ممـلكـــة ميـــرون

أسوار غزة 32175b77914d249ceca6f7052b89c9fc

ادارة مملكة ميرون
ترحب بكم وتتمنى لكم قضاء اوقات مفيدة
وتفتح لكم قلبها وابوابها
فاهلا بكم في رحاب مملكتنا
ايها الزائر الكريم لو احببت النضمام لمملكتنا؟
التسجيل من هنا
وان كنت متصفحا فاهلا بك في رحاب منتدانا

ادارة مملكة ميرون

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ممـلكـــة ميـــرون

أسوار غزة 32175b77914d249ceca6f7052b89c9fc

ادارة مملكة ميرون
ترحب بكم وتتمنى لكم قضاء اوقات مفيدة
وتفتح لكم قلبها وابوابها
فاهلا بكم في رحاب مملكتنا
ايها الزائر الكريم لو احببت النضمام لمملكتنا؟
التسجيل من هنا
وان كنت متصفحا فاهلا بك في رحاب منتدانا

ادارة مملكة ميرون

ممـلكـــة ميـــرون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


,,,منتديات,,,اسلامية,,,اجتماعية,,,ثقافية,,,ادبية,,,تاريخية,,,تقنية,,, عامة,,,هادفة ,,,


2 مشترك

    أسوار غزة

    cleopatra2
    cleopatra2
    المشرفة العامة
    المشرفة العامة


    علم الدولة : علم الدولة
    الجنسية : مصري
    انثى المزاج : بالي وضميري مرتاحين والحمد لله

    أسوار غزة Empty أسوار غزة

    مُساهمة من طرف cleopatra2 السبت أغسطس 22, 2009 10:00 am

    غزة جرعة حب تذوقها النهار، فطار من الفرح، وصار وشاحاً من الحرير يهفهف فوق الأسوار، لا تصل إليه وسائل الإعلام، ولا تلتقطه كاميرا الفضائيات، لقد أغوته غزة، ووقع في هواها، وصار قلبه أرجوحة يتنقل بين إغلاق المعابر، وإرجاع المسافر، والانتظار على شواطئ الشوق كل الليل، وفي الصباح يرش الدمع على رمال غزة الساخنة، ويلملم ما تبعثر من أحزان، ليرسم جناح يمامة، أو فضاء فراشة، لتصير غزة كلها قلباً يرتعش من الظلمة، وأمنية ترتجف من شدة الجوى، وعيون تترقرق كالندى، وأنفاس تهدر كموجة، إنه الشوق المتأجج على بوابات الحرمان، والحنين الذي لا يبرح الأضلاع، ويطرق الأسماع.
    قالت له: لم لا تأتي لخطبتي من أهلي. قال: لأن غزة في الحصار، قالت: لم أكن أعلم أن الحصار يمنع الناس من التنقل والسفر. قال: بل ويمنع الطير من التحرك، ويمنع النماء للشجر. ورغم ذلك، سأطير إليك عندما يرفع الحصار، أو يفتح المعبر، راقبي نشرة الأخبار!. قالت: لقد فتح المعبر ليومين، ولم تحضر، فما الذي أخّرك يا حبيبي؟
    قال: لم يسمح لي بالسفر، سأنتظر الجولة القادمة من الحوار. قالت: وإلى متى سأنتظر أنا، لقد ضاقت على الأيام، واحتبست الأنفاس، وكثر حديث الناس.
    قال لها: أتحسبين أن فتح المعبر أمام المسافرين سينهي المشكلة؟ حتى ولو سافرت، وعدت بك، حتى ولو تسللت عبر النفق، فهل سأجد لك سريراً، أو دولاباً لملابسك، وهل سأجد لك شقة في غزة، إنها غزة التي تفرح لرؤية القاضي وهو يجهز دفاتره لعقد القران.
    غزة عاشقة تنتظر فتح المعبر، ورفع الحصار، غزة تفك أزرار قميصها لتقطف وردة، وهي تهفو إلى السفر، فقط السفر إلى الحبيب كي تطفئ لهيب الشوق، ليضوع عطرها مع النسائم، وتبرعم مع قطرات الهوى قبل أن تصير جسراً معلقا للنوى، لذلك غزة لا تعرف الملل، ولا تنحني من وجل، وستبقى عاشقة للفجر، يتخطفها القمر، وترمي ببصرها خلف البحار، وفوق الحصار، هناك، هناك حبيبي بعيداً بعيد، هنالك يختال لحن الأنين، ويرقص للناي غافي الوتر، وهنا الجواز بلا سفر، والزواج سحابة تضرع إلى الله أن يغزو صب الغرام قلوب بني البشر، ليذوقوا قليلاً من الوجد الذي شف وجدان غزة، وخلاها تتلظى في ليلة زفافها فوق النار وتحت المطر

    غزة جرعة حب تذوقها النهار، فطار من الفرح، وصار وشاحاً من الحرير يهفهف فوق الأسوار، لا تصل إليه وسائل الإعلام، ولا تلتقطه كاميرا الفضائيات، لقد أغوته غزة، ووقع في هواها، وصار قلبه أرجوحة يتنقل بين إغلاق المعابر، وإرجاع المسافر، والانتظار على شواطئ الشوق كل الليل، وفي الصباح يرش الدمع على رمال غزة الساخنة، ويلملم ما تبعثر من أحزان، ليرسم جناح يمامة، أو فضاء فراشة، لتصير غزة كلها قلباً يرتعش من الظلمة، وأمنية ترتجف من شدة الجوى، وعيون تترقرق كالندى، وأنفاس تهدر كموجة، إنه الشوق المتأجج على بوابات الحرمان، والحنين الذي لا يبرح الأضلاع، ويطرق الأسماع.
    قالت له: لم لا تأتي لخطبتي من أهلي. قال: لأن غزة في الحصار، قالت: لم أكن أعلم أن الحصار يمنع الناس من التنقل والسفر. قال: بل ويمنع الطير من التحرك، ويمنع النماء للشجر. ورغم ذلك، سأطير إليك عندما يرفع الحصار، أو يفتح المعبر، راقبي نشرة الأخبار!. قالت: لقد فتح المعبر ليومين، ولم تحضر، فما الذي أخّرك يا حبيبي؟
    قال: لم يسمح لي بالسفر، سأنتظر الجولة القادمة من الحوار. قالت: وإلى متى سأنتظر أنا، لقد ضاقت على الأيام، واحتبست الأنفاس، وكثر حديث الناس.
    قال لها: أتحسبين أن فتح المعبر أمام المسافرين سينهي المشكلة؟ حتى ولو سافرت، وعدت بك، حتى ولو تسللت عبر النفق، فهل سأجد لك سريراً، أو دولاباً لملابسك، وهل سأجد لك شقة في غزة، إنها غزة التي تفرح لرؤية القاضي وهو يجهز دفاتره لعقد القران.
    غزة عاشقة تنتظر فتح المعبر، ورفع الحصار، غزة تفك أزرار قميصها لتقطف وردة، وهي تهفو إلى السفر، فقط السفر إلى الحبيب كي تطفئ لهيب الشوق، ليضوع عطرها مع النسائم، وتبرعم مع قطرات الهوى قبل أن تصير جسراً معلقا للنوى، لذلك غزة لا تعرف الملل، ولا تنحني من وجل، وستبقى عاشقة للفجر، يتخطفها القمر، وترمي ببصرها خلف البحار، وفوق الحصار، هناك، هناك حبيبي بعيداً بعيد، هنالك يختال لحن الأنين، ويرقص للناي غافي الوتر، وهنا الجواز بلا سفر، والزواج سحابة تضرع إلى الله أن يغزو صب الغرام قلوب بني البشر، ليذوقوا قليلاً من الوجد الذي شف وجدان غزة، وخلاها تتلظى في ليلة زفافها فوق النار وتحت المطر


    عدل سابقا من قبل cleopatra2 في الجمعة سبتمبر 11, 2009 6:52 am عدل 1 مرات
    ميـــرون
    ميـــرون
    المدير العام
    المدير العام


    علم الدولة : علم الدولة
    الجنسية : فلسطيني
    انثى

    أسوار غزة Empty رد: أسوار غزة

    مُساهمة من طرف ميـــرون الخميس سبتمبر 10, 2009 6:02 pm


    اه يا غزة اه

    اه غزة تلك الدرة التي خفت ضوئها على اثر الاحتلال والحصار


    تلك المدينة العريقة التي تقع في قلوبنا اه

    اه يا غزة العزة والبطولة


    اه يا درة نزلت من السماء يا من احييةِ

    لارض بلا ماء فلسطين التي أنارة على دماء الشهداء


    الذين دافعوا عن حق مغتصب القدس وما ادراك ما القدس

    القدس مهد الحضارت منها عرج المصطفى العدنان الى السماء

    وفيها صلى مع الانبياء وفيها سنصلي لأنها لنا وحددنا

    اشكرك كليوبترا

    على اروع كلام

    قراته هنا

    تستحقي الثناء والتقدير على احساسك الرائع

    دمت بخير حبيبتي

    تحياتي وتقديري
    </STRONG>


      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 07, 2024 8:57 pm