[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هيكل: انشغال إسرائيل بتقرير غولدستون يعكس خطورته عليها
الكاتب والصحفي العربي محمد حسنين هيكل أن الأهمية التي أعطتها إسرائيل لتقرير غولدستون وانشغال قادتها به يعكس المضامين المهمة للتقرير ومدى خطورته على إسرائيل فيما لواستخدمت هذه المضامين والتهم الموجهة بالشكل المناسب. وأكد هيكل في قراءة للتقرير بثتها قناة الجزيرة أمس أن التقرير يقدم أدلة تدين إسرائيل ليس فقط بارتكاب جرائم حرب وإنما يصل الأمر إلى إدانتها بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وعمليات إبادة جماعية بحق الفلسطينيين.
ولفت هيكل إلى أن أهمية التقرير تقترن بالظرف الذي خرج فيه إلى النور الأمر الذي جعله تقريرا غير عادي في ظرف غير عادي حيث هناك منطقة عربية هي قطاع غزة حوصرت واستبيحت بطريقة غير طبيعية استفزت العالم حتى اليهود منهم وشكلت نقمة عالمية على إسرائيل.
وأشار هيكل إلى أن أهمية التقرير تأتي من كونه تقريرا دوليا أصبح بيد لجان حقوق الإنسان الدولية والحقائق التي قدمها كانت جارحة وفادحة إلى درجة أنه ما من أحد يستطيع إنكارها.
ورفض هيكل أن يقوم أي أحد بإلقاء اللوم على المقاومة الفلسطينية وحركة حماس والمساواة بينها وبين إسرائيل معتبرا أن ذلك يشير إلى سعي البعض لتبرير تواطئهم وعجزهم وفشلهم في مواجهة الحقيقة.
وقال: إن من يقول أن التقرير أدان حركة حماس لم يقرأ التقرير ولم يعلم أن القاضي غولدستون أرفق التقرير بتوصيات تنفيذية ما حوله إلى تقرير فاعل وليس تقريرا وصفيا ووجه رسالة للجمعية العامة فيما يمكن أن تفعله ورسالة لمجلس الأمن فيما يستطيع أن يفعله وعلى أي مواد قانونية يجب أن يستند ورسالة إلى محكمة الجنايات الدولية توضح المواد التي تنطبق على هذه الجرائم الموصوفة ورسالة إلى مؤسسات حقوق الإنسان وما يمكن أن تفعله.
وبين هيكل أن فاعلية التقرير ووضوحه جعل إسرائيل لأول مرة تواجه تقريرا فاعلا يتضمن مشروعات القرارات التي يمكن الخروج بها وهذا ما أشعرها بالخطر لذلك استنفرت قواها لمواجهته. وألقى هيكل باللائمة على حالة الضعف والارتهان العربي في عدم تفعيل التقرير وإعطائه حجمه في المحافل الدولية مشيرا إلى أن إسرائيل استغلت حالة الضعف العربي لشن عدوانها على قطاع غزة وقبل ذلك على لبنان وكذلك تحاول استغلال هذا الضعف للهروب من الإدانة الواضحة التي واجهها بها تقرير غولدستون وتساءل كيف ندين إسرائيل في حين وقف معظم العرب متفرجين على مجازرها في غزة.
وقال هيكل إن الضعف العربي سمح لإسرائيل أن تتصرف في غزة بطريقة لا يمكن لأحد أن يتصورها وارتكاب جرائم لا حدود لها مبينا أن جنون القوة الذي سيطر على إسرائيل خلال عدوانها على غزة أخذها إلى آخر مدى بحيث لم يعد بإمكانها التوقف وجعلها تتجاوز كل الحدود.
واستغرب هيكل أن تقوم السلطة الفلسطينية بعقد لقاءات إنقاذية مع المسؤولين الإسرائيليين تظهرهم بمظهر دعاة السلام في الوقت الذي يجمع فيه العالم على إدانتها بارتكاب جرائم ضد الإنسانية ومجازر جماعية في قطاع غزة مشيرا إلى أن سياسة إسرائيل هذه هي نفسها التي تعود إليها كلما وجدت نفسها مطوقة بإدانة دولية لا يمكنها تجاهلها.
وختم هيكل بالقول: إذا لم يدرك العرب أن الأزمة في الدرجة الأولى ليست فلسطينية لكنها عربية فلن تتغير الصورة وستبقى إسرائيل تعتدي وسيبقى الفلسطينيون منقسمين داعيا إلى فك اللبس في الصورة التي تداخلت معالمها المحلية والإقليمية والدولية حتى يمكن الخروج برؤية تخرج الفلسطينيين والعرب من واقعهم المأساوي
ولفت هيكل إلى أن أهمية التقرير تقترن بالظرف الذي خرج فيه إلى النور الأمر الذي جعله تقريرا غير عادي في ظرف غير عادي حيث هناك منطقة عربية هي قطاع غزة حوصرت واستبيحت بطريقة غير طبيعية استفزت العالم حتى اليهود منهم وشكلت نقمة عالمية على إسرائيل.
وأشار هيكل إلى أن أهمية التقرير تأتي من كونه تقريرا دوليا أصبح بيد لجان حقوق الإنسان الدولية والحقائق التي قدمها كانت جارحة وفادحة إلى درجة أنه ما من أحد يستطيع إنكارها.
ورفض هيكل أن يقوم أي أحد بإلقاء اللوم على المقاومة الفلسطينية وحركة حماس والمساواة بينها وبين إسرائيل معتبرا أن ذلك يشير إلى سعي البعض لتبرير تواطئهم وعجزهم وفشلهم في مواجهة الحقيقة.
وقال: إن من يقول أن التقرير أدان حركة حماس لم يقرأ التقرير ولم يعلم أن القاضي غولدستون أرفق التقرير بتوصيات تنفيذية ما حوله إلى تقرير فاعل وليس تقريرا وصفيا ووجه رسالة للجمعية العامة فيما يمكن أن تفعله ورسالة لمجلس الأمن فيما يستطيع أن يفعله وعلى أي مواد قانونية يجب أن يستند ورسالة إلى محكمة الجنايات الدولية توضح المواد التي تنطبق على هذه الجرائم الموصوفة ورسالة إلى مؤسسات حقوق الإنسان وما يمكن أن تفعله.
وبين هيكل أن فاعلية التقرير ووضوحه جعل إسرائيل لأول مرة تواجه تقريرا فاعلا يتضمن مشروعات القرارات التي يمكن الخروج بها وهذا ما أشعرها بالخطر لذلك استنفرت قواها لمواجهته. وألقى هيكل باللائمة على حالة الضعف والارتهان العربي في عدم تفعيل التقرير وإعطائه حجمه في المحافل الدولية مشيرا إلى أن إسرائيل استغلت حالة الضعف العربي لشن عدوانها على قطاع غزة وقبل ذلك على لبنان وكذلك تحاول استغلال هذا الضعف للهروب من الإدانة الواضحة التي واجهها بها تقرير غولدستون وتساءل كيف ندين إسرائيل في حين وقف معظم العرب متفرجين على مجازرها في غزة.
وقال هيكل إن الضعف العربي سمح لإسرائيل أن تتصرف في غزة بطريقة لا يمكن لأحد أن يتصورها وارتكاب جرائم لا حدود لها مبينا أن جنون القوة الذي سيطر على إسرائيل خلال عدوانها على غزة أخذها إلى آخر مدى بحيث لم يعد بإمكانها التوقف وجعلها تتجاوز كل الحدود.
واستغرب هيكل أن تقوم السلطة الفلسطينية بعقد لقاءات إنقاذية مع المسؤولين الإسرائيليين تظهرهم بمظهر دعاة السلام في الوقت الذي يجمع فيه العالم على إدانتها بارتكاب جرائم ضد الإنسانية ومجازر جماعية في قطاع غزة مشيرا إلى أن سياسة إسرائيل هذه هي نفسها التي تعود إليها كلما وجدت نفسها مطوقة بإدانة دولية لا يمكنها تجاهلها.
وختم هيكل بالقول: إذا لم يدرك العرب أن الأزمة في الدرجة الأولى ليست فلسطينية لكنها عربية فلن تتغير الصورة وستبقى إسرائيل تعتدي وسيبقى الفلسطينيون منقسمين داعيا إلى فك اللبس في الصورة التي تداخلت معالمها المحلية والإقليمية والدولية حتى يمكن الخروج برؤية تخرج الفلسطينيين والعرب من واقعهم المأساوي