السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
*******
( مقدمة ) فى علامات الساعة الصغرى والكبرى
~~~~~~~~~~
الحمد لله رب العالمين , الرحمن الرحيم , مالك يوم الدين .
نحمده جل فى علاه . لم يخلق الخلق عبثا , بل خلقهم ليعرفوه , وإذا عرفوه وحَـدوه ’وعبـدوه , وجعل لهم جزاءً وفاقاً فى آخرتهم , فمن آمن وعمل صالحاً فله جنة نعيم , ومن كفر فليس له جزاء إلا نار الجحيم .
ونصلى ونسلم على المبعوث رحمة للعالمين , بعثه الله آخر الزمان بأفضل كتاب : القرآن الكريم , فكان هو والسُنة المشرفة الجناحين اللذين يطير بهما المسلم إلى الآفاق الواسعة من الإيمان ومعرفة الرحمن الرحيم .
ثم أما بعد .... فإن علم الميتافيويقا - أو ما وراء الطبيعة - أو الغيبيات
أو بمعنى أوضح : ما لم نره بعد , ولكنه سوف يقع فى يوم من الأيام إذا ما أخبر به الله وقال عنه رسوله صلى الله عليه وسلم
فسوف يقع لا محالة , فلابد مما ليس منه بد .
وأسمحو لى ان أتحدث عن تلك الغيبيات
فى صيغة سؤال وجواب
فهذه الأسئله وأجابتها بالرغم من أنها صغيرة الحجم بالنسبه لهذا الموضوع
إلا أنها كبيرة الفائدة عظيم النفع , تأخذ بيد المسلم على سهل ليذكره بما وقع وأنتهى من علامات الساعة التى مضت , وتفتح عينيه على العلامات التى مازالت تقع الآن أيضاً , العلامات المنتظرة - لا أراهنا الله - والتى إذا وقع بعضها لن ينفع نفساً إيمانها إن لم تكن آمنت من قبل , أو كسبت فى إيمانها خيراً .
وإنا إذ أقدم هذا الجهد القليل إلا أنا أرجو من الله أن يكون من العلم المفيد وأن ينتفع به كل من يطلع عليه من الأعضاء أو زوار منتدانا الغالى .
داعى من الله تعالى من أكون من الذين يقولون فيفعلون , ويفعلون فيخلصون , ويخلصون فيقبلون .
أحبتى فى الله .. لن أطيل عليكم
ولى رجاء أستأذنكم بأننى لم اسرد كل الأسئله مرة واحده حتى لا يمل القارئ
وسوف أسردها على حلقات حتى يطمئن قلبى بأن أكثر الناس قد قراءها
وأرحب بأى تعليق أو توضيح
وسلام على المرسلين
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ,,,,,
العبد الفقير إلى الله .................................... سليمان