والحب؟
هو ذاك الشعور الذي يهجم على الفؤاد فقد يلتهمه أو يخدشه
ومنه ما هو بالغ الضرر فقد يصيب المقتل وقد يكسره وقد يعميه ويصمه
الحبُ أوَّلُ ما يكونُ لُجاجَةً*** تأتي به وتَسُوقُه الأقَدَارُ
××حتَّى إذا خاضَ الفتى لُجَجََ الهوى *** جاءت أمورٌ لا تُطَاقُ كِبارُ××
ولا يزال بعض من أصابه شيء من هذا جرحه لم يندمل بعد ولازالت قطرات قلبه تدل عليه! أينما ذهب وأينما حل ..
وإن حاول الاستتار بأن يحضنها بيديه
والقلب سمي قلباً لتقلبه فقد صح عن
النبي صلى الله عليه وسلم انه قال " إنما سمي القلب من تقلبه إنما مثل
القلب مثل ريشة بالفلاة تعلقت في أصل شجرة يقلبها الريح ظهرا لبطن" رواه أحمد وصححه الأرناؤوط والألباني
والحب والمحبة يفترض فيه أن يكون من طرفين وقد يكون من طرف واحد وهو أكثره
والحب شيء سامي يتنزه أن يعبث به الأطفال عبثهم بالدمى أو بالكرة التي يلعب بها في الأزقة
فالحب إحساس وعطاء ووفاء وعهد وشهامة وولاء وبراء وتضحية وخوف وطمأنينة وغيرة ونظرات مفهمة وإشارات لا يفهمها أي أحد
فالمحب الحقيقي
يدرك هذه المعاني ولذلك لا يقحم نفسه في أمر هو اكبر منه لئلا ينزلق في
مغباتها إن لم يكن على قدر المسؤولية , وإلا لما أطلقنا عصافيرنا تطير حتى
تغرد على أسوار غيرنا , ولكم هو محزن هذا المنظر ... ولكن خوفك عليه يدفعك
لهذا لئلا يتأذى..
أما اليوم فحينما
تنظر أو تكاد تسمع عن هذه الكلمة – الحب- تشعر في الحقيقة بأنك تريد أن
تتقيأ ! .. ففي كل شيء تدغم هذه الكلمة حتى أصبحت مقززة ! , " اسرار الحب
, الحب والصحة, الحب و الحبيب , الحب والمطبخ , هل أنت مع الحب؟ , لماذا
لا تحب! نغمة الحب, عندليب الحب , كيف توفق بين العمل والحب !... الخ" هذه
الصفاقة , حتى من يتكلم في هذا يحتاج لدروس في ذلك
فمن كان محبا حقا فإنه لا يضع محبوبه في ظلام الأوهام يهيم فيها ,
بانتظار الفارس أن يأتيه من الشرفة .. فالفارس الحق الذي يأتي بخيله ورجله ليطرق الباب معلنا أخذها من ذويها
هو ذاك الشعور الذي يهجم على الفؤاد فقد يلتهمه أو يخدشه
ومنه ما هو بالغ الضرر فقد يصيب المقتل وقد يكسره وقد يعميه ويصمه
الحبُ أوَّلُ ما يكونُ لُجاجَةً*** تأتي به وتَسُوقُه الأقَدَارُ
××حتَّى إذا خاضَ الفتى لُجَجََ الهوى *** جاءت أمورٌ لا تُطَاقُ كِبارُ××
ولا يزال بعض من أصابه شيء من هذا جرحه لم يندمل بعد ولازالت قطرات قلبه تدل عليه! أينما ذهب وأينما حل ..
وإن حاول الاستتار بأن يحضنها بيديه
والقلب سمي قلباً لتقلبه فقد صح عن
النبي صلى الله عليه وسلم انه قال " إنما سمي القلب من تقلبه إنما مثل
القلب مثل ريشة بالفلاة تعلقت في أصل شجرة يقلبها الريح ظهرا لبطن" رواه أحمد وصححه الأرناؤوط والألباني
والحب والمحبة يفترض فيه أن يكون من طرفين وقد يكون من طرف واحد وهو أكثره
والحب شيء سامي يتنزه أن يعبث به الأطفال عبثهم بالدمى أو بالكرة التي يلعب بها في الأزقة
فالحب إحساس وعطاء ووفاء وعهد وشهامة وولاء وبراء وتضحية وخوف وطمأنينة وغيرة ونظرات مفهمة وإشارات لا يفهمها أي أحد
فالمحب الحقيقي
يدرك هذه المعاني ولذلك لا يقحم نفسه في أمر هو اكبر منه لئلا ينزلق في
مغباتها إن لم يكن على قدر المسؤولية , وإلا لما أطلقنا عصافيرنا تطير حتى
تغرد على أسوار غيرنا , ولكم هو محزن هذا المنظر ... ولكن خوفك عليه يدفعك
لهذا لئلا يتأذى..
أما اليوم فحينما
تنظر أو تكاد تسمع عن هذه الكلمة – الحب- تشعر في الحقيقة بأنك تريد أن
تتقيأ ! .. ففي كل شيء تدغم هذه الكلمة حتى أصبحت مقززة ! , " اسرار الحب
, الحب والصحة, الحب و الحبيب , الحب والمطبخ , هل أنت مع الحب؟ , لماذا
لا تحب! نغمة الحب, عندليب الحب , كيف توفق بين العمل والحب !... الخ" هذه
الصفاقة , حتى من يتكلم في هذا يحتاج لدروس في ذلك
فمن كان محبا حقا فإنه لا يضع محبوبه في ظلام الأوهام يهيم فيها ,
بانتظار الفارس أن يأتيه من الشرفة .. فالفارس الحق الذي يأتي بخيله ورجله ليطرق الباب معلنا أخذها من ذويها