من معالم هذا الوطن
... معالم الروحة ...
سنتوغل اليوم إلى عمق ارض الروحة شمالا، نتامل ونتحسر، نتأمل ايات الله في خلقه، الطبيعة الخلابة، الاشجار والطيور والحيوانات والوديان، كلها اجتمعت في ارض الروحة لتزيد من رونقها ومن حسرتنا واسانا على ما فقدنا، فقدنا هذه الارض والارض غالية، نمر ونتذكر حياة الريف الفلسطيني (لمن شاهد التغريبة الفلسطينية فهي تتحدث عن ارض الروحة)...
كان باستقبالنا عن مدخلها نسيم عليل مفعم برائحة الزهور ينشرح له القلب، واذ برؤوس تظهر من بعيد تطئطئ وتنحني لاستقبالنا، انها نبتة الزعتر...
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لم نستطع اصطحابها معنا الى اعلى الجبل ومن ثم للبيت بسبب انها محمية من قبل الدولة... ضمن المحميات الطبيعية...
وعند صعودنا اعلى الجبل صوب القرية ازداد المرحبين من ذات الصنف...
ها نحن نصل احد معالم القرية، المدرسة، او قد كانت مدرسة وما هي اليوم الا حجارة متناثرة، متناثرة لكنها صمدت حاليا لتشهد على ما كان هنا...
متناثرة ومفتتة لقطع كثيرة، فهي لم تهدم بشكل عادي انما فجرت تفجيرا...
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
شعرت الحجارة بوحدة مطلقة بعد طرد اهل القرية وعدم قدوم الطلاب اليها والدراسة، فابت نبتة الزعتر المنتشرة الا ان تؤنس وحدتها القاتلة وجاورتها واصطحبت بنات عمها من النباتات... كنبتة اللوف هنا...
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وفي الساحة الكبيرة الخاصة بالمدرسة حيث ركض ولعب وضحك وبكى الطلاب وجدنا ضيفا جميل اللون يظهر كل ربيع، نبتة القنديل، والتي لم ترد ان تخبئ بقايا المدرسة فانتشرت في الساحة وابقت الانقاض ظاهرة للعيان..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
صورتان لبقايا المدرسة..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
.
عدل سابقا من قبل ميـــرون في الإثنين سبتمبر 14, 2009 1:25 am عدل 1 مرات