تقرأ في جدارها حكاية حزينة
وترانيم تشهق بالحنين
والخيمة آخذة في الاتساع والمـدْ
،،،
يعتصر قلبي ألماً بين جدائلها
يذوي بنفسه بين الضلوع
مذعوراً .. خائفاً يرتعدْ
ويواري عشقاً حزيناً يزرعه جراحاً
ويتماهى مع الدموع
ويواري عشقاً حزيناً يزرعه جراحاً
ويتماهى مع الدموع
فلا يراه أو يشعر به أحدْ
،،،
اهو الخوف من المجهول ؟
أم حالة الضياع هي؟
،،،
اهو الخوف من المجهول ؟
أم حالة الضياع هي؟
او أنه الفجر قد تأخر
فالظلمة حالكة
والبرد يشتدْ ..
والأوراح تحنُ الى أن يجمعها عناقٌ بعد الفراقِ
بينها رغم تباعد الأزمنة
موعدٌ ووعدْ
تسمرت في طوقها تريد النجاة
تنتظر -على حافة الزمن- ظل ابتسامة
تجدها ترواغ
ما أقساها .. تقترب و تبتعدْ !
،،،
ولاتزال الخيمة منصوبة في عرض الصحراء
وأجنحة السحب ضللتها الرياح
وأخذتها بعيداً ..
وتركت لهيباً خلفها يتقدْ
،،،
قمر الأزمان ما بك تطيل المكوث في كل المدن
الا مدينتي
والأوراح تحنُ الى أن يجمعها عناقٌ بعد الفراقِ
بينها رغم تباعد الأزمنة
موعدٌ ووعدْ
تسمرت في طوقها تريد النجاة
تنتظر -على حافة الزمن- ظل ابتسامة
تجدها ترواغ
ما أقساها .. تقترب و تبتعدْ !
،،،
ولاتزال الخيمة منصوبة في عرض الصحراء
وأجنحة السحب ضللتها الرياح
وأخذتها بعيداً ..
وتركت لهيباً خلفها يتقدْ
،،،
قمر الأزمان ما بك تطيل المكوث في كل المدن
الا مدينتي
وتعشق السهر في كل شرفة
الا شرفتنا
الا شرفتنا
بأي حق تتركها وحيدة
أهذا ما تستحق ؟!
أم يستهويك البعدْ ؟!
،،،
بيتي ملاذي اذا طاف الحزن بين الديار
هنا حجارة الدار تعرفني وأعرفها
،،،
بيتي ملاذي اذا طاف الحزن بين الديار
هنا حجارة الدار تعرفني وأعرفها
ترسخت تفاصيل الأهل والدار في عيني
فلا تنصهر أو تضمحلْ ..
في بيتي
كل الوجوه تشبهني
في بيتي
كل الوجوه تشبهني
أسمع في أصواتهم صدى صوتي
ينطلق ويرتدْ
،،،
كأنني أنـا ،،
في خياله حلم
،،،
كأنني أنـا ،،
في خياله حلم
كأنه هو ،،
في عيني وطن
كأننا معا ،،
نتوق لاحتضان أعمارنا في كنف بيتْ
طــ الفينيق ــائر
طــ الفينيق ــائر