رساله إلى كل أب وأخ صادق ومحب
بين حنايا أرواحٍ ممزقة ..مشاعر مبعثرة
وطموحاتٍ أفترستها ظروف الحياة القاسية
فلم تبقِ منها سوى أشلاء
تكمنُ هناك أجساد ..يقال إنها من البشر
أجساد لفتيات ... حُرمن من حنان أقرب الناس إليهنّ
فذبلت أحلامهنّ ..وماتت أسمى أمانيهنّ
في أعينهنّ ..الحياةُ قاتمة لا ألوان لا جمال ..ولا طموح ..ولا آمال
ستراهنّ بأبهى الحلل .. والإبتسامة لا تفارقُ محياهنّ
لكن,,,
أختلس النظر إليهنّ حينما تكون إحداهنّ وحدها
ستجد دموعها قد بللت مخدتها
ستجد أن الحزن خيم على قلبها ..
واليأسُ يحوم حولها ..
ولولا بقايا إيمان في قلبها
لتمكن اليأس منها ..
تقول فرح :
((طفشت من هالحياة.. أهلي ماعندهم غير أكنسي أطبخي أغسلي..
وإن لمّحت لهم إنهم مقصرين معي
قالوا لي شو ناقصك ؟؟ اكلة شاربة نايمة ..!!!لاواخواني الشباب مايعجبهم العجب ..
وماعندهم غير الإستهزاء فيني
إن طبخت ..فكلامهم معروف
مافيه حتى يعطيك العافية ..!!
ماعندهم غير الإستهزاء ..وحتى لما ألبس لبس جديد ..
عمرهم ماقالوا إن ذوقي أو لبسي حلو ))
كلامٌ كثير تكلمت بهِ فرح .. أيدتها به كثير من البنات
غاية مرادها..كلمة طيبة تسعدُ بها وتأنس وتكون دافعا لها في الحياة
لكنها لم تجدها من أهلها...
فظهر في حياتها فارس ..أو بالأصح ذئب
أخفى ملامحه الغادرة خلف قناع جميل
إصطحب خيالها في رحلة رائعة ..
ردد لها الكثير من الكلمات الجميلة
أستمرت معه ..ونست أو تناست أنها محاسبة
أتعلون مالمحرق المؤلم ..!!
,,,,,,,,
المؤلم أنها تعلم ..أنه كاذب ..!!
نعم والله تعلم ..لكنها بقيت معه لأنها بحاجة لمن يحتويها ..
يلملم شتاتها ..تبثُ لهُ أحزانها
فيحتوي مشاعرها بدفئ كلماته المزعومة
ويستمر قناعه الجميل..حتى يحصل على مراده ..
فيترك من خلفه حطام فتاة
لم تعد تملكُ إلا أنفاااس تدخل وتخرج بألم ..
ثم بعد ذلك
..من المٌحاسب ..ومن المٌلام ؟
طبعا في أحكامنا البشرية القاصرة
الفتاة وحدها هي التي تتحمل النتائج ..
أما غفلة الأهل..؟!
قسوة الإخوان..؟!
قناع الذئب..؟!
كلهم يخرجون براءة ..
وتُعدم الفتاة نفسيا ..إجتماعيا ..وربما جسدياً
الوضع في تزايد ..
والكثير من الزهور تذبل ..بل إنها تُمزق بقسوة ثم ترمى
لايكاد يمر يوم أو يومان حتى نسمع بقصص هؤلاء الفتيات ..
اللواتي وقعن في الأسر
فمن السبب ياترى ..!!
إما أن تحتويها
[center]
أو سيحتويها غيرك ..!!
فلتكن أنت الأولى بحبها
ولأقرب من غيرك إليها
لكي لا تدع الذئاب تنهش بها
فلتكن لها الحصن الحصين
رساله إلى كل أب وأخ صادق ومحب
عمرهم ماقالوا إن ذوقي أو لبسي حلو ))
كلامٌ كثير تكلمت بهِ فرح .. أيدتها به كثير من البنات
غاية مرادها..كلمة طيبة تسعدُ بها وتأنس وتكون دافعا لها في الحياة
لكنها لم تجدها من أهلها...
فظهر في حياتها فارس ..أو بالأصح ذئب
أخفى ملامحه الغادرة خلف قناع جميل
إصطحب خيالها في رحلة رائعة ..
ردد لها الكثير من الكلمات الجميلة
أستمرت معه ..ونست أو تناست أنها محاسبة
أتعلون مالمحرق المؤلم ..!!
,,,,,,,,
المؤلم أنها تعلم ..أنه كاذب ..!!
نعم والله تعلم ..لكنها بقيت معه لأنها بحاجة لمن يحتويها ..
يلملم شتاتها ..تبثُ لهُ أحزانها
فيحتوي مشاعرها بدفئ كلماته المزعومة
ويستمر قناعه الجميل..حتى يحصل على مراده ..
فيترك من خلفه حطام فتاة
لم تعد تملكُ إلا أنفاااس تدخل وتخرج بألم ..
ثم بعد ذلك
..من المٌحاسب ..ومن المٌلام ؟
طبعا في أحكامنا البشرية القاصرة
الفتاة وحدها هي التي تتحمل النتائج ..
أما غفلة الأهل..؟!
قسوة الإخوان..؟!
قناع الذئب..؟!
كلهم يخرجون براءة ..
وتُعدم الفتاة نفسيا ..إجتماعيا ..وربما جسدياً
الوضع في تزايد ..
والكثير من الزهور تذبل ..بل إنها تُمزق بقسوة ثم ترمى
لايكاد يمر يوم أو يومان حتى نسمع بقصص هؤلاء الفتيات ..
اللواتي وقعن في الأسر
فمن السبب ياترى ..!!
عجبا لكم إستيقظوا ..أدّوا مسؤلياتكم تجاه بناتكم
إما أن تحتوي أبنتك أو أختك
أو سيحتويها غيرك ..!!
لا تبخل بكلمة طيبة لها ..
فوالله ستسعد أختك أو أبنتك بها
ماذا يضرك لو قدمت هدية بسيطة لها ..!!
ولو كانت الهدية عبارة عن الحلوى التي تحبها الفتاة ..
أجزم أنها ستكون أسعد فتاة في ذلك اليوم
لمجرد اهتمام أخيها بها ..أو أبيها
أليس لك في رسول الله قدوة ..!!
لقد كان رسول الله يقف حينما تدخل عليه إبنتهُ فاطمة رضى الله عنها..
ويقبل جبينها ثم يُجلسها إلى جواره
بل كان يتفقدها في منزل زوجها ..ويزورها ويسأل عن حالها
بينما نجد أن بعض الإخوان ..يتنازلون عن مسؤلياتهم بمجرد أن تتزوج أخته ..!!
ناسياً أو متناسياً ..أن أخته ترى رجال الكون بعين ..وترى أبيها أخيها بعين أخرى
وغالبا الأباء لا يقصرون مع بناتهم ..
لكن عتبي على الإخوان الذين قد يموت أحدهم كمداً
لوعلم أن أخته تحدثُ شاب قد يقتلها !!
إذن لماذا لا تحتويها ..
لماذا لاتبين لها قدرها وقيمتها عندك..!!!
إما أن تحتوي أبنتك أو أختك
أو سيحتويها غيرك ..!!
لا تبخل بكلمة طيبة لها ..
فوالله ستسعد أختك أو أبنتك بها
ماذا يضرك لو قدمت هدية بسيطة لها ..!!
ولو كانت الهدية عبارة عن الحلوى التي تحبها الفتاة ..
أجزم أنها ستكون أسعد فتاة في ذلك اليوم
لمجرد اهتمام أخيها بها ..أو أبيها
أليس لك في رسول الله قدوة ..!!
لقد كان رسول الله يقف حينما تدخل عليه إبنتهُ فاطمة رضى الله عنها..
ويقبل جبينها ثم يُجلسها إلى جواره
بل كان يتفقدها في منزل زوجها ..ويزورها ويسأل عن حالها
بينما نجد أن بعض الإخوان ..يتنازلون عن مسؤلياتهم بمجرد أن تتزوج أخته ..!!
ناسياً أو متناسياً ..أن أخته ترى رجال الكون بعين ..وترى أبيها أخيها بعين أخرى
وغالبا الأباء لا يقصرون مع بناتهم ..
لكن عتبي على الإخوان الذين قد يموت أحدهم كمداً
لوعلم أن أخته تحدثُ شاب قد يقتلها !!
إذن لماذا لا تحتويها ..
لماذا لاتبين لها قدرها وقيمتها عندك..!!!
إما أن تحتويها
[center]
أو سيحتويها غيرك ..!!
فلتكن أنت الأولى بحبها
ولأقرب من غيرك إليها
لكي لا تدع الذئاب تنهش بها
فلتكن لها الحصن الحصين
رساله إلى كل أب وأخ صادق ومحب
[/center]