إدانة « الإرهاب » دون إدانة أسبابه والعمل على إزالتها ، بل ودون الإتفاق على مفهوم محدد لـ«الإرهاب » لا يشتمل على مقاومة الظلم ، وفي المقدمة منه الإحتلال ..
ودون ادانة « إرهاب » الدولة و« إرهاب » الإحتلال ، يخلو من أي منطق .
جرائم جيش الإحتلال الأمريكي في العراق وافغانستان ، ومن قبل في فيتنام وجرائم الجيش البريطاني في العراق ، وجرائم جيش الإحتلال الإسرائيلي في فلسطين ..
كل هذا وغيره . . « إرهاب » ..
بل هو « إرهاب » يفوق كل « الإرهاب » ارتكبته فصائل اصولية ..
ذلك أنه يرتكب على أيدي جيوش نظامية لدول يفترض أنها متحضرة .
وعلى قاعدة التعريف المشار اليه لـ«الإرهاب» . فإن القتل الأمريكي ـ البريطاني للمدنيين في العراق هو « إرهاب » بامتياز كبير .. ذلك أنه استهدف تحقيق الأمن والإستقرار لقوات الإحتلال ، وهذا هدف سياسي دون أدنى جدال .
من أجل تحقيق احتلال العراق ، وتحقيق الأمن والإستقرار لقوات الإحتلال ، وادامة الإحتلال ، وتمكينه من استغلال الثروات العراقية ، تم قتل أكثر من مائة ألف مدني عراقي ، معظمهم قتلوا داخل منازلهم التي لم تعد آمنة في الفلوجة والنجف والقائم وبغداد وغيرها ..! .
وبالطبع ، إن « الإرهاب» الأصولي لم يقتل ألف عراقي حتى الآن ..!! .
ادانة « الإرهاب » يجب ألا تبرر ادانة مقاومة الإحتلال ، كما يحدث في العراق وفلسطين وافغانستان . فهناك مقاومة لا تستهدف غير قوات الإحتلال ، لكن المحتلين يصرون على وصمها بـ«الإرهاب» ، خلافا لكل الشرائع الدولية .
ثم إن كانت الأصولية الإسلامية منتجة لـ«الإرهاب» ، فماذا عن الأصولية المسيحية « المحافظون الجدد » ، والأصولية اليهودية ، اللتان تقفان خلف الإحتلال و«الإرهاب» الأمريكي ـ الإسرائيلي..؟! .
لقد جاء انتشار الأصولية الإسلامية كردة فعل على سياسات وجرائم الأصولية المسيحية في أمريكا ، والأصولية اليهودية في اسرائيل .
ندين الجرائم « الإرهابية » التي يرتكبها اصوليون اسلاميون في أي مكان ، وبكل قوة .
لكننا يجب أن ندين بذات القوة ، إن ليس بقوة مضاعفة « الإرهاب » الأمريكي ـ البريطاني ـ الإسرائيلي ، لأنه « إرهاب » مقرون بالإحتلال ، ولأنه « إرهاب » منتج لـ« إرهاب » مقابل .
وبكل القوة يجب أن ندين كذلك الإنكار الأمريكي ـ البريطاني للعلاقة بين الإحتلال و« إرهاب » الإحتلال ، و« الإرهاب » المقابل الذي يندس بين ثنايا مقاومة الإحتلال .
وبعد يظل قطع رأس أسير بريء ، وهو أمر مستنكر ومدان ، أقل « ارهابا » بما لا يقارن بالصور المرعبة التي كان ينشرها الإعلام الأمريكي ، ولا تفارق ذاكرتنا حتى الآن ، لجنود الإحتلال الأمريكي وهم يسيرون في طوابير ، وكل منهم يحمل بيمناه رأس أحد مقاتلي الفيتكونغ يتدلى من شعره ، والدم يقطر من العنق المقطوع ..!! .
للتذكير .. مقاتلو الفيتكونغ كانوا شيوعيين أو بوذيين ، ولم يكونوا اصوليين متطرفين ..!!! ، وقد اضطرت واشنطن لمفاوضتهم في نهاية الأمر ، والجلاء عن ارضهم التي استعادت استقلالها اهـ .
ودون ادانة « إرهاب » الدولة و« إرهاب » الإحتلال ، يخلو من أي منطق .
جرائم جيش الإحتلال الأمريكي في العراق وافغانستان ، ومن قبل في فيتنام وجرائم الجيش البريطاني في العراق ، وجرائم جيش الإحتلال الإسرائيلي في فلسطين ..
كل هذا وغيره . . « إرهاب » ..
بل هو « إرهاب » يفوق كل « الإرهاب » ارتكبته فصائل اصولية ..
ذلك أنه يرتكب على أيدي جيوش نظامية لدول يفترض أنها متحضرة .
وعلى قاعدة التعريف المشار اليه لـ«الإرهاب» . فإن القتل الأمريكي ـ البريطاني للمدنيين في العراق هو « إرهاب » بامتياز كبير .. ذلك أنه استهدف تحقيق الأمن والإستقرار لقوات الإحتلال ، وهذا هدف سياسي دون أدنى جدال .
من أجل تحقيق احتلال العراق ، وتحقيق الأمن والإستقرار لقوات الإحتلال ، وادامة الإحتلال ، وتمكينه من استغلال الثروات العراقية ، تم قتل أكثر من مائة ألف مدني عراقي ، معظمهم قتلوا داخل منازلهم التي لم تعد آمنة في الفلوجة والنجف والقائم وبغداد وغيرها ..! .
وبالطبع ، إن « الإرهاب» الأصولي لم يقتل ألف عراقي حتى الآن ..!! .
ادانة « الإرهاب » يجب ألا تبرر ادانة مقاومة الإحتلال ، كما يحدث في العراق وفلسطين وافغانستان . فهناك مقاومة لا تستهدف غير قوات الإحتلال ، لكن المحتلين يصرون على وصمها بـ«الإرهاب» ، خلافا لكل الشرائع الدولية .
ثم إن كانت الأصولية الإسلامية منتجة لـ«الإرهاب» ، فماذا عن الأصولية المسيحية « المحافظون الجدد » ، والأصولية اليهودية ، اللتان تقفان خلف الإحتلال و«الإرهاب» الأمريكي ـ الإسرائيلي..؟! .
لقد جاء انتشار الأصولية الإسلامية كردة فعل على سياسات وجرائم الأصولية المسيحية في أمريكا ، والأصولية اليهودية في اسرائيل .
ندين الجرائم « الإرهابية » التي يرتكبها اصوليون اسلاميون في أي مكان ، وبكل قوة .
لكننا يجب أن ندين بذات القوة ، إن ليس بقوة مضاعفة « الإرهاب » الأمريكي ـ البريطاني ـ الإسرائيلي ، لأنه « إرهاب » مقرون بالإحتلال ، ولأنه « إرهاب » منتج لـ« إرهاب » مقابل .
وبكل القوة يجب أن ندين كذلك الإنكار الأمريكي ـ البريطاني للعلاقة بين الإحتلال و« إرهاب » الإحتلال ، و« الإرهاب » المقابل الذي يندس بين ثنايا مقاومة الإحتلال .
وبعد يظل قطع رأس أسير بريء ، وهو أمر مستنكر ومدان ، أقل « ارهابا » بما لا يقارن بالصور المرعبة التي كان ينشرها الإعلام الأمريكي ، ولا تفارق ذاكرتنا حتى الآن ، لجنود الإحتلال الأمريكي وهم يسيرون في طوابير ، وكل منهم يحمل بيمناه رأس أحد مقاتلي الفيتكونغ يتدلى من شعره ، والدم يقطر من العنق المقطوع ..!! .
للتذكير .. مقاتلو الفيتكونغ كانوا شيوعيين أو بوذيين ، ولم يكونوا اصوليين متطرفين ..!!! ، وقد اضطرت واشنطن لمفاوضتهم في نهاية الأمر ، والجلاء عن ارضهم التي استعادت استقلالها اهـ .