السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختي الحبيبه هل تأملتي قوله تعالى " إن لكم في الأنعام لعبرة"
وهل تأملتي قوله " إن هم كالأنعام بل هم أضل"
دعينا نتامل قليلا
........
*غلاثمن الراحلة ....... لماصبرت طول السفر وقلة الزاد، فااستحقت أن تكرم وتزين ، وتظل حياتها عزيزة حتى يتوفاها الموت ، أماغيرها من الأبل فأرخصها نفاذصبرها وضعف تحملها .. لذا تأكل لتؤكل وتكرم لتذبح ، وغاية إكرامها اخفاء السكين عنها ساعة ذبحها
.....
*اذا فرغ التمساح من طعامه........فغر فاه واسعا ليسمح لعصفور صغير بالتقاط بقايا الطعام من بين اسنانه ، خشية أن ينخر فيها السوس ..... ونحن قد ينخر السوس في اسناننا منذ زمن ولم نسمح لأحد بالتقاط أصل الداء منه فلاالتمساح شابهنا ولا العصفور قلدنا.... أخيتي ان لم نكن فاعلين فلنكن متفاعلين..ان لم نجهز محاضرة فلنحضرها.......إن لم نلق درسا فلنحضره ... ان لم نستطيع
اصلاح غيرنا فلا نمانع من ان يقوم غيرنا باصلاحنا
........
* الحمام الزاجل...إذا اطلقه صاحبه في توصيل رسالة كابد قرص الشمس ، وواصل الليل والنهار محتملا مايقابله من رياح وأمطار ورعد وبرق ، وحلق عاليا خشية أن تناله سهام الصياد وهو مع هذا يحذر النزول على حبة قمح ملقاة ، خوفا من خديعة فخ تورث عرقلة سير أوكسر جناح فتضيع الرسالة فاذا أوصل الرسالة أطلق لجناحيه العنان في البرج كما يشاء.
فيا حمامي القرب الى الله ماذا كابدنا؟ والى اي علو منه سمونا؟ وأي فخ عرقل تقدمنا ؟
* القط...... اذا أحسنا اليه مرة جعل كلما رآنا لاطفنا وتمسح بثيابنا .ونحن كل ذرة من بدننا تشهد باحسان ربنا الينا...
*النمل مع صغر حجمه وضعف قوته ، يحمل أضعاف أضعاف وزنه صيفا ليقتات عليها شتاء دون ان تشغله حلاوة زاد الصيف عن جمع زاد الشتاء لعلمه بضراوة الجوع فيه، ولكونه أخذ العبرة من كثرة الهالكين فيه .فيا أخيتي لنفهم أن الدنيا صيف .......والآخرة شتاء
......
* الحمار...... يسير في الليلة المظلمة الى المنزل فيعرفه فإذا خلى سبيله وصل إليه بغير دليل ، ومع هذا يفرق بين الصوت الذي يستوقفه والصوت الذي يحث به ..أخيتي لانكون كمن ضل طريقه الى الجنة ...وفقد التميز بين الداعي الى الجنة وبائع النار ....
صدق جل في علاه اذ قال " وإن لكم في اللأنعام لعبرة
اختي الحبيبه هل تأملتي قوله تعالى " إن لكم في الأنعام لعبرة"
وهل تأملتي قوله " إن هم كالأنعام بل هم أضل"
دعينا نتامل قليلا
........
*غلاثمن الراحلة ....... لماصبرت طول السفر وقلة الزاد، فااستحقت أن تكرم وتزين ، وتظل حياتها عزيزة حتى يتوفاها الموت ، أماغيرها من الأبل فأرخصها نفاذصبرها وضعف تحملها .. لذا تأكل لتؤكل وتكرم لتذبح ، وغاية إكرامها اخفاء السكين عنها ساعة ذبحها
.....
*اذا فرغ التمساح من طعامه........فغر فاه واسعا ليسمح لعصفور صغير بالتقاط بقايا الطعام من بين اسنانه ، خشية أن ينخر فيها السوس ..... ونحن قد ينخر السوس في اسناننا منذ زمن ولم نسمح لأحد بالتقاط أصل الداء منه فلاالتمساح شابهنا ولا العصفور قلدنا.... أخيتي ان لم نكن فاعلين فلنكن متفاعلين..ان لم نجهز محاضرة فلنحضرها.......إن لم نلق درسا فلنحضره ... ان لم نستطيع
اصلاح غيرنا فلا نمانع من ان يقوم غيرنا باصلاحنا
........
* الحمام الزاجل...إذا اطلقه صاحبه في توصيل رسالة كابد قرص الشمس ، وواصل الليل والنهار محتملا مايقابله من رياح وأمطار ورعد وبرق ، وحلق عاليا خشية أن تناله سهام الصياد وهو مع هذا يحذر النزول على حبة قمح ملقاة ، خوفا من خديعة فخ تورث عرقلة سير أوكسر جناح فتضيع الرسالة فاذا أوصل الرسالة أطلق لجناحيه العنان في البرج كما يشاء.
فيا حمامي القرب الى الله ماذا كابدنا؟ والى اي علو منه سمونا؟ وأي فخ عرقل تقدمنا ؟
* القط...... اذا أحسنا اليه مرة جعل كلما رآنا لاطفنا وتمسح بثيابنا .ونحن كل ذرة من بدننا تشهد باحسان ربنا الينا...
*النمل مع صغر حجمه وضعف قوته ، يحمل أضعاف أضعاف وزنه صيفا ليقتات عليها شتاء دون ان تشغله حلاوة زاد الصيف عن جمع زاد الشتاء لعلمه بضراوة الجوع فيه، ولكونه أخذ العبرة من كثرة الهالكين فيه .فيا أخيتي لنفهم أن الدنيا صيف .......والآخرة شتاء
......
* الحمار...... يسير في الليلة المظلمة الى المنزل فيعرفه فإذا خلى سبيله وصل إليه بغير دليل ، ومع هذا يفرق بين الصوت الذي يستوقفه والصوت الذي يحث به ..أخيتي لانكون كمن ضل طريقه الى الجنة ...وفقد التميز بين الداعي الى الجنة وبائع النار ....
صدق جل في علاه اذ قال " وإن لكم في اللأنعام لعبرة