[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الحمد لله الذي أوضح لنا سبيل الهداية ، وأزاح عن بصائرنا ظلمة الغواية،
والصلاة والسلام على النبي المصطفى
والرسول المجتبى، المبعوث رحمة للعالمين، وقدوة للسالكين
وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
من أراد أن يحبه الله والناس
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الحمد لله الذي أوضح لنا سبيل الهداية ، وأزاح عن بصائرنا ظلمة الغواية،
والصلاة والسلام على النبي المصطفى
والرسول المجتبى، المبعوث رحمة للعالمين، وقدوة للسالكين
وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
من أراد أن يحبه الله والناس
عن أبي العباس سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه قال جاء رجل إلى
النبي (صلى الله عليه وسلم) فقال : يا رسول الله ، دلني على عمل إذا عملته
أحبني الله وأحبني الناس ، فقال " ازهد في الدنيا يحبك الله ، وازهد فيما عند
الناس يحبك الناس " .
حديث حسن رواه ابن ماجة وغيره بأسانيد حسنة .
وشرح الحديث : اعلم أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قد حث على التقلل
من الدنيا والزهد فيها وقال : " كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل " .
وقال " حب الدنيا رأس كل خطيئة " وفي حديث آخر " إن الزاهد في الدنيا يريح
قلبه في الدنيا والآخرة ، والراغب في الدنيا يتعب قلبه في الدنيا و الآخرة " .
واعلم أن من في الدنيا ضيف وما في يده عارية , وأن الضيف مرتحل , والعارية
مردودة ، والدنيا عرض حاضر يأكل منها البر والفاجر , وهي مبغضة لأولياء الله
ومحببة لأهلها ، فمن شاركهم في محبوبهم أبغضوه . وقد أرشد رسول الله (صلى
الله عليه وسلم) السائل إلى تركها بالزهد فيها ، ووعده على ذلك حب الله تعالى وهو
رضاه عنه ، فإن حب الله تعالى لعباده رضاه عنهم ، وأرشده إلى الزهد فيما في أيدي
الناس إن أراد محبة الناس له ، وترك حب الدنيا ، فإنه ليس في أيدي الناس شيء
يتباغضون عليه ويتنافسون فيه إلا الدنيا .
وقال صلى الله عليه وسلم : " من كانت الآخرة همه جمع الله شمله وجعل غناه في
قلبه وأتته الدنيا وهي راغمة ، ومن كانت الدنيا همه شتت الله شمله وجعل فقره بين
عينيه ولم يأته من الدنيا إلا ما قدر له " .
السعيد من اختار باقية يدوم نعيمها ، على بالية لا ينفد عذابها .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا إلى النار مصيرنا
النبي (صلى الله عليه وسلم) فقال : يا رسول الله ، دلني على عمل إذا عملته
أحبني الله وأحبني الناس ، فقال " ازهد في الدنيا يحبك الله ، وازهد فيما عند
الناس يحبك الناس " .
حديث حسن رواه ابن ماجة وغيره بأسانيد حسنة .
وشرح الحديث : اعلم أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قد حث على التقلل
من الدنيا والزهد فيها وقال : " كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل " .
وقال " حب الدنيا رأس كل خطيئة " وفي حديث آخر " إن الزاهد في الدنيا يريح
قلبه في الدنيا والآخرة ، والراغب في الدنيا يتعب قلبه في الدنيا و الآخرة " .
واعلم أن من في الدنيا ضيف وما في يده عارية , وأن الضيف مرتحل , والعارية
مردودة ، والدنيا عرض حاضر يأكل منها البر والفاجر , وهي مبغضة لأولياء الله
ومحببة لأهلها ، فمن شاركهم في محبوبهم أبغضوه . وقد أرشد رسول الله (صلى
الله عليه وسلم) السائل إلى تركها بالزهد فيها ، ووعده على ذلك حب الله تعالى وهو
رضاه عنه ، فإن حب الله تعالى لعباده رضاه عنهم ، وأرشده إلى الزهد فيما في أيدي
الناس إن أراد محبة الناس له ، وترك حب الدنيا ، فإنه ليس في أيدي الناس شيء
يتباغضون عليه ويتنافسون فيه إلا الدنيا .
وقال صلى الله عليه وسلم : " من كانت الآخرة همه جمع الله شمله وجعل غناه في
قلبه وأتته الدنيا وهي راغمة ، ومن كانت الدنيا همه شتت الله شمله وجعل فقره بين
عينيه ولم يأته من الدنيا إلا ما قدر له " .
السعيد من اختار باقية يدوم نعيمها ، على بالية لا ينفد عذابها .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا إلى النار مصيرنا