"من أجلك أنت" هذا هو شعار مؤتمر الحزب الوطني لهذا العام.. وأنا احتكم لضمائر من وضعوا هذا الشعار.. هل فعلاً الحزب وحكومته يعملان من اجل المواطن الغلبان المطحون الذي اذا لم يلق حتفه في حادثة ما ينتحر لأن أطفاله لا يجدون لقمة الخبز، اقرأوا صفحات الحوادث وكم عدد المنتحرين كل يوم، في احصاء "حكومي" هناك 14 مليون مصري لا يجدون لقمة خبز!!
هل من يعمل من أجل المواطن يزيد عليه كل عام ضريبة جديدة.. فمن ضريبة المبيعات الي ضريبة الدمغة الي ضريبة الأرباح.. والآن يستعدون للضريبة الكبري.. وهي الضريبة العقارية!!!؟ وفي نفس الوقت لا يجد المواطن ما يقابل كل ما يدفعه من عرقه ودمه وقوت أولاده.. لا يجد تعليما ولا علاجا ولا دواء ولا مواصلات ولا عمل لابنائه ولا حياة كريمة.. فالهواء ملوث والماء ملوث.. حتي الدم ملوث!! وبعد ذلك.. تقولون: "من أجلك انت"!!
هل تريدون نجدة المواطن الغلبان مما هو فيه؟!!
حسنا تعالوا الي ما تفعله كل الدول الديمقراطية الحريصة علي "صوت المواطن".. حينما تكون هناك ازمة اقتصادية تفكر الدول الديمقراطية في تخفيض مصروفات الحكومة لتزيد من الايرادات التي يستفيد منها افراد الشعب. مثلاً في اليونان.. قررت الوزارة اليونانية الغاء نصف السيارات الحكومية.. هل تعلم كم تم توفيره؟؟ اتضح ان ثمن البنزين والزيت والصيانة والجراج ومرتبات السائقين وغرامات المخالفات.. ثم بيع هذا الكم من السيارات التي تم الاستغناء عنها.. كانت الحصيلة كفيلة برفع مرتبات كل الموظفين!!
هل ممكن أن نفعل شيئا من هذا؟ هل فكرنا في تخفيض التمثيل الدبلوماسي والقنصلي والتجاري والثقافي والعمالي والصحي في أوروبا وامريكا وآسيا !!؟؟ ميزانية التمثيل الخارجي ضعف ميزانية امريكا، وسبق ان كتبت هذا منذ ايام الدكتور عصمت عبد المجيد حينما كان وزيرا للخارجية. ومع ذلك مطار القاهرة يشهد كل يوم بلا مبالغة أكثر من ثلاثة وزراء في طريقهم الي الخارج ومعهم حاشية!! لماذا السفارات إذن؟؟!!
سبق أن كتبت أن فاروق حسني صرف خمسين مليون جنيه دعاية له في باريس.. فإذا بأكثر من مصور صحفي يؤكدون لي أن هذا المبلغ تم صرفه في الرحلة الاخيرة فقط.. ولكن علي مدي الثلاث سنوات الماضية تم صرف.. تفتكر كام؟!.. مليار جنيه مصري!!!.. حرام أم حلال!!
نحن الدولة الوحيدة في العالم التي تدفع اعانات لاحزاب ورقية لا وجود لها.. نحن الدولة الوحيدة التي تصرف علي الرياضة والتليفزيون، كل دول العالم تكسب من الرياضة والتليفزيون ماعدا نحن.. نحن الدولة الوحيدة التي تدفع اعانات ومرتبات لصحف ومجلات لا يقرأها احد.. ثم تقولون "من أجلك أنت".. من أجل مين بالضبط!!
الريس وابنه والناس التانيه تموت بقي
لا تضحكوا علي أنفسكم.. نحن في حاجة لسياسة لها مفهوم جديد تماما.. وهذه قصة أخري.
هل من يعمل من أجل المواطن يزيد عليه كل عام ضريبة جديدة.. فمن ضريبة المبيعات الي ضريبة الدمغة الي ضريبة الأرباح.. والآن يستعدون للضريبة الكبري.. وهي الضريبة العقارية!!!؟ وفي نفس الوقت لا يجد المواطن ما يقابل كل ما يدفعه من عرقه ودمه وقوت أولاده.. لا يجد تعليما ولا علاجا ولا دواء ولا مواصلات ولا عمل لابنائه ولا حياة كريمة.. فالهواء ملوث والماء ملوث.. حتي الدم ملوث!! وبعد ذلك.. تقولون: "من أجلك انت"!!
هل تريدون نجدة المواطن الغلبان مما هو فيه؟!!
حسنا تعالوا الي ما تفعله كل الدول الديمقراطية الحريصة علي "صوت المواطن".. حينما تكون هناك ازمة اقتصادية تفكر الدول الديمقراطية في تخفيض مصروفات الحكومة لتزيد من الايرادات التي يستفيد منها افراد الشعب. مثلاً في اليونان.. قررت الوزارة اليونانية الغاء نصف السيارات الحكومية.. هل تعلم كم تم توفيره؟؟ اتضح ان ثمن البنزين والزيت والصيانة والجراج ومرتبات السائقين وغرامات المخالفات.. ثم بيع هذا الكم من السيارات التي تم الاستغناء عنها.. كانت الحصيلة كفيلة برفع مرتبات كل الموظفين!!
هل ممكن أن نفعل شيئا من هذا؟ هل فكرنا في تخفيض التمثيل الدبلوماسي والقنصلي والتجاري والثقافي والعمالي والصحي في أوروبا وامريكا وآسيا !!؟؟ ميزانية التمثيل الخارجي ضعف ميزانية امريكا، وسبق ان كتبت هذا منذ ايام الدكتور عصمت عبد المجيد حينما كان وزيرا للخارجية. ومع ذلك مطار القاهرة يشهد كل يوم بلا مبالغة أكثر من ثلاثة وزراء في طريقهم الي الخارج ومعهم حاشية!! لماذا السفارات إذن؟؟!!
سبق أن كتبت أن فاروق حسني صرف خمسين مليون جنيه دعاية له في باريس.. فإذا بأكثر من مصور صحفي يؤكدون لي أن هذا المبلغ تم صرفه في الرحلة الاخيرة فقط.. ولكن علي مدي الثلاث سنوات الماضية تم صرف.. تفتكر كام؟!.. مليار جنيه مصري!!!.. حرام أم حلال!!
نحن الدولة الوحيدة في العالم التي تدفع اعانات لاحزاب ورقية لا وجود لها.. نحن الدولة الوحيدة التي تصرف علي الرياضة والتليفزيون، كل دول العالم تكسب من الرياضة والتليفزيون ماعدا نحن.. نحن الدولة الوحيدة التي تدفع اعانات ومرتبات لصحف ومجلات لا يقرأها احد.. ثم تقولون "من أجلك أنت".. من أجل مين بالضبط!!
الريس وابنه والناس التانيه تموت بقي
لا تضحكوا علي أنفسكم.. نحن في حاجة لسياسة لها مفهوم جديد تماما.. وهذه قصة أخري.