باب الحارة من دون الزعيم والادعشري وابو شهاب وابو عصام
يبدو أن الجزء الرابع من باب الحارة وبحسب الحلقتين الاولتين يعكس حربا ضروسا ليس فقط بين الفرنسيين والثوار، وانما بين الممثلين والمخرج، فما قيمة باب الحارة من دون الزعيم والادعشري وابو شهاب وابو عصام؟؟؟ حتى ان البعض يرى ان الجزء الجديد فيه مبالغة في عكس دور المقاومة الشعبية على حساب الحكايا الشعبية وحياة الناس.
بعض الفلسطينيين تبادلوا رسائل الاس ام اس عبر هواتفهم النقالة سخروا فيها من المبالغة وقالوا (ان باب الحارة يسطر مقاومة اعظم بكثير من كل انتفاضة الحجارة الشعبية التي نفذها الفلسطينيون ضد الاحتلال الاسرائيلي طوال 7 سنوات!!).
فهل معقول ان كل الناس فجأة يتحولوا من ثرثارين وبسطاء الى قمة البطولة والفداء من صغيرهم الى كبيرهم؟ ام ان المسلسل صار يبحث عن "الوطنية" بهدف التسويق والتشويق وليس من باب التأريخ والتسجيل؟.
وصار معروفا ان باب الحارة مسلسل سوري أنتج الجزء الأول منه عام 2006، من إخراج بسام الملا وتأليف مروان قاووق وكمال مرة، سيناريو وحوار كمال مرة، والمسلسل عبارة عن دراما اجتماعية شامية تدور أحداثها في عشرينيات القرن الماضي، عن سرقة الذهب من أبو إبراهيم الذي يبيع القماش ودخول صطيف جاسوس الفرنسيين إلى حارة الضبع.
ويسلط الضوء على الحياة الدمشقية والقيم النبيلة والعادات والتقاليد القديمة، فقد تم عمل جزء ثان عرض في شهر رمضان بالعام الميلادي 2007، علماً أن الجزء الثاني كان قد صور بنفس فترة تصوير الجزء الأول وهو للمرة الأولى التي يتم تصوير جزئين بوقت واحد.
كما أن نجاح المسلسل أدى إلى عمل جزء ثالث عرض في شهر رمضان بالعام الميلادي 2008، كما إنه تم الاتفاق بين المخرج والمنتج بسام الملا وقناة إم بي سي على عمل جزء رابع وخامس من المسلسل ليعرضا في شهر رمضان بالعامين الميلاديين 2009 و2010 وسيتم تصويرهما بذات الوقت.
وشارك في بطولة المسلسل في أجزائه المختلفة عدد كبير من فناني سوريا منهم: عباس النوري، عبد الرحمن آل رشي، بسام كوسا، صباح الجزائري، سامر المصري، وفاء موصللي، شكران مرتجى، سليم كلاس، وائل شرف، تاج حيدر، ميلاد يوسف، علي كريم، أناهيد فياض وغيرهم.
ولا يزال العديد من المشاهدين مقتنعين ان السبب في شهرة مسلسل باب الحارة تعود الى شخصية ( الإدعشري) في الجزء الاول وهذا الاسم جاء لبطلنا لأن لديه ستة أصابع في قدمه اليمنى بدلاً من خمسة، فلديه ما مجموعه إحدى عشر إصبعا والإدعشري رجل شرس له ماضٍ سيئ، وفي تهمة قتل يطلب منه الشيخ عبد العليم أمام الزعيم وأبو شهاب وأبو إبراهيم أن يحلف يمينًا معظمًا على المصحف الشريف بأنه لم يسرق ذهب أبو إبراهيم.
وخوفًاً من هدم كل ما فعله وهروبًا من حبل المشنقة الذي ينتظره إذا عرفت الحقيقة. يضع الإدعشري يده مؤديًا حلفانه ببراءته. ويخرج الإدعشري من المضافة وقد نال مراده.
لكنه يعاني بعد ذلك من مجموعة كوابيس تتراءى له وتتكرر دائمًا مشاهد قتل أبو سمعو ودفنه هذا مع تحمله لنظرات نظمية زوجته التي رأت كل شيء وعلمت بما فعل وقد هددها بالقتل إذا أخبرت أحدا.
وتعاني نظمية من انهيار عصبي نتيجة ما رأت، وتطلب منه أثناء محاولته التقرب منها بيع المنزل أو الخروج منه والسكن في مكان آخر، وبأنها لن تستطيع معاودة الحياة معه بشكل طبيعي مالم تخرج من المنزل وفي أحد الأيام يستغل موقفًا في الحارة لصالحه ليخرج من الحارة مع أولاده وعائلته إلى حارة " أبو النار " الذي يستقبله ويؤمن له مسكنًا . لكن الإدعشري كان قد بدأ يعاني من عذاب الضمير الذي يصحو حينا وينام حينًا آخر ، الا ان يده التي حلفت على القران قد قطعت فصار عبرة لمن يعتبر.
هذا وتختلف قصة باب الحارة الجزء الثاني عن الجزء الأول رغم تشابه معظم الشخصيات حيث أن قصة الجزء الأول كانت تدور بشكل أساسي حول السرقة التي قام بها الإدعشري, بينما الجزء الثاني كانت قصته تدور حول دعم الثوار وطلاق سعاد زوجة الحكيم أبو عصام والخلافات وسوء الفهم الذي لحقها في مجتمع الحارة. كما أن زعيم الحارة قد قُتل و خلفه العقيد أبو شهاب في زعامة الحارة إضافة إلى الانتقام من صطيف القاتل بقتله.
اما الجزء الثالث فعرض في شهر رمضان عام 2008 على قناة إم بي سي 1، وتكون من 32 حلقة. وقد شهد قبل بداية تصوير هذا الجزء سلسله من الاعتذارات، حيث اعتذرت كل من ديمة قندلفت وتاج حيدر وليلى سمور وإيمان عبد العزيز عن تكملة أداء شخصياتهم بالمسلسل وذلك لأسباب مختلفة. كما أن المسلسل واجه مشكله استبعاد شخصية أبو عصام التي أداها الفنان عباس النوري في الجزئين السابقيين وذلك عن طريق إنهاء الشخصية بأن يقال أنه توفي.
ثم تم الإعلان عن عمل جزء رابع من المسلسل بعد الانتهاء من عرض الجزء الثالث على قناة إم بي سي 1، والذي يعرض خلال شهر رمضان الحالي
وقبل بداية تصوير هذا الجزء إستبعد المخرج بسام الملا الفنان سامر المصري من أداء شخصية "أبو شهاب" وذلك بعد خلاف بينهما بسبب قيام سامر المصري بتصوير إعلان تلفزيوني لصالح شركة الإتصالات المتنقلة - زين أدى من خلاله شخصية "أبو شهاب" وهو ما اعتبره الملا إساءه للدور وتشويه وتصرف غير لائق، علماً إنه كان من المقرر ظهور شخصية «أبو شهاب» بهذا الجزء كضيف وبمشاهد قليله. وقد إستعان المخرج بمدير إنتاج المسلسل لأداء شخصية «أبو شهاب» لا يظهر بها بشكل واضح.
حقق المسلسل نجاح و رواجًا في العالم العربي في جزئية الأول والثاني، حيث كانت له أصداء في سوريا وفلسطين والأردن ولبنان ودول الخليج العربي والعراق وليبيا وغيرها من دول العالم العربي بل أن للمسلسل شعبية كبيرة في أوساط اليهود المتحدثين بالعربية وبالأخص اليهود السوريين في إسرائيل. كما تعرض المسلسل إلى سلسلة من المدح والنقد في نفس الوقت حيث أن المسلسل قد إحتوى على مغالطات تاريخية من ناحية الجدول الزمني. وقد تعرض الجزء الثالث لنقد كبير على تغيير الممثلين المشاركين بالجزئين الأول والثاني بممثلين آخرين والمط والتطويل في الأحداث
يبدو أن الجزء الرابع من باب الحارة وبحسب الحلقتين الاولتين يعكس حربا ضروسا ليس فقط بين الفرنسيين والثوار، وانما بين الممثلين والمخرج، فما قيمة باب الحارة من دون الزعيم والادعشري وابو شهاب وابو عصام؟؟؟ حتى ان البعض يرى ان الجزء الجديد فيه مبالغة في عكس دور المقاومة الشعبية على حساب الحكايا الشعبية وحياة الناس.
بعض الفلسطينيين تبادلوا رسائل الاس ام اس عبر هواتفهم النقالة سخروا فيها من المبالغة وقالوا (ان باب الحارة يسطر مقاومة اعظم بكثير من كل انتفاضة الحجارة الشعبية التي نفذها الفلسطينيون ضد الاحتلال الاسرائيلي طوال 7 سنوات!!).
فهل معقول ان كل الناس فجأة يتحولوا من ثرثارين وبسطاء الى قمة البطولة والفداء من صغيرهم الى كبيرهم؟ ام ان المسلسل صار يبحث عن "الوطنية" بهدف التسويق والتشويق وليس من باب التأريخ والتسجيل؟.
وصار معروفا ان باب الحارة مسلسل سوري أنتج الجزء الأول منه عام 2006، من إخراج بسام الملا وتأليف مروان قاووق وكمال مرة، سيناريو وحوار كمال مرة، والمسلسل عبارة عن دراما اجتماعية شامية تدور أحداثها في عشرينيات القرن الماضي، عن سرقة الذهب من أبو إبراهيم الذي يبيع القماش ودخول صطيف جاسوس الفرنسيين إلى حارة الضبع.
ويسلط الضوء على الحياة الدمشقية والقيم النبيلة والعادات والتقاليد القديمة، فقد تم عمل جزء ثان عرض في شهر رمضان بالعام الميلادي 2007، علماً أن الجزء الثاني كان قد صور بنفس فترة تصوير الجزء الأول وهو للمرة الأولى التي يتم تصوير جزئين بوقت واحد.
كما أن نجاح المسلسل أدى إلى عمل جزء ثالث عرض في شهر رمضان بالعام الميلادي 2008، كما إنه تم الاتفاق بين المخرج والمنتج بسام الملا وقناة إم بي سي على عمل جزء رابع وخامس من المسلسل ليعرضا في شهر رمضان بالعامين الميلاديين 2009 و2010 وسيتم تصويرهما بذات الوقت.
وشارك في بطولة المسلسل في أجزائه المختلفة عدد كبير من فناني سوريا منهم: عباس النوري، عبد الرحمن آل رشي، بسام كوسا، صباح الجزائري، سامر المصري، وفاء موصللي، شكران مرتجى، سليم كلاس، وائل شرف، تاج حيدر، ميلاد يوسف، علي كريم، أناهيد فياض وغيرهم.
ولا يزال العديد من المشاهدين مقتنعين ان السبب في شهرة مسلسل باب الحارة تعود الى شخصية ( الإدعشري) في الجزء الاول وهذا الاسم جاء لبطلنا لأن لديه ستة أصابع في قدمه اليمنى بدلاً من خمسة، فلديه ما مجموعه إحدى عشر إصبعا والإدعشري رجل شرس له ماضٍ سيئ، وفي تهمة قتل يطلب منه الشيخ عبد العليم أمام الزعيم وأبو شهاب وأبو إبراهيم أن يحلف يمينًا معظمًا على المصحف الشريف بأنه لم يسرق ذهب أبو إبراهيم.
وخوفًاً من هدم كل ما فعله وهروبًا من حبل المشنقة الذي ينتظره إذا عرفت الحقيقة. يضع الإدعشري يده مؤديًا حلفانه ببراءته. ويخرج الإدعشري من المضافة وقد نال مراده.
لكنه يعاني بعد ذلك من مجموعة كوابيس تتراءى له وتتكرر دائمًا مشاهد قتل أبو سمعو ودفنه هذا مع تحمله لنظرات نظمية زوجته التي رأت كل شيء وعلمت بما فعل وقد هددها بالقتل إذا أخبرت أحدا.
وتعاني نظمية من انهيار عصبي نتيجة ما رأت، وتطلب منه أثناء محاولته التقرب منها بيع المنزل أو الخروج منه والسكن في مكان آخر، وبأنها لن تستطيع معاودة الحياة معه بشكل طبيعي مالم تخرج من المنزل وفي أحد الأيام يستغل موقفًا في الحارة لصالحه ليخرج من الحارة مع أولاده وعائلته إلى حارة " أبو النار " الذي يستقبله ويؤمن له مسكنًا . لكن الإدعشري كان قد بدأ يعاني من عذاب الضمير الذي يصحو حينا وينام حينًا آخر ، الا ان يده التي حلفت على القران قد قطعت فصار عبرة لمن يعتبر.
هذا وتختلف قصة باب الحارة الجزء الثاني عن الجزء الأول رغم تشابه معظم الشخصيات حيث أن قصة الجزء الأول كانت تدور بشكل أساسي حول السرقة التي قام بها الإدعشري, بينما الجزء الثاني كانت قصته تدور حول دعم الثوار وطلاق سعاد زوجة الحكيم أبو عصام والخلافات وسوء الفهم الذي لحقها في مجتمع الحارة. كما أن زعيم الحارة قد قُتل و خلفه العقيد أبو شهاب في زعامة الحارة إضافة إلى الانتقام من صطيف القاتل بقتله.
اما الجزء الثالث فعرض في شهر رمضان عام 2008 على قناة إم بي سي 1، وتكون من 32 حلقة. وقد شهد قبل بداية تصوير هذا الجزء سلسله من الاعتذارات، حيث اعتذرت كل من ديمة قندلفت وتاج حيدر وليلى سمور وإيمان عبد العزيز عن تكملة أداء شخصياتهم بالمسلسل وذلك لأسباب مختلفة. كما أن المسلسل واجه مشكله استبعاد شخصية أبو عصام التي أداها الفنان عباس النوري في الجزئين السابقيين وذلك عن طريق إنهاء الشخصية بأن يقال أنه توفي.
ثم تم الإعلان عن عمل جزء رابع من المسلسل بعد الانتهاء من عرض الجزء الثالث على قناة إم بي سي 1، والذي يعرض خلال شهر رمضان الحالي
وقبل بداية تصوير هذا الجزء إستبعد المخرج بسام الملا الفنان سامر المصري من أداء شخصية "أبو شهاب" وذلك بعد خلاف بينهما بسبب قيام سامر المصري بتصوير إعلان تلفزيوني لصالح شركة الإتصالات المتنقلة - زين أدى من خلاله شخصية "أبو شهاب" وهو ما اعتبره الملا إساءه للدور وتشويه وتصرف غير لائق، علماً إنه كان من المقرر ظهور شخصية «أبو شهاب» بهذا الجزء كضيف وبمشاهد قليله. وقد إستعان المخرج بمدير إنتاج المسلسل لأداء شخصية «أبو شهاب» لا يظهر بها بشكل واضح.
حقق المسلسل نجاح و رواجًا في العالم العربي في جزئية الأول والثاني، حيث كانت له أصداء في سوريا وفلسطين والأردن ولبنان ودول الخليج العربي والعراق وليبيا وغيرها من دول العالم العربي بل أن للمسلسل شعبية كبيرة في أوساط اليهود المتحدثين بالعربية وبالأخص اليهود السوريين في إسرائيل. كما تعرض المسلسل إلى سلسلة من المدح والنقد في نفس الوقت حيث أن المسلسل قد إحتوى على مغالطات تاريخية من ناحية الجدول الزمني. وقد تعرض الجزء الثالث لنقد كبير على تغيير الممثلين المشاركين بالجزئين الأول والثاني بممثلين آخرين والمط والتطويل في الأحداث