نظرة رحمة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله وكفى وصلاتا"وسلاما" على النبىالمصطفى ( صلى الله عليه وسلم ) ..ثم أما بعد :
عن أبى سعيد الخدرى رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن الرجل إذا نظر إلى إمرأته ونظرت إليه نظر الله إليهمانظرة رحمة فإذا أخذ بكفها تساقطت ذنوبهما من خلال أصابعهما "
الجامع الصحيح .
السعادة الزوجية هى مطمح وأمل كل منا رجالا" ونساء" على السواء وقد تعددت الدراسات والآراء حول إرشاد الزوجين إلى حياة مثالية فقد ذهب المحللون بعيدا" لإيجاد حلول أو نصف حلول لدوام حياة زوجية مثالية فوجدوا الصعاب ونحن بين أيدينا نصوص قرآنية وأحاديث نبوية كثيرة تهدف إلى تلك المثالية ومعظمنا غائب عنها .. ورسولنا الكريم لنا فيه إسوة" حسنة" قد خاطب فينا الحل الأمثل لحياة زوجية تفوق المثالية .
والحديث الذى بين ايدينا يحث الرجال والنساء على ان ينظروا إلى ما احل الله لهم ويغضوا أبصارهم عما حرم عليهم .. فكيف بالزوجين ونظرتهما لبعض والله جلا فى علاه ينظر إليهما بنظرة ربانية فيها رحمة منه سبحانه وتعالى .. والسعادة الزوجية لها دعائم ومقومات وأسباب ينبغى على الزوجين السعى لتحصيلها وإكتسابها وبقدر مايكون الرجل على تقوى من الله ورضوان وكذلك المراة بقدر ماتكون وتدوم المودة وتشيع الرحمة ويشاد صرح الزوجين على امتن اساس ويشرق فيها أضوأ نبراس ولتعلم ان زوجها هو جنتها ونارها ..
وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا صلت المراة خمسها وحصنت فرجها وأطاعت بعلها دخلت من اى أبوب الجنة شاءت " وأقول للمرأة إحذرى قول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم " لاينظر الله تبارك وتعالى إلى إمرأة لاتشكر لزوجها وهى لاتستغنى عنه "
وللرجل أقول لاينبغى للرجال أن يجعلوا ماجعله الله لهم من حقوق ذريعة إلى بخس حقوق نسائهم وظلمهن فإن الله عز وجل جعل لهن حقوقا" مثلهم " ولهن مثل الذى عليهن بالمعروف "
فتذكر ايها الرجل الصالح وأيتها المرأة الصالحة أن نظرة كلايكما البعض ماهى إلا مودة ورحمة فكيف برب كريم ينظر إليكم نظرة رحمة وهو الذى إشتق الرحمة من أحد أسمائه سبحانه وتعالى
قال تعالى : " ومن آياته ان خلق لكم من انفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن فى ذلك لآيات لقوم يتفكرون " وأماعن الوصف الرقيق والدقيق بتكاتف كفى الزوجين وسقوط الذنوب إنه إشارة إلى بديع صنع الله تعالى من ألفة ومودة ولطف بين الزوجين إنه وصف جميل من رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن يأخذ الرجل كف زوجه بلين ولطف حتى تتلامس كفيهما كأن الرجل ياخذ بطير فيه رقة ودعة جميلة .. حتى تساقطت ذنوبهما من خلال أصابعهما .
همسا" أقول .. أيها الأزواج ..أيتها الزوجات
لاعودة إلى الخلاف والشقاق بل عودة بمد السواعد حتى تتناثر بينكما نظرة رحمة وتساقط الذنوب ..
" ربنا آتنا فى الدنيا حسنة" وفى الآخرة حسنة" وقنا عذاب النار "
.. بشرى لعلاقة زوجية مثالية وبشرى خير لتلك الثمار العظيمة التى ينعمها الله على الزوجين .
قال تعالى : " وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات أن لهم جنات تجرى من تحتها الأنهار كلما رزقوا منها من ثمرة رزقا" قالوا هذا الذى رزقنا من قبل وأتوا به متشابها ولهم فيها أزواج" مطهرة" وهم فيها خالدون " .
" سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين " .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله وكفى وصلاتا"وسلاما" على النبىالمصطفى ( صلى الله عليه وسلم ) ..ثم أما بعد :
عن أبى سعيد الخدرى رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن الرجل إذا نظر إلى إمرأته ونظرت إليه نظر الله إليهمانظرة رحمة فإذا أخذ بكفها تساقطت ذنوبهما من خلال أصابعهما "
الجامع الصحيح .
السعادة الزوجية هى مطمح وأمل كل منا رجالا" ونساء" على السواء وقد تعددت الدراسات والآراء حول إرشاد الزوجين إلى حياة مثالية فقد ذهب المحللون بعيدا" لإيجاد حلول أو نصف حلول لدوام حياة زوجية مثالية فوجدوا الصعاب ونحن بين أيدينا نصوص قرآنية وأحاديث نبوية كثيرة تهدف إلى تلك المثالية ومعظمنا غائب عنها .. ورسولنا الكريم لنا فيه إسوة" حسنة" قد خاطب فينا الحل الأمثل لحياة زوجية تفوق المثالية .
والحديث الذى بين ايدينا يحث الرجال والنساء على ان ينظروا إلى ما احل الله لهم ويغضوا أبصارهم عما حرم عليهم .. فكيف بالزوجين ونظرتهما لبعض والله جلا فى علاه ينظر إليهما بنظرة ربانية فيها رحمة منه سبحانه وتعالى .. والسعادة الزوجية لها دعائم ومقومات وأسباب ينبغى على الزوجين السعى لتحصيلها وإكتسابها وبقدر مايكون الرجل على تقوى من الله ورضوان وكذلك المراة بقدر ماتكون وتدوم المودة وتشيع الرحمة ويشاد صرح الزوجين على امتن اساس ويشرق فيها أضوأ نبراس ولتعلم ان زوجها هو جنتها ونارها ..
وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا صلت المراة خمسها وحصنت فرجها وأطاعت بعلها دخلت من اى أبوب الجنة شاءت " وأقول للمرأة إحذرى قول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم " لاينظر الله تبارك وتعالى إلى إمرأة لاتشكر لزوجها وهى لاتستغنى عنه "
وللرجل أقول لاينبغى للرجال أن يجعلوا ماجعله الله لهم من حقوق ذريعة إلى بخس حقوق نسائهم وظلمهن فإن الله عز وجل جعل لهن حقوقا" مثلهم " ولهن مثل الذى عليهن بالمعروف "
فتذكر ايها الرجل الصالح وأيتها المرأة الصالحة أن نظرة كلايكما البعض ماهى إلا مودة ورحمة فكيف برب كريم ينظر إليكم نظرة رحمة وهو الذى إشتق الرحمة من أحد أسمائه سبحانه وتعالى
قال تعالى : " ومن آياته ان خلق لكم من انفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن فى ذلك لآيات لقوم يتفكرون " وأماعن الوصف الرقيق والدقيق بتكاتف كفى الزوجين وسقوط الذنوب إنه إشارة إلى بديع صنع الله تعالى من ألفة ومودة ولطف بين الزوجين إنه وصف جميل من رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن يأخذ الرجل كف زوجه بلين ولطف حتى تتلامس كفيهما كأن الرجل ياخذ بطير فيه رقة ودعة جميلة .. حتى تساقطت ذنوبهما من خلال أصابعهما .
همسا" أقول .. أيها الأزواج ..أيتها الزوجات
لاعودة إلى الخلاف والشقاق بل عودة بمد السواعد حتى تتناثر بينكما نظرة رحمة وتساقط الذنوب ..
" ربنا آتنا فى الدنيا حسنة" وفى الآخرة حسنة" وقنا عذاب النار "
.. بشرى لعلاقة زوجية مثالية وبشرى خير لتلك الثمار العظيمة التى ينعمها الله على الزوجين .
قال تعالى : " وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات أن لهم جنات تجرى من تحتها الأنهار كلما رزقوا منها من ثمرة رزقا" قالوا هذا الذى رزقنا من قبل وأتوا به متشابها ولهم فيها أزواج" مطهرة" وهم فيها خالدون " .
" سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين " .