شيبة 2/ 102.
([29]) مختصر قيام الليل لمحمد بن نصر المروزي ص78.
([30]) بواسطة: نيل الأوطار 3/ 68.
([31]) نيل الأوطار 3/ 68.
اللهم أجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه[/size]
