لقد كانت أحداث الجمعة في رفح بمثابة مجزرة بكل معنى الكلمة ,, كانت بداية شرارتها الاولى عندما طلبت حركة حماس ان يتم تسليم مسجد ابن تيمية لوزارة الاوقاف المقالة بعدما شعرت ان التيار السلفي و خاصة الجهادي منه بدأ بالتمدد و الانتشار الواسع على حساب حماس في الشارع الفلسطيني ,, مما استدعى حركة حماس للعمل بكافة الطرق و الوسائل لوقف هذا التمدد .
طالبت حماس بتسليم المسجد و انهاء سيطرة السلفية عليه فما كان من الشيخ عبد اللطيف موسى الا الرفض و دعا مؤيديه الى التواجد داخل المسجد لحمايته و اعلان التصدي لمخططات حماس ,, و قد ساقته سخونة الموقف المتأزم الى اعلان الامارة الاسلامية ابتداء من مدينة رفح .
و سرعان ما اعتبرت حماس ان هذا الاعلان عن قيام الامارة الاسلامية ما هو الا اعلان تمرد و اعلان حرب على حماس و حكومتها فسارعت الى محاصرة مسجد ابن تيمية و اطلاق النار على من بداخله مما أودى بحياة اكثر من عشرون شخصآ من اتباع الشيخ عبد اللطيف موسى .
و سارعت حماس الى اتهام اتباع الشيخ بالمبادرة باطلاق النار على دورية للشرطة كانت تسير في المكان و هروب المسلحين لداخل المسجد مما دفعها لمحاصرة المسجد و مطالبتهم بتسليم انفسهم فبدأوا الاشتباك مع القوة المحاصرة .
و تنبهت حماس لضعف روايتها حيث ان دورياتها و شرطتها و كتائب قسامها كانت تحاصر المسجد قبل اندلاع الاشتباكات بساعات ,, فدعمتها برواية ثانية دون ان تنفي وقوع الرواية الاولى و ادعت ان اعلان الشيخ موسى قيام الامارة الاسلامية في رفح هو بمثابة اعلان حرب و تكفير لحماس و حكومتها يستوجب الرد عليه بكل قوة و حزم .
و بعد مشاهدة العالم الاسلامي لطريقة و اسلوب حماس في الهجوم و قصفها المسجد و من بداخله بالصواريخ و القذائف دون مراعاة حرمة بيت الله و حرمة اسالة دماء المسلمين الموحدين الذي سال بغزارة في ساحة المسجد و على ابوابه و عتباته و جدرانه ,,, جاءت ردة الفعل بعكس ما توقعته حركة الاخوان ,, و بدا الاستغراب ليس على وجوه الناس و الفصائل فحسب بل على وجوه عدد لا بأس به من عناصر و مؤيدي حماس نفسها ,, و بدأت التساؤلات :
هل التقرب الى الغرب و الانخراط في العملية السياسية يستوجب ذبح الموحدين في فلسطين ؟؟؟!!!!!
هل نسعى لارضاء اوباما و نغضب رب اوباما و خالقه ؟؟؟!!!!
بأي حق تستباح دماء حفظة القرآن و ابناء المساجد و أخوة الجهاد ؟؟؟!!!!
هل قتلكم لاتباع السلف الصالح هو عربون محبة نرسلها لمن اجتمعنا بهم من امريكان و اوروبيين في سويسرا قبل شهرين ؟؟!!!!
ألم يتم ابلاغنا أن دم المسلم على المسلم حرام ؟؟؟!!!! أم ستقولون لنا بأنهم تكفيريين و مرتدين و زنادقة ؟؟؟!!!
ألا تخجلون من انفسكم و انتم تهاجمون مساجد السنة و تقتلون أهلها برصاص و صواريخ قد سدد ثمنها أحباءكم و اصدقاءكم الذين يشتمون رسول الله و صحابته جهارآ نهارآ ؟؟؟!!!!
هل هان عليكم دماء اخوانكم الموحدين في فلسطين لأجل كلمة ثناء من اوباما كما هان عليكم قبلها دماء المجاهدين في الشيشان من اجل لقاء مشعل مع الماركسي بوتين ؟؟؟!!!!
أمن أجل هذا تسفكون دماء من يقولون ربنا الله و لا نخشى سواه ؟؟؟!!!
هذه التساؤلات يرددها كل المؤمنين الموحدين الغيورين على دينهم و دعوتهم و ينتظروا ان ينصرهم بعد الله شيخهم الذي أحبوه في الله و بايعوه على السمع و الطاعة . فهل ينتصر الشيخ الجليل أسامة بن لادن لدماء الشيخ عبد اللطيف موسى و من معه من المجاهدين الموحدين في ارض الرباط ؟؟؟
طالبت حماس بتسليم المسجد و انهاء سيطرة السلفية عليه فما كان من الشيخ عبد اللطيف موسى الا الرفض و دعا مؤيديه الى التواجد داخل المسجد لحمايته و اعلان التصدي لمخططات حماس ,, و قد ساقته سخونة الموقف المتأزم الى اعلان الامارة الاسلامية ابتداء من مدينة رفح .
و سرعان ما اعتبرت حماس ان هذا الاعلان عن قيام الامارة الاسلامية ما هو الا اعلان تمرد و اعلان حرب على حماس و حكومتها فسارعت الى محاصرة مسجد ابن تيمية و اطلاق النار على من بداخله مما أودى بحياة اكثر من عشرون شخصآ من اتباع الشيخ عبد اللطيف موسى .
و سارعت حماس الى اتهام اتباع الشيخ بالمبادرة باطلاق النار على دورية للشرطة كانت تسير في المكان و هروب المسلحين لداخل المسجد مما دفعها لمحاصرة المسجد و مطالبتهم بتسليم انفسهم فبدأوا الاشتباك مع القوة المحاصرة .
و تنبهت حماس لضعف روايتها حيث ان دورياتها و شرطتها و كتائب قسامها كانت تحاصر المسجد قبل اندلاع الاشتباكات بساعات ,, فدعمتها برواية ثانية دون ان تنفي وقوع الرواية الاولى و ادعت ان اعلان الشيخ موسى قيام الامارة الاسلامية في رفح هو بمثابة اعلان حرب و تكفير لحماس و حكومتها يستوجب الرد عليه بكل قوة و حزم .
و بعد مشاهدة العالم الاسلامي لطريقة و اسلوب حماس في الهجوم و قصفها المسجد و من بداخله بالصواريخ و القذائف دون مراعاة حرمة بيت الله و حرمة اسالة دماء المسلمين الموحدين الذي سال بغزارة في ساحة المسجد و على ابوابه و عتباته و جدرانه ,,, جاءت ردة الفعل بعكس ما توقعته حركة الاخوان ,, و بدا الاستغراب ليس على وجوه الناس و الفصائل فحسب بل على وجوه عدد لا بأس به من عناصر و مؤيدي حماس نفسها ,, و بدأت التساؤلات :
هل التقرب الى الغرب و الانخراط في العملية السياسية يستوجب ذبح الموحدين في فلسطين ؟؟؟!!!!!
هل نسعى لارضاء اوباما و نغضب رب اوباما و خالقه ؟؟؟!!!!
بأي حق تستباح دماء حفظة القرآن و ابناء المساجد و أخوة الجهاد ؟؟؟!!!!
هل قتلكم لاتباع السلف الصالح هو عربون محبة نرسلها لمن اجتمعنا بهم من امريكان و اوروبيين في سويسرا قبل شهرين ؟؟!!!!
ألم يتم ابلاغنا أن دم المسلم على المسلم حرام ؟؟؟!!!! أم ستقولون لنا بأنهم تكفيريين و مرتدين و زنادقة ؟؟؟!!!
ألا تخجلون من انفسكم و انتم تهاجمون مساجد السنة و تقتلون أهلها برصاص و صواريخ قد سدد ثمنها أحباءكم و اصدقاءكم الذين يشتمون رسول الله و صحابته جهارآ نهارآ ؟؟؟!!!!
هل هان عليكم دماء اخوانكم الموحدين في فلسطين لأجل كلمة ثناء من اوباما كما هان عليكم قبلها دماء المجاهدين في الشيشان من اجل لقاء مشعل مع الماركسي بوتين ؟؟؟!!!!
أمن أجل هذا تسفكون دماء من يقولون ربنا الله و لا نخشى سواه ؟؟؟!!!
هذه التساؤلات يرددها كل المؤمنين الموحدين الغيورين على دينهم و دعوتهم و ينتظروا ان ينصرهم بعد الله شيخهم الذي أحبوه في الله و بايعوه على السمع و الطاعة . فهل ينتصر الشيخ الجليل أسامة بن لادن لدماء الشيخ عبد اللطيف موسى و من معه من المجاهدين الموحدين في ارض الرباط ؟؟؟