[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
"فحصت" أجهزة الأمن العراقية والأمريكية حذاء الصحفي العراقي منتظر الزيدي،
الذي قام بإلقائه في وجه الرئيس الأمريكي "بحثا عن متفجرات"،
ثم قامت بـ"إعدام" فردتي الحذاء عبر تدميرهما، وهوما أثار انتقادات مصادر قضائية عراقية.
وفي الوقت الذي زعم فيه المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي اليوم الخميس
أن الزيدي اعتذر عن رشقه لبوش بالحذاء، رفضت المحكمة التي تنظر قضية الزيدي
طلبا من الدفاع بالإفراج بكفالة عن الصحفي العراقي المحتجز في مكان غير معلوم في بغداد؛ بدعوى حمايته.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن قاضي التحقيق العراقي ضياء الكناني اليوم
أن "فردتي الحذاء كانتا محل دراسة من جانب الأجهزة الأمنية العراقية والأمريكية
لبحث ما إذا كانت تحتوي على متفجرات أم لا، ثم قامت بعد ذلك بتدميرها".
ونفى الكناني أن يكون الزيدي قد تعرض لاعتداءات بعد القبض عليه،
وقال: إن علامات الضرب البادية على وجهه تعود إلى الضربات التي تلقاها
من قبل رجال الأمن لحظة وقوع الحادثة، وليس بعد ذلك.
وقال الكناني إن المحكمة رفضت الإفراج عن الزيدي "خوفا على حياته"
و"حماية له" من أية محاولات انتقامية قد تتم في حقه.
وانتقد الكناني قيام أجهزة الأمن الأمريكية والعراقية بـ"إعدام الحذاء"
الذي حاول الزيدي ضرب بوش به، وقال إنه كان يفضل أن يكون الحذاء موجودا كـ"دليل"
في هذه القضية، إلا أنه قلل من شأن الأثر القانوني لغياب حذاء الزيدي
عن مناقشات القضية أمام المحكمة، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وقال: إن الزيدي اعترف بارتكاب هذا العمل، وأشار الكناني أيضا
إلى أن التسجيلات التلفزيونية لما قام به الصحفي العراقي "كافية".
وحسب تقرير لشبكة اسلام اون لاين، فقد كانت محكمة تحقيق عراقية
قد استجوبت الزيدي يوم الثلاثاء الماضي،
وقال المتحدث باسم مجلس القضاء الأعلى العراقي عبد الستار البيرقدار:
إن الزيدي اعترف بالتهمة المنسوبة إليه، وهي محاولة الاعتداء على رئيس دولة أجنبية
وبحضور رئيس الوزراء.
وقال البيرقدار: إن التهمة المنسوبة للزيدي من قبل المحكمة قد تفضي إلى حبس الزيدي
فترة قد تصل إلى 15 سنة، حسب قانون العقوبات العراقي،
وهي تهمة إهانة رئيس الجمهورية العراقية أو من يمثله،
باعتبار أن الحدث وقع بحضور رئيس الحكومة العراقية.
لكن نقيب المحامين العراقيين ضياء السعدي، وهو أحد المحامين الموكلين للدفاع عن الزيدي،
قال: إن الدفاع سيقدم طلبا إلى المحكمة يطلب منها تغيير التهمة
إلى محاولة الاعتداء على رئيس دولة أجنبية في العراق،
وهي تهمة لا تتجاوز عقوبتها السجن لمدة سنتين.
اعتذر؟
من جهته، زعم ياسين مجيد مستشار رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي
إن المالكي استلم رسالة خطية من منتظر الزيدي عبر فيها عن "ندمه واعتذاره" عن فعلته.
ونقلت رويترز عن مجيد قوله: إن الزيدي قال في الرسالة:
"قد لا ينفع العذر الآن مع كبير القبح الذي ارتكبته، لكن أذكر في صيف عام 2005
عملت مع جنابكم (في إشارة للمالكي) مقابلة صحفية،
وقلت لي ادخل البيت بيتكم، وأنا أستعطف هذا الشعور الأبوي منكم للصفح عني".
ولا يعرف حتى اللحظة المكان الذي يحتجز فيه الزيدي،
وهو ما يجعل من التحقق من رسالة الاعتذار أمرا صعبا،
كما لم يصدر أي تأكيد من محامي الزيدي حول الرسالة.
وكان الزيدي قد رمى فردتي حذائه على بوش خلال مؤتمر صحفي
جمع بينه وبين المالكي أثناء زيارة وداعية لبوش للعراق،
وقّع خلالها رسميا على الاتفاقية الأمنية التي توصل إليها البلدان مؤخرا،
لتنظيم أوضاع القوات الأمريكية في العراق في الفترة ما بين 2009 إلى 2011.
تحياتي
قلب الاقصى
"فحصت" أجهزة الأمن العراقية والأمريكية حذاء الصحفي العراقي منتظر الزيدي،
الذي قام بإلقائه في وجه الرئيس الأمريكي "بحثا عن متفجرات"،
ثم قامت بـ"إعدام" فردتي الحذاء عبر تدميرهما، وهوما أثار انتقادات مصادر قضائية عراقية.
وفي الوقت الذي زعم فيه المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي اليوم الخميس
أن الزيدي اعتذر عن رشقه لبوش بالحذاء، رفضت المحكمة التي تنظر قضية الزيدي
طلبا من الدفاع بالإفراج بكفالة عن الصحفي العراقي المحتجز في مكان غير معلوم في بغداد؛ بدعوى حمايته.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن قاضي التحقيق العراقي ضياء الكناني اليوم
أن "فردتي الحذاء كانتا محل دراسة من جانب الأجهزة الأمنية العراقية والأمريكية
لبحث ما إذا كانت تحتوي على متفجرات أم لا، ثم قامت بعد ذلك بتدميرها".
ونفى الكناني أن يكون الزيدي قد تعرض لاعتداءات بعد القبض عليه،
وقال: إن علامات الضرب البادية على وجهه تعود إلى الضربات التي تلقاها
من قبل رجال الأمن لحظة وقوع الحادثة، وليس بعد ذلك.
وقال الكناني إن المحكمة رفضت الإفراج عن الزيدي "خوفا على حياته"
و"حماية له" من أية محاولات انتقامية قد تتم في حقه.
وانتقد الكناني قيام أجهزة الأمن الأمريكية والعراقية بـ"إعدام الحذاء"
الذي حاول الزيدي ضرب بوش به، وقال إنه كان يفضل أن يكون الحذاء موجودا كـ"دليل"
في هذه القضية، إلا أنه قلل من شأن الأثر القانوني لغياب حذاء الزيدي
عن مناقشات القضية أمام المحكمة، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وقال: إن الزيدي اعترف بارتكاب هذا العمل، وأشار الكناني أيضا
إلى أن التسجيلات التلفزيونية لما قام به الصحفي العراقي "كافية".
وحسب تقرير لشبكة اسلام اون لاين، فقد كانت محكمة تحقيق عراقية
قد استجوبت الزيدي يوم الثلاثاء الماضي،
وقال المتحدث باسم مجلس القضاء الأعلى العراقي عبد الستار البيرقدار:
إن الزيدي اعترف بالتهمة المنسوبة إليه، وهي محاولة الاعتداء على رئيس دولة أجنبية
وبحضور رئيس الوزراء.
وقال البيرقدار: إن التهمة المنسوبة للزيدي من قبل المحكمة قد تفضي إلى حبس الزيدي
فترة قد تصل إلى 15 سنة، حسب قانون العقوبات العراقي،
وهي تهمة إهانة رئيس الجمهورية العراقية أو من يمثله،
باعتبار أن الحدث وقع بحضور رئيس الحكومة العراقية.
لكن نقيب المحامين العراقيين ضياء السعدي، وهو أحد المحامين الموكلين للدفاع عن الزيدي،
قال: إن الدفاع سيقدم طلبا إلى المحكمة يطلب منها تغيير التهمة
إلى محاولة الاعتداء على رئيس دولة أجنبية في العراق،
وهي تهمة لا تتجاوز عقوبتها السجن لمدة سنتين.
اعتذر؟
من جهته، زعم ياسين مجيد مستشار رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي
إن المالكي استلم رسالة خطية من منتظر الزيدي عبر فيها عن "ندمه واعتذاره" عن فعلته.
ونقلت رويترز عن مجيد قوله: إن الزيدي قال في الرسالة:
"قد لا ينفع العذر الآن مع كبير القبح الذي ارتكبته، لكن أذكر في صيف عام 2005
عملت مع جنابكم (في إشارة للمالكي) مقابلة صحفية،
وقلت لي ادخل البيت بيتكم، وأنا أستعطف هذا الشعور الأبوي منكم للصفح عني".
ولا يعرف حتى اللحظة المكان الذي يحتجز فيه الزيدي،
وهو ما يجعل من التحقق من رسالة الاعتذار أمرا صعبا،
كما لم يصدر أي تأكيد من محامي الزيدي حول الرسالة.
وكان الزيدي قد رمى فردتي حذائه على بوش خلال مؤتمر صحفي
جمع بينه وبين المالكي أثناء زيارة وداعية لبوش للعراق،
وقّع خلالها رسميا على الاتفاقية الأمنية التي توصل إليها البلدان مؤخرا،
لتنظيم أوضاع القوات الأمريكية في العراق في الفترة ما بين 2009 إلى 2011.
تحياتي
قلب الاقصى