** المؤمن كلّه طيّب ،
والأعمال الصالحة هي ثمرة إيمانه **
*** قال تعالى
{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُواْ مِمَّا فِي الأَرْضِ حَلاَلاً طَيِّبا ً}
البقرة.
*** وقال تعالى
{ يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا }
المؤمنون .
*** وقال تعالى
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ
مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُواْ لِلّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ }
البقرة .
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
[[ إن الله تعالى طيّب لا يقبل إلاّ طيّبا ،،
ثم ذكر الرجل يطيل السفر ، أشعث أغبر ،
يمدّ يديه إلى السماء ،
يقول يا ربّ ، يا ربّ .. ومطعمه حرام ،
ومشربه حرام ، وملبسه حرام ، وغذّي بالحرام ..
فأنّى يستجاب لذلك ]] .
رواه مسلم
الله تعالى أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين ،،
فالمؤمن كلّه طيّب ..
** قلبه ** ولسانه ** وجسده ..
بما يسكن في قلبه من الإيمان ،
وظهر على لسانه من الذكر ،
وعلى جوارحه من الأعمال الصالحة ،
التي هي ثمرة الإيمان .
وقال وهب بن الورد: لو قمت مقام هذه السارية
( أي بقيت في المسجد تعبد الله كل حياتك)
لم ينفعك شيء , حتى تنظر ما يدخل في بطنك
حلال أم حرام ..
فالمؤمن كلّه طيّب ..
** قلبه ** ولسانه ** وجسده ..
بما يسكن في قلبه من الإيمان ،
وظهر على لسانه من الذكر ،
وعلى جوارحه من الأعمال الصالحة ،
التي هي ثمرة الإيمان .
وقال وهب بن الورد: لو قمت مقام هذه السارية
( أي بقيت في المسجد تعبد الله كل حياتك)
لم ينفعك شيء , حتى تنظر ما يدخل في بطنك
حلال أم حرام ..
وقال أبو عبد الله الزاهد رحمه الله :
خمس خصال بها تمام العمل :
1- الإيمان بمعرفة الله عزّ وجلّ ،،
2- ومعرفة الحقّ ،،
3- وإخلاص العمل لله ،،
4- والعمل على السنّة ،،
5- وأكل الحلال .
فإن فقدت واحدة لم يرتفع العمل..
< 1 > وذلك إذا عرفت الله عزّ وجلّ ولم تعرف الحقّ لم تنتفع ..
< 2 > وإذا عرفت الحقّ ولم تعرف الله لم تنتفع ..
< 3 > وإن عرفت الله وعرفت الحقّ ولم تخلص العمل لم تنتفع ..
< 4 > وإن عرفت الله وعرفت الحقّ وأخلصت العمل
ولم يكن على السنّة لم تنتفع..
< 5 > وإن تمّت الأربع ولم يكن الأكل من حلال لم تنتفع.
خمس خصال بها تمام العمل :
1- الإيمان بمعرفة الله عزّ وجلّ ،،
2- ومعرفة الحقّ ،،
3- وإخلاص العمل لله ،،
4- والعمل على السنّة ،،
5- وأكل الحلال .
فإن فقدت واحدة لم يرتفع العمل..
< 1 > وذلك إذا عرفت الله عزّ وجلّ ولم تعرف الحقّ لم تنتفع ..
< 2 > وإذا عرفت الحقّ ولم تعرف الله لم تنتفع ..
< 3 > وإن عرفت الله وعرفت الحقّ ولم تخلص العمل لم تنتفع ..
< 4 > وإن عرفت الله وعرفت الحقّ وأخلصت العمل
ولم يكن على السنّة لم تنتفع..
< 5 > وإن تمّت الأربع ولم يكن الأكل من حلال لم تنتفع.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
[[ ما تصدّق عبد بصدقة من مال طيّب ،،
ولا يقبل الله إلا الطيّب ،،
إلا أخذها الرحمن بيمينه ]] .
الصحيحين
وعن إبن مسعود رضي الله عنه
عن النبي صلى الله عليه وسلّم قال :
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
[[ ما تصدّق عبد بصدقة من مال طيّب ،،
ولا يقبل الله إلا الطيّب ،،
إلا أخذها الرحمن بيمينه ]] .
الصحيحين
وعن إبن مسعود رضي الله عنه
عن النبي صلى الله عليه وسلّم قال :
[[ لا يكتسب عبد مالا من حرام
* فينفق منه , فيبارك فيه ،،
* ولا يتصدّق به ,فيتقّبّل منه ،،
* ولا يتركه خلف ظهره, إلاّ كان زاده إلى النار ،،
** إن الله لا يمحو السييّء بالسيئّ،
ولكن يمحو السييّء بالحسن ،،
** إن الخبيث لا يمحو الخبيث]].
مسند الإمام أحمد
قال أبو هريرة :
(( من أصاب مالا من مأثم فوصل به رحمه
وتصدّق به أو أنفقه في سبيل الله ،
جمع ذلك جميعا ، ثم قذف به في نار جهنّم )).
وعن أبي الدرداء قال :
(( من أصاب مالا من غير حلّه فتصدّق به ,
مثل من أخذ مال يتيم وكسا به أرملة )).
وسئل ابن عباس رضي الله عنهما
(( عمّن كان على عمل ، فكان يظلم ويأخذ الحرام ،
ثم تاب .. فهل يحج ويعتق ويتصدّق منه ..
فقال : إن الخبيث لا يكفّر الخبيث )).
وقال إبن مسعود رضي الله عنه:
(( إن الخبيث لا يكفّر الخبيث ،،
ولكن الطيّب يكفّر الخبيث )).
وقال الحسن:
(( أيها المتصدّق على المسكين ترحمه ،،
إرحم من قد ظلمت )).
وقال إبن عمر :
(( أن خبيثا لا يكفـّر خبيثا قط )) .
اللهمّ إرزقنا معرفتك حقّ المعرفة ،،
وعرّفنا بحقوق الآخرين علينا كي لا نظلمهم ،،
وإرزقنا الإخلاص لك بالعمل ،
وأن يكون على منهج نبيّنا محمد صلى الله عليه وسلم ،،
وإجعل رزقنا ومطعمنا ومشربنا كلّه من حلالك ،،
اللهمّ آمين...