منذ أيام قليلة مضت ،أطللت علينا وسائل الإعلام العربية والغربية وهي تبث لنا خبر لا بل هي مصيبة فاجعة حلت
على بني البشر الأبرياء،حينما أكدوا إكتشاف مرض إنفلونزا الخنازير وما سوف يتبعه من مصائب جمة سوف تحل
علينا.
كنت من أشد المتابعيين لهذا الخبر المفرح وليس المحزن وذلك من كثر ما سمعته من أخبار مفجعة من الحروب
العربية الإسرائيلية والعراق والحرب على الإرهاب ووووو....الخ.
العربية الإسرائيلية والعراق والحرب على الإرهاب ووووو....الخ.
حاولت أن أستنبط ولو بضع كلماتٍ من حقيقة هذا المرض ومن اين يأتي ومن هو المسبب للمرض ،لكن لم تصلني الا
ان المسبب الرئيسي للمرض هو الخنزير ويأتي هذا المرض من بلاد العم سام .
ان المسبب الرئيسي للمرض هو الخنزير ويأتي هذا المرض من بلاد العم سام .
وزراء الخارجية العرب سوف يجتمعون في بضع ساعات قليلة قادمة حيث سوف يطرحون مبادرة السلام العربية
الجديدة،وما سوف يكون لها وما عليها.
الجديدة،وما سوف يكون لها وما عليها.
ولهذا أتمنى على الوزراء العرب أن لا يطرحوا مبادارة السلام بل ان يطرحوا مبادرة كيفية القضاء على الخنازير
الجشعة والتي طالما ألحقت بنا الذل والعار وأوصلتنا الى هذا الحال.؟
الجشعة والتي طالما ألحقت بنا الذل والعار وأوصلتنا الى هذا الحال.؟
فكم من مرة إجتمعوا ووضعو مبادرات على الطاولة ولكن لم يحقق منها اي شيء يذكر بتاتاً،الا إنه كانت اسرائيل هي
الغالب دائماً .
الغالب دائماً .
فهل تتوقعون يا سادتي الأعزء إن وزرائنا المبجليين سوف يرضخون إسرائيل الى الامر الواقع وإجبارها على
التوقيع على مبادرتهم الميمونة أم العكس .
التوقيع على مبادرتهم الميمونة أم العكس .
هذا سؤال يداعب خلايا الدماغ لدي فما هو رأيكم ...؟
وقبل أن أنسى يجب على وزرائنا العرب ان يضعو كمامات واقية خوفأ من إنتقال العدوى اليهم من قبل بعض
المدعويين .
المدعويين .
لم ييأسوا الوزراء العرب
من وضع مبادرات فاشلة دائما
فالمبادرات العربية اصبحت كانفلونزا الخنازير
وباء لا شفاء منه
ولا حل له
تحياتي
تحياتي