الــرزق
* ( وما خلقتُ الجِنَ والإنسَ إلا ليَعبدون ... )
* قالَ تعالى : ( وَفي السَماءِ رزقُكُم وما تُوعَدون . فَوَربِ السَماءِ والأرض ِ إنـَّهُ لحقٌ مِثلَ ما أنــَّـكـُُم تنطِقون ) .
* ليلَ نهارَ والناسُ يُـفـَكـِّرونَ في الدُنيا حَتى في الصَلاةِ والنومْ .
* حديثُ ابنِ مَسعود ( إنَ أحدَكُم يُجمَعُ خُلُقُهُ ... )
* قصة ُ علي ِ بن ِِ أبي طالبٍ معَ الفـَـَقيرِ الذي سَرَقَ عِنانَ الفَرس
(( مـن أسـْبـابِ الـزرق ))
1- السعَي في تَحصيلة : ـ ( هَوَ الذي جَعَلَ لَكمُ الأرضَ ذلولاً فامشوا في مناكِبها وكلوا من رزقِِهِ ، وإليهِ النُشور ) .
2- تَقوى اللهِ تعالى وطاعتِهِ بامتِثالِ أوامِرهِ واجتِنابِ نَواهيه :ـ (ومَنْ يَتِقِ اللهَ يجعلُ لهُ مَخرَجا ، ويرزقـهُ من حيثُ لا يَحتِسِب)
3- كثرة لإستغفار ،أي طلبُ المغفِرَةِ منَ اللهِ ، قالَ تعالى إِخباراً عن نبيهِ نوحْ : ( فقُلتُ استغفِروا َرَبكُمْ إنهُ كانَ غَفاراً ، يُرسِلَ .... ) وفي الحديث :ـ ( منْ لـَز ِمَ الإستغفارْ ، جَعَلَ اللهُ لهُ منْ كُلِ هَمٍ فَرَجا , ومن كُلِ ضيقٍ مَخرَجا , ورزقهُ من حيثُ لا يَحتَسِب ) رواهُ أبو داوودَ والنسائي وابنُ ماجَهْ .
4- التوَكُلُ على الله . فإنّ من تَوَكَـلَ على اللهِ كَفَاه :ـ ( وَمَن يَتَوَكَلْ على اللهِ فَهْوَ حَسبُه ) وفي الحديث : ( لو أنكُم توكَلتُم على اللهِ حقَ تَوَكلِه ، لَرَزَقكُم كما يَرَزُقُ الطير، تَغْدُوا خِماصاً ، وتَروحُ بِطانا ) رواهُ ابنُ ماجَهْ .
5- الدُعاءُ بِحُصولِ الرزق ، فإِنَ اللهَ هوَ الرازِقُ ذو القوةِ المتين :ـ
( وَقالَ ربُكُم ادعوني أَستَجِبْ لكُمْ ) أَمَرنا باِلدُعاء وتَكَفَلَ بالإجابةِ
6- الكَرَمُ والجودُ والإنفاقُ في سبيلِ الله :ـ ( وما أنفقتُمْ منْ شيءٍ فَهَوَ يُخلفُهْ وَهَوَ خيرُ الرازقين ) وفي الحديثِ القُدسي : ( يا ابنَ آدَمْ أَنفِق أنَفِـْق ْعليكْ) وقالَ النبيُ :ـ ( ما ِمنْ يومٍ يُصبِحُ العبادُ فيهِ إلا مَـلـَكـَانِ يَنزِلان ، فيقولُ أحدُهُما اللهُمَ أَعْطِ مُنفِقًا خَلَفَا , وَيَقولُ الآخرُ اللهُمَ أعطِ مُمْسِكًا تَلَفَا ).
7- الحمدُ والشُكرُ للهِ على رِزقهِ ونِعَمِهِ عُموماً فَإِنَ الشُكْرَ مَقرونٌ بِالمزيدِ : ( وإِذ تـََأَذَنَ رَبـُّـكُمْ لـََئِنْ شَكـََرْتـُُمْ لأزيدَنـَّـكـُُمْ ولَئِنْ كـََفَرتـُُمْ إِنَّ عذابي لَشَديد)
* تنبيه : ـ
الإنسانُ بطبيعتِهِ يُحـِبُ الغِنَى ويكرهُ الفًقًر، وهوَ لا يَعلَمُ عـَواقِبَ الأمور، ورُبَ قَليلٍ خَيرٌ من كثير، وما قََََََََلَ وَكفى خَيرٌ مِمَا كَثُرَ وأَلهى ، ولَعلَهُ يَجمعُ المالَ منْ حَلالٍ وحَرام ، ثمَ يموتُ ويتركُهُ لوَرَثَتِه ، فيكونُ لَهُم غـُنـْـمُهُ وعليهِ غـُرْمُهُ , لهُ الشوكُ وللوارِثِ الرُّطـَبْ ، وسوفَ يُسألُ عن مالِهِ مِنْ أينَ اكتسبَهُ وفيمَ أنفََقَه ، وأَغبَط ُ الناسِ في هذهِ الحياةِ وأسعدُهُم فيها ، من كانَ رزقُهُ بِقدرِ حاجتِهِ وكِفايتِه , لا فَقَرٌ يُنسي.. ولا غِنىً يُطغي .
• قـصـة ُ الـتـاجـِر ُ الأمـيـن : -
يـُحـكـى أنّ رجـُلا ً من الناس ِ الـصـالحـيـن كـان يـوصـي عـُمـّال َ مـَحـلـِّه أن يـكـشـِفـوا للـنـاس عن عـيـوبِ بضاعـتـه ، إذا وُجـِدَت وكـلـّمـا جاء مـشـتـر ٍ أطــلـَعـَه ُ عـلى الـعـيـب ِ وصـارَحـَه ُ بحـقـيـقـةِ الـصـنـف . فـجـاء َ ذات َ يـوم ٍ يـهـودي فـاشـتـرى ثـوبـا ً مـعـيـبـا ً ، ولـم يـكـن صـاحـِب َ الـمـَحـلِّ مـوجـودا ، فـقـال العـامـل : هذا يـهـوديٌّ لا يـَهـُمـنـا أن نـُـطـْـلـِـعـَه ُ عـلـى حـقـيـقـةِ الـثـوب ِ ومـا فـيـه مـن عـيب . ثـم حـضـَرَ صـاحـِب َ الـمـحـل ، فـسـَـألَ عـن الـثـوب ، فـقـالَ الـعـامـِلُ : بـِـعـْـتـُـهُ لـيـهـودي ٍ بـثـلاثـَةِ آلاف ِ درهـم ، ولـم أ ُطـْلـِعـَـهُ علـى عـيـبـِه . فـقـال : أيـن هـو ؟ فـقـال الـعـامل : لـقـد سـافـَرَ مـع الـقـافـِلـه .. فـأخـذ َ الـرّجـُلَ الـمـال َ مـعـه ، ثـم تـَـبـِع َ الـقـافـلـه وأدركـَهـا بـعـد ثـلاثـةِ أيـام ، فـقـال : يـا هـذا شــَرَيـْتَ ثـوبَ كـذا وكـذا وبـِـهِ عـيـب ٌ فـَـخــُذ دراهـِمـك وهـاتَ ثـوبـي .
فـقـال الـيـهـودي مـا حـَمـَلـَك َ على هذا ؟ قال الـرجـل الصالـِح : الإسـلام ، وقـول ُ الرسول صلى الله عليه وسلم : ( مـَن غـشـّنـا فـلـيـسَ مـِنـّـا ) . فـقـال َ اليـهـودي ُّ والـدراهـِمُ التـي دفـعـتـُهـا لـكـُم مـُزيـَّفـه ، فــَخـُذ بـدَلـَهـا ثـلاثـَة َ آلافٍ صـحـيـحـه ، وأزيـدَكَ أكـثـرَ مـن هـذا : أشـهـدُ أن لا إلـهَ إلا الله وأشـهـدُ أن محمدا رسول الله .
• وكانَ من دعاءِ النبي ِ(( اللهُمَ اجعَل رزقَ آلِ محمدٍ في الدُنيا قوتا )).
* وقال النبي صلى الله عليه وسلم ( من كانَت الدنيا هَمـَّه ، فَرّقَ اللهُ عليهِ أمره ، وجعَلَ فَقرَهُ بينَ عينيهِ ، ولمْ يَأتِهِ مِنَ الدُنيا إلا ما كُتِبَ له ، ومن كانتْ الآخـِرَةُ نيتَه ، جَمَعَ اللهُ لهُ أمره ، وجَعَلَ غِنَاهُ في قلبِه ، وأتتهُ الدُنيا وهي راغمة ) . إبنُ ماجهْ .</FONT></FONT>
* ( وما خلقتُ الجِنَ والإنسَ إلا ليَعبدون ... )
* قالَ تعالى : ( وَفي السَماءِ رزقُكُم وما تُوعَدون . فَوَربِ السَماءِ والأرض ِ إنـَّهُ لحقٌ مِثلَ ما أنــَّـكـُُم تنطِقون ) .
* ليلَ نهارَ والناسُ يُـفـَكـِّرونَ في الدُنيا حَتى في الصَلاةِ والنومْ .
* حديثُ ابنِ مَسعود ( إنَ أحدَكُم يُجمَعُ خُلُقُهُ ... )
* قصة ُ علي ِ بن ِِ أبي طالبٍ معَ الفـَـَقيرِ الذي سَرَقَ عِنانَ الفَرس
(( مـن أسـْبـابِ الـزرق ))
1- السعَي في تَحصيلة : ـ ( هَوَ الذي جَعَلَ لَكمُ الأرضَ ذلولاً فامشوا في مناكِبها وكلوا من رزقِِهِ ، وإليهِ النُشور ) .
2- تَقوى اللهِ تعالى وطاعتِهِ بامتِثالِ أوامِرهِ واجتِنابِ نَواهيه :ـ (ومَنْ يَتِقِ اللهَ يجعلُ لهُ مَخرَجا ، ويرزقـهُ من حيثُ لا يَحتِسِب)
3- كثرة لإستغفار ،أي طلبُ المغفِرَةِ منَ اللهِ ، قالَ تعالى إِخباراً عن نبيهِ نوحْ : ( فقُلتُ استغفِروا َرَبكُمْ إنهُ كانَ غَفاراً ، يُرسِلَ .... ) وفي الحديث :ـ ( منْ لـَز ِمَ الإستغفارْ ، جَعَلَ اللهُ لهُ منْ كُلِ هَمٍ فَرَجا , ومن كُلِ ضيقٍ مَخرَجا , ورزقهُ من حيثُ لا يَحتَسِب ) رواهُ أبو داوودَ والنسائي وابنُ ماجَهْ .
4- التوَكُلُ على الله . فإنّ من تَوَكَـلَ على اللهِ كَفَاه :ـ ( وَمَن يَتَوَكَلْ على اللهِ فَهْوَ حَسبُه ) وفي الحديث : ( لو أنكُم توكَلتُم على اللهِ حقَ تَوَكلِه ، لَرَزَقكُم كما يَرَزُقُ الطير، تَغْدُوا خِماصاً ، وتَروحُ بِطانا ) رواهُ ابنُ ماجَهْ .
5- الدُعاءُ بِحُصولِ الرزق ، فإِنَ اللهَ هوَ الرازِقُ ذو القوةِ المتين :ـ
( وَقالَ ربُكُم ادعوني أَستَجِبْ لكُمْ ) أَمَرنا باِلدُعاء وتَكَفَلَ بالإجابةِ
6- الكَرَمُ والجودُ والإنفاقُ في سبيلِ الله :ـ ( وما أنفقتُمْ منْ شيءٍ فَهَوَ يُخلفُهْ وَهَوَ خيرُ الرازقين ) وفي الحديثِ القُدسي : ( يا ابنَ آدَمْ أَنفِق أنَفِـْق ْعليكْ) وقالَ النبيُ :ـ ( ما ِمنْ يومٍ يُصبِحُ العبادُ فيهِ إلا مَـلـَكـَانِ يَنزِلان ، فيقولُ أحدُهُما اللهُمَ أَعْطِ مُنفِقًا خَلَفَا , وَيَقولُ الآخرُ اللهُمَ أعطِ مُمْسِكًا تَلَفَا ).
7- الحمدُ والشُكرُ للهِ على رِزقهِ ونِعَمِهِ عُموماً فَإِنَ الشُكْرَ مَقرونٌ بِالمزيدِ : ( وإِذ تـََأَذَنَ رَبـُّـكُمْ لـََئِنْ شَكـََرْتـُُمْ لأزيدَنـَّـكـُُمْ ولَئِنْ كـََفَرتـُُمْ إِنَّ عذابي لَشَديد)
* تنبيه : ـ
الإنسانُ بطبيعتِهِ يُحـِبُ الغِنَى ويكرهُ الفًقًر، وهوَ لا يَعلَمُ عـَواقِبَ الأمور، ورُبَ قَليلٍ خَيرٌ من كثير، وما قََََََََلَ وَكفى خَيرٌ مِمَا كَثُرَ وأَلهى ، ولَعلَهُ يَجمعُ المالَ منْ حَلالٍ وحَرام ، ثمَ يموتُ ويتركُهُ لوَرَثَتِه ، فيكونُ لَهُم غـُنـْـمُهُ وعليهِ غـُرْمُهُ , لهُ الشوكُ وللوارِثِ الرُّطـَبْ ، وسوفَ يُسألُ عن مالِهِ مِنْ أينَ اكتسبَهُ وفيمَ أنفََقَه ، وأَغبَط ُ الناسِ في هذهِ الحياةِ وأسعدُهُم فيها ، من كانَ رزقُهُ بِقدرِ حاجتِهِ وكِفايتِه , لا فَقَرٌ يُنسي.. ولا غِنىً يُطغي .
• قـصـة ُ الـتـاجـِر ُ الأمـيـن : -
يـُحـكـى أنّ رجـُلا ً من الناس ِ الـصـالحـيـن كـان يـوصـي عـُمـّال َ مـَحـلـِّه أن يـكـشـِفـوا للـنـاس عن عـيـوبِ بضاعـتـه ، إذا وُجـِدَت وكـلـّمـا جاء مـشـتـر ٍ أطــلـَعـَه ُ عـلى الـعـيـب ِ وصـارَحـَه ُ بحـقـيـقـةِ الـصـنـف . فـجـاء َ ذات َ يـوم ٍ يـهـودي فـاشـتـرى ثـوبـا ً مـعـيـبـا ً ، ولـم يـكـن صـاحـِب َ الـمـَحـلِّ مـوجـودا ، فـقـال العـامـل : هذا يـهـوديٌّ لا يـَهـُمـنـا أن نـُـطـْـلـِـعـَه ُ عـلـى حـقـيـقـةِ الـثـوب ِ ومـا فـيـه مـن عـيب . ثـم حـضـَرَ صـاحـِب َ الـمـحـل ، فـسـَـألَ عـن الـثـوب ، فـقـالَ الـعـامـِلُ : بـِـعـْـتـُـهُ لـيـهـودي ٍ بـثـلاثـَةِ آلاف ِ درهـم ، ولـم أ ُطـْلـِعـَـهُ علـى عـيـبـِه . فـقـال : أيـن هـو ؟ فـقـال الـعـامل : لـقـد سـافـَرَ مـع الـقـافـِلـه .. فـأخـذ َ الـرّجـُلَ الـمـال َ مـعـه ، ثـم تـَـبـِع َ الـقـافـلـه وأدركـَهـا بـعـد ثـلاثـةِ أيـام ، فـقـال : يـا هـذا شــَرَيـْتَ ثـوبَ كـذا وكـذا وبـِـهِ عـيـب ٌ فـَـخــُذ دراهـِمـك وهـاتَ ثـوبـي .
فـقـال الـيـهـودي مـا حـَمـَلـَك َ على هذا ؟ قال الـرجـل الصالـِح : الإسـلام ، وقـول ُ الرسول صلى الله عليه وسلم : ( مـَن غـشـّنـا فـلـيـسَ مـِنـّـا ) . فـقـال َ اليـهـودي ُّ والـدراهـِمُ التـي دفـعـتـُهـا لـكـُم مـُزيـَّفـه ، فــَخـُذ بـدَلـَهـا ثـلاثـَة َ آلافٍ صـحـيـحـه ، وأزيـدَكَ أكـثـرَ مـن هـذا : أشـهـدُ أن لا إلـهَ إلا الله وأشـهـدُ أن محمدا رسول الله .
• وكانَ من دعاءِ النبي ِ(( اللهُمَ اجعَل رزقَ آلِ محمدٍ في الدُنيا قوتا )).
* وقال النبي صلى الله عليه وسلم ( من كانَت الدنيا هَمـَّه ، فَرّقَ اللهُ عليهِ أمره ، وجعَلَ فَقرَهُ بينَ عينيهِ ، ولمْ يَأتِهِ مِنَ الدُنيا إلا ما كُتِبَ له ، ومن كانتْ الآخـِرَةُ نيتَه ، جَمَعَ اللهُ لهُ أمره ، وجَعَلَ غِنَاهُ في قلبِه ، وأتتهُ الدُنيا وهي راغمة ) . إبنُ ماجهْ .</FONT></FONT>